علي العبادي
شكرا لكم لأنكم تنسجون من خيوط الأمل ثوبا يليق بي. قالت هذه المفردات في ختام الأمسية قبل أن يسلمها الدكتور سلام القريني سكرتير اللجنة المحلية للحزب الشيوعي في كربلاء هدية بسيطة، لعطائها ولإبداعها الجميل الذي طرزت به إحدى أماسي نادي الكتاب التي ضيفها، حيث شهدت الأمسية العديد من المداخلات للشاعرة البابلية (مسار الياسري) والتي صرحت (للغد) عن هذه الأمسية قائلة:
اعتبر هذه الأمسية بداية نجاح وأنا في بداية المسار، أن القصائد التي قرأتها في الأمسية تنوعت مواضيعها منها الوطنية والوجدانية والرومانسية، ومن خلال تلك القصائد عبرت عن ألمي أني لم ابكي لكن بكيت حلما، أقول لكم انتم السلام، انتم الأمل.
وتحدث القاص والروائي علي لفته سعيد في مداخلتيه قائلاً:
أن الشاعر في هذا العمر أتنمى أن تأخذ منحى التحدي وليس الخطاب في الوطن يعني هناك، آهة وألم نريد حب وبناء أن نصنع ذلك من الألم والحزن والظلم الذي يلحق بنا، أن كل ما جرى على العراق هو من أيدينا وليس من صنع الأخر إذا باستطاعتنا أن نقول لهذه اليد: (باستطاعتك أن تبنين) ونجد هذا الهم في قصائد الشاعرة، نتمنى من هذه الشاعر أن تأخذ بناحية بناء المستقبل.
أما المسرحي عبد الرزاق عبد الكريم قال:
شدتني هذه الشابة الجميلة بأبيات شعرها، إلا أن لحظت فيها حركة المسرح كانت مبدعة في الإلقاء ومخارج الحروف وكانت تعطي للجملة حقها في الإلقاء، ويقال الشاعر بقوة إلقائه وكانت جميلة بإلقائها.
أما الشاعر نصير شنشول قال:
أن الأمسية متميزة بالحضور والتميز الأخر هو أن الضيف هو شاعرة نحن أمام شاعرة مهمة رغم بدايتها، برأي أن الشاعرة تحتاج إلى التلاعب باللغة أكثر وان الشعر هو التلاعب باللغة وأتمنى أن تعطي انسيابية لروح القصيدة، أن الشاعرة بحاجة إلى قراءة للمدارس الشعرية حتى تكون الكتابة عميقة.
أما الشاعر والإعلامي ستار الكركوشي قال:
حقيقة بودي أن انصح الشاعرة بكتابة التراجيديا، كونها تجيدها أكثر من الكتابة الرومانسية.
19/4/2013
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat