صفحة الكاتب : مهدي المولى

فاز العراقيون وخاب اعدائهم
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حاول اعداء العراق بكل طريقة من الطرق وبكل وسيلة من وسائل المكر والخديعة والغدر ان يفشلوا العملية السياسية السلمية ويحرفوا العراق عن طريق الديمقراطية والتعددية عن حكم الشعب والعودة به الى حكم الاستبداد وحكم الفرد الواحد والحزب الواحد والرأي الواحد الا انهم فشلوا وعجزوا  وخابت امالهم  وتلاشت احلامهم  وبدءوا  يأكلون ما زرعته ايديهم وبدأ شرهم يرجع عليهم
لا شك ان الحكومة فرقت بين المتظاهرين  الذين ينادون ببعض المطالب والتي هي مطالب الشعب العراقي وبين العناصر المأجورة التي استغلت هذه المظاهرات والتي بدأت باشعال نيران الحروب الطائفية واعلان الحرب على الشعب العراقي كله متهمة اياه بالكفر والمجوسية
فبدأت الحكومة بتنفيذ المطالب المشروعة والمقبولة من قبل كل العراقيين وكانت الحكومة صريحة جدا وصادقة مع المتظاهرين
حيث اعترفت الحكومة هناك مطالب مشروعة  ومن الممكن تنفيذها  وفعلا بدأت في تنفيذها وهناك مطالب تخص الهيئة التشريعية اي البرلمان وعلى البرلمان ان يدرسها وينفذها وليس من صلاحية الحكومة
وهناك مطالب مرفوضة رفضا قاطعا من قبل كل الشعب العراقي ولا يمكن للحكومة او غير الحكومة حتى مجرد النقاش حولها
مثل الغاء الدستور وكل المؤسسات الدستورية الغاء الانتخابات وطريق الديمقراطية والتعددية اطلاق سراح كل القتلة والمجرمين  الغاء المادة 4 ارهاب الغاء اجتثاث البعث عدم اعتقال المجرمين الذي يفخخون السيارات والاحزمة الناسفة ويفجروها في الاسواق والتجمعات الدينية والوطنية ويفجرون دور العبادة لكل الاديان والطوائف وذبح الناس بالجملة بحجة ان هذه الجرائم البشعة التي يقومون بها تعتبر من الطقوس الدينية للدين الوهابي ومن حقهم ان يمارسوها كما يمارس اصحاب الاديان والاطياف الاخرى طقوسهم لماذا تحرموننا من ممارسة طقوس ديننا الوهابي
لا شك ان هذه المطالب مرفوضة وغير مقبولة ولا يمكن ان يقبلها اي وحش في هذه الارض فضلا عن اي انسان
فلو سألنا اي وحش هل تجد في قتل الاخر الذي لا ذنب له راحة وسعادة لاجاب بالنفي وقال معاذ الله  لا بد من سبب نحن وحوش الغاب عندما نشعر بالجوع نهجم على المقابل ونفترسه من اجل سد جوعنا اما ان نفترس من اجل الافتراس فهذا عمل اجرامي لا نقبله وندينه ونقتل من يفعله 
فمثل هؤلاء لا يمتون لهذا الوجود واهله باي صلة  لهذا قررنا استئصالهم من وجودنا لا ادري انتم البشر كيف تقبلون بمثل هؤلاء يعيشون على الارض لاننا نخشى على وضعنا من انتقال هذا المرض الفتاك الى مجتمعاتنا
وحوش الغاب يرفضون وحشية الدين الوهابية والوهابية ويطالبون بالقضاء عليهم كما يقضى على اي وباء خطر
لا ادري كيف لانسان يحترم انسانيته يطالب باطلاق سراح مجرم وهابي صدامي لا يرى راحة الا بصراخ طفل  يقطع رأسه  وبكاء امرأة يغتصبها ثم يقطع ثدييها  بل ان الجنة واللقاء بالنبي اباجهل في الجنة فانه سنة سنها ونحن لهذه السنة مجددون
فانه كان قد القي  القبض على سمية وزوجها ياسر وابنها عمار ورماهم في الصحراء على الرمال الحارة عراة وبدأ بتعذيبهم وهو يضحك ومات ياسر من التعذيب وأغمي على عمار وبقيت سمية تتحدى فبصقت بوجهه  القبيح فرماها في مدية كانت في يده في فرجها ثم مثل بجثتها ورماها الى وحوش الصحراء التي  امتنعت عن اكل لحمها
لهذا نرى الكثير من الذين خدعوا بهذه المظاهرات بدأت الرؤية تتضح له وبدأ يكتشف كثير من الخفايا وكثير من الاسرار فبدأ يتخذ موقف مناهض ومناوئ لقادة المظاهرات
فبعضهم  اعلن عن عدم ذهابه الى ساحات الاعتصام واخذ يطلق عليها ساحات الذلة والعار وبعضهم اتخذ موقف القوة ضدهم  والكثير منهم اقتنع بموقف الحكومة واعلن ولائه لها وبدأ بأجراء حوارات معها بل هناك من اصطف مع الحكومة ودعاها الى التعاون معه للقضاء على المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية التي سيطرت على الساحات وبدأت  تشكل خطرا على المناطق وابنائها حيث قامت بقتل الشباب واسر النساء واصبحت الكثير من العوائل خائفة على ابنائها وبناتها لهذا قررت مواجهة هؤلاء المجرمين باي طريقة من الطرق
لهذا نرى هذه المناطق اصبحت في حالة من الفوضى والاضطرابات  حيث انقسمت الى مجموعتين 
المجموعة الاولى تدعوا الى  الالتزام بالدستور وبالمؤسسات الدستورية والتعاون مع الحكومة والدعوة الى اقامة الاقليم الاداري وهذه المجموعة تمثل الاغلبية من ابناء هذه المناطق
اما المجموعة الثانية وهي المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية المأجورة من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة فهذه مصرة على دفع العراق الى اتون حرب اهلية لا تذر ولا تبقي فانها تطالب بالغاء الدستور وكل المؤسسات الدستورية والعودة الى نظام صدام الغاء الحكومة فهؤلاء لا يمثلون الا اقلية قليلة
الغريب في الامر احدى النائبات التابعات لقائمة علاوي اللواتي  وصلن الى كرسي البرلمان بالواسطة  لا ندري  من اي نوع من انواع الواسطة الله اعلم
هذه النائبة المصيبة تهدد تتوعد العراق والعراقيين اذا لم تنفذوا مطالب الأ رهابين الوهابين والصدامين فانهم سيعلنون الحرب عليكم ايها العراقيون ويذبحونكم ويغتصبون نسائكم وينهبون اموالكم ويطردونكم من ارض العراق لانكم فرس مجوس ومن بقايا الساسانين
لا شك ان هذه النائبة المصيبة تعيش في نشوة الواسطة والوسيط لا تدري ما يدور حولها
فالمظاهرات تقلصت وعدد المتظاهرين بدأ يقل والكثير من ابناء المناطق  اعلن ولائه للحكومة وقرر اعلان الحرب على المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وان قادة هذه المجموعات فرت هاربة الى خارج العراق
وهكذا بدا العراقيون جميعا يوحدون جهودهم لبناء العراق ومواجهة اعداء العراق

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/12



كتابة تعليق لموضوع : فاز العراقيون وخاب اعدائهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net