صفحة الكاتب : وجيه عباس

ديمقراطية مغلّفة...باللحى!!
وجيه عباس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الشرق الاوسط الجديد الذي شكلته اسرائيل ببساطيل اميركية وأدمغة سلفية وهابية نختصر فكرة تشكيله باعادة الدول الأقليمية النظر في أن اسرائيل دولة دينية بحتة وليست دولة تحتل فلسطين بالمباشر وتحتل الدول العربية الاخرى بالنيابة!!،لهذا لم تكن اسرائيل بحاجة الا الى دول عربية تتقاتل فيما بينها وتكون صبغة الحاكمين هي الاسلام،لهذا وجدت السلفيين في ليبيا وتونس ومصر...الى ان اسقطت مصر هذه الفرضية حين خرج الشعب المصري ليرفض حكم المرشد الاخواني.
لنكن على يقين أن الديمقراطية الاميركية تسير على مسارين: الاول:القيم والثاني:المصالح، فاذا تضررت المصالح الاميركية يتم التضحية بالقيم لانها لاتعني لهم شيئا حيال المصلحة،و لهذا السبب فقط يساندون اسرائيل كما قالها ديغول ذات مرة: ليس للوطن اصدقاء،للوطن مصالح.
نشا فصل الدين عن السياسة في الغرب لان دينهم فاسد وسوف يفسد السياسة، ونشأ الفصل في الشرق(وخاصة لدى العرب) لان السياسي فاسد في أصله والدين يفسد عليه سياسته الفاسدة اصلا!!!.
الديمقراطية ليست صندوق ايها الحاكمون العرب،الديمقراطية تعني وصول الحاكم الى الحكم بارادة الشعب،ثم حكم رشيد ،واخيرا تكون هناك محاسبة للحاكم اذا أخطأ في حكمه على الشعب، وهذا مالم يفهمه مرسي والرؤساء العرب جميعاً.
المسلمون المضحوك عليهم تعلموا تبرير ذنوبهم واثام شيوخهم وادخال من يشاؤون في جنتهم هم،لا جنة الله وادخال من يشاؤون في نارهم السياسية كأي دجال حداثوي!،والاخوان المسلمون اخر شاهد حي لذلك.
الاخوان غنوا للقدس رايحين شهداء بالملايين ولكن عندما حكموا دعوا للجهاد في سوريا وارسلوا الورد الاحمر لاسرائيل!.
"الاخوان المسلمون تامروا مع الملك والانجليز ضد مصر،وتامروا مع الانجليز ضد الملك،وتامروا مع الضباط الاحرار ضد الملك والانجليز،وتامروا مع الانجليز ضد عبد الناصر،وتامروا مع السادات ضد الروس، وتامروا مع اميركا ضد السادات،وتامروا مع مبارك ضد المعارضة،وتامروا مع المعارضة ضد مبارك،وتامروا مع العسكر ضد الثورة وتامروا مع اميركا ضد العسكر والثورة"فأي تاريخ مشرف هذا!؟
الحمد لله ان الديمقراطية الغربية لم تكن على عهد الرسول الاعظم ص واله،ربما ادعى بعض الكفرة حينها انهم مهمشون ويطالبون بحقوقهم في الكفر واستقالة الرسول من رسالته!!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وجيه عباس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/06



كتابة تعليق لموضوع : ديمقراطية مغلّفة...باللحى!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net