صفحة الكاتب : جواد البغدادي

اين عقولكم.....؟
جواد البغدادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تبدا حكايتنا مع  خلق الانسان وعلى مر العصور, والدهور فقد بداءت نزعات الشر تسكن العقول وتتربع على القلوب.
وبعد خروج ابونا ادم من جنة الخلد, الى الارض الدانية بداءت الصراعات والحسد,بين الاخ واخيه , دون مراعاة هدف الوجود...؟ ولكن هل ترك الانسان دون نذير؟
 فقد ارسل الله رسله من اجل احياء الارض ومن فيها, ونشر التوحيد والعدالة وان تعمر الارض بالمحبة والوئام والسلام, فقد وجدت حضارات وامم, ومبلغين ومصلحين يحاربون اتباع النفوس الذي استحوذ على عقولهم الشر والخراب.
من اجل اشباع رغباتهم على حساب الاهداف السامية والانسانية التي خلقنا من اجلها.
ولكن جعل الله تعالى مهمة تكييف تلك النفس وتهذيبها للإنسان لتتخذ موقعها بإرادته لا بالجبر والإكراه, إذ قال تعالى :(وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْض لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ)(10).
فقد جعل الله الاختيار للانسان, بخوض معركة الحياة مابين البناء والدمار , وكلآ من لدية مرجعيته في بناء عقيدتة, وكان على اثر ذلك خروج مراجع دينية تخدم الحاكم من اجل الشهره والمال, متناسين الهدف الاسمى للخلق البشر.
وبذلك يكون الانحراف للانسان نتيجة عدم التامل في التفكير والتحليل لانه اتبع ائمة الظلال, امثال بن تيميه ومحمد بن عبد الوهاب, في العقيدة الظالة والبعيدة عن المثل والقيم الذي جاء من اجلها الاسلام وقائد الاسلام, نبي الرحمة والانسانية, كان حنونا وشفيقا وابا وقائدا ومبشرا وووووووووووال.............................................خ.
فهل من ادبيات الاسلام القتل والدمار والتهجير دون وجهة حق,وبماذا نفسر تفجير الاطفال والنساء.
فقد تركوا الواجب المقدس الجهاد ضد الصهاينة ,  وتحرير فلسطين....؟ ذاهبين للتحرير العراق من العراقين, وسوريا من السورين!!!!! بداءت دول الاقليم بمخطط جديد من خلال عملائها  بزرع الفتنة الطائفية.
خوفا منهم بنجاح العراق بتجربتة الديمقراطية بان تنتقل اليهم ويفقدون تسلطهم على رقاب الشعوب فوجدوا لهم حاضنة من اشباة الرجال ,  تراهم مرة مع الدولة ومرة مع من يدفع لهم من عملاء الامريكان الذين سخروا اموال الشعوب المسلمة لضرب بها شعوب المسلمين من عرب وغير عرب .
اقول الى اصحاب الفتاوى والتحريض , متى تصحى عقولكم وقلوبكم وتخشون الله في خلقه, وتدعون الى الحكمة والموعظة الحسنة, الا يكفيكم انهار من الدماء , الايكفيكم الثكاله من النساء, الايكفيكم قتل الاطفال, ا الايكفيكم تاخير البلاد, وخدمة  مخططات الاستكبار الصهيوني الامريكي.
متى تصحى قلوبكم وعقولكم على صرخة اطفالنا ونسائنا ودمائنا؟ وحللتم قتلنا في كل مناسبة ومكان, متى تصحى عقولكم وتعودون الى رشدكم وتعرفون عدوكم ؟ كيف تكفرون من قال لااله الاالله محمد رسول الله.!!!
قد تسقط حروف كل بطولات العالم عبر التاريخ سهواً..إلا حروف انتصاراتك يا عراق الائمة ونهج الرسول (ص) ..تبقى مرفوعة فوق القمم , بدحر الارهاب والبعث والقاعدة ,فاصحوا يا اخوتنا من الدسائس والمندسين في مظاهراتكم, وارجعوا الى عقولكم فان العراق اغلى من المتامرين والمندسين معكم في احتجاجاتكم اجعلوها قانونية دستورية سلمية....... 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جواد البغدادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/01



كتابة تعليق لموضوع : اين عقولكم.....؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net