صفحة الكاتب : علي جابر الفتلاوي

نتمنى أن يتحول الهلال الى قمركبير
علي جابر الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 م  بدأنا نسمع باطروحة ما يسمى ( الهلال الشيعي ) ، وأول من أطلق هذه التسمية حسب معلوماتي الملك الاردني الراحل ( حسين بن طلال) ، أطلقها وهو يحذر من أمتداد الشيعة من ايران الى العراق وسوريا ثم لبنان ، على شكل هلال ، الملك حسين لا يفرق بين الشيعي والفارسي ، فكل نشاط فكري شيعي هو فارسي وهذا واضح من كلامه عام 1979 عندما يصف الثورة في ايران بقوله : (( أنها ليست ثورة أسلامية انما ثورة فارسية شيعية تقصد أحياء مجد فارس عن طريق نشر التشيع )) ، وقبل وفاة الملك (حسين ) عين أبنه الملك ( عبد الله ) وليا للعهد بعد ان خلع اخاه ( الحسن بن طلال )، تسلم الحكم الملك الجديد بعد وفاة والده ، فأكد موقف والده بالتحذير من تشكيل ما يسمى   ( الهلال الشيعي ) المزعوم ، أذ تكلم الابن بشكل أكثر صراحة من والده ، عندما دعا حلفاءه لمقاومة هذا المد ، اما حاكم مصر السابق (حسني مبارك ) فقد أعاد نفس التحذير ، واعاده ايضا عدد اخر من الحكام او وعاظ السلاطين الذين يعتاشون على موائد أمراء النفط العربي أمثال ( يوسف القرضاوي ) ، واليوم يتكلم بهذه اللغة وبشكل علني عبر الفضائيات ، شيوخ الوهابية من الاخوانجية في مصر، وكان نتيجة هذا الاعلام المضلل للجماهير ، الجريمة البشعة التي اقترفها ألأوباش من الاخوانجية أذ ارتكبوا جريمتهم النكراء بقتل الشيخ المصري ( حسن شحاته ) ومجموعته لا لشئ الا لأنهم شيعة ، وارتكبت الجريمة تحت نظر ومسمع الرئيس المصري ومجموعة الاخوانجية الاخرين ، ممن يشيعون روح الحقد والكراهية بين صفوف ابناء الشعب المصري ، والملفت للنظر ان موقف العداء للشيعة ، انطلق من جميع الدول العربية التي تقيم علاقات طيبة مع اسرائيل ، سواء كانت علاقات سرية او علنية ، اما امريكا واسرائيل فقد رحبتا بهذه الدعوات والمواقف العدائية التي صدرت من اصدقائهم الحكام العرب الذين يقودون حملة تطبيع العلاقات مع اسرائيل ، بل اعترف بعض السلاطين العرب باسرائيل وتبادلوا السفراء معها ، الاردن مثلا أقدم على تبادل السفراء مع اسرائيل منذ عهد الملك السابق ( حسين بن طلال ) ، ولا زالت هذه العلاقات مستمرة على مايرام في عهد أبنه الملك ( عبد الله ) ، كذلك مصر وقطر   وبلدان عربية أخرى سائرة في هذا الاتجاه . 
هناك اسئلة تتبادر الى الذهن منها : ان شاه ايران شيعي  وحكومته شيعية ، كذلك الامام الخميني شيعي وحكومته شيعية ، أذن لماذا لم يحذّر الملك ( حسين ) وقتها من امتداد ما يسمى ( الهلال الشيعي ) ، عندما كان الشاه في الحكم ، في حين حذر من امتداد ( الهلال الشيعي ) عندما استلم السيد الخميني وقادة الثورة الحكم في ايران ؟ 
  الملك حسين ومعه حكام عرب اخرون يعنون امرا اخر لم يفصحوا عنه في ذلك التأريخ ، لكن خيوطه بدأت تظهر بعد سنوات ، وبانت بشكل أوضح في الوقت الحاضر، من خلال ما يحدث في سوريا ولبنان ، وما حدث ويحدث في العراق، ومن خلال الموقف من حزب الله الذي يقود المقاومة ضد العدو الصهيوني ، ومن خلال  الموقف من ايران يكتمل توضيح الصورة التي ربما هي معتمة عند البعض .
لابد من توضيح ان الموقف من الشيعة ينطلق من ثلاث دوافع :
الاول : ان العداء للشيعة عداء ديني مذهبي ، ويقود الحركة العدائية ضد الشيعة المذهب الوهابي في السعودية ، الذي امتد نفوذه الى دول اخرى عربية واجنبية بفعل الدعم المادي الكبيرلأتباع هذا المذهب من حكام السعودية وقطر ودول الخليج الاخرى ، وتمتد جذور العداء لمذهب أهل البيت الى الحكم الاموي ومؤسسه (معاوية)  الذي أمر بلعن الامام علي عليه السلام على المنابر بشكل رسمي وعلني  حتى جاء الخليفة العباسي المنصف (عمر بن عبد العزيز) فأبطل هذه البدعة الاموية  وبما أن المذهب الوهابي المعادي لمذهب أهل البيت ، والقائم على التكفير والجمود الفكري يلبي أهداف امريكا واسرائيل في خلق الفتنة بين المسلمين ، وافكاره وفتاوى شيوخ الوهابية تخدم اسرائيل ، فقد دعمت الحركة الصهيونية العالمية رجال هذا المذهب وكهنته الذين يصدرون الفتاوى حسب طلب السلطان الخادم لامريكا والصهيونية ، ونتائج هذا الدعم ما نشاهد على الساحة اليوم من فتنة بين المسلمين اذ اصبح شيوخ هذا المذهب لا عدو لهم الا المسلم الاخر من المذاهب الاخرى ، سواء كان سنيا اوشيعيا  فكل من لا يوافقهم على افكارهم التكفيرية والفتاوي الحجرية المتخلفة ، فهو مرتد ان كان سنيا ، وكافر ان كان شيعيا ، ويعمل لتحقيق هذا الهدف دول مثل السعودية وقطر وتركيا ودول اخرى .
الثاني : العداء للشيعة عداء مذهبي سياسي ، بمعنى ان محورالدول التي تعادي الشيعة بدافع مذهبي طائفي ، هي نفسها التي تعمل للتصدي لاي نشاط او حركة تكون نتائجها استلام الشيعة للحكم في العراق او أي بلد اخر ، وبسبب هذا الدافع طلبت دول هذا المحور من امريكا بعد عمليات تحرير الكويت عام 1991 م  وانطلاق الانتفاضة الشعبانية في محافظات الوسط والجنوب ، ابقاء صدام في الحكم بل سمحت له باستخدام القوة المفرطة لقتل الجماهير الثائرة ، فكانت نتائج ذلك بقاء صدام لسنوات اخرى كي يمارس الذبح والقتل ، واقترف جريمة المقابر الجماعية تحت علم ونظر امريكا ، وبتشجيع من دول المحور الامريكي العربية التي تحمل العداء والكره للشيعة بدافع الطائفية المقيتة ، وما الهجمة الارهابية التكفيرية اليوم على سوريا والعراق ولبنان والبحرين وفي مناطق اخرى من الدول التي يتواجد فيها أتباع مذهب اهل البيت ، الا استجابة لهذا الدافع الطائفي السياسي الذي تقوده الحركة الوهابية في المنطقة .
الثالث : دافع سياسي فقط  يتعلق بالموقف من اسرائيل خاصة ، فأي حكومة أو حزب او شعب او طائفة او مذهب ، يؤيد او يدعم او يتعاطف مع المقاومة ضد اسرائيل فهو عدو لأمريكا ولمحورها ، والوقائع أثبتت أن أي سني او شيعي او مسيحي او أي قومية او مذهب او دين يعادي اسرائيل ويدعم المقاومة ، فهو عدو لامريكا وحلفائها  واي صديق لاسرائيل ، يدعو للتعايش معها ويعترف بها دولة  فهو صديق لمعسكر امريكا حتى لو كان شيعيا والتأريخ شاهد على ذلك ، فشاه ايران صديق لامريكا ومدعوم منها ومن الدول الاخرى الدائرة في فلكها رغم شيعيته ، لأنه صديق لأسرائيل لكن السيد الخميني عدو لامريكا ومعسكرها لانه عدو لاسرائيل ، هذا هو المعيار عند امريكا والدول الحليفة لها في الحب والكره او الصداقة والعداوة  الموقف من اسرائيل والمقاومة . 
 وبناء على هذه المعطيات ، نعتبر صيحة الملك الراحل ( حسين بن طلال ) ، ومن بعده صيحة أبنه الملك ( عبد الله ) ، والصيحات الاخرى التي تنطلق من هذا الرئيس او ذاك الامير،  لم تنطلق من فراغ ، بل دوافعها  معروفة ، اما  طائفي او طائفي سياسي ، او سياسي يحدده الموقف من اسرائيل والموقف من المقاومة .
الصيحات الطائفية ، او الطائفية السياسية يقف وراءها الفكر الوهابي التكفيري الذي ترعاه الحكومة السعودية ، وحكومات أخرى في الخليج او خارجه ، أذ  لو لم تكن الوهابية تؤدي هذه الخدمات الكبيرة الى امريكا واسرائيل ، لما بقيت هذه الحركة المتخلفة على قيد الحياة الى الان ، لكننا نرى العكس تماما الدعم القوي من الصهيونية وامريكا ومعسكرها في دعم هذه الحركة التي تعمل باسم الدين الاسلامي لأن الوهابية تحقق اهدافا كبيرة للمعسكر الامريكي الصهيوني  ، منها دورها بخلق الفتنة بين المسلمين ، مما يؤدي الى ضعفهم ، وفي هذا خدمة لاعداء الاسلام  اضافة الى خدمتها لاسرائيل ، بتحويل الصراع من صهيوني عربي اسلامي  الى صراع عربي عربي ، او اسلامي اسلامي ، فأصبحت اسرائيل خارج دائرة الاستهداف ، بل هي الان تنعم بالراحة والآمان ، لأن العداء تحول الى عداء بين المسلمين انفسهم  وهذا الانجاز لم يتحقق لولا وجود المذهب الوهابي ودعمه ورعايته ، ووجود مخالبه المسلحة أمثال منظمة القاعدة اوالنصرة او اي منظمة اخرى تحت أي مسمى كانت  واليوم نلمس بشكل عملي الموقف الامريكي ، وموقف الدول التي تدور في فلكها وكذلك موقف اسرائيل ، من المسلحين الارهابيين المتواجدين في سوريا الذين دخلوا اليها من دول شتى ، كلهم يقاتلون باسم الجهاد الوهابي المدعوم دوليا من امريكا والصهيونية العالمية .
الملفت أن الاصولية اليهودية المتطرفة تدعي ملكيتها لفلسطين التي هي جزء من (ارض الميعاد) حسب أدعاء اليهود ، وهذه الارض تمتد من فلسطين حتى (ارض بابل ) مرورا بالشام وتمتد من الجانب الاخر باتجاه النيل ، هذه الاساطيراليهودية توافقت معها الاصولية المسيحية ودعمتها بشكل عملي من خلال التأييد الدولي لاسرائيل في اغتصاب فلسطين ، ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني التأريخية  اليهود المتطرفون يدّعون ان الرب ( يهوه ) وعدهم بارض الميعاد ، لأنهم ( شعب الله المختار ) اما بقية الشعوب ( الجوييم ) فقد خلقها ( يهوه ) لخدمة شعبه المختار  وللأسف تسللت بعض هذه الافكار الى بعض المسيحيين ، فتبنتها طوائف متطرفة وفرقا مسيحية آمنت بها ، بتأثير من بعض حاخامات اليهود ، وآمنت بها كمقدسات وهي اليوم تدعم الصهيونية في احتلالها لفلسطين على اعتبار ان ذلك تحقيق للوعد الرباني المقدس .
اما الحركات الاصولية الاسلامية مثل الوهابية ، فأنها من الناحية العملية تتصرف لخدمة هذه الاهداف الاصولية اليهودية والمسيحية المتطرفة ، ونستوحي ذلك من خلال النتائج على الأرض ، اذ وجهت الحركات التكفيرية المتأسلمة جهادها باتجاه المسلمين الاخرين من الشيعة ، واعتبرته مقدسا وواجبا ومقدما على الجهاد ضد الصهاينة ، وجميع فتاوى الحركات المتأسلمة تستوحي أفكارها من المذهب الوهابي التكفيري ، وللاسف ان الحركات المتطرفة التي تدعي الاسلام ، والتي وُظِفت لخدمة الاهداف الصهيونية والامريكية جميعها تنتسب الى مذهب السنة ، لكني أرى أن السنة المعتدلين المنتمين الى الاسلام قولا وفعلا براء من هؤلاء الارهابيين المتطرفين التكفيريين خدام امريكا واسرائيل ، والكثير من علماء السنة ورجالاتهم اعلنوا براءتهم من هؤلاء الذي يريدون تمزيق صفوف المسلمين خدمة لاعداء الاسلام ، نرى أن جميع مدعي الاسلام التكفيري ينتسبون الى المذهب السني ، عليه يقتضي الواجب على اتباع وعلماء المذهب السني التبرء من هؤلاء ومن المذهب الوهابي المنتمين اليه ، لأن دورهم الذي وُجِدوا لأجله ، هو تشويه الاسلام   وتصويره دينا دمويا يدعو الى قتل الاخر المختلف ، بل يجيزون بفتوى من احد شيوخهم المتخلفين ، قتل النساء والاطفال ، ونهب الممتلكات والاموال ، والاعتداء على الاعراض ، وقد  ظهروا على الفضائيات في سوريا ، وهم يقومون بالقتل الجماعي للمدنيين ،  واخرج أحد الارهابيين من جبهة النصرة قلب الجندي السوري المقتول وهو يلوح به ليأكله ،  أنهم يخدمون امريكا واسرائيل واعداء الاسلام الاخرين بخلقهم الفتنة الطائفية بين المسلمين ، وغرضهم تمزيق وحدة المسلمين واضعافهم وخلق صراعات داخلية تلهي المسلمين عن اسرائيل بل تصرفهم عنها .
أعداء الاسلام يستهدفون دينا وليس طائفة ، فهم أعداء للاسلام بكافة طوائفه ، وقد نجحوا في ايجاد منظمات تكفيرية ارهابية متطرفة من السنة ، تقوم بتشويه وهدم اركان الاسلام من الداخل ، أعداء الاسلام لصقوا اسم الارهاب بالمسلمين السنة بسبب فكر الوهابية التكفيري ، وقالوا ان الاسلام هو دين الارهاب ، وبقي المسلمون الشيعة ماذا أوجدوا لهم ، وأي التهم ستلصق بهم ؟
تتخوف امريكا واسرائيل من الشيعة اكثر من غيرهم من الطوائف ، كونهم يشكلون ثقلا كبيرا في الخليج خاصة في ايران والعراق والبحرين ، ولهم ثقل اجتماعي مهم في دول اخرى ، وأعداء الاسلام حلفاء اسرائيل يحسبون للشيعة الف حساب ، امريكا واسرائيل تعرفان جيدا أن الشيعة لا يدعمون المنظمات الارهابية المتأسلمة التي اوجدتها العقول اليهودية من خلال دعم رجالات ووعاظ الفكر المتطرف القائم على التكفير ، لأن الشيعة لا يدعون الى تكفير المسلم الاخر المختلف ، لكن العقول المتحكمة بالفكر الوهابي ، استطاعت تحويل الجهاد في عقول المتأسلمين الى رغبة في القتل وسفك الدماء للمسلمين الاخرين ، وبذلك ضربت القوى المعادية عصفورين بحجر ، خلقت الفتنة بين المسلمين من جهة ، وابعدت الخطر عن اسرائيل من جهة أخرى ، وهذا هو الأهم عندهم ، اما الشيعة فموقفهم معروف من أسرائيل ومعروف دعمهم للمقاومة ضد اسرائيل .
 من هذه المعطيات نستنج لماذا العداء للشيعة من المعسكر الامريكي الصهيوني؟  بسبب موقفهم المعادي لاسرائيل اولا ، ودعمهم المقاومة ثانيا ، اذن لا سبيل للطعن في الشيعة ، الا في اشاعة اكذوبة تمدد النفوذ الايراني ونشر التشيع ، لكن الواقع  انهم يستهدفون الشيعة بسبب موقفهم من اسرائيل ، وبسبب دعم الشيعة لحزب الله في لبنان الذي لقن اسرائيل دروسا وليس درسا واحدا ، أنهم يتجاهلون أن حزب الله لا يدعمه الشيعة فحسب ، بل كل الاحرار في العالم الذين يرفضون الظلم ، ويرفضون الوجود الصهيوني المغتصب لفلسطين ، بغض النظر عن الجنسية او الدين او المذهب او القومية .
 امريكا ومعسكرها ، والدول العربية الحليفة لها المتصالحة مع اسرائيل ، لا يستطيعون الاعلان ان عداءهم للشيعة جاء بسبب عداء الشيعة لاسرائيل ، فاعلنوا عن اكذوبة ( الهلال الشيعي ) ، وفي الواقع يقصدون (هلال المقاومة ) ضد اسرائيل ونتمنى تشكيل (هلال المقاومة ) هذا ، كي يقف بوجه امريكا واسرائيل ، وجميع الدول التي تؤيد اسرائيل وتدعمها في عدوانها على الشعب الفلسطيني ، ونطمح ان يضم (هلال المقاومة ) جميع القوى التي تدين اسرائيل وتقاومها ، وترفض الاعتراف بها ، سواء كانت هذه القوى شيعية ام سنية ام مسيحية ، نتمنى تشكيل هذا الهلال المقاوم ليمتد في الاعماق ، بعيدا عن الطائفية اوالقومية ، بل هو هلال المقاومة لكل انواع الظلم والتعسف والعدوان ، ونتمنى ان يتحول الهلال المقاوم الى (قمركبير)  ينير الدرب الى المقاومين للعدو الصهيوني ، والنفوذ الامريكي .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي جابر الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/29



كتابة تعليق لموضوع : نتمنى أن يتحول الهلال الى قمركبير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net