صفحة الكاتب : وجيه عباس

الإعدامُ رمياً....بالـ....!
وجيه عباس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
- محكمة.
جيء بالمواطن العراقي إلى المحكمة الإتحادية الفيدرالية لمحاكمته وفق المادة( من أين لك هذا يامحيسن!)،سمع الجميع صوت المدعي العام وهو يطالب بإنزال أقصى العقوبات بحق هذا المواطن الفحطان لأنه إستخدم حقه في بعثرة قلاقيل الحكومية وتوسيع ثقب الأوزون بعد إكتشافه الزرف الثامن في الجفجير،من جهته طالب محامي الدفاع عن المواطن بإحالة المواطن الى مستشفى الامراض النفسية!لمعرفة لون حزبه ورائحة مبادئه وطعم أهدافه التي يؤمن بها!..
وقف المواطن العراقي بين في قفص الاتهام،كان كل شيء معدّاً للتصدير،حكوميون بلاحكومة،وقضاة بلاقضاء،ورؤوس بلاأجسام،وأجسام بلا أرجل،كل شيء مقلوب في هذه القاعة التي ترتدي الزيتوني،طلب الجميع من المواطن ان يتكلم:
- السادة الحضور،انا هدف سهل التسجيل،كل من يحمل مسدسا كاتما للصوت باستطاعته اسكاتي الى الابد،(كَواشر)الأسئلة التي أحملها لاأجد مسؤولا بإستطاعته النجاح في إمتحان المواطنة،لاوجود لحكومة عراقية تستطيع ان تؤمن الامن فيه لان الحاكمين مختلفين على الرواتب والمناصب والحقائب...احزاب تريد ان تقتل احزاب وسياسيون يريدون ان يقتلوا سياسيين...الاغنياء يزدادون غنى ..والفقراء يزدادون فقرا...الخدمات تسير باتجاه عكس السير.. الدوائر الخدمية تتحول الى دوائر يتوافر فيها كل شيء عدا خدمة المواطن، وزارة التربية تصرف من ميزانيتها مانسبته( 21،3)بالمائة وتحرم (13) الف مدرسة من كل شيء،شعب (حجي راضي).... راضي بكل شي...راضي بالحرمان وهو ينام على بحيرات النفط...راضي بالقتل مادام هناك دفانة يؤمنون للشهيد المغدور متراً من التراب،لااحد يحتج على منع بناء مساجد وحسينيات ومساجد بتهمة العشوائية بينما المثقفون يخرجون في تظاهرات من أجل بار للمشروبات!، قائممقام قضاء جنوبي لايملك شهادة ابتدائية وكل مجده انه كان يسكن في دولة مجاورة،،ومدير المجلس البلدي هناك كان يبيع الـ(زوري) لكن قوة عشيرته جعلته مديرا يبني بيته من المرمر والسيراميك أمام أعين أصحاب الشهادات في القضاء ...ايها السادة لقد إطمأن قلبي على الوطن حين تساوى راتب الدكتور اياد علاوي براتب السيد المالكي وانا مستعد لتقبّل قرار محكمتكم العادل.
- قررت المحكمة الحكم على المجرم(محيسن)بالاعدام رمياً بالقنادر وأفهم علناً.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وجيه عباس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/12



كتابة تعليق لموضوع : الإعدامُ رمياً....بالـ....!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : الحاج ، في 2013/06/17 .

كاتبنا الاستاذ وجية / ابدعت في كتاباتك الرائعة كونها بلسم لجروح العراقيين وكونها ذات اسلوب اجتماعي بسيط يفهمه الداني والقاصي0 وفقك الله لهذا القلم الحر ووفق الاخوه العاملين في هذا المنتدى الادبي المحترم واجعلوني انشاء الله من المتصحفين والمعلقين على كتاباتكم الغراء




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net