صفحة الكاتب : زوزان صالح اليوسفي

أنا والضفدع في زنزانة(1)
زوزان صالح اليوسفي
لم أصحوا رغم رنين جرس ساعتي المتواصلة لأكثر مِن ربع ساعة، إلا بعدما جاءت والدتي لتوقظني وهي تردني بسيل مِن التوبيخ والعِتاب على هذا الكسل وعلى سهري الطويل مع أصدقائي كل يوم، لأستيقظ متأخراً كالعادة وأتوجه مُسرعاً إلى الجامعة.
حمدتُ الله أنني كنت نائماً بملابسي منذ ليلة أمس، فأخذت بعض مُحاضراتي رغم جهلي بجدول المُحاضرات، فقط لأثبت لأمي بأنني حريص على دراستي، خرجت كالعادة وأمي مازالت على نفس الإسطوانة المُستمرة كل يوم وهي ترددُ مُحاضرتها الصباحية دون عناء مِن النصائح والتوبيخ، حفظتها ظهراً عن قلب منذ دخولي الجامعة العام الماضي، ولكن الحمد لله فمنذ ذلك الوقت وأنا أواظب أن أرسم قبلة السماح على جبينها الناصع قبل خروجي فينقلب تهجمها وعتابها إلى سيل مِن الدعاء والتمنيات لي، ثم ترسمُ أجمل أبتسامة ترسخت في ذاكرتي منذ طفولتي.
توجهت مسرعاً إلى الجامعة، حيث تأخرت عن مُحاضرتي التي أبتدأت منذ نصف ساعة، كان الوقت نهاية شهر مارس من عام 1985 وهذا الشهر في بغداد يشير إلى علامات نهاية فصل الربيع فتحت نافذة سيارتي، كانت نسمات الربيع تلفح بوجهِ الذي مازال النعاس لا يفارقهُ ثم أدرتُ مفتاح المذياع ليُساعدني على أستعادة نشاطي، كالعادة أطربني الصوت الذهبي على أغنيتها الرائعة (حبيتك تنسيت النوم)، ولكن الأغنية أعادت النعاس لأجفاني، غيرت المحطة فتوقفت عند أغنية العندليب الأسمر (ضحك ولعب وجد حب) فأستعادة الأغنية صحوتي ونشاطي.
وصلت الجامعة وبالكاد أستطعتُ أن أركن سيارتي في زاوية ضيقة مِن ساحة كراج السيارات، حيث كان الكراج ممتلأ بالسيارات، كان المكان خالياً وهادئاً، فجميع الطلبة والأساتذة في داخل مُحاضراتهم. 
توجهت إلى حيث بوابة الجامعة وأنا أصفر بشفتي على أغنية عبد الحليم حافظ التي  أطربتني، وفجأة تسمرتُ في مكاني!، فعلى بُعد خطوات وقف أمامي بقامته الطويلة وجسدهِ الضخم، وأخذ يتقدمُ نحوي خطوة خطوة!، شعرتُ أن جسدي ينكمش كلما كان يتقدم أكثر، وعندما أصبح بيني وبينهُ خطوة واحدة، أدركتُ أنني أمام مَارد مِن قصص ألف ليلة وليلة، كنت بالكادِ أصل إلى كتفه رغم إنني مِن الطلبة الطوال القامة في الجامعة!، تجمدت في مكاني وأدركت بحاستي السادسة أن اليوم لن يُعدي على خير؟!، فالشرُ كان يبدو على قسماتِ وجههِ المُختفية في ظل شاربين كثيفين، لحظات مِن الرُعب مرت كالدهر، لم تقوى قدميِّ على السير ركنتُ في مكاني، حمدتُ الله أن مثانتي كانت خالية حينها وإلا...، نظرت إليهِ حاولتُ بكل جهدي أن أرسم أبتسامة على شفتيِّ لكني عجزتُ، أخذ كل جزء مِن جسمي يرتجف؛ حتى بدأتُ أسمع صوت أصطكاك أسناني، وهو مازال ينظرُ إليِّ وشرارة الغضب تشعُ مِن خلال عينيِّهِ، أخذت أرددُ جملة عادل إمام مع نفسي (دا أنا غلبان)، وأختلست النظر يميناً وشمالاً دون أن أتمكن حتى مِن تحريك رقبتي، ولكني لم أرى أحداً لأستنجُد بهِ.
أخيراً نطق المارد مُصوباً عينيهِ إلى عينيِّ قائلا: أنت أحمد عوني...؟   
تأكد لي أن هذا المَارد قد حضرَ هنا مِن أجلي!؟، بعد أن رددَ أسمي أبا عن جد، أخذ العرق يتصببُ مِن كل جسمي وشعرتُ بأني أفرغت ما في مثانتي وأنا أرددُ بصوتٍ مُرتجف قائلا: نننننننعم أنننننا هوووووو..!
أمسكَ مِن كتفي وبدون أي مُقدمات وردَّ بكل ثقة قائلا: إذن هيا معي دون أن تنطق بكلمة أو تتحرك حركة واحدة. 
في هذه اللحظة شعرتُ بأن سنيِّ عُمري قد عادة إلى الوراء بحوالي سبعة عشر عاماً وبدوتُ كطفل مُطيع يسير خلفَ والدتهِ وهي تسحبهُ مِن كتفهِ، هكذا كنتُ والمَارد يجرني مِن كتفي وأنا أمضي معه بكل طاعة، في هذه اللحظة أدركتُ معنى الرجولة وشعرتُ إلى أي مدى أفتقدهُ رغم إنني أصبحت في العشرين مِن عمري! 
تحركت في أعماقي بعض مما تبقى لديِّ مِن رجولتي، لأخبره بكل أدب ونحن نسيرُ قائلا: ههههههل لي أن أعرف مَن حضرتك؟ 
بالطبع لم يردُ على سؤالي، وهذا ما توقعته، ولكن مع هذا كنت فخوراً بنفسي وقد تجرأت لأسأله، وبعد لحظات مِن الصمت أجاب قائلا: أنتَ مطلوب مِن دائرة الأمن، وما كنتُ لأخبرك لولا أنك ولدٌ مُطيع، ( ثم أسترسل في ضحكة خبيثة وسكت ).
توقفنا عند سيارة سوداء مثل حظي العاثر في ذلك الصباح، فتحَ الباب الخلفي وأمرني أن أدخل دون ضجيج أو مقاومة، فلبيتُ طلبهُ دون أي أعتراض، حيث كنت على يقين بأن هذه المُهمة سوف تجري إن شئت أم أبيت، كان مارداً آخر يجلسُ في المقعدِ الأمامي للقيادة لا يختلف عن صاحبي الأول قيد شعرة! كأنهما توأمين - سبحان الله -، ولولا يقيني أن تجارب الأستنساخ ما زال في طور البداية لما كذبتُ حدسيِّ في أستنساخ هذين الماردين! 
جلستُ كالطفل المُطيع، حاولت أن أقرأ بعض السور التي علمتني جدتي وأنا طفل صغير لأبعد الشر عني، لكن ضاعت عني الكلمات والآيات وكأن لغة الضاد تلاشت مِن قاموس ذاكرتي، ومرة أخرى بدء كل جزء في جسدي يرتجفُ وبدأت أسناني مرة أخرى تعزف لحنها المُخيف، شعرت بطراوة المقعد تحتي لا أدري إن كان العرق هو السبب أم شيءٌ آخر؟! ساد صمتٌ رهيب طوال الطريق. 
عدة أسئلة تراكت في ذهني دون جواب، أين سيأخذاني هذين الماردين!؟ وبأي حق قبضوا عليِّ أمام باب الحرم الجامعي؟! ماذا فعلت؟ وما مصيري؟، حاولت أن أتذكر سبباً واحداً لكنني عجزتُ، فحياتي والحمدُ لله سارية على أتم نظام، مِن البيت إلى الجامعة ثم العودة إلى البيت، وفي الليل أسهرُ مع أصدقائي أما بالنزهات في أبي نواس على ضفاف دجلة، أو قضاء سهرة في بيت أحدنا للتفرج على مُباريات كرة القدم؟!  
بعد مسيرة نصف ساعة تقريباً، دخلت السيارة إلى داخل ساحة أمام أحدى المبانى، ترجل الماردان مِن السيارة، ثم توجه المارد الأول وفتح بابي وأمسك من كتفي مرة أخرى وهو يرددُ قائلا: هيا معي.
مشينا حتى دخلنا بناية تكاد تكون مُظلمة، ساقني المارد مِن خلال الدهاليز الطويلة، وعلى جانبيها أبواب بقضبان حديدية، أدركت إنها إحدى المعتقلات، توقفنا أمام باب إحدى الزنزانات، وبعد قليل ظهرَ مارد آخر أصلع الرأس، أما جسمهُ فلم يكن هناك بقعة فارغة مِن الشعر، وقد بدا كأن شعر رأسه قد نبتت في جسمهِ، حيث كان يرتدي سروال قصيرا وفانلة مُصفرة، تقدم المارد الأصلع نحونا، ولا أبالغ بأن شكل صديقي المارد الأول يبدو أمامه كالملاك، كانت بين يديهِ مجموعة مِن المفاتيح، أخرج واحدة وفتح زنزانة ثم دفعني إلى داخلها، كان المكان مُظلماً وذو رائحة كريهة! جلستُ على الأرض وبدأت أستعرض أمامي كل ما جرى لي في هذا اليوم النحس؟! وكأنني في هذه اللحظة فقط أفقت وأدركت هول مصيبتي! نسيتُ كل شيء إلا أمي، كيف ستعرف ما جرى لي؟ وأين ستبحث عني؟ والى متى سأغيب عنها؟   
فتح المارد الأصلع باب زنزانتي وكان بين يديهِ شيئاً لم أستطع معرفته إلا بعد أن أقترب مني، ورد بلهجة تشوبها الأستهزاء والسخرية قائلا: أفتح يديك، ظننت أنهُ سوف يعطفُ ويجودُ عليِّ بقطعة رغيف أو وعاء ماء، ولكن الوليمة كانت تبدو أكبر مِن ذلك؟!، حيث تفاجأت وأنا أفتح يديِّ ليضع بين كفيِّ ضفدعاً حياً؟! 
كان الضفدع المسكين في غاية الهدوء، كأنه لم يصدق بأنه خرج مِن بين يديِّ المارد الذي كان ينظر إلينا بسخرية وهو يرددُ قائلا: هذا الضفدع سيكون صديقك في الزنزانة فهو أيضا مُشاغبٌ مثلك ومُتهم، وقد قبضت عليهِ لأن نقيقهُ يزعجني في الليل، فأرجوا أن تفهمهُ ذلك، وإلا سوف أقطع لسانهُ، ثم غاص في ضحكة طويلة ملئت صداها الزنزانة، وقبل أن يرحل حدق في وجهي بغضب قائلا: أسمع أحذرك أن يُفلت الضفدع مِن يديك ويهرب لأسمع نقيقهُ مرة أخرى وإلا سوف أقطع لسانيكما معاً، ثم غاص في ضحكتهِ الخبيثة مرة أخرى وخرج، كنت في حالة ذهول ورعب لا أحسد عليها، وبين كفيِّ الضفدع المسكين كان يبدو عليه الرعب أكثر منيِّ، أمسكتهُ بكل قوتي خوفاً مِن أن ينزلق مِن بين يديِّ ويهرب فأنال العقاب قبلهُ؟! وبقيت طوال الليل ساهرا أنا والضفدع في الزنزانة.
مرت فترة من الزمن على تواجدي مع الضفدع في الزنزانة لم أشعر حينها بالتوقيت، ولكن مِن خلال منحي وجبة واحدة وعلى ثلاث مرات مِن رغيفٍ يابس ووعاء ماء صغير كنا نتقاسمه أنا والضفدع، أدركت أنهُ مرَ على تواجدي هنا ثلاثة أيام، إلى أن جاء اليوم الذي أستيقظتُ مِن غفوتي على صرير باب زنزانتي ليفتحهُ المارد الأصلع قائلا: هيا أنهض هناك مَن يريدك، نهضت وأنا أشعرُ بالدوار وأخذت أسحبُ قدميِّ بكل قوة لأعرف مصيري، وأخذت معي الضفدع وأنا أحضنه بكل حنان فنظرَ الماردُ إلينا بسخرية وغرق في قهقهة طوال الطريق، لم أبالي بشيء، كان همي الوحيد النجاة، ومعرفة التهمة المُلفقة بي؟!.
وصلنا إلى إحدى الغرف، فتح المارد الباب ودفعني إلى الداخل ثم ردَّ قائلا: هذا هو المُتهم سيدي ثم خرج، بقيت واقفاً مدة طويلة أمام مارد لا يقل رُعباً عن الآخرين كان جالساً أمام مكتبتهِ، مشغولاً بمكالمة هاتفية، فقدتُ في هذه اللحظة إحساسي بالخوف، والمهانة، وبمصيري المجهول؟! نسيتُ أمي وكل شيء، شيءٌ واحد فقط كان يملأ إحساسي، وأنا أنظر إلى حيث المائدة على يمين مكتبةِ المارد وقد أمتلأت بكل ما لذ وطاب مِن الأطعمة، في هذه اللحظة شعرت مدى إحساسي بالجوع، بقيت أرمق إلى تلك المأكولات وأخذت أبلع ريقي الجاف، تمنيت أن يمنحني الله قوة خارقة، وأقتل كل هؤلاء الأوغاد وأحظي بهذه المائدة السحرية! 
وبينما كنت أختلس النظر إلى المؤكلات، نطق المارد الجالس قائلا: أنت أحمد عوني...؟
فأجبت دون وجل وعينيايَّ ترمقان المارد تارة، وتارة تختلسُ النظر نحو المائدة قائلا: نعم سيدي أنا أحمد عوني...
ردَّ بغضب قائلاً: هناك تقرير عنك، بأنك داخل تنظيم سري ضد النظام؟
أستغربت من السؤال، فآخر شيء كنت أفكر فيه هو تلفيق هذه التهمة نحوي، وهل هناك من يتجرأ أن يدخل في تنظيم ضد النظام؟ العياذ بالله والويل له!!، إن مَن يتجرأ أن يفكر فقط في هذه الموضوع فهو يستحق شهادة فخرية، ويجب أن يكون قد تدرب قبلها على كل أنواع التعذيب. 
أدركت أنني وقعت في فخ التقارير، وكم مِن ذئاب بأسم التقارير أفترس صيده بها، لا أدري ماذا أقول وكيف أدافع عن نفسي بهذه التهمة الملفقة، توكلت على الله وأجبت وكأن قوة إلهية تساندني قائلاً: والله يا سيدي لا تنظيم سري ولا علني، فأنا لا أفهم بالسياسة شيئاً ولا أرغب بها، أنا طالب علم في كلية العلوم، وهي بعيدة كل البعد عن السياسة وفنونها، حياتي كلها ما بين البيت والجامعة وأحياناً أتنزه مع أصدقائي، أو نتفرج على مباريات كرة القدم التي أعشقها، هكذا تمضي حياتي...
قاطعني المارد بعصبية قائلاً: لا تدافع عن نفسك، فلسنا بصدد ذلك أو نهتم بذلك، ليس هناك دخان من غير نار، التقرير عنك يثبت أتهامك، حاولنا معرفة المزيد ولكن الأدلة غير كافية، لذا سوف نخلي سبيلك، ولكن أحذر سوف تكون تحت المراقبة أربعة وعشرون ساعة، والويل لك من العقاب إذا كنت تكذب علينا، لأن مصيرك سيكون كالضفدع الذي بين يديك، إذا أزعجنا سوف نقص لسانه، كما وأحذرك أن تخبر أحداً أنك كنت ضيفنا (أبتسم بخبث)، هل فهمت قصدي؟
لم أصدق ما سمعت من خبر إخلاء سبيلي، نسيت كل شيء حتى الأطعمة الشهية على المائدة، وأجبت على الفور قائلا: أجل.. أجل سيدي فهمت كل شيء، وأقسم لك لم ولن يعرف كائناً على وجه الأرض شيئاً.
فردَّ بأبتسامة خبيثة قائلا: الآن سوف تعود إلى منزلك، ويمكنك أن تلفق لهم بأي حكاية عن غيابك.
أجبت على الفور قائلا: أمركُ سيدي.
ثم صاح على المارد الأصلع ليأخذني، فأمسك المارد مِن كتفي وسرنا معاً، وكنت في غاية السعادة ولم أصدق نفسي، وصلنا إلى الباب الخارجي وما زلت أحضن الضفدع وعند الباب ردَّ المارد بسخرية قائلا: أصبحتما صديقين؟
فأجبتُ دون خجل أو وجل قائلا: أجل، فهو أفضل مِن البشر؟
نظر إليِّ مُستغربا، ثم صاح بعصبية قائلا: هاتي الضفدع فقد حان دور غيرك ليستلمهُ، ثم جر الضفدع بكل عنف مِن بين يديِّ، حاولت منعهُ لكني لم أستطع، خفت على الضفدع الذي تعلمت على صحبته، فتوسلت إليه قائلا: هل أستطيع الأحتفاظ بهِ.
نظر إليِّ بسخرية ثم دفعني إلى الخارج وأدار ظهره ورحل.
مشيتُ إلى سبيلي، وأنا أفكر بصديقي الضفدع ومصيرهُ؟ ومصير مَن يلتقي معهُ في الزنزانة، ومصير العشرات ممن يلفق بهم التقرير الجاحدة.
(1)قصة حقيقية وقعت في ثمانينيات القرن الماضي، مع تغير أسم البطل.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زوزان صالح اليوسفي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/04



كتابة تعليق لموضوع : أنا والضفدع في زنزانة(1)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net