صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح110 سورة الاعراف الشريفة
حيدر الحد راوي
بسم الله الرحمن الرحيم
 
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ{158}
نستقرأ الاية الكريمة في موقفين : 
1- (  قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً ) : النص المبارك يخاطب النبي الكريم محمد (ص واله) ليعرف ويقدم نفسه ( إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً ) , رسولا من الله تعالى لكل الناس , بدون استثناء , وبعد التعريف والتقديم يبين : 
أ‌) (  الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ) : المالك لهما ولكل ما فيهما . 
ب‌) (  لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ ) : وحده جل وعلا المتفرد بالألوهية .
ت‌) (  يُحْيِـي وَيُمِيتُ ) : القادر والمتحكم بالحياة والموت , ويشمل ذلك المخلوقات العاقلة وغير العاقلة , وحتى الجمادات .         
2- (  فَآمِنُواْ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ ) : امر مباشر للايمان بالله تعالى , ويلاحظ ان النص المبارك قرن الايمان بالله تعالى بالايمان بالرسول النبي الامي (ص واله) , ثم ذكر مواصفات وخصائص له (ص واله) : 
أ‌) ( الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ ) . 
ب‌) ( وَكَلِمَاتِهِ ) : يختلف المفسرون فيها , فمنهم من يرى انها كل الكتب السماوية التي انزلها الله تعالى على الرسل والانبياء (ع) , ومنهم من يرى غير ذلك . 
ت‌) ( وَاتَّبِعُوهُ ) : أمر مباشر بأتباع النبي الامي , ويلاحظ كون الامر ( وَاتَّبِعُوهُ ) عام , أي اتباع عام لكل قول وفعل , حركة وسكون يصدر منه (ص واله) . 
ث‌) ( لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) : لعلكم تهتدون الى طريق الحق بأتباع النبي الامي (ص واله) , وهذه من خصال وصفاته (ص واله) ان يهدي للطريق القويم كل من آمن به واتبعه ! .                     
 
وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ{159}
تسلط الاية الكريمة الضوء مادحة لجماعة مؤمنة من بني اسرائيل , وتذكر لهم عملين : 
1- ( يَهْدُونَ بِالْحَقِّ ) : دليل على انهم مهتدون , ويهدون ويرشدون الناس بالحق , كما آمنوا به وعرفوه . 
2- ( وَبِهِ يَعْدِلُونَ ) : يذكر النص المبارك انهم (  يَعْدِلُونَ ) أي يجرون العدالة في احكامهم واقوالهم وافعالهم .    
 
وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ{160}
نستقرأ الاية الكريمة في ستة مواطن : 
1- (  وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً ) : يروي النص المبارك ان الله تعالى فرق بني اسرائيل الى اثنتا عشر فرقة ( قبيلة ) . 
2- (  وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ) : عندما كان بني اسرائيل في التيه , نال منهم العطش , فشكوا ذلك لموسى (ع) , وطلبوا منه السقاية , فأوحى الله تعالى له (ع) ان يضرب الحجر بعصاه , ( فَانبَجَسَتْ مِنْهُ ) انفجرت أثنتا عشرة عينا , بعدد قبائلهم ( فرقهم ) , لكل فريق منهم عينا يشربون منها . 
3- (  وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ ) : كانت الشمس ترسل اشعتها الحارقة في تلك الصحراء , لفحتهم ولسعتهم بحرارتها , فأرسل الله تعالى لهم الغمام يحجبها عنهم . 
4- (  وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ) : يروي النص المبارك ان الله تعالى حباهم بنوعين من الطعام : 
أ‌) المن : وهو مادة صمغية كالعسل , ويدعى ( الترنجبين ) . 
ب‌) السلوى : الطير السماني او طيرا يشبهه . 
5- (  كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) : تحننا منه جل وعلا , ورأفة بهم . 
6- (  وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) : الانسان لا يظلم الا نفسه بسوء عمله , فيلاحظ ان بني اسرائيل قد اصابهم الملل من المداومة على تناول المن والسلوى , فطلبوا الذي هو ادنى بالذي هو خير , كما اشارت الاية الكريمة { وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }البقرة61.                
 
وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ{161}
تذكر الاية الكريمة ان الله تعالى امر بني اسرائيل بأربع اوامر : 
1- ( وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ ) : بيت المقدس . 
2- ( وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ ) : مطلق أباحة الاكل فيما لم يرد امر بتحريمه .  
3- ( وَقُولُواْ حِطَّةٌ ) : حطّ عنا ذنوبنا , او ( نسألك ربنا ان تحط عنا ذنوبنا ) " مصحف الخيرة / علي عاشور العاملي " .
4- ( وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً ) : سجود انحناء , تذلل و خضوع لله تعالى .       
مقابل الالتزام بتلك الاوامر سينالون شيئين ( امرين ) منه جل وعلا : 
1- ( نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ ) : غفران الخطايا .
2- ( سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ) :  ثواب الطاعة , ويشمل الدنيا والاخرة .     
 
فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ{162}
تروي الاية الكريمة ان بني اسرائيل لم يلتزموا بما امروا به , فغيروا ما امروا به , ( فقالوا حبة في شعرة ودخلوا يزحفون على أستاههم ) " تفسير الجلالين / للسيوطي " , فأرسل الله تعالى عليهم عذابا من السماء , ولم تذكر الاية الكريمة نوعه وجنسه , لكنها تذكر السبب (  بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ ) . 
الملاحظ في الاية الكريمة , ان بني اسرائيل ليس جميعهم من غيّر وبدل ولم يلتزم بأوامره جل وعلا , بل بعضا منهم , بدلالة حرف الجر ( من ) " هنا للتبعيض " , فلماذا يشملهم العذاب جميعا ؟ , لعل ابرز الاراء في ذلك , ان الاخرون لم يأمروهم بالمعروف وينهونهم عن المنكر , ولم ينكروا ويستنكروا فعلتهم هذه , كما ينبغي ويفترض , فكان العذاب شاملا للجميع ! .  
 
واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ{163}
توجه الاية الكريمة النبي محمد (ص واله) ان يسأل اليهود عن القرية المجاورة لبحر القلزم , وهي ــ أيلة ــ , وهم من قوم ثمود , وما وقع بأهلها , وكانوا قد نهوا عن صيد السمك في يوم السبت , فأختبرهم الله تعالى بوفرة السمك فيه , وقلته وانعدامه في الايام الاخرى , فشمروا عن سواعدهم واصطادوا السمك فيه , غير مبالين ولا مكترثين لنهيه جل وعلا , بعد ان احتالوا على حبس السمك في حفر يوم السبت , على ان يستخرجوه فيما بعد ( يوم الاحد ) , فأنقسم اهل القرية الى ثلاثة فرق او مجموعات : 
1- فرقة شاركوا في صيد السمك . 
2- فرقة  نهوهم عن الصيد . 
3- فرقة لم يصيدوا ولم ينهونهم .   
الملفت للنظر ان لهذا السؤال الذي تضمنته الاية الكريمة برهانا لليهود على صدق رسالته (ص واله) يضاف الى البراهين السابقة , حيث انهم خبروا امر تلك القرية , وتناقلوا اخبارها فيما بينهم . 
 
وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ{164}
تروي الاية الكريمة حوارا بين الفرقتين الثالثة والثانية من الاقسام التي ذكرنها في الاية الكريمة السابقة , حيث ان المجموعة التي لم تصيد ولم تنه خاطبت المجموعة التي تنهي ( وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً ) , ما الداعي لتعظوا قوما الله تعالى مهلكهم ومعذبهم ؟ ! , فكان ردهم في محورين : 
1- ( قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ ) : نعتذر بها الى الله تعالى , كي لا ينسب لنا القصور والتقصير في ترك النهي عن المنكر , ونكون عندها قد ادينا فرضا من الفروض ( الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ) . 
2- ( وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ) : رجاء ان يتقوا الله تعالى , فيتركوا الصيد .       
 
فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ{165} 
تذكر الاية الكريمة , ان القوم لما تركوا الموعظة وما وعظوا به , واستمروا بما هم عليه وفيه , انجى الله تعالى المجموعة الواعظة , التي تقدمت بالنصح والنصيحة , وانزل على القوم نوعا خاصا من العذاب , وصفته الاية الكريمة بأنه (  بَئِيسٍ ) شديد وموجع , وتذكر الاية الكريمة سببه (  بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ ) , الخروج عن طاعته عز وجل . 
يلاحظ ان فرقتان أصابهما العذاب , وهما الفرقة التي اصطادت السمك , والفرقة التي لم تصطاد ولم تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر , اما الفرقة الثالثة فقد انجاها الله تعالى , لما فعلوا ما يجب عليهم في مثل هذه الحالات ( الآمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) .      
 
فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ{166}
تروي الاية الكريمة ان القوم عندما تمردوا وتكبروا قال لهم الله تعالى (  قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ ) , بقوة الامر الالهي ( كن ) , فكانوا كذلك . 
من جميل ما يروى في هذا الشأن , ان الفرقة الواعظة قد غادرت القرية قبل حلول العذاب عليها , وعادوا اليها بعد مدة ( ثلاثة ايام ) , لم يفتح لهم باب القرية , فتسلق احدهم سلما , وشاهد ان الجميع قد تحول الى قرود , كسروا الباب ودخلوا القرية , فعرفت القردة احسابهم وانسابهم من الفرقة الناجية , بينما الناجون لم يتعرفوا على اقاربهم واصدقائهم من بين تلك القرود ! . 
تجدر الاشارة الى ما اخرجه السيد هاشم الحسيني البحراني في تفسير البرهان ج2 حديث مطول عن الامام العسكري (ع) عن ابائه (ع) (( وانما الذين ترون من هذه المصورات بصورها فأنما هي اشباحها , لا هي بأعيانها , ولا من نسلها )) , فيستدل من هذا الحديث الشريف , على ان القرود المعروفة لا تتصل بأي شكل من الاشكال بالقرود الممسوخة من البشر , ولا تلتقي ( تشابهها ) معها الا بنفس الصورة والمظهر الخارجي فقط .   

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/01



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح110 سورة الاعراف الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net