صفحة الكاتب : رسول الحجامي

فلسفة التحزب عند الإمام الشيرازي
رسول الحجامي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
أصبحت اليوم ظاهرة التحزب ظاهرة تستولي على المشهد السياسي في الواقع الراهن، فهناك مسارات وتوجهات وفلسفات تدفع بالجماعات الى تبني مواقف وآراء قد تتقارب وقد تختلف، وهذا التقارب والاختلاف يمكن أن يتحول الى محفز يدفع بالمجتمع الى مزيد من الرقي والتطور ويمكن أن ينحدر بالمجتمع الى هاوية السقوط.
يعين المرجع الديني الراحل الإمام السيد محمد الشيرازي هذه الإشكالية في العمل السياسي [1] ويضع لها الآلية المناسبة من خلال تجاوزها من خلال قراءة لفلسفة التحزب.
أولا: إن التحزب هي ظاهرة طبيعية في العمل السياسي:
فالحزبية تعبر عن الالتفاف حول منهج أو مذهب أو إيديولوجيا معينة أو مجموعة آراء ومواقف [2]، وبهذا التعريف فان هناك ظلال للتحزب في جميع أوجه الحياة الاجتماعية والثقافية والعلمية والفنية.
وأصبحت الحزبية واقعة معاصرة تحرك المشهد السياسي كما يبين الإمام السيد محمد الشيرازي: (أصبح اليوم وجود الأحزاب ظاهرة واقعية في كل المجتمعات، إذ لا يكاد يخلو حكم أو مجتمع في العالم من الأحزاب السياسية. وقد تكون ظاهرة ضرورية في بعض المجتمعات، والإسلام ـ بما أنه هو البديل الأفضل عن كافة الأنظمة العالمية اليوم ـ لابد أن تكون لديه وجهة نظر، أو طريقة خاصة، في استيعاب الأحزاب، وصهرها ضمن نظامه العالمي)[3].
ويبين إن المنظور الإسلامي يتقبل الحزبية لكنه يحاول أن يدفعها على سكة الصالح العام للمجتمع الإنساني فيبين إن: (الإسلام لا يرفض ـ بشكل مبدئي ـ ظاهرة الأحزاب بل هو يهذب مناهجها، ويؤطرها بأطر صحيحة، كي تعمل لصالح النظام العالمي الإسلامي ولصالح الإنسان وسعادته في الدنيا والآخرة)[4].
بل إن هذا التنوع قد يكون انعكاس لسنن إلهية في الكون والوجود فالاختلاف والتباين والتنوع واحدة من أهم مصادر الإثراء في عالمنا.
وهي ظاهرة قديمة قدم البشرية، وفي تجارب الأمم القديمة والحضارات الدارسة وسيرة الأنبياء شواهد لا تعد ولا تحصى على هذه الظاهرة، بل نجد إن كل سير الأنبياء هي قضايا لتحرير الجماعات من سلطة شمولية تستعبد حرية الإنسان (كما في سيرة النبي موسى (ع) أو تستعبد توجه الإنسان لله (كما في سيرة النبي عيسى(ع) أو تستعبد عقل الإنسان (كما في سيرة النبي محمد (صل الله عليه واله وسلم)).
ويعطي الإمام الشيرازي أمثلة عديدة من الحزبية الصالحة للمجتمع فيقول: (ظاهرة الأحزاب ليست ظاهرة جديدة في الإسلام؛ بل نحن نرى مثل هذه الظاهرة في زمن الرسول الأكرم (صل الله عليه واله وسلم) وما بعده أيضاً، نعم إنها كانت تختلف في البناء والشكل والهدف؛ ففي التاريخ: إنه كان الرسول الأعظم (صل الله عليه واله وسلم) يعتمد على جهتين وكتلتين، هما: الأنصار والمهاجرون، نعم إن الأنصار والمهاجرين كانا يعملان من أجل هدف واحد، حيث لا يوجد لدينا في الإسلام تصادم في الأهداف والإرادات، بل كل الأحزاب تعمل على توعية المجتمع، ونشر مفاهيم الدين المبين، وقيادة الأمة نحو مستقبل أفضل)[5].
ثانيا: إن التحزب ذو وظيفة بنائية وليس تقويضية:
ويبين الامام الشيرازي الوظيفة البنائية للحزب بقوله: (الحزب هو المؤسسة التربوية السياسية التي تقوم بخدمة الناس، فوظيفته الأولية ومهمته الرئيسية: تقديم الخدمات الإنسانية، والثقافية، والاقتصادية، والعمرانية، لكافة أبناء الشعب، وليس الحزب لمجرد الوصول إلى الحكم والارتقاء إلى المناصب الحكومية، وإن كان لا يتنافى معه لو انتخبهم الشعب للتصدي للحكم وتشكيل الحكومة)[6].
اجتماعيا ينتمي جماعة الحزب الى مجتمع ما، وهذا المجتمع من طبيعته يفرض على الجماعات فيه التفاعل البناء ليحافظ على انسجامه العلائقي ونسيجه المكوناتي، وكل مجتمع ينظر الى الجماعة التي تعادي مكوناته أو تعمل على تصفية الآخر بجماعة تقويضية سواء كانت تعمل في إطار نشر هذه الثقافة أو تطبيقها.
ويقرن الإمام الشيرازي مفهوم التعددية (حرية العمل السياسي) بمعيار بناء الأمة وخدمة الشعوب بما يحقق لها الخير والصلاح، بقوله: (إن الأحزاب تعبير عن التعددية التي دعا إليها الإسلام للتنافس في البناء والتقدم، وعدم حكر الساحة لجهة واحدة أو شخص واحد، المولد للاستبداد والدكتاتورية، فالإسلام يؤكد على ثقافة التعددية والحرية قبل كل شيء، ثم يجيز لهم التحزب والتنافس، وقاية من سقوط الأحزاب في بؤرة التنافس الأعمى، مثل تكفير كل منهم الآخر، والعمل على هدم بعضهم البعض، والصراع السلبي على كرسي الحكم، كما نجده اليوم في الظاهرة الحزبية المنتشرة في البلاد الإسلامية)[7].
فالصراع السلبي على الحكم يؤدي الى تقاتل الكتل على مستوى تسقيط الجماعات أو الأعمال أو المفاهيم، وبالتالي قد يعيش المجتمع حربا أهلية معلنة أو غير معلنة تمزق الشعب الى خنادق متقاتلة أو تفصل نسيجه الاجتماعي الى فئات متصارعة، والهدف هو القضاء على الآخر والانتصار عليه وهذه الحالة يشبهها الامام الشيرازي بحالة الأنظمة الدكتاتورية التي كانت تفرض أراءها على الشعب بسحق الآخرين ويقدم لها نماذج مثل النموذج البعثي في العراق ودكتاتوريته البغيضة.
مع ملاحظة إن الإمام الشيرازي يتساءل عن جدوى التعددية إذا كانت الأحزاب المستفيدة منها ذات توجه تقويضي للمجتمع.
فالتعددية السياسية من الضروري أن تنطلق من قبول الآخر والتنافس البناء.
والحزب السليم هو ذو وظيفة بنائية تبني وتنمي المجتمع من خلال الأفراد والجماعات.
ثالثا: التعددية الحزبية مظهر مركزي من مظاهر الحرية:
الحديث عن الحريات بدون تعددية في الرؤى والأفكار من اجل انجاز أفضل خدمات للمجتمع شيء مخالف للعقل والمنطق، إن السلطات الدكتاتورية ارتبطت طوال التاريخ بالاستبداد والقمع وتكميم الأفواه، ولعل مسيرة أئمتنا المعصومين هي أطول مسيرة لقيادة امة على مدى ثلاثمائة عام من النضال في سبيل تحرير الأمة من دكتاتوريات السلطة.
ويقدم الإمام الشيرازي جهدا جبارا في تصوير هذا المحور في مؤلفاته خصوصا فيما يتعلق بثورة الإمام الحسين (ع) ليس لأنها التأسيس لتطبيق نظرية الثورة الإسلامية بل لأنها أيضا المعين الإنساني الذي لا ينضب للدفاع عن الحرية ورفض الاستبداد.
ويقدم الإمام علي بن الحسين السجاد (ع) في رسالته العالمية الحقوق ويجعلها مدارا لبحوث مهمة في مؤلفات كثيرة، ويقدم الإمام الكاظم (ع) شهيد الكلمة والرأي الذي قضى حياته في سجون الطواغيت مدافعا عن إرادة امة..
رابعا: الإسلام مع التعددية في الرأي والعمل:
يعلن الإمام الشيرازي الرؤية الإسلامية للتعددية في الرأي والعمل، ويعود الى تبنيها في بناء النظام الإسلامي للأصيل وليس كواقع مضاف أو مفروض، بل يطلب من الذين يؤسسون النظام الإسلامي السياسي على ركائز استبدادية وقمعية أن يتفحصوا بعلمية وموضوعية تلك المرجعيات خصوصا حينما تتصل تلك المرجعيات بأنظمة ملئت التاريخ بجرائم الاستعباد وبحار سفك دماء الثائرين في سبيل الحرية، وهذه الحالة دفعت بالأمام الشيرازي أن يبين في معظم مؤلفاته شذرات من تاريخ الاستبداد لكي يومئ الى إن بعض ثمار واقعنا الدكتاتورية تعود الى تلك الحقب الطاغوتية.
فمن يجعل مرجعياته في العمل الإسلامي مرجعيات دكتاتورية فمن المؤكد انه سيتبنى التوجه التقويضي لتدمير المجتمع، فالإسلام السياسي الذي يتبنى نماذج منحرفة من الطواغيت الذين حكموا المسلمين في الحقب والأدوار أمثال معاوية ويزيد والمتوكل وزياد والحجاج والسلاجقة والعثمانيين ممن حكموا الشعوب بسياسية القمع والجور واغرقوا الأمة بالظلم والجهل والتخلف وسبلوا الإرادة وصادروا الحقوق، مثل هذه المرجعيات من المؤكد إنها تفرز عصارات سياسية لا تؤمن بالآخر ولا تعتقد بأهمية التعايش السلمي بين أفراد المجتمع الواحد.
وبالمقابل يسوق الإمام الشيرازي نماذج من المرجعيات الإسلامية الصالحة في دولة النبي الخاتم (صل الله عليه واله وسلم) ودولة أمير المؤمنين الأمام علي (ع) أمثلة على التعايش السلمي واحترام المكونات وقبول الآخر وصور من علاقة الإمام بالأمة وعلاقة الأمة بالأمام.
ويؤكد الإمام الشيرازي على اهمية التعددية كمنطلق للتنافس المشروع في بناء الأمة بناءا صالحا فيقول: (لكي تكون الدولة الإسلامية دولة عصرية، آمنة من التزعزع والانهيار، ومن التقهقر والانهزام، ومسرعة في التطور والتقدم، فعلى المجتمع الإسلامي أن ينقلب إلى مئات الآلاف من المؤسسات بل الملايين منها، والتي من جملتها الأحزاب الإسلامية، وهذه الكتل تعمل لأجل البناء والمنافسة في الخير، وتحقيق أهداف الإسلام.
وقد كان التكتل منذ زمان الرسول (صل الله عليه واله وسلم) بين القبائل من ناحية، وبين الأوس والخزرج من ناحية ثانية، وبين المهاجرين والأنصار من جهة ثالثة. وكانت كلها تعمل لصالح الإسلام والمسلمين)[8].
خامسا: الحزب مؤسسة سياسية خدمية:
يؤكد الإمام الشيرازي على إن الدولة الإسلامية هي دولة المؤسسات، وأن للمؤسسات شروطها، وأن لها أهدافها، بحيث تعمل على غرس روح الأخوة في المجتمع، لا روح التباغض والتباعد والاختلاف المفضي إلى ضعف البلاد وسيطرة الغزاة والظالمين.
ويقرر الإمام الشيرازي أن مهمة خلق روح الأخوة وتمتينها ليست مسألة سهلة، لأنها تتعلق ببناء الإنسان، وليس ثمة وجه شَبَه بين بناء الإنسان وبناء العمارات وشق الطرق، فهذه عملية أيسر من تلك بما لا يقاس. وبموجب هذا المنطق العلمي قرر الإمام الشيرازي أن من مهمات المؤسسات أن تحافظ على (ارتباطها بالذين هم في مسير عملها... واللازم أكبر قدر من التنسيق والمودة بين أعضاء المؤسسة، وإلا أضرّ عدم التنسيق بالعمل وتقدمه من ناحية، وانفضّ الناس من حولها بسبب إظهار الأعضاء نقائص الآخرين أمام الاجتماع... مما يسبب سحب الاجتماع ثقتهم عن المؤسسة).
وبالتالي فكل الأنظمة التي تسعى لتحقيق النمو والتطور وخدمة الإنسان والمجتمع عليها أن تلجأ الى المؤسساتية التي تستلهم مقوماتها من السنن الإلهية.
فالأمام الشيرازي ينظر إلى المؤسسات فيراها (عبارة عن جماعة من الناس يبنون العمل المنظم، لأجل هدف خاص، سواء كان الهدف الهدم أو البناء، لكن كل هدف هدمي لابد وأن يتطلّع إلى هدف بنائي وراء ذلك الهدم أو البناء).
ثم يقرر أن توسع المجتمع يزيد الحاجة إلى المؤسسات، فيقول: (إن الاحتياج إلى المؤسسات يزداد كلما توسّع الاجتماع، أو تقدم الاجتماع، وذلك لأن العلاقات في الاجتماع الموسّع، ولو كان بدائياً، تزداد، ومع ازديادها تتشابك).
وبعد أن يبرهن على هذه الرؤية من خلال أمثلة واقعية ينتقل إلى استكمال تلك الرؤية، مقرراً: (ولذا كان اللازم كثرة المؤسسات للقيام بالحلول الكثيرة، هذا من جهة زيادة الكم في الاجتماع، وأما من جهة زيادة الكيف بأن تقدم الاجتماع فإنه حيث كان معنى التقدم تدخل أشياء جديدة، علمية وعملية، في حياة الإنسان، تكثر العلاقة أيضاً، ومع كثرتها تحتاج إلى كثرة الحلول).
والحزب من المحتم أن يكون مؤسسة يبتعد عن الفردانية والشخصانية والفئوية، ويقوم على آليات العمل المؤسساتي في الإدارة والتنظيم والتطبيق وتنفيذ البرامج، لذا يقرر الإمام الشيرازي إن: (إن الحزب مؤسسة يستطيع الفرد من خلالها أن يكشف نفسه، ويطوّر إمكانياته؛ وذلك لأن من مهمات الحزب ـ بالمعنى الصحيح ـ هو القيام بتربية رجال سياسيين ـ على سبيل المثال ـ حيث إنه يتوفر في الأحزاب عادة أفضل فرصة للإعداد والنمو الذاتي ناهيك عن المجالات الأخرى التي تقوم بها الأحزاب كالتسهيلات الاقتصادية للمواطنين، أو المحافظة على المفاهيم الإسلامية، والدفاع عنها، ورد الشبهات، وإعمار البلدان، وما إلى ذلك)[9].
سادسا: قاعدة العمل الحزبي هي التنافس لا الصراع:
من الممكن أن نعد إن جوهر فلسفة التحزب عند الإمام الشيرازي هي التنافس، أي تقديم الأفضل، وهذا يجعل العمل الحزبي يتوجه الى كيفية تطوير أدائه وتنمية أطروحاته لتنمية وتطوير وخدمة المجتمع.
فالإمام الشيرازي يبين إن: (فالحزب إذن مؤسسة سياسية تخدم الناس في طول الحكم وليس في عرضه، والمراد هنا بالتعريف: الأحزاب الإسلامية والوطنية، دون الإرهابية. وإن من مهمات هذه الأحزاب هو: أن تتنافس فيما بينها انطلاقاً من الإيمان بالله واليوم الآخر، وتنافسها يكون في طاعة الله عزوجل، كما عمل الرسول الأعظم(ص) عام الأحزاب عند حفر الخندق، حيث قسّم أصحابه إلى فرقتين تتنافس فيما بينها لحفر الخندق من أجل نصرة الإسلام)[10].
فالتحزب هو تنظيمات داخلية تزيد من قدرة الأفراد على التنظيم وتزيد من قدرة الجماعات على تطوير وتنمية الأداء، بل وقد يشكل التحزب الى الأداء التكاملي كما يؤكد على ذلك الإمام الشيرازي، فالتحزب كآلية يمكن استخدامها في كل مستويات الأداء والعمل، كما يشير الى ذلك الإمام الشيرازي بقوله: (وكما عمل الإمام الحسين(ع) في يوم عاشوراء عندما ابتدأ جيش ابن زياد بشن الحرب عليه، حيث قام الإمام(ع) بتوزيع أفراده إلى مجموعتين متنافستين على الابتداء بالتضحية في سبيل الله، هم (بنو هاشم) و(الأصحاب) بحيث أعطى راية لكل منهما ثم أعطى راية بني هاشم بيد العباس (سلام الله عليه). فالأحزاب الإسلامية لابد أن يكون هدفها العمل في طاعة الله، أما آلية العمل وشكله، فهذا ما يختلف من زمان إلى آخر، ومن عصر إلى عصر. ثم لابد أن تمتاز الأحزاب الإسلامية بضمان حرية الرأي، والتعددية السياسية)[11].
أما الصراع فانه يدفع بالتوجه الحزبي الى العمل على الصراع مع الخصوم وكيفية الفوز عليهم وإسقاطهم، وبالتالي يدفع بالمجتمع الى بث الفرقة والكراهية ويتحول التعصب الحزبي الى تعصب عدائي، وهو ما يعبر عنه القران بالعصبية الجاهلية، أما الحزبية الإسلامية فهي تقوم على فكرة تنمية الذات من اجل تقديم الأفضل، وغني عن القول إن التنافس يطور أداء الجميع ويثري المجتمع بأفضل الطاقات.
* مركز الإمام الشيرازي للدراسات والبحوث
http://shrsc.com
.....................................................
[1] اقتصرت حدود هذه القراءة على كتاب الحزب في النظرية الإسلامية للإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس الله سره).
[2] في اللغة عرف الحزب بأنه الطائفة من الناس او جماعة منهم والجمع أحزاب، وحزب الرجل أصحابه، وقد تشير الى الورد ومنها أحزاب القران الكريم. (ينظر: مادة حزب في الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري ومختار الصحاح للرازي).
[3] الحزب في النظرية الإسلامية. الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي. بيروت - مؤسسة المجتبى للتحقيق والنشر، الطبعة الثانية 1425هـ / 2004م، ص11.
 [4] الحزب في النظرية الإسلامية. الإمام السيد محمد الشيرازي، ص12.
[5] الحزب في النظرية الإسلامية. الإمام السيد محمد الشيرازي، ص12.
[6] الحزب في النظرية الإسلامية. الإمام السيد محمد الشيرازي، ص24.
[7] الحزب في النظرية الإسلامية. الإمام السيد محمد الشيرازي، ص24.
[8] الحزب في النظرية الإسلامية. الإمام السيد محمد الشيرازي، ص39-40.
[9] الحزب في النظرية الإسلامية. الإمام السيد محمد الشيرازي، ص40-41.
[10] الحزب في النظرية الإسلامية. الإمام السيد محمد الشيرازي، ص24.
[11] الحزب في النظرية الإسلامية. الإمام السيد محمد الشيرازي، ص27.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رسول الحجامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/03



كتابة تعليق لموضوع : فلسفة التحزب عند الإمام الشيرازي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net