صفحة الكاتب : عماد الكاصد

كذب السياسيون في العراق وإن صدقوا
عماد الكاصد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قد زارني وحي القلم منتفظاً..يصرخ في ملكوت السماء والأرض قم وأكتب.. قم وأكتب.. وأنا أصرخ غضباً ما أنا بكاتب.. أكتب قد كذب السياسيون في العراق وأن صدقوا.. أكتب.. كتابي هذا من وحي قلم الزمان ومن شهادة التاريخ منذراً أهل العراق..منذراً من أحب حسينا..منذراً من حب علي آبن ابي طالب.. منذراً من أحب عيسى أبن مريم..منذراً من أحب أبراهيم الحنيف. قد جائكم كتابي هذا يحمل لكم البرهان ويحذركم من الأقزام..
أكتب لقد كذب السيايسيون في العراق وأن صدقوا..كذبوا " بالتورات والأنجيل والقرأن" أكتب الى أهل العراق يا فتى وأفصح لهم عن مأساة شعبي المظلوم في أرض العراق.
يأ أهل العراق من خان الأمانة لا أمان له  في العراق ومن كذب علينا مرة لا تأتمنوه على أموالكم وأعراضكم،ومن سرق قوت اليتمى والشهداء ليس من أهل العراق فابحثوا في الأنساب وكتب التاريخ ستفضحهم وتكشف لكم عن هويتهم "أهل العراق أهل نخوة وأهل كرم" أما هؤلاء فهم ليسوا منا ولا من ملة آل بيت رسول الله وأن قالوا وأن صورتهم كامرات التلفاز أنهم لصوص العراق نهبوا خيراتنا ونفطنا وكذبوا بردائهم المنافق وراحوا يعبثون في الأرض فسادا .
يا أهل العراق هذا يومكم لا  تغريكم شعاراتهم الكاذبة لا تسحركم زياراتهم للمراجع الدين فأهل الدين لا يرضون بما حل بأهل العراق لاتغريكم عمائمهم  البيضاء والسوداء  فقد غر أهل الكوفه من قبل عبيد الله ابن زياد وحشد المنافقين لقتل الحسين ابن علي خير خلق الله أماً وأبا.
 منذ سنين طوال يقولون لنا ما لا يفعلون واليوم نكتشف أنهم احفاد قتلة الحسين فهاهم يسرقون قوت الفقير كي يشيدوا قصورهم في دبي وشرم الشيخ حيث ينتضرهم زعيمهم مبارك هناك. منذ سنيين وهم يقتلوننا يوما بأسم الإرهاب ويوما بأسم البعثيين الى أن فضحهم الله وراحوا يوزعون كراسي المحاصصة للبعثين والشعب لا يملك قوت يومه قالوا لنا أن أحزابهم ناضلت في سبيل التحرير ونحن لم نرى أحزابهم يوما بين ازقة الفقراء بل تحصنوا في قصور صدام وتحصنوا في المنطقة الصفراء بعيداً عنا كي لا نحاسبهم قالوا لنا أننا سنحافظ على ارض العراق وشعب العراق وراحوا يفرطون
 بحدود العراق مع الجيران قالوا لنا أنهم يحافضون على نفط العراق وهم يهبون النفط لمن قتل شعب العراق بمفخخات العُربان قالوا لنا أنهم سيجمعون أهل العراق على ارض واحده وراحوا يتقاسمون الأرض "كردستان شيعستان،عربستان،تركستان،خرده ستان" وما بقى في بغداد يقسم على اعضاء البرلمانــستان على ضفاف دجلة. كذب السياسيون وأن صدقوا قال المالكي أنه لا يستطيع أن يسيطر على وزراءة  لأنها حكومة محاصصة وعندما وقع وزير التجارة السوداني في يد العدالة يخرجه المالكي من المحكمة ويحميه بقرب قصره المقبور في المنطقة الخضراء؟ قال لنا المالكي أنه لا يقبل أن
 يفرض عليه اي وزير وهاهو حائر كما يحتار الفأر في جحرة يبحث عن متنفس له من هذا المأزق الذي خرق به الدستور من 30 يوما لتشكيل الحكومة  الى 90 يوما ولا يستطيع أن يجلس حكومته المتأرجحه على كراسي المحاصصة الطائفية.كذب المالكي ،كذب طالباني ،كذب النجيفي ،كذب المطلك،كذب طارق الهاشمي،واعضاء البرلمان جميعاً لأنهم قد خرقوا شرف الدستور ولم يستقيل اي منهم. كذب السياسيون في العراق ولم يصدقوا أبدا بشيء غير الفساد والخراب والقتل والنهب والسلب في أرض السلام يابغداد ثوري...ثوري والتسقط زمرة نوري.
ابن العراق
عماد الكاصد الحجامي
الولايات المتحدة الأمريكية
  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عماد الكاصد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/02/14



كتابة تعليق لموضوع : كذب السياسيون في العراق وإن صدقوا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net