صفحة الكاتب : قيس المولى

لن ترهبوا لاسود
قيس المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

يبدو ان مفتي الديار رافع الظلام ومراجعهم اللئام قد أفتىو بحرق الأخضر واليابس من خلال تصريحاتهم المسمومة وكلامهم البغيض عبر فضائيتهم البعثية التي تحتل المرتبة الاولى في الكذب والخديعة والرائدة في تصدير الطائفية الى العالم اجمع عن طريق المحرضين الجدد بسفك الدم العراقي واشاعة روح العنف والقتال بين ابناء البلد الواحد من خلال رافعهم ولأفيهم وسليماننهم وريشتهم فالحرب الصفوية دقت طبولها وحصار حويجة الطف من قبل الجيش الايراني مستمر حتى النصر وقوات سوات من الملثمين الذين يحملون الهويات الفارسية والباكستانية عازمون على هتك العرض وسبي النساء وهم يمثلون بجثث الابرياء العزل من السلاح وترى النساء الثكلى التي تنادي واه صداماه وا قطراه وا نواصباه اغيثوا الديار واهلها من الغزاة المعتدين لذا سارعتم لتشكيل جيوش القاعدة كجيش الفلوجة وجيش الموصل وجيش الانبار وجيش (الدك والرقص ) في ساحات ذلكم وخزيكم متاثرين بربيعكم السلفي العربي وتطمحون لتكريسه في العراق الا خابت جيوشكم يا مستعمرين انتم ومن شجعكم وايدكم عليها صورة مخجلة رسمتموها باياديكم القذرة وافكاركم المريضة وكأن العراق خال من ابناءة ليحتاج الى تعزيزات ايرانية او قوات متعددة الجنسيات أولا تعلمون ان جيوشنا ان اتحدت فستغزو العالم بأسره وستحرر كلتا القبلتين إن أرادت ذلك ومتى ما أرادت لن ترهبو الاسود فكلنا جنود , تبا لكم ولعباراتكم هذه التي أخذت تنطلق من أفواه عمائمكم النتنة والكاذبة وانتم تتباكون على واقعة ألطف المتمثلة بمنطقة الحويجة في رايكم العجيب هذا ولا ندري هل هو اعتراف منكم بفاجعة الحسين ام انه عزف على وتر حساس وكيف تعترفوا بالحسين ولم تلعنوا يزيدكم يوما ولم تذكروا مضلوميه السبط يوما ولم تنددوا بقاتليه وعياله يوما فكيف لكم ان تقاربوا هذا الشبه فلا معسكر ألطف اوئ ارهابيين ولا الحسين قتل العسكر والعساكر ظلما وعدوانا ولا رفع رايات الطائفية ولا اعتلا منصاتهم التكفيرية فكيف ياتي المتبجحين منكم ليرسموا لنا مظلومية المجرمين ومسكنة السفاحين من خلال تصريحاتهم النارية التي لا يعلم دوافعها ولا اجندتها الا الله وقطر والتي اصبحت المرجع الوحيد اليهم وكما كان أيتام صدام يتملقون له مقابل دينهم وغيرتهم كذلك عادت الايام لتجسد التاريخ القديم بشخصيات جدد بعمائم متلونه حسب تلون مموليهم وداعميهم الا تعسا لكم ولأمثالكم يا من بعتم دينكم بدنياكم وصممتم على قتل الابرياء دون وجه حق واتبعتم املائات دول الجوار لتكشروا عن أوجهكم العفنه فما بكائكم الا على مناصبكم التي ابيدت وعروشكم التي ازيحت وسلطانكم الذي لم يبقى منه اسما فما تبرير قولكم ودفاعكم عن مجرمين قتلة تطالبون بدمهم ولا تطالبون بمن ذبح الابرياء تطالبون بقصاص المدافعين عن القانون من المتمردين امثالكم ولا تنددون بالمهاجمين الأوباش على (معسكرات وسيطرات الدولة) تريدون فرض الإحكام السلفية وإعادة الأفكار البعثية القديمة كي تحكموا إقليمكم كقطاع طرق تسرقوا وتنهبوا كيفما شاتم ومتى ما اردتم لم يجرا احد منكم ان يستنكر الجريمة الشنعاء على الجنود وقتلهم في ساحات الرذيلة عندكم وتقطيعهم بسيوفكم الطائفية والتمثيل بجثثهم او حتى تسليم الجناة الى العدالة او القضاء ام ان دمائهم لا ثمن لها عندكم ولا تقييم وان أولادكم من المجرمين هم من ينالو البر والتقوى مالكم كيف تحكمون لم تتجرا حناجركم أبدا على التنديد بقتلة قاتلي الشعب من القاعدة والتكفيريين الذين اعتاشو على سفك دماء العراقيين وقتل الابرياء بتحريض وتاييد من قبلكم وبدوافع مغرضة لا يهمكم سوى تصفية طائفة على حساب طائفة اخرى لم نسمع منكم تنديد بمن يفجر الحسينيات ويهجر العوائل تحت اسمكم ومذهبكم الدموي الأزلي لا يهمكم سوى الرجوع لحكمكم العقيم وازاحة من ازاحكم بقوة الانتخاب وقوة الاقتراع , كره تاريخي لا اجد سببا مقنعا غيره , حقد بدا يتعاظم في جوفكم المظلم يوما بعد يوم فلن تتقبلوا حقيقتكم المخجلة على عرش السنين الذي سلبتموه منذ اكثر من (1400)عام لا يهمكم ولن يهمكم نوع الحكم بقدر من يهمكم شخص الحاكم ولاي طائفة ينتمي فلو استبدل الحاكم الف مرة وغير الف مرة لا يزيدكم بالافتراء الا افتراء ولا يضيف لكم الا فجورا وعدوانا لان مقاصدكم عرفت واهدافكم اتضحت وغاياتكم بانت معلنة فقد اعلنتم حربكم على من ازالكم وكشف كرهكم الدفين الى العالم فلا تدعو بالدين لانكم كاذبين ولا تذكرو الحسين لانكم قاتلين وستصبحو نادمين بأذن الله 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قيس المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/21



كتابة تعليق لموضوع : لن ترهبوا لاسود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net