صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

الحوار والحكماء
سلام محمد جعاز العامري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
  يتكون المجتمع العراقي من مكونات عديده وهذه المكونات بصوره عامه لها تحكمها  قوانين عرفيه ودينيه فيها ماهو متشدد  متصلب والاخر منفتح يلتقي مع الجميع عدى من تكلس فكره .
وعلى سبيل المثال نجدد في كل البيوتات اراء وافكار متعدده منها متخالف واخرى  تتوالف مع بعضها وبما ان العائله الواحده تمثل نواة المجتمع فبالتالي نرى أن المجتمعات فيها من الاختلافات في جميع  الموضوعات  وكلٌ له اطروحة من الاطروحات .
وقد ينطبق هذا المثل على الكيانات السياسيه حيث ان كل منتمي يرى ان وجهة نظره هي الصواب ولا يخالف المبدأ العام مما يؤثر سلبا على تقدم المسيره والتقدم لبناء الوطن فترى كل شخص متجمد في رأيه لما يحمله من "آيديولوجيه " بغض النظر عن كونها صحيحة بنظر غيره او بحاجة الى تصحيح مسار فتراه لا يحب النقاش والمشورة والانفتاح .
وبالرغم من وجود تجارب تاريخيه في عراق نشأت به اقدم الحضارات وتوافر ارث دسم لحل المعضلات سواء عرفيا او شرعيا بغض النظر عن ماهية الدين .
وتبعا لذلك فان ذهبت الى الدين فغن الله يوصي العباد بان يتشاوروا في أمورهم وعدم التناحر وصولا لمجتمع متحاب متآخي لكي ينعم بالراحة والطمأنينة وغذا رجعوا الى العرف القلبلي ترى انهم يتبعون ىراء كبار القوم لحل مشاكلهم ونزاعاتهم لا سيما من عرفوا بالحكمة والمعرفة والدرايه وحلحلة النزاعات , والعاقل الفاهم الناضج هو من يلاقح افكاره مع الجميع تاركا مصلحته الخاصه والشخصية الضيقه احتراما لرأي صاحب الحكمه , وبما انه ليس عيبا أن يجلس الجميع في "ديوان" واحد لجل النزاعات ترى أن الحلول تاتي سريعا ويخرج الجميع مقبلا بعضهم الاخره فهم احوة إما في الدين أو في الانسانية أو نضراء بالخلق وكما يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " ماخاب من استشار".
ومن لا يعرف الحلول عليه أن يسال اهل العلم بالامور لمد الجسور لمنع التسافل والسقوط في هاوية الصراع , فالتجافي يخلق الفراغ والتصريحات المنفرده تغذي النزاع وتخلق الفجوات .وتبعا برزت الدعوه لمكافحة مرض التصريحات الفرديه والتجاوزات السياسيه "الجلوس على طاولة مستديره " لمنع الاحراج فلم يعرف الكاره للحق من هو الكبير فهم كلهم اخوة شركاء "واختلاف الرأي لا يفسد من الود قضيه " كما يردد الساسه والنقاش سيفرز الاجدى وقولة حكيم القوم لها صدى عند الجميع فالحكمة مقبولة ورددوها عاليا فكلمات الحكيم العراقي بسيطة مفهومه " شراكة حوار تقبل آراء الجميع " ,نداءات تعالت فهل سنجد من يطبق ؟ أم تبقى كلام يردد فإن تركت فآقرأ على العراق السلام .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/28



كتابة تعليق لموضوع : الحوار والحكماء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net