صفحة الكاتب : محمد النجفي

الخارجية الامريكية: ايران عدو لا صديق! وحزب الله وكيل ايران لتنفيذ اجندتها
محمد النجفي

تعمد الولايات المتحدة الى نشر عملاء لها في المنتديات والمواقع لتنفيذ اجنتدها في نشر الاكاذيب والتأكيد على تكرارها بما يضمن جعلها مفهوم مترسخ في عقلية القاريء المتلقي للمعلومة الكاذبة والذي يتمسك بكل ما يقال دون اي بحث وعناء عن مصدرها ومروجيها!
من هذه المواقع (موقع يا حسين (هنا) وهو أحد أكبر الموقع التحاورية في عالم الحوارات!
تتركز خطوات هؤلاء العملاء والمندسين في الحوارات، إما بأسماء رمزية وهمية اسلامية وغيرها وتكون متخذة لصبغة أحد المذهبين (السنة والشيعة)، وكثيرا ما يعمد الوهابية للدخول بأسماء (سنية) ليوهموا أنهم هم من يمثلون (اهل السنّة) فقط ويتحدثون بإسمهم!
وأحيانا يعتمد هؤلاء الدخول بمعرفات (شيعية) بل يتخاطبون ويتحاورون على أنهم شيعة وقد يستعملون (التقية) في محاوراتهم ومواضيعهم بلعن الخلفاء بل حتى سبهم وشتمهم، وتغلب عليهم صفة التشدّد المذهبي! وكثيرا ما يتخذون من كلمات وأفكار نزيل لندن والمحتمي بحمايتها والمنفذ لخططها (الطائفية) الفتنوية (ياسر حبيب) وهو اشهر (في الفتنة) من ان نعرّف به ودون أن نسود صفحات الموضوع بذكره!
قلنا: تتركز خطواتهم وأحاديثهم على جعل (الجمهورية الاسلامية في ايران) سبب كل مشاكل المنطقة، وسبب عدم الاستقرار فيها، وتتمثل خطواتهم بالاسائة لقدسية علماء المذهب من زعماء الثورة في ايران او من يؤيد نظام الحكم فيها!
وهذه الخطوات والافعال لم تكن وليدة الحاضر! بل هي اجندات توارثوها خلفا عن سلف!
الجديد القديم فيها هو رفع شعار التمذهب والتشدد (السلفشيعي) واتخاذ حربة الشعائر المذهبية والافكار التاريخية مورد النقاش المذهبي الاثني والمخالف كالتطبير وضرب الزنجيل وقضية الزهراء ومظلوميتها صلوات الله عليها! متذرعين ان من ينكر مفردة من تلك المفردات خارج عن الملة! حتى ان التطبير صار عندهم اس الاسلام وخارج عنه من يناقش فيه! متناسين ان ائمة اهل البيت عليهم السلام قدموا أرواحهم فداء للاسلام ولم يكتفوا بشعارات (حيدر) بل لم يفعلوا ما يشنّع على الآخرين به اصحاب هذا التيار الفارغ من كل ما هو اسلامي، والذي اساء للمذهب بكل شعاراته البعيدة عن روح الاسلام واظهار التشيع بصورته الناصعة البياض وفكره الذي يمثله فكر علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين صلوات الله عليهم وهم ورثة فكر نبيهم نبي الرحمة والانسانية وخاتم الانبياء والمرسلين محمد بن عبدالله عليه صلوات المصلين!
فصار مع الاسف تنتشر بيننا مصطلحات (بتري) و (بكري) و (عمري) و (منبطح) و (ابناء عائشة) وووو
وصار تقييم العلماء (منحرف) و (كافر) و (هالك) و (مقبور) و (متوقف فيه) وووو
وصار (الفقهاء) و (العرفاء) و (الفلاسفة) جهلة يؤمنون بـ (وحدة الوجود والموجود) و(يتعشقون بالغلمان) ويجمعون (الخمس) و(القيان) وووو
وليس ذلك تمجيدا بمرجعية معينة، وان التقت في خدمة اهدافهم ومصالحهم واتخذها اصحاب تلك المواقع كـ (راية البراءة) و(الفاطمي) و(القطرة) غطاءا شرعيا لهم، دون اي استنكار من تلك المرجعيات لأعمالهم واسائاتهم للعلماء وتقديم صورة مقلوبة عن المذهب... والحديث ذو شجون!
إن ما يجري في تلك المواقع والحوارات هدفه واحد! تشويه المذهب وزيادة الضغط على الشيعة وتياراتهم المقاومة!

وتركيز الهجمة على رموز الثورة في ايران، يدلنا على تلك الايادي الخفية التي تحرك هذه التيارات المنحرفة من حيث تشعر او لا تشعر!
من هذه المواضيع التي اثيرت مؤخرا كذبة مفضوحة تجدونها على هذا الرابط (هنا) بعنوان (أقوى رد على نبش قبر حجر) والذي اتحفنا فيه أحد الادعياء لجمهورية امريكا العظمى،  بأن دعانا الى الانضواء تحت لوائها حينما قال:
فاذا سلمنا ان ايران معادية بصدق لامريكا فما هو الطائل من هذا؟؟؟ هل هناك وحي الهي بمعاداة امريكا (لعنها الله حتى لا يزايد عليّ احد)؟؟ لماذا لا نصادق امريكا ونتعايش معها كما نتعايش مع دول العالم الاخرى؟؟
لماذا ننهك ايران في معركة ليست ضرورية؟ من اجل مصادقة الصين مثلاً او فنزويلا نعلن الحرب مع قوى رئيسية في العالم بامكانها ان تؤذينا بشكل كبير,, ولو صادقناها لاحتوينا عدائها.
من قال ان التفكير الايراني بمعاداة الغرب هو تفكير صحيح؟
وهو ينفي وجود وحي الهي بمعاداة امريكا!!!
بل ويدعو للصداقة معها والتعايش!!
ثم يسوق اتهامات لطالما سمعناها من الوهابية والنواصب والملحدين والاخونجية والعلمانيين ضد الجمهورية الاسلامية في ايران! فيقول:
وفي رأيي الشخصي فإن نظام ايران متفاهم تماماً مع الامريكيين ويستخدم سياسة معاداة امريكا واسرائيل لمصالحه الخاصة فحسب...
الا ان اعتقادي كما ذكرت ان النظام الايراني على وئام تام مع امريكا وهو معها في المنعطفات الاستراتيجية لا في القضايا الهامشية والاعلامية... فقد كان معها يوم اردات غزو افغانستان ثم العراق... وهو الآن على وفاق معها في رسم سياسات المنطقة في العراق.. والموقف من اوضاع البحرين.. ومستقبل الوضع السوري. وانطلقت ثورة الخميني في أدق مراحلها من نوفل لوشاتو الفرنسية!!!

ثم اني توجهت بالسؤال الى ممثلة وزارة الخارجية الامريكية - برنامج الحوار المفتوح، في موضوع (معارك حزب الله في سوريا) والذي اتحاور معها فيه على هذا الرابط (اضغط هنا)!
وكان السؤال:
كتب أحد اذنابكم هنا ما يلي (هنا) وسقت الكلام كما هو في اعلاه، وسألتها:
هل ما يقوله هذا العميل صحيح بنظر وزارة الخارجية الامريكية وهل تؤيدون هذا الكلام!
وكان جواب الخارجية الامريكية التالي (هنا)
كما قلت من قبل، تهديدات ايران سواء بالاقوال ام بالافعال هي ما تجعل منها عدو بدلا من صديق للولايات المتحدة وللمجتمع الدولي. تعلم ايران انه ينبغي عليها التوقف عن انتاج برنامجها للاسلحة النووية والسماح للمفتشين بزيارة وتفتيش المنشأت النووية والالتزام بضوابط وشروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية - وهذه هي قوانين وافقت ايران على الالتزام بها.
كما ينبغي على ايران التوقف عن تهديد جيرانها وعن تمويل وتخطيط هجماتها الارهابية حول العالم. حزب الله هو مثال على وكيل ايراني ينفذ اجندتها للهيمنة والعنف.
وهنا تقر الولايات المتحدة انها عدوة لايران وليست حليفة ولا صديقة لها، وتعتبر ايران مصدر تهديد للمنطقة! بحسب قولهم! وهو ما نعرفه عن السياسة الامريكية في اتهام الشعوب التي ترفض هيمنة المستعمر الرأسمالي الامريكي عليها!
وكان جوابي:
كما انكم لا تستطيعون الحديث نيابة عن الحكومة البريطانية وانتم وزارة الخارجية!
فأنا اليتيم عضو منتديات الحوار الشيعية لا أستطيع التحدث نيابة عن الحكومة الايرانية!
لكنني أعلم أن هذه القوانين التي التزمت ايران بها، تطبّقها وتلتزم بنودها!
واستطيع الجزم والقطع بأنا ايران لا تسعى لصنع قنبلة نووية!
وإن كنت اتمنى أن تصنع منها الآلاف!!!!
حتى لا يكون مصيرنا مصير هيروشيما!
لأنني استطيع القطع باليقين أنكم ودولتكم اللقيطة اسرائيل وعملاؤكم في المنطقة، سوف تضطرون بل حتى من دون اضطرار، الى ضرب ايران والشعب المسلم فيها بالقنابل النووية!
وكما بررتم ذلك في هيروشيما وناكازاكي..
[كما أشارت نفس المتحدثة بإسم الخارجية في اثناء الحوار وتبرير ضرب هيروشيما بالنووي فلاحظه في الحوار] ستجدون لفعلتكم تلك تبريرا ما!!
ومن المؤكد أنها لن تكون بيدكم، وستجعلونها بيد القاعدة ودويلات عملاء الخليج والصهاينة؛ لأن ايران يحيط بها باكستان والهند وهي دولتان نوويتان يفتقدان العقل، وحينما يتبادلان الهدايا بينهما يتبادلان الفلفل والبهارات!!!
وتسيطر على الاولى عقول عميلة متحجرة لطالبان، وعلى الثانية عقول عملاء خبراء يعتمد عليهم العالم تكنلوجيا مضافا للفقر الذي يعيشون فيه مما يعني شراء ذمتهم بحفنة ملاليم!!
ودول عملاء الخليج يكفي ان توجه ايران تهديدا جديا لهم او توقف سفنهم في المضيق، عندها سوف ترون تشغيل قواعدكم فيها للحرب ضدنا ولكل شيء اسمه (موالي علي) رافضي يستحق القتل اكثر من الكافر!
فالذي ينبش قبر صحابي لرسول الاسلام له ما يقرب 1400 سنة لم يفعل لهم شيئا ويهدم الجوامع والكنائس!

ويذبح الناس بيد كأنه صيد لطير، ويفجر نفسه وينتحر ليتغدى مع رسوله، ثم يصيح الللللله اااااكبببر!!!
والله والاسلام بل الانسانية منه براء!
لن نتوقع منه ان لا يبيد الشيعة الذي باعتقاده ان قتلت 10 دخلت الجنة، فكيف لو قتلت منهم الملايين؟!!
عموما، انتم اعترفتم انكم لستم اصدقائنا، واعترفتم انكم اعدائنا!
اما نحن فلا عداء لنا مع الشعب الامريكي ولا اي شعب من الشعوب ولا اي مذهب اودين!
وهذا ما علمنا اياه ديننا ورموزنا التي نؤمن بها، منذ آدم وحتى الخاتم، وانتهجه أئمتنا صلوات الله عليهم اجمعين!
ومن يبحث عن الهيمنة، من له في كل بلد عميل قاعدة عسكرية!
وحزب الله جنود وطنيون مخلصون تجدونهم في كل بلد، ولا يقتصر وجودهم على لبنان؛ لان الشعوب دائما ترفض الهيمنة وترفض العملاء، وتدين بالولاء لرب السماء!
وهنا يصح لنا ان نرفع اصواتنا بالحق ونقول:
الله اكبر
!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد النجفي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/24



كتابة تعليق لموضوع : الخارجية الامريكية: ايران عدو لا صديق! وحزب الله وكيل ايران لتنفيذ اجندتها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net