كشف النقاب لذوي الألباب عن خيوط المؤامرة الكبرى
مختصر مفيد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عزيزي القاري
كل ما سيمر بك في هذا البحث ستجد له أثراً وواقعاً تاريخياً، وقد تم ضغط هذه الدراسة التحليلية لتوفير الوقت عليك، وفيها سنطرق أبواباً لم تُطرق من قبل وسترى حقائق مرعبة!!
فقط دعنا نلملم أجزاء التاريخ المتناثرة ونسوقها في سياقها الصحيح، عندها فقط والله وبالله سترى الحقيقة بنفسك.

قصة جيش أسامه بن زيد

أكبر فتنة على الإطلاق هزّت أركان الأمة من داخلها وما تلاها من إرتدادات.
وفي آخر أيام من حياة رسول الله المباركة صلى الله عليه وآله قد شكّل هذا الجيش بقيادة أسامة بن زيد وعمره آنذاك ثمانية عشر عاماً.. شاباً لسن الطفولة أقرب من الرجولة.
وتحت قيادته جُل الصحابة وكبارهم من أنصار ومهاجرين وفيهم أبي بكر وعمر وعثمان وأبو عبيدة، وذلك لغزو الروم على أطراف تبوك، فأمرهم رسول الله بالخروج على بركة الله، فخرجوا لأطراف المدينة وعسكروا، وظهر فيهم التذمر والتمرد على إمارة هذا الشاب الذي لم ينبت الشعر في عارضيه، وقدحوا فيه وفي رسول الله الذي نصّبه عليهم، وبدأت الغيبة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) تشيع في معسكرهم والنقد اللاذع في هذا الرأي الذي جعل شابا يقود شيوخ المهاجرين والأنصار!!

قصة آدم مع إبليس عادت من جديد وقصة بني إسرائيل الذين قال لهم نبيهم:
(وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
سبحان الله الحدث يُعيد نفسه بأدق أدق التفاصيل.

الآن بدأ تشكُّل حزب خليط أنصاراً ومهاجرين مُناهض لرسول الله صلى الله عليه وآله وأعلن التمرد والعصيان بكل تفاصيله.. وكما هو واضح فإن هذا الحزب لايمكن بأي حال من الأحوال أن يكون أشخاصه هامشيين... بل هم أناس معتدّين بأنفسهم ولهم قيمة وهيبة قد تم التجاوز عليها وإسقاطها كما يروون.
فبعد أن ظهر التذمر والتململ في صفوفهم ظهر التمرد، فأنفضّ العديد منهم وتسللوا للمدينة فبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله هذا الأمر وهذا التمرد وهذا القدح فيه وفي من أختاره أميراً عليهم,
فقام خطيباً فيهم مقرعاً وقال:
إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل. وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي, وإن هذا أسامة لمن أحب الناس إلي بعده.
فأمرهم بالخروج وشدد على ذلك ولعن من تخلف منهم.

((فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل))

إذاً هي ليست الأولى! وفي هذا دليل بأن هناك إحتقان قديم وموقف سابق، شعروا فيه بالإهانة والإنتقاص تماماً كما إبليس شعر بها عندما أُمر بالسجود!!

عزيزي القاري
من بداية هذا الحدث الى وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله الفترة الزمنية لم تتجاوز عشرة أيام.
بعد هذه الخطبة إشتد المرض برسول الله صلى الله عليه وآله، وفي أثناء مرضه كان يغيب عن الوعي ويفيق فيرى وجوه بعض من أرسلهم في بعث أسامه فيكرر الأمر أبعثوا بعث أسامه,, كذا يوم على هذه الحال وحزب المردة يراوغ ويسوّف إنتظاراً للحظة الوفاة ليمرروا مخططهم الخبيث.
الى أن أتى اليوم الذي طلب منهم كتفا ودواة ليكتب لهم كتابا لن يضلوا من بعده أبـــــــــــــــدا,,
فودعوه شر وداع!! عندما قال سامريهم عمر بن الخطاب رسول الله يهجر حسبنا كتاب الله.
فدب النزاع بين الحاضرين، فمنهم من يقول قرّبوا كتابا يكتب لكم رسول الله، ومنهم من يقول (القول ما قال عمر).

القول ما قال عمر!! القول ما قال عمر!!

لقد ظهروا وأظهروا أنفسهم وظهر زعيم الحزب المتمرد، حزب الشيطان,, سقطت الأقنعة، الخالق وإبليس في مواجهة، وعلى الأرض هذه المرة.
الآن أتضحت معالم الحزب الإلهي ومعالم الحزب الشيطاني، شيعة رسول الله وشيعة عمر.

لم تمر أيام حتى أنتقل رسول الله صلى الله عليه وآله لرحاب الله جل جلاله,, هذه الساعة وليس اليوم ساعة الوفاة كان ينتظرها القوم على أحر من الجمر ففيها سيتم تنفيذ أكبر مخطط جهنمي,,

عندما ظهر خبر وفاة رسول الله كان أبي بكر في السنح في عوالي المدينة يقضي ليلة هنية مع زوجة له عاصياً أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بالخروج هو وبقية حزب الشيطان.

تعال أيها القاري الباحث عن الحق لترى ماذا فعل عمر في هذه الساعة:
لقد وقف حول المسجد يحوم مهدداً من يقول بوفاة رسول الله بالقتل ورامياً له بالنفاق قائلاً: رسول الله لم يمت وإنما ذهب لمناجاة ربه كما ذهب موسى لمناجاة ربه، وعندما سيعود سيقطع رقاب من قال بذلك!!
ويحق لك أن تسأل لماذا قام بهذا الدور التمثيلي الذي الذي كذب فيه على الله ورسوله وعلى المؤمنين؟؟!! وصدم فيه الناس فجعلهم بين الشك واليقين من حقيقة وفاة رسول الله؟!!
هذا الدور قام به كجرعة مخدر للناس حتى يكتمل توافد بقية الحزب الشيطاني!!
فهذه الساعة التي طال إنتظارها.
وهنا لن أتتبع خيوط المؤامرة وأقول أن عمر أرسل أحداً لأبي بكر يستدعيه من السُنح التي تبعد حوالي الميلين وبقية حزبه، لا لن أقول ذلك حتى لا تُحسب علي.
ولكن توالي الأحداث وتسارعها ستقول بذلك,, مع أن المدينة آنذاك صغيرة وإنتشار الخبر فيها سريع كذلك,, ولكن الخبر الذي سينتشر هو خبر عمر الذي بثه ونشره للقاصي والداني وهو خبر فيه تخفيف لهول المصيبة.
الى حين؟!!
الى حين حضور أبي بكر! فعندما حضر أبوبكر أسكت عمر وقال خطبته العصماء والتي فيها نال من رسول الله ومن كل من أحبه حيث قال: من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت الخ.
الآن فقط صار خبر وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله حقيقه لا تقبل الشك.

لحظات بعد هذه الخطبة العصماء دخل المسجد من همس في أًذن أبي بكر!! فقام ومعه عمر وأبو عبيده وخرجوا من المسجد متوجهين لسقيفة بني ساعدة، حيث بقية الحزب المتمرد مجتمعين!
وهناك قام كل واحد منهم بدوره المسند له تماماً، كدور عمر في إنكار الوفاة، ودار الصراع التمثيلي: منّا أمير ومنكم أمير، لا بل نحن الأمراء وأنتم الوزراء، وفي نهاية المطاف.. وبكل بساطة قال عمر: أبسط يدك يا أبا بكر فبسطها، والآخر ضربها وبقية الحزب حذا حذوه!!
الآن تمت البيعه وربح البيع، ربح البيع!!

لقد تجسدت الإنتهازية في أوضح وأقبح وأنتن صورها.
فرسول الله صلى الله عليه وآله لم يبرد جسده الطاهر بعد! وهؤلاء المنافقين حاكوا هذه المؤامرة وأنقلبوا على بيعة الإمام علي عليه السلام.
كما أنقلبوا على إمارة أسامة ونالوا من رسول الله وأغتابوه وقدحوا فيه,
إن زعيم هذا التمرد وقائده هو عمر بن الخطاب وقد وضح في موقفه من الوصية النبوية التي رفضها، ولكنك عزيزي القاري
ستجد دليلا آخر في محله ولن أشير له، فبفطنتك ستكتشفه فقط.
تريّث وتابع.
تمّت البيعة لأبي بكر وكان إبليس أول المبايعين..
ساعات لم تمضي على الوفاة وهؤلاء يزفّون خليفتهم في شوارع المدينة فرحاً وإبتهاجاً قاتلهم الله أنى يؤفكون، وكل من صادفوه في طريقهم أمروه بالبيعة للخليفة..
بسط يد وصفق، بسط يد وصفق!!

مهزلة تمجها كل نفس سوية وتتقيأ منها الأرواح الزكية.
لقد رفض هذه البيعة كل رهط النبي وعصبته,, والمخلصين من شيعته فحاصروهم وهددوهم بحرق دار إبنة المصطفى صلى الله عليه وآله حيث كانوا مُعتصمين وأنقسم أهل المدينة بين مخذولين ومتخاذلين,, فطغيان القوم كان عاتياً كالطوفان، إما أبو بكر وإما الغرق.
تماماً كما فعل بنو إسرائيل مع هارون عليه السلام، فأعتزلهم هارون بعد أن كادوا يقتلونه وكذلك فعل أميرالمؤمنين علي عليه السلام بعد أن كادوا يقتلونه.

تعال أيها القاري لترى ما أنكشف من بواطن القوم:
عندما آل أمر الخلافة لأبي بكر وأستقر عرشه، أراد أن يُنفذ جيش أسامة، فأتاه عمر وقال له: إن الأنصار قد بعثوني لتعزل أسامة وتُؤمّر غيره!! فوثب أبوبكر، وكان جالسا، فأخذ بلحية عمر فقال: ثكلتك أمك وعدمتك يا ابن الخطاب! استعمله رسول الله وتأمرني أن أنزعه؟!!
وتأمرني أن أنزعه؟!!
وتأمرنــــــــــي ولم يقل تطلب مني!!!
هل رأيت عزيزي القاري كيف التقوى والورع وتبجيل رسول الله عند أبي بكر!! قمة الطاعة,,, طاعة لم يُظهرها في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وأظهرها بعد وفاته وعلى حساب عمر,,,
وفي المقابل هل رأيت الوجه الحقيقي لأبي حفص وأنه المجاهر بالعصاية والتمرد؟ فهو يأمر أبا بكر ولا يطلب منه!!
ولسان حال أبي بكر يقول: فضَحْتَنا!!
فهل يشك عاقل بعد هذا السرد في نفاق هذه العصابة وما أقدمت عليه؟!!
من قدْح في رسول الله وإغتيابه ورد أمره بالوصية وأتهامهم له بالهذيان، وتقديم قول السامري عمر على قول رسول الله والإجتماع في رجس من أرجاس الجاهلية ونجاستها ليبايعوا خليفة لهم هم أختاروه لأنفسهم وردّوا أمر الله تبارك وتعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وآله.
وأقدموا على تهديد أطهر بيت على وجه الأرض مهددين بحرقه وحرق من فيه!!
إنها جهنــــــــــــم دعتهم وأشتاقت لهم كشوقها لإبليس لعنة الله عليه وعليهم.

اليك هذه الرواية لتعرف من هو أبوبكر ومن هو عمر ومن القائد ومن المقاد:
نقل ابن حجر العسقلاني في الإصابة في معرفة الصحابة: وقال البخاري في التاريخ الصغير: جاء الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقال: يا خليفة رسول الله إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلأ ولا منفعة فإن رأيت أن تقطعناها، فأجابهما، وكتب لهما، وأشهد القوم، وعمر ليس فيهم!
فانطلقا إلى عمر ليشهداه فيه فتناول الكتاب وتفل فيه ومحاه، فتذمرا له، وقالا له مقالة سيئة، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتألفكما والإسلام يومئذ قليل، إن الله قد أعز الإسلام، اذهبا فاجهدا على جهدكما لا رعى الله عليكما إن رعيتما!
فأقبلا إلى أبي بكر وهما يتذمران فقالا: ما ندري والله أنت الخليفة أو عمر؟! فقال: لا، بل هو، لو كان شاء!!!
فجاء عمر وهو مغضب حتى وقف على أبي بكر فقال: أخبرني عن هذا الذي أقطعتهما أرض هي لك خاصة أو للمسلمين عامة؟! قال: بل للمسلمين عامة، قال: فما حملك على أن تخص بها هذين؟ قال: استشرت الذين حولي فأشاروا عليّ بذلك، وقد قلت لك إنك أقوى على هذا منّي فغلبتني.

***

في أول خطبة عصماء لخليفة السقيفة، قال فيها:
((وليت عليكم ولست بخيركم))
فمن ولاّه؟!!
يقول أبو بكر لعمر:
وقد قلت لك إنك أقوى على هذا مني فغلبتني.
أقوى على هذا الأمر؟ أمر الخلافة!!
هذا القول يحاكي جزءا مما دار بينهما من حديث سابق، والآن وقت الغضب تفلت منه، وفيه ظهر ضعف أبي بكر أمام عمر!!

يقول أميرالمؤمنين علي سيد الكلام عليه السلام:
ما أضمر أحدا شيئاً إلا وظهر من فلتات لسانه أو على صفحات وجهه.
قال تعالى:
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا * وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا * وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا.

***

بعد أن تم كشف النقاب عن تذمر عمر من قيادة أسامة، ومحاولة خلعه من القيادة بعد سماع التقريع من رسول الله، وبعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله, لم يجد أبوبكر بدّاً من توبيخ عمر على هذا القول والفعل؛ لإن في هذا الفعل فضح لهم ولتواطئهم,
ولكي يُخرج عمر من تحت هذه القيادة الساخط عليها فقد سلك مسلك المكر والدهاء، بحيث خرج الخليفة مع أسامة ماشياً وقائد الجيش راكباً!!
تواضع لم يشهد له التاريخ في التمثيل مثيل! وفي الطريق إستأذن من أسامة ببقاء عمر معه في المدينة بدعوى إحتياجه له, فأذن أسامة ببقاء هذا الجندي في المدينة,
وحتماً بقية الجنود من الحزب الشيطاني تخلفوا كذلك وهذا ما قالت به طبائع الأمور,,

فالتاريخ يكتب الأحداث وليس كل الأحداث فما برز منها سيجد له طريقاً لصفحاته وما خفي كان أعظم,,
فكل المكائد والدسائس عبر التاريخ تُحاك سراً ولا يظهر منها إلا علامات ومؤشرات وهي الخيوط التي تقود للفاعل.
وللتعامل مع هذا التاريخ هناك عقول وأذهان متبلدة وأخرى متفتحة، فالبليد لايقتنع بالشمس إلا عندما تظهر في السماء بقرصها الكامل,
والفطين يكفيه شعاعها ليحكم بأنها الشمس قادمة لامحالة.

***

مهزلة المهازل!! بالأمس كان جندياً بأمر رسول الله واليوم خليفة بأمر السقيفة!!
بالأمس مُقاد بأمر رسول الله واليوم قائد بأمر السقيفة!!
بالأمس مأمور واليوم آمر!!
فلو أنه مؤمن بالله ورسوله لما جاز له أن يتخلف ويتوسط لصاحبه ليُبقيه معه في المدينة!!
فرسول الله توفى ولم يحلله من هذا البعث وليس لكائن من كان أن يعفيه غير رسول الله صلى الله عليه وآله أو من نصبه رسول الله خليفة له,,, ولكن السقيفة أمرها نافذ فوق أمر الله عزوجل وأمر رسوله صلى الله عليه وآله,
إنها عجل بني إسرائيل!!

لك أن تتخيل عزيزي القاري لو أن أبا بكر كان مؤمناً وحريصا على إنفاذ أمر رسول الله صلى الله عليه وآله لكان هو جنديا تحت قيادة أسامة!
خليفة المسلمين وفي نفس الوقت جندي تحت قيادة أسامة!!
مقاربة ومفارقة، الواقع يفرضها، ولكنها لايمكن أن تركب إلا في خيال الخاوين.

***

السؤال الذي أرّق الباحثين عن الحق هو:
هل أجتمع الأنصار أم جُمعوا في السقيفة؟!

بعد هذا التسلسل واظهار الحزب المنابذ الذي حاد الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وآله، إتضح بأن الأنصار لم يجتمعوا وإنما هذا الحزب الخليط من المنافقين أنصارا ومهاجرين هم من أجتمعوا بتدبير وتخطيط وإنتهازية لقنص هذه هذه الساعة التي لن تعود.
هذا الحزب الذي قدح في قيادة أسامة وفي قيادة أبيه من قبله
وقدح في رسول الله وفي إختياره لهذه القيادة, وعاد مجدداً ليقدح في رسول الله وفي وصيته العاصمة من الضلال.
هو نفسه الذي أجتمع في السقيفة!
ورب البيت هو نفسه,,
والأنصار كأنصار بـــــــــــــراء من هذه المكيدة القرشية بإمتياز.

مختصر مفيد


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مختصر مفيد

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/07



كتابة تعليق لموضوع : كشف النقاب لذوي الألباب عن خيوط المؤامرة الكبرى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net