صفحة الكاتب : صلاح السامرائي

الأساس والأُس
صلاح السامرائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في مفهوم الرياضيات الأساس ذو أهمية اكبر من الأس فعندما يكون الأساس ( صفر ) فلا قيمة للأس مهما ارتفعت قيمته أما إذا كان الأس قيمته صفر والأساس أي رقم فيعني الأساس موجالمقبورة. والأس يساوي واحد وكلما ارتفعت قيمة الأس ارتفعت قيمة الأساس .
وإذا أردنا أن نقيم أي بنيان فعلينا أن نعتني بالأساس ليتحمل البنيان الذي فوقه مهما ارتفع وعلا لأنه المرتكز الذي تعتمد عليه بقية الأجزاء فالأساس شيء مهم لأنه يعني القاعدة الأولى التي يبدأ منها أي مكون .. وما بني على صحيح يبقى صحيحا وقوي ومتين , المشكلة التي نعاني منها إننا ننظر إلى ما تحت أقدامنا واعتدنا على هذا الوضع مع العلم بإمكاننا أن نرفع مستوى النظر لنرى ما في الأفق وستكون المشاهدة أوسع واشمل وهنا أريد أن أقول وبكل احترام إلى الأستاذ نوري المالكي المحترم لماذا تريد أن تبني أساسا غير صحيحا وذلك من خلال محاولتك لجمع السلطات وتمركزها بمسؤولية رئيس الوزراء ؟ وهل تؤمن بالمثل الذي يقول (( لو دامت لغيرك لما وصلت إليك )) ؟ ربما ثقتك بشخصك عالية وثقة الآخرون بجنابكم عالية ولكن هل ستستمر هذه الثقة على الأقل من قبل الآخرين ؟ وهل تضمن من يأتي بعدك ليمتطي الجواد الذي تمتطيه ألان بأنه لن يستغل الوضع الذي رسمته والسلطات التي ستجعلها سُنة يحتذي بها ؟ يا أستاذي العزيز أبو إسراء لا نريد أن نخلق منك ولا من الآخرين صدام حسين آخر يجمع كل السلطات بيده ويصبح دكتاتورا ونحن أصحاب تجربة مريرة وأنت احد المتضررين من التجربة المقبورة . كما وأريد أن أقول لست الوحيد الذي يريد بناء العراق بشكل صحيح فأعطي الفرصة لكل من يريد المساهمة فيه وضمن ضوابط يتفق عليها من قبل الجميع وتوزع الأدوار حسب الاستحقاق والإخلاص والكفاءة ليضع الجميع بصماته في هذا البنيان المبارك مهما كان توجهه أو انتمائه الديني أو الطائفي أو السياسي العاملين داخل العراق وليس الذين يعملون من خارج العراق وبمباركة (.....) ومن دون تهميش للآخرين ونرجع بالذاكرة للوعود التي سبقت الانتخابات في برامجكم التي طرحتموها انتم وكل الكيانات المشاركة في العملية السياسية حول بناء دولة المؤسسات وحكومة التكنوقراط والخطط الاقتصادية التي ستجعل العراق يخرج من معظم أزماته .. ولكن لم نرى لحد ألان إلا الخلافات على الاستحقاقات الانتخابية وتوزيع المناصب و..... و....... و........  والشعب ينتظر ومازا(ص):ع أغلى الإثمان من قتل واغتيالات وتفجيرات بالجملة وخدمات متردية و... .
قال الرسول الأكرم (ص) : مَن سَنَ سُنةً حَسَنَةً فاله أجرهُا وأجرُ مَن عَملَ بِها إلى يَوم القيامة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح السامرائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/02/09



كتابة تعليق لموضوع : الأساس والأُس
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : علي حسين النجفي من : العراق ، بعنوان : عبارات رياضية غير صحيحة في 2011/02/09 .

يقول الاخ الكريم كاتب المقال:((فعندما يكون الأساس ( صفر ) فلا قيمة للأس مهما ارتفعت قيمته )) وهذه عبارة غير صحيحة رياضيا لان قيمة الاس لاتعتمد على قيمة الاساس ولكل منهما قيمته العددية المعرفة بغض النظر عن الاخر فعلى سبيل المثال لو كان الاساس (صفر ) مرفوعا للقوة(3) فان الاس له قيمة محددة ومعرفة وهي (3) ولو كان الاساس(صفر) مرفوعا للقوة (4) فان الاس له قيمة محددة ومعرفة وهي (4) في هذه الحالة وهكذا في الحالات الاخرى اي ان قيمة الاس لاتتحدد بقيمة الاساس ..وكذلك فان قول الاخ الكاتب : ((إذا كان الأس قيمته صفر والأساس أي رقم فيعني الأساس موجالمقبورة. والأس يساوي واحد وكلما ارتفعت قيمة الأس ارتفعت قيمة الأساس )) غير صحيح رياضيا فكيف تكون قيمة الاس (صفر) والاس يساوي (واحد) وكلما ارتفعت قيمة الاس ارتفعت قيمة الاساس ؟!! انه كلام لامعنى له على الاطلاق ولا يتماشى مع المنطق!! فعلى سبيل المثال لو كانت قيمة الاساس (3) وقيمة الاس(صفر) كيف يمكن ان يصبح الاس(واحد) حسب قول الاخ الكاتب ؟!!ولو ارتفعت قيمة الاس واصبحت(2) فان قيمة الاساس تبقى (3) ولا ترتفع كلما ارتفعت قيمة الاس حسب عبارة الاخ الكاتب لان الاساس له قيمة مستقلة والاس له قيمة مستقلة اخرى ..ان الذي ترتفع قيمته بارتفاع قيمة الاس ليس الاساس بل قيمة الطرف الاخر للمعادلة الاسية وان الذي تكون قيمته (واحد) حين تكون قيمة الاس (صفر) هو الطرف الاخر للمعادلة الاسية وليس الاس نفسه ولا الاساس نفسه و بهذا تستقيم العبارات .






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net