مرسي الزناتي اتهزم يرجّاله!!
وجيه عباس
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وجيه عباس
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مايمر به العالم العربي بالكامل هو فيلم هندي تحول الى مسلسل تركي بانتاج سعودي كبير،وسيناريو هوليودي واخراج قطري وتمثيل مصري لمشاهد عربي اعمى يتلمس طريقه الى دورة مياه!!،قديما قيل ان مصرتؤلف ولبنان تطبع والعراق يقرأ،وحان الوقت لإبدال هذه القاعدة الشاذة،الواقع يقول: السعودية تكفّر ومصر تبرر ولبنان يحرر وسوريا تقرر والعراق يكرر!.
كلما رأيت مايجري في مصر تذكرت الجواهري حين يقول:
"مازلتِ يامصرُ،والاذلالُ تعويدُ يسومك الخسفَ كافورٌ وأخشيدُ"
وهو بيت من بيتين منفردين للعظيم الجواهري حين حاربوه في مصر ومنعوا ام كلثوم من غناء قصيدته العظيمة عن مصر أم الدنيالسبب وحيد قاله لي راوية الجواهري واستاذنا المرحوم د محمد حسين الاعرجي ان السبب في ذلك كون الجواهري شيعيا،البيتان سكت عن اكمالهما حسب رغبة عميد الادب العربي د طه حسين،وانا ساكملهما لأني لااستحي من د طه حسين ولاغيره لان محمد مرسي ابدل أم الدنيا... ببنت الدنيا المراهقة السياسية.
العراقيون "خالين قلب"،يتصورون ان النار اذا اشتعلت في المطبخ لن تصل الى غرفة النوم،لكن الاخوة في الانبار تنبهوا الى هذه الفرضية وصححوها حين اسسوا قوات الصحوة بعد قناعتهم ان الرصاصة التي تطلق في البصرة بامكانها ان تصل الرمادي بسرعة الضوء(وإن اكتشفوها في مرحلة متاخرة!).
العراق كان نافذة الخراب الذي اجتمع العرب عليه،وحان الوقت ليتذوقوا طعم ماأذاقوه للعراقيين،الله ابتلى العراقيين بعوران العيون وعوران الضمير، الاول يرى نصف الصورة والاخر يلغي نفس النصف!!وللعراق حوبة كما يقول جواد الحطاب.
الديمقراطية لدى العرب عذراء داخل شرنقة،لهذا لم يتق اللهَ فيها عواهر السياسة العربية،لهذا لانتعجب حين تصف السعودية سوريا بالارض المحتلة !!،وكأن المملكة اصابها الخرف الذي اصاب عاهل السعودية!.
مصر أم الدنيا التي انجبت الطاهر والعاهر،الاخوان المسلمون في مصر عاهر لاتنجب سوى امثال مرسي،مشكلة مرسي انه كان بوابا لدى المرشد بمنصب رئيس جمهورية لهذا ثار الطاهرون عليه.
الغبي المصري الوحيد الذي لم يتعرف على اعراض مرض مصر هو ... دكتور مرسي!!!، الرئيس الغبي خطب الثورة عليه بخطاب احمق فخرج المصريون عليه.،لهذا تيقنت أن مرسي مرحاض شرقي لاينخلع الا بالتفليش..،وفوجئت ان مصرياً يخاطب مرسي: احقن الدم المصري الذي يراق في عهد سيادة حضرتك...،فقلت في نفسي: طز بحضرتك!.
لشدّ ماتوالى الاذلال من قبل الفراعنة للمصريين،لكن ان نرى فرعونا اسلاميا كان يتلقى الصفعات مع شباب الثورة في 25 يوليو أبدل جلده وبدأ يضرب الثوار حين اصبح رئيسا وكأنه كان مؤهلا لتبادل ادوار بين قتلة مبارك واخوان مرسي!!.
الخبر الاخير: المخابرات الأمريكية لأوباما:سقوط الإخوان أصبح مؤكدا وإبحث عن بديل فورا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat