صفحة الكاتب : رفعت نافع الكناني

صلاة جماعة ام صلاة موحدة ام صلاة أستسقاء !!
رفعت نافع الكناني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
امتلكني الشعور بالقلق والحيرة .. و التساؤول .. هل احضر صلاة الجماعة التي دعا اليها السيد رئيس الوزراء نوري كامل المالكي  باعتبارة الخليفة الشرعي لامة المسلمين في وادي الرافدين وما حولها ؟ وهل ان المكان الذي ستقام علية تلك الصلاة المقدسة يتسع لشعب العراق سنتة وشيعتة كما يقال ، خاصة اذا علمنا ان الصفوف الامامية للمصلين سوف تحتجزحصرا لرجال الدين والعلماء والمبشرين والدعاة والساسة الابرار بكافة اعمارهم ودرجاتهم ومراحلهم ... وهل ان الارض التي نسجد عليها طاهرة من دم الابرياء ودموع الثكالى ؟ 
 
بالامس البعيد والقريب كنا نصغي بتمعن ونحن بين الصفوف ، مصدقين ما يقول هذا الداعية وذاك المفكر من على المنابروالمسارح والساحات .. وكانت دمائنا تهدر سدى بجانب هذا المعبد او ذاك او قرب ساحات  الكرامة او كراجات العزة ، دعهم يخطفوننا ويقطعون اشلائنا ارضاءا لشيخ معتوة  او لسياسي سياف دعًي او لرجل دين لافي وحافي !! لابد ان نفعل شيئا لنسد الطريق على الجلاد المأمور اوالقاتل المؤجور.. فعلى جنبات الطريق تتخندق من جديد جحافل ابو درع ، وتتسور كثبان النصرة حقدا وخيول الدين الجديد المسروجة غدرا تزحف نحونا بكل شجاعة ونحن نتصارع على الفطائس والغنائم .  
 
اذن .. لابد ان نكون خارج اسوار المعابد والساحات لتجنب طعنات السيوف والسكاكين . لايمكن ان نكون شهود زور لمن باعونا بابخس الاثمان وابتاعوا بدمائنا مناضد وكراسي في مدرسة الخديعة والثرثرة الجوفاء . تمضي ايام واعوام ونحن في غربة الوطن ، تمضي ايام واعوام  ونحن نستجدي عطف اللئيم ، تمضي ايام واعوام والمحتال والدجال اسياد هذة المرحلة  !!! صلينا جماعة وصلينا فرادى وكتبنا بالدم ان لانتقاتل او يغدر بعضنا البعض ... وبقيت الامور على حالها ان لم تكن أسوء واخطر وامض !!  فليفعل سيدنا مايرضية صلاة جماعة ام صلاة موحدة ام صلاة استسقاء ... فالوطن تحمية تعويذة الشرفاء . 
 
         
 refaat_alkinani@yahoo.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رفعت نافع الكناني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/23



كتابة تعليق لموضوع : صلاة جماعة ام صلاة موحدة ام صلاة أستسقاء !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net