صفحة الكاتب : صابر حجازى

صابر حجازى يحاور الشاعرة المصرية سامية عبد الرحيم
صابر حجازى
همسات الياسمين ... همسات من قلب الياسمين وقطرات الندى على أوراق العمر ونبضات بالشجن تنطق تلك هي كلمات الشاعرة المصرية سامية عبدالرحيم ..كما الطيور  ... تحلق في واحة خضراءتغرد
وحين تتحدث عن نفسها تقول :- هل تعرف من أنا ..؟ ..أنا كلمة وليدة .. وجملة وليدة ..حرف ذكي .. تراوده أنامل الهوى كي يمطر على الأوراق عشقا
مع تلك الرقة كان لنا الحوار التالي 
 
 
 س . كيف تقدمين نفسك للقارئ ؟
إحساس .. نابض ينطق به قلمي بنبض الرُّوح معاني تحتضنها القلوب سريعاً في خاطرة / شعر / حكمة
إنسانة .. أعتز بإنسانيتي وأبحث عن الإنسانية في هذه البشرية التي أصبحت متخمة بالكذب والأقنعة المزيفة والقسوة
إمرأة .. تحلم أن تتوج حقوق المرأة الآدمية والشرعية والقانونية بالفعل قبل الكلام وان تخرجها من كفن المؤودة بقبورعادات وتقاليد الجاهلية القديمة ومن ثوب الفريسة الذي ألبسها إياه مجتمعٍ لا يرى إلا ضعفها وصغر شأنها مهما ارتفعت وعلت
زوجة .. أحترم الرباط المقدس الذي ربطت به وأصبح عقد أمانة معلقاً في رقبتي منذ تزوجت
أم .. أعشق أمومتي .. حنونة أحب أولادي بدرجة مخيفة ومفرطة في خوفي عليهم ومن أجلهم أبيع الحياة
تربتي كان بين المسجد والمصحف والدراسة ، أحفظ القرآن الكريم وأتلوه مجوداً ومرتلاً
لم أنل حظي الوافر من التعليم ومن تحقيق ما كنت أصبو إليه من درجاتٍ علمية لظروف خاصة تتعلق بوفاة والدي آنذاك فتوقفت عن مرحلة التعليم المتوسط التجاري
أملك العديد من المواهب كالرسم والكتابة والتمثيل والديكور وفن التجميل ( تزيين النساء ) وقد عملت به عدة سنوات والتمريض فقد تعلمته أيضاً وعملت به عدة سنوات
 
س. انتاجك الأدبي والإبداعي نبذة عنه؟
أولاً : أنا لا أعتبر كل كتاباتي من مقال وخواطر شعرية وشعر إلى الآن بالنتاج الأدبي الحق فأنا على قناعةٍ تامة بأنَّ قلمي مازال قصير القامة بين الأدباء وأنفاسه صغيرة
ثانياً : تنحصر كتاباتي في التواجد بالشبكة العنكبوتية وديوان ورقي واحد طبع مؤخراً بعنوان دموع الروح وديوان شعر جماعي بيني وبين بعض الشعراء باسم ( شذرات الإبداع )
وكتاب خواطر جماعي أيضاً بيني وبين بعض الشعراء باسم ( خواطر من وحي الذات ) ، لي العديد من الصفحات بالشبكة العنكبوتية كموقع الفيس بوك صفحتان وبيدج (أعجبني) بنفس اسمي سامية عبد الرحيم ، ولي صفحة على تويتر بنفس اسمي ، ومدونتان الأولى ( همسات الياسمين ) بلوجست جوجل ، والثانية ( نبض قلبي ) بمكتوب ، ولي قناتي الخاصة بموقع اليوتيوب أضع فيها كل فيديوهاتي الخاصة بكتاباتي
بدأت النشر بالجرائد الاليكترونية عام 2010 مثل : جريدة بصرياثا ، دنيا الوطن ، أسوار برس ، النهار الإخبارية ، شباب مصر ، مراسينا الأدبية ، الواقع ، المقال ، رقيب نيوز ، مجلة القراء ، والعديد من الجرائد الاليكترونية
وأنشر بالعديد من المنتديات الأدبية والثقافية ملتقى الكلمة الحرة / الفينق الأدبي / الملتقى الثقافي العربي / الأدباء والمبدعين العرب / شعراء بلا حدود / وملتقى الكلمة نغم / اتحاد كتاب اسكندرية / والعديد من المنتديات الأخرى
أكتب الخواطر / النثر / الشعر الشعبي / ولي محاولات مع الشعر العمودي والمقالات الإجتماعية والدينية ومحاولات أيضاً مع القصة القصيرة جداً-
 ويمكن التواصل معي عبر الشبكة العنكبوتية من خلال العناوين التالية :-
 
سامية عبد الرحيم ( زهرة البنفسج ) صفحة شخصية
https://www.facebook.com/samya.a.elrehim
 
سامية عبد الرحيم ( نداء الروح ) البيدج الخاص
https://www.facebook.com/Ndaaelroh?ref=ts&fref=ts
 
سامية عبد الرحيم صفحة شخصية
https://www.facebook.com/profile.php?id=100000117597778&ref=ts&fref=ts
 
مدونتي ( همسات الياسمين ) بلوجست
http://hmsat-yasmina.blogspot.com/
 
مدونتي ( نبض قلبي ) مكتوب
http://nabdkalbi.maktoobblog.com/
 
قناتي باليوتيوب 
http://www.youtube.com/user/sa77453?feature=mhee
 
 
س:- هل استطاعت الشبكة العنكبوتية توافير التواصل بين الاديب والمتلقي - خصوصا وحضرتك عضو في العديد من المنتديات الثقافية والادبية ولك صفحة باسمك علي الفيسبوك ؟
بالفعل وفرت الشبكة العنكبوتية التواصل الجيد بين المتلقي والأديب حيث كان التجاوب والتفاعل مع هذه التقنية الحديثة ومع كل الناس العامة والنخب الأدبية والمتلقي ذو الحس الأدبي والمتلقي العادي من كل أنحاء الوطن العربي من خلال المشاركات والتفاعل معها حيث أتيح النقد الحر والنصح والكثير من الأهداف النبيلة من خلال الرسالة الأدبية فمن خلال التواجد والتفاعل مع هذه الشبكة العنكبوتية أتيح فرص كثيرة لكل كاتب وشاعر وهاوٍ في الانتشار والتعرف على العديد من الشخصيات الأدبية والاستفاادة منهم وأيضاً تحقيق حلم من كان عاجزاً عن تعريف نفسه بالمجتمع وإخراج مواهبه الابداعية مثلما كان في الماضي القريب فقد كان من الصعوبة الاهتمام بذوي المواهب والاهتمام أيضاً بالشعراء المغمورين
وحيث أنَّ هناك الآن ماهو جديد ألا وهو مواقع تقوم بتوثيق النصوص الأدبية للشعراء كحماية ملكية اليكترونية إذ أنه كان سابقاً يقتصر النشر على من يستطيع مادياً ومن يجد يد تأخذ به لتظهر إبداعه أو موهبته للناس وأصبح أيضاً الفرص متاحة للسؤال ولطلب النصيحة من ذوي الخبرة الأدبية والثقافية وكان التفاعل والتجاوب مع المتلقي له دوره الكبير في ذلك
وعن نفسي كإمراة أهتم بالشأن الأدبي والشعر فقد وجدت ما أصبو إليه من خلال التواصل مع الأدباء والاستماع إلى نصائحهم ونقدهم لي أياً كان ومع المتلقي وتفاعله معي من خلال نشري على صفحاتي من خاطرة لحكمة أو شعر أو أراء وأحياناً مناقشات وطبعاً بعيداً عن المجاملة المعروفة
   يكون للمتلقي دوره الهام مع الأديب من خلال هذا التجاوب وأيضاً إتاحة القراءة في المواقع الأدبية والموسوعات وفي الكتب الاليكترونية حل مشكلة كبيرة لمن لا يستطيع شراء الكتب فإن اشترى كتاباً لن يستطيع شراء الثاني ليغذي عقله وروحه وينمي موهبته
والحقيقة أنا لم أكن أهتم أبداً بطباعة كتاب ورقي لولا تأثري برغبة البعض في طباعة كتاب فلقد كان من رأيي أن معرفة الناس بي وبكلماتي لن يأخذ حظه الوافر من الاهتمام كما في عالم النت ففي النهاية يبقى الكتاب نائماً على أرفف المكتبات لا يمسه إلا القليل ممن يهتمون أو يستطيعون شراءه فالضغوط الحياتية جعلت الطعام والملبس الاحتياجات المنزلية والأسرية أهم من شراء كتاب الآن 
 
س : - لقد حصلت على عدد من الجوائز؟ حدثينا عنها - وما مدى تاثير ذلك في الكاتب ؟
مما لا شك فيه أن الفوز بجائزة أو وسام أو شهادات تقدير وتكريم تعني للكاتب وذوي المواهب الكثير فهي ضمن أسباب قوية تبعث في نفس الكاتب الثقة في قدراته وقلمه وتعطيه حافزاً قوياً للابداع وللاستمرار
وأحب أن أنوه قبل سرد الجوائز أن الجائزة الأهم بالفعل هو حب القراء للقلم والشاعر ذاته حين تخترق كلماته قلوبهم وينتظرون بشغف ما يقيض يه من صدق المعنى والإحساس
 وبالنسبة لجوائزي فقد استلمت عام 2010 شهادة تقديرية عبر البريد الإليكتروني من جريدة بصرياثا العراقية الأدبية عن نصي (أحبك ياهاجري وياقدري) وتم نشره ضمن كتاب النصوص السنوي الخاص بالجريدة
وتسلمت من نفس الجريدة شهادة تقديرية أخرى عام 2012
ثم كان اشتراكي بالمسابقة السنوية للقلم الحر للإبداع والأدب العربي عام 2011 وحصلت فيها على جائزة المركز الثالث عن نص ( صوت نبض مكسور ) ثم اشتركت مرة أخرى بنفس المسابقة في دورتها السنوية عام 2012 وحصلت فيها على جائزة المركز الأول وشهادة تقديرية عن نص ( حينما يعترش الملل أفكاري )
ثم في سبتمبر 2012 تسلمت شهادة تكريم حين دعيت لحفل تكريم بمهرجان ابن الشاطئ للنشر والتوزيع والدعاية الأدبية فقد كان اسمي ضمن الشعراء والكتاب المكرمين آنذاك
ثم استلمت مرةً أخرى شهادة تقديرية وأخرى تكريم من مهرجان ملتقيات ابن الشاطئ في أكتوبر 2012
وتسلمت أيضاً شهادة تقديرية من جماعة النيل الأدبية عام 2012 عن خاطرتي في ( غزة ) بعد إلقائي لها في المهرجان
 
س :- سمعنا بطبع ديوان لك . ممكن نعرف مايحتويه الكتاب ؟
كل ما يحتويه كتابي هو نبض وجداني وصوت لخلجات النفس وأنين روح تتعطش للإنسانية
هو ثورة نفس تتوق للحب وتتطلع لابتسامةٍ حقيقة للحياة
هو مناجاه للحبيب .. عتاب للبعيد .. صرخة وجع
هو بوح تلقائي من وحي الذات غير مرتبط بقافية ووزن إلا إنه يحاول معانقة قصائد النثر لكن مازالت يده صغيرة على هذا العناق وإليك بعض أجزاءٍ صغيرة من نصوصي التي نشرت فيه أو بعضاً من بوح الذات
 
أنا والذكرى
******
أنا وهمس النجوم
في دجى الليل نتسامر
تحت ضوء القمر
بالماضي والحاضر نتحاور
نُحيي ذِكرى رَبيعٍ مضى
فيه نبضٌ للحب يتكاثر
والشوقَ لهيبٌ مُشتعل
بنسائمِ صيفٍ ساحر
تَجذبنا قصص الهوى
النَّبض فيها يُغامر
والسفنُ تقص على الموج
قصة بحارٍ ماهر
غازله طيف حورية
اقتفى أثره ولم يحاذر
فوق الشعبِ يمشي
بين الأسماكِ عابر
يصيح قلبه بلهفةٍ
أنفاسها إعصارٌ ثائر
عاشقٌ أشقاه جمالٌ
أبقاه في الكونِ حائر
 
وأيضاً جزء من آخر نص ( غربة شقية )
*************
يبتلعني منفى الوجع
في عالمٍ غريب من غابات الظنون
وأصوات فرائس هاربة
تصرخ
تستغيث
من غربةٍ شقية
سكنها الأشياح والصيادون
يلقون بسحر أناشيدهم عليها
وكأنَّ الحياة تناديها بزخرفها
فتكره موطنها وتفر هاربة
إما داخل شباكهم الناعمة الحدة
وإما إلى وحدةٍ قاتلة السكون
تعاني غربة نفسٍ
بحياةٍ تتعالى فيها المعاصي
على كل حلمٍ طاهرٍ شريف
 
وجزء من ( اشتياق )
********
يتعطش الياسمين
لصوت العصافير
لابتسامة الغدير
لإشراقة الصباح
يميل جهة الذبول
صماءٌ هي الزهور
لا ترقص
تأبى الرقص
جائعٌ قلبي
هزيلٌ نبضه
يشتاق لصفو الماء
لصوت المطر
على نافذة الفجر
فارغٌ كأسي
إلا من
قطرة ندى
يهزو بها
ويترنم
بآهٍ مخبأة
 
س :- هل ترين أن حركة النقد علي الساحة الادبية - مواكبة للإبداع ؟
أرى أنَّ النقد الجاد هو إبداع في حد ذاته وهو مرتبط بالإبداع الأدبي الحقيقي مثلما كان سابقاَ في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات  حيث كان مقالاً نقدياً واحداً لأحد النقاد المبدعين كـ د. علد القادر القط ود. لويس عوض وغيرهم الكثير  آنذاك يكفي لتدشين المبدع والأديب
إن مواكبة الحركة النقدية مرتبطة بوجود الإبداع الحقيقي الذي يستحق مجهود ومعاناة الناقد لإخراج الجماليات والدرر من النص وبما أنَّ الكثير من النقاد والمحللين قد تحولوا إلى مجاملين وليس هذا بنقص في ثقافتهم وإبداعهم إنما لكثرة الأقلام الطائرة والتيارات المختلفة التي طغت وبقوة على الإبداع الحقيقي والتي أصبحت تتصدر الساحة الأدبية والإعلامية وهذا ناتج عن فساد بعض المؤسسات الثقافية التي أقصت العديد من المبدعين والنقاد الجادين
كما أنَّ تراجع أهمية النقد الذي كان متعارف عليه في زمن
النقاد ذوي الضمائر الحية وأصحاب الرسائل الجادة كتناول مجموعة قصصية أو ديوان شعري والتي قد انحسرت في قلة نادرة لا تأخذ حقها جيداً في الوقت الحالي
نادراً إن وجدنا الناقد الإيجابي صاحب الضمير الحي والثقافة الواسعة الذي يأخذ الكتابات مأخذ الجد أو على محمل الجدية التي كانت موجودة في الماضي
النقد الإيجابي يولد مع الإبداع الحقيقي وانهيار الثقافة الأدبية الإبداعية والفنية أصاب النقد الإيجابي بالانهيار واحتل مكانه المجاملة بعد أن خلت الساحة من أصحاب الضمائر الحية والأراء القاطعة والإيجابية ً
 
س :- أيهما اصدق في كتابة الادب بشكل عام الرجل أم المراه ؟
إن المرأة والرجل شقائق عبر العصور ولدى كلٍ منهما الإحساس والشعور إذا استطاع أياً منهما لمس الحقيقة وتجسيدها في سطور فقد أبدع ولا يقتصر الصدق أو الإبداع على طرفٍ واحدٍ منهما ففي الجنسين قدرات إبداعية متساوية لكن في مجتمعاتنا العربية تظلم دائماً المرأة وتضيق الطرق أمامها عن الرجل الذي يجد المجالات كلها مفتوحة أمامه للتفوق ةيسمح للرجل مالا يسمح للمرأة مما يحجم من إبداعاتها
الصدق في الكتابة في الجنسين متواجد لا فرق بينهما لكن يصبح الرجل أقوى إبداعاً فيما أتيح له من فرص وطرق كثيرة لم تتح للمرأة ولم تنل إلا القليل منها
 
س :- بمن تاثرت في مشوارك الادبي؟
القراءة لها تأثيرها الواسع والفعال في نفس وفكر الكاتب وأنا بالبداية قبل أن أفكر بالكتابة كنت أقرأ للمتنبي وأحمد شوقي ورامي وعندما بدأت بالكتابة على سطور الخاطرة وكنت أقرأ لنزار رحمه الله ولتميم البرغوثي وأتابع الكثير من شعراء فلسطين الحبيبة وسوريا حيث تجد الجدية والإحساس والصور المتكاملة وشعراء المهجر وعلى رأسهم إليا أبو ماضي وأقرأ لأبي القاسم الشابي بعدما رشحه لي شاعر وأديب فلسطيني فكان أكثر من تأثرت بكتاباتهم هو الشاعر والمبدع الراحل أبي القاسم الشابي وإليا أبو ماضي وغالبية الشعراء الفلسطينين المغمورين الذين أجدهم على صفحات النت لكن مع كل هذا فلي أسلوبي الخاص بي ربما يكون بسيطاً عفوياً تلقائياً لكن لم أحب أن أنقش الكلمات على نفس اللوحات التي رسمها غيري ولونها بريشته الخاصة به  
 
س. كانت لك محاولات في الرسم والفن التشكيلي - وكذلك علي ما اظن الكتابة باللهجة العامية المصرية - حدثينا عن ذلك ؟
كانت بدايتي مع الرسم وأنا طفلة صغيرة بالمرحلة الابتدائية كنت أعشق الرسم على الحوائط وعلى الأرض بالطبشور وكان أكثر ما يجذبني رسمه الطبيعة التي كنت أحلم أن أعيش فيها كالأشجار والزهور وأكواخ من الخوص وشلال الماء ينساب بجواره .. أيضاً لم أجد من يهتم بهذه الموهبة أو ما يساعدني للالتحاق بمدارس أو معاهد خاصة بهذا الفن وكنت ألجأ للرسم عند احتياجي للإبحار في تفكير عميق ليساعدني على إخراج أفكاري .. ابتعدت سنوات كثيرة عن الرسم إلى أن عدت لممارستها على لوحات فنية خاصة بمدارس أولادي من وجوه وصور قصصية من داخل الكتب .. وبالنسبة للشعر العامي بدأت كتابته دون تعلم ولا وزن ولا لحن هكذا تلقائي عفوي فهو وراثي على ما أعتقد فقد كان جدي زجالاً في الصعيد / وكنت ألقي بعض الأبيات في إذاعة المدرسة بالمرحلة الإعدادية  في اليوم الثقافي / أقرأ لصلاح جاهين كثيراً والشيخ أمين وأحياناً الأبنودي وأحمد فؤاد نجم وعلي سلامة  وكثير من الشعراء الجدد ومنهم هشام الجخ
 
س :- كيف يمكن ان يكون الادب مواكب للاحداث الجارية في الوطن العربي تحت مسمي (الربيع العربي )؟
كان الأدب ولا يزال سابقاً للحدث في تاريخ الامم
ومن الطبيعي أن تنعكس الأحداث الجارية مباشرةً على أقلامنا فتترك أثرها في الإنسانية إن أجادت التعبير وأتقنت الوصول للقلوب والعقول
الأدب الآن هو أدب النخبة ولا يستطيع التعبير عن الشارع وهموم الناس جيداً إلا الندرة القليلة
ومن رأيي أنَّ مواكبة الأدب للأحداث الجارية لابد أن يكون من عمق هموم الشعب وأن يكون حيادياً لا يميل إلا طرفٍ بعينه أو حزبٍ بعينه .. أرى الكثير ممن يكتب منفعلاً وقلمه مائلاً نحو جهةً واحدة إما الكره والبغض لحزب أو جماعة وإما المدح في مرشح بعينه .. يا سيدي
الأدب رسالة سامية إن لم يواكب الأحداث بقصائد أو روايات تلم الشمل وتعيد الترابط والوحدة للبلاد فهو أدب ساذج
فأنا لست من أنصار من يكتب نصاً ليشعل فتيل الفتنة تجاه طائفة معينة أو جهة معينة
رسالتنا الأدبية ومواكبة الأحداث الجارية هي أن نحتضن الوجع في بلادنا ونلملم شتاتها وشتات أبناءها ولا يوجد هذا النوع من الأدب الجاد ليؤثر في الناس بقوة حالياً إلا الندرة القليلة 
 
س :- مشروعك المستقبلي - كيف تحلمي بة - وما هو الحلم الادبي الذى تصبو الي تحقيقة ؟
أنا أكتب بتلقائية عفوية وبكل إحساسي ولم أطمح يوماً أن أصبح شاعرة أو أديبة كل ما كنت أرنو إليه هو حب الناس لي ولكلماتي البسيطة .. مشروعي وحلمي المستقبلي هو أن أتمكن من اتقان كتابة الشعر وإجادة أوزانه وبحوره وأن أنجح في التمكن من قصيدة النثر بكل حداثة فيها .. أحلم أن أكون مثل الشاعر الراحل أبي القاسم الشابي رحمه الله طائراً يسمو فوق كل شيئ محتضناً الشعر بكل جمال وإحساس ونظم   
 
س :- اظن انة كان حوار اكثر من رائع - واخيرا ما الكلمة التي تقوليها في ختام هذة المقابلة ؟
كلمتي الأخيرة أتقدم فيها بشكري وامتناني للأستاذ الشاعر والصحفي القدير والراقي / صابر حجازي على هذا الحوار الراقي معه وأشكره كثيراً على تحمله إياي فقد عذبته كثيراً في قبول الحوار أولاً ثم في إتمامه وإنهائه .. له كل التقدير والاحترام 
وأقول لكل الأدباء والشعراء أن يمدوا جسور الصدق بينهم وبين الناس كي يستقطبوا قلوبهم وأذهانهم
أن لا يميلوا كل الميل لهوى النفس عند الكتابة في السياسة فيصبح كل أديب أو شاعر منهم مخصصاً لنخبة معينة
وأن يهتموا ولو قليلاً بالمواهب الجيدة بأن يرفعوا همتهم ويأخذوا بأيديهم للأفضل
وأخيراً
أقول لكل ذي موهبة لا تهملها وأخرجها للنور دون خوف وخجل وإن لم تستطع الوصول لغايتك فجاهد ولا تيأس   
 
 
 
********************************************
 
 
كنوز ادبية ..لمواهب حقيقية
 
  ان غالبية المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافية، والتي من شانها ان تساهم في فرصة ايصال رسالتهم واعمالهم وافكارهم مع القارئ الذى له اهتمام بانتاجهم الفكري والتواصل معهم ليس فقط من خلال ابداعاتهم وكتاباتهم ، في حين هناك من هم علي الساحة يطنطنون بشكل مغالي فية  ،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم  من اجل  اتاحة الفرص امامهم للتعبيرعن ذواتهم ومشوارهم الشخصي في مجال الابداع  والكتابة. 
لهذا السبب كانت هذة هي الحلقة رقم -11- من السلسلة التي تحمل عنوان ( كنوز ادبية لمواهب حقيقة ) والتي ان شاء الله اكتبها عن ومع بعض هذا الاسماء
 
 
* ..اديب وكاتب وشاعر مصرى
 عالفيسبوك
الصفحه الادبيه
http://www.facebook.com/SaberHegazi
الصفحة الشخصية 
http://www.facebook.com/hegazy.s

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صابر حجازى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/12



كتابة تعليق لموضوع : صابر حجازى يحاور الشاعرة المصرية سامية عبد الرحيم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net