صفحة الكاتب : صالح المحنه

بعد تحرير فلسطين وقدسها (علماء الأمّة ) من القاهرة يعلنون الجهاد ضد المد الشيعي
صالح المحنه

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
توحّدَ مايُسمى بعلماء الأمّة في إجتماع القاهرة اليوم ...من وهابيها الى سلفيها الى إخوانييها الى جميع مَنْ ألقى الله في قلبه خشية ورهبةً من المد الشيعي المزعوم...بدءاً بقرضاويهم وليس إنتهاءاً بعريفيهم .....أجتمعوا جميعاً وكأنّهم عادوا تواً من صلاة الجماعة في القدس أو الأقصى بعد أن حررّوها من اليهود فرحين مبتهجين... !! ليتفرغوا الى الجهاد الأكبر في مقاومة الخطر الأكبر...خطرالتشيع .....التشيع الذي بدأت خطورته تتصاعد منذ أن أصبح لهم دولة رسمية..ومن ثم إنتصارهم على إسرائيل في جنوب لبنان عام 2000 الأمر الذي كشف عورات الحكام العرب المهزومين..ثم تضخّمَ حضور التشيع واقلقَ المجتمعين في القاهرة وأتباعهم عندما أصبح لهم صوتٌ في العراق ووصلوا الى سدة الحكم ولو إسمياً... ومن أشد المواقف إيلاماً على أولئك المجتمعين ...هو إنتصار شيعة لبنان في حرب تموز 2006 على جيش إسرائيل الذي لم تصمد أمامه الجيوش العربية حتى ستة أيام ...وحتى غزة وأخواتها التي عودتنا على العويل والصراخ أمام كل هجمة إسرائلية ...في العام الماضي سمعنا صوتاً مختلفاً الى غزّة غير صوت البكاء وصيحات الأستغاثة المعتادة....قد سمعنا ولأول مرّة صوت صاروخ فجر يدك المواقع الأسرائلية..وهذا الصاروخ شيعي المنشأ والصناعة وهو هبةٌ الى ابناء غزّة من الدولة الشيعية!!!وقد أستاء أكثر علماء السوء وعتبوا بشدة على قادة حماس لأستلامهم هذه الصواريخ الشيعية... وأعتبروها فخاً شيعيا لأبناء حماس لكي ترد عليهم إسرائيل بشدة ...كل هذا وذاك أدخل القلق والخوف في قلوب أمة العرب حكاماً وتجار دين ...لأنهم تكشّفوا على حقيقتهم أمام شعوبهم والعالم بأنهم جبناء مهزومون أمام عدوّهم ..وبدأ الكثير من المخدوعين بالشعارات الطائفية والسياسية التي أوجعت رؤوس البشر يتراجع عن مواقفه وإيمانه بهذه الشعارات الزائفة الكاذبة ...كان رجال دين الأخوانجية يلعنون ويتوعدون نظام مبارك على صلحه وإتفاقياته مع إسرائيل ...وهاهم اليوم يملكون زمام السلطة وقد حافظوا على كل ماكان في زمن مبارك وأكثرمن ذلك.!!تكشّف دجلهم وكذبهم بشكلٍ مفضوح ..فراحوا يبحثون عن عدوٍ مريحٍ لهم بديل لأسرائيل...عدوٌ ذو مروءةٍ ومباديءٍ حتى لايبطش بهم إذا ظفر بهم كما تفعل إسرائيل ..ووجدوا أن أفضل عدوٍلهم هم الشيعة....لأنهم مقيدون بمباديءٍ وقيمٍ ألزمهم بها دينهم الحق دين محمد ص ونهج أهل بيته الأطهار...والشواهد كثيرة ومليئة بها بطون الكتب عن مروءة وشيم آل البيت وأتباعهم يقابلها خسة عدوهم الذي يخالفهم بالعقيدة والدين... لذلك أهتمّ المجتمعون اليوم في القاهرة بمقاومة وجهاد الروافض وخفض جناح الذل والخنوع والتوسل الى إخوانهم وشركائهم اليهود الإسرائليين وأعتبروهم مستثمرين للقدس وفلسطين وليس محتلين....هذا هو نتاج الأمة التي خالفت نهج محمد النبي وتمسّكت بنهج محمد الوهابي قائداً لها .كم كنّا نتمنى ان نكذّب بعض ما قرأنا في الكتب ومااوردته لنا الروايات من خسة ونذالة أسلاف القوم المجتمعين في القاهرة ولكن يبدو أن القليل قد وقع بين أيدينا وانَّ ماخفيَّ أعظمُ وأشدُّ هولاً وجرماً لعنَ الله المجرمين والمنافقين المتاجرين بالدين المزيف وبالعقول الساذجة ..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صالح المحنه
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/14



كتابة تعليق لموضوع : بعد تحرير فلسطين وقدسها (علماء الأمّة ) من القاهرة يعلنون الجهاد ضد المد الشيعي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net