صفحة الكاتب : مهدي المولى

أيها الكلاب لن نترك العراق
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم لن نترك العراق ايها الكلاب المسعورة وايتها الابواق المهرجة  لن نترك العراق لقوى الظلام والفساد للارهابين الوهابين والصدامين ابدا 
دعوهم يذبحون يفجرون يدمرون ينهبون ما يحلوا لهم  لن نترك العراق لن نتخلى عن العراق منذ الاف السنين وهم يذبحون يقطعون الرؤوس ويمثلون بالاجساد ويشربون الدماء ويأكلون لحوم البشر الابرياء الاتقياء
والعراقيون يتحدون ويصرخون والله لم نر الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا شقاء
 وبعد كل تلك التضحيات الكبيرة بعد ان قدموا  تلال من الاشلاء وانهار من الدم من اجل الحرية من اجل ان يشعر العراقي انه انسان والانسان لا يشعر انه انسان الا اذا كان حرا في كلمته حرا في رأيه في عقيدته
واعتقد ان العراقي نال ذلك بعد التحرير والتغيير الذي حدث في 9 -4 – 2003 
فصرخ الظلاميون والتكفيريون اعداء الحياة والانسان
 ان هذا كفر وخروج على الدين والشريعة خروج على دين ابي سفيان وشريعته والتي تمثلها العوائل المحتلة للجزيرة والخليج البقر الحلوب خدام الحرمين البيت الابيض والكنيست
 لهذا اعلنوا الحرب على العراق والعراقيين جميعا وبدون استثناء وجمعوا الجموع واعدوا العدة لتدمير العراق وذبح العراقيين  وفق شعارات معاوية وابي سفيان
اولا ان معاوية قال اقتلوا تسعة من كل عشرة من العراقيين  رجلا طفلا امرأة وما تبقى من هؤلاء اجعلوهم خدما وجواري لكم
ثانيا يجب الذبح على الطريقة الوهابية وهي القاء القبض على العراقي ثم القاء القبض على زوجته امه اخته واغتصابهن امامه  ثم ذبحه امامهن ثم ذبحهن
ثالثا يجب ان يكون الذبح جماعي
رابعا اكل لحم وشرب دم العراقيين الذين يذبحون تيمنا بسنة ام المجرمين هند
خامسا هدم قبور رموز العراقيين وتفجير كنائسهم ومساجدهم وحرق ما فيها من كتب منزلة ومقدسة وقتل المصلين جميعا ومنعهم من اقامة اي طقوس دينية وتفجير كل المراقد واضرحة  الرموز الاسلاميةوالمسيحية واي دين اخر في العراق
سادسا طرد وتهجير جميع العراقيين من  العراق فالشيعة كفرة من بقايا الساسانين
والكرد مرتدين عن الشريعة  والدين والسنة المعتدلين متعاونين مع الكفرة والمرتدين اما المسيحيون والايزيديين والشيك والصابئة وبقية الملل والنحل فهؤلاء لا يحتاجون الى فتوى دمهم ومالهم ونسائهم حلال مباح مثل دم الغزال
سابعا  العلم والمعرفة كفر والعالم كافر ودور العلم دور للكفر يجب قتل العالم وتفجير دور العلم وفرض الجهل والتخلف فالانسان لا مستقبل له الا القبر
ثامنا  فجروا اذبحوا كل تجمع للفرح للحياة للعلم للثقافة فانها سيوف مسلطة ضدنا
كل هذه الامور واضحة فاضحة لا تحتاج الى دليل ولا حتى واسطة يعرفها الداني والقاصي والبعيد والغريب والامي والمتعلم كما ان الا رهابين الوهابين يعلنون عنها بصراحة وعلنية بدون خوف او شعور بالخجل نهارا وجهارا ويقولون هذا هو طريقنا وهذا هو هدفنا وهذا هو ديننا وهذه هي طقوس ديننا ولن نتخلى عنها ومن اجلها نحيا ومن اجلها نموت
لكن الغريب والمثير للدهشة والاستغراب نرى الطبول المأجورة  والكلاب المسعورة تطبل وتنبح مدافعة عن هؤلاء وتحاول ان ترمي كل مفاسدهم وموبقاتهم وجرائمهم على الاخرين على الشعب العراقي على المسيحيين على الصابئة على الشيك على الايزيدين على الشيعة على الكرد على السنة 
لماذا ايتها الطبول المأجورة والكلاب المسعورة  
لانهم لم ينفذوا ويلتزموا باوامر المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وهذه الاوامر هي
التخلي عن اديانهم ومعتقداتهم واعتناق الدين الوهابي
التخلي عن طقوسهم الدينية والتراثية
وبما انهم مصرون على التمسك بدينهم وطقوسهم اذن من حق المجموعات الارهابية الوهابية قتلهم وتشريدهم
لهذا نرى هذه الطبول الحقيرة  المأجورة عندما يقوم الارهابي الوهابي الصدامي بذبح المئات من العراقيين  تعظمه وتمجده  في حين عندما يقوم العراقيون بالقاء القبض على هذا المجرم تصرخ وتطبل  هذا انتهاك لحقوق الانسان انه لم يفعل اي سوى انه يطبق طقوسه الدينية
اسمعوا تطبيل  هذه الطبول وتباح هذه الكلاب ماذا تطبل وتزمر القتل بدم بارد وفي وضح النهار اخر ما لدى التيارات التي تدعمها الحكومة لتأسيس دولة المشايخ والتي يريدونها نسخة من افغانستان حيث لا مجال للفرح والرفاهية المجال فقط لقطع انوف النساء ورفع راية الجهاد
بربكم هذه شعارات واهداف الحكومة ام شعارات واهداف المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية اليس هذا ما تسعي اليه وماتفعله دولة العراق  الوهابية التي تقودها القاعدة الوهابية  وايتام الطاغية المقبور صدام الذين تخلوا عن عبادة صدام  وتحولوا الى عبادة البقر الحلوب واعتنقوا دينهم الدين الوهابي
منذ عشر سنوات والمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية تذبح وتقتل وتخطف وتغتصب وتنهب وتدمر ما يحلوا  وما يعجبها وتصدر عشرات الفتاوى وهي تدعوا  وتحرض وتشجع على الذبح على الجهل على التخلف
نرى هذه الطبول ترقص فرحا وتطبل مسرورة  لهذه المذابح التي تجري على يد هؤلاء الارهابين وتقول الا من مزيد وفي نفس الوقت تتهم الضحايا تتهم الحكومة انهم السبب في ذلك فالحكومة هي التي تغذي هذه المجموعات وتسمنها وتسلمها السلاح وتطلب منها قتل الاخرين
لا شك ان الحكومة مقصرة المفروض ان تطبق القانون ضد هؤلاء الارهابين الواهابين والصدامين ومن ورائهم ومن يدعمهم ويمولهم ماليا اعلاميا واحالتهم الى القضاء واصدار حكم الاعدام ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة
لكن من اين نأتي بحكومة تطبق القانون تطبق الحق ولا تأخذها في الحق لومة لائم

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/22



كتابة تعليق لموضوع : أيها الكلاب لن نترك العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net