صفحة الكاتب : مهدي المولى

الوهابية والاخوانية صناعة امريكية
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اثبت الواقع ان الوهابية والاخوانية صناعة امريكية في خدمة المخططات الامريكية ومصالحها في المنطقة العربية والاسلامية وفي حماية اسرائيل والدفاع عنها وفي نفس الوقت الاساءة الى الاسلام وتشويه صورته امام العالم 

حيث صور الاسلام دين الجهل والتخلف والعنف والظلم حتى اصبح المسلم مجرد قنبلة  كل مهمته وواجبه هو قتل الاخرين وها هو يبحث عن اكبر تجمع من الناس ليفجر نفسه ليقتل اكبر عدد من الاخرين

المسلم لا مستقبل له غير القبر لهذا فانه  يبحث عن القبر لا يحصل  على هذا القبر الا بذبح اكبر عدد من الناس  حيث كذبوا قول الله وقول رسوله ارسلناك رحمة للعالمين فقالوا قال الرسول ارسلت للذبح فأذبحوا

هكذا صوروا الاسلام دين الذبح والاغتصاب والنهب

 ربهم لا يسأل المسلم الا عن عدد الذين ذبحهم يوم القيامة فكل ما كان عدد الذين يذبحهم اكثر فكلما ازداد  قربا من ربهم من نبيهم لا شك ان لهم نبي خاص ورب خاص

اكد الكثير من اهل الخبرة واهل الاختصاص بان المخابرات المركزية الامريكية والموساد الاسرائيلي

المعروف ان اسرائيل هي التي ساهمت في انشاء واقامة كيان ال سعود في الجزيرة

قيل ان احد المسئولين الانكليز  استغرب من اهتمام اسرائيل بأقامة  كيان ال سعود

فرد المسئول الاسرائيلي قائلا ان دولة اسرائيل  سترتكز وتنشأ على كيان ال سعود  يعني اقامة كيان ال سعود في الجزيرة  يؤدي الى اقامة الكيان الصهيوني في فلسطين

من هذا يمكننا القول ا ن ال سعود ودينهم الارهابي المتوحش الوهابي صناعة اسرائيلية بريطانية

والاخوان  صناعة امريكية 

لكن بعد بروز امريكا كقوة اقتصادية عالمية وأفول نجم بريطانيا اصبح كيان ال سعود ودينهم الوهابي الارهابي تحت الرعاية الامريكية الاسرائيلية يعني اصبح الاخوان وال سعود ودينهم الوهابي في خدمة المصالح والمخططات الامريكية

الجدير بالذكر  ان فكرة تأسيس الجامعة العربية هي فكرة بريطانية وان فكرة تأسيس المؤتمر الاسلامي هي فكرة امريكية

السؤال لماذا امريكا واسرائيل لم يوحدا الجهتين المجموعتين اي الاخوان وال سعود ودينهم في جهة في جبهة واحدة والعمل  باتجاه واحد لتنفيذ اوامر وتحقيق الاهداف الامريكية الاسرائيلية في المنطقة العربية والاسلامية

اعتقد السبب واضح  والهدف معروف  تريد ان تجعل الجهتين في منافسة وفي صراع ليظهرا انهما مختلفان الا انهما وجهي عملة واحدة حتى  لو ادى الى خلافات ومنازعات  اعلامية وحتى دموية وفي نفس الوقت تحاول كل جهة ان تثبت وتبرهن بانها الاكثر اخلاص وتضحية في تحقيق المهمات الموكل لها من قبل امريكا واسرائيل وبهذا تنال المنزلة الاولى والجائزة الكبرى

فان امريكا استخدم الاخوان وال سعود ودينهم الوهابي في محاربة ما اطلقت عليه المد الشيوعي حيث ابرع الطرفان في القتال بالنيابة عن امريكا وارسلت الألوف من الكلاب الوهابية لذبح الشعب الافغاني الكافر  الذي تخلى عن الاسلام واعتنق الشيوعية حيث اباحوا ذبح شبابه واغتصاب نسائه ونهب امواله ومنع العلم والتعليم وذبح العلماء والمتعلمين وتفجير الجامعات والمدارس

بحجة نحن امة امية والرسول كان امي فالعلم كفر وتعلم القراءة والكتابة مخالف للرسول فلا بد ان نبقى امة امية

وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي وانهيار المنظومة الاشتراكية بدأت صورة الاسلام البهية  اسلام العلم والمعرفة والحضارة الاسلام الذي قال عنه الرسول ارسلت رحمة للعالمين لكل الناس بمختلف الوانهم واشكالهم وارائهم واعتقاداتهم

اسلام الحب والسلام وحرية الرأي والفكر والعقل اسلام العدل والمساوات خاصة بعد انتصار الشعب الايراني بثورته وبناء دولة الانسان دولة الاسلام وبدأت هذه الثورة تشع نورها وضيائها وبدأ ظلام الوهابية وال سعود يتبدد فبدأت نهضة عارمة دفعت الشعوب العربية والاسلامية الى الثورة الى تحطيم بؤر الظلام وحصون البغاة الطغاة 

وبدأت تتهاوى عروش المستبدين  المنطقة فشعرت العوائل المحتلة للخليج والجزيرة بالخطر خاصة بعد سقوط صدام ومبارك وصالح والقذافي وبن علي هذا يعني العاصفة التي أزالت حصون هؤلاء وقبرتهم انها قادمة لكنسهم وقبرهم وتطهير الارض من رجسهم 

كما ان اله ورب هذه العوائل اي اسرائيل هي الاخرى التي بدأت تشعر بالخطر  كما انها ادركت غير قادرة على مواجهة الصحوة الانسانية التي تقودها ايران

فاذا اسرائيل حققت انتصارات اسطورية على الحكام العرب وجيوشهم فانها لن تستطع ان تصمد امام الصحوة الانسانية  التي يقودها حزب الله

حاولت اسرائيل ان تجرب قوة الصحوة الاسلامية فاعلنت الحرب على  المقاومة  في لبنان بقيادة حزب الله فانهزمت هزيمة منكرة

وهذا يعني انها اي اسرائيل ادركت  ا ن اي حرب تقوده ضد المقاومة الانسانية ضد ايران لا يعني هزيمتها فقط بل ازالتها من الوجود

لهذا طلبت من الاخوان من ال سعود ودينهم اعلان الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي

وفعلا تشكلت مجموعات ومنظمات من الكلاب الوهابية لقتل الشيعة وكل القوى الوطنية والديمقراطية واختراق  صفوف الثورات

فأوصلوا الاخوان الى الحكم وسمحوا للارهابين الوهابين وال سعود بذبح العرب والمسلمين في لبنان سوريا العراق البحرين مصر وكل الدول العربية والاسلامية من الباكستان حتى المغرب

لكن الشعوب العربية والاسلامية ادركت وفهمت حقيقة الاخوان وال سعود ودينهم الوهابي لهذا ثار شعب مصر ضد حكم الاخوان واسقطوه

 شعرت اسرائيل بالخوف والحزن واعترفت  فقدنا اربع فوائد من سقوط حكم الاخوان لم نكن نحصل عليها حتى في زمن حسني مبارك وهي

الحفاظ  على اتفاقية كامب ديفيد

منع حماس من اطلاق اي اطلاقة على اسرائيل

هدم الانفاق الحدودية في سيناء

زيادة الخلافات والنزاعات بين العرب انفسهم وخلق الحروب الاهلية السنية الشيعية

وهكذا انكشفت حقيقة ال سعود والدين الوهابي وحركة الاخوان وبانت عوراتهم امام العرب والمسلمين فقال العرب والمسلمين لهؤلاء لا اخرجوا عن ارضنا انكم اعدائنا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/05



كتابة تعليق لموضوع : الوهابية والاخوانية صناعة امريكية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net