صفحة الكاتب : منتظر العباسي

العراق في كربلاء
منتظر العباسي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 حقا إن العراق في كربلاء    لا بل أخطأت  إن العالم العربي في كربلاء .... لا لا بل كنت مخطأ فيما قلت بل إن العالم الإسلامي في كربلاء ... لالالا بل قد زاد خطأي فيما قلته بل إن العالم في كربلاء
نعم تعجبت عندما رأيت 21 يوما\" متتالية وملايين من أفواج البشر تتدفق أفواجهم إلى مركز استقرارها واستمر إعجابي لأنني أرى يوميا أنهم يهربون من الطقس وتقلباته وكيف يجدون الحلول لذلك ولكنني رايتهم أصدقاء الطقس يسيرون إلى كربلاء لا لهيب شمس تحرقهم في نهار ولا صقيع برد في ليل ولا غزارة أمطار الغيوم ولا أتربة عواصف الرياح تصدهم .
بعدها وصل التعجب أن أشاهد كل يوم في التلفاز إن العراق معاركه طائفية ولكن رأيت طائفية التلفاز في مسمياته العجب  شاب سني يعطي الماء والشراب للناس في موكب كتب اسمه العراق وفي نفس الموكب رأيت طبيبة مسيحية تداوي امرأة مهيبة صابئية قادمة من جنوب العراق وإذا بولد يتيم شيعي فاقد الأبوين يرحب بالناس  تعجبت له لأنه عربي وأمه تركمانية وأبوه كردي كلهم رايتهم في موكب العراق في كربلاء.
ووصل التعجب إلى محطة أن أرى هؤلاء في اتساق وتلاءم أدق من خلية النحل كيف؟ هؤلاء الملايين كأنهم في نظام لا تصل إليه في الانضباط جيوش العالم  .
ثم وقفت من تعجبي وقلت في عقلي كيف يأكلون ويشربون أين ينامون ؟ ما هي قدرتهم ليسيروا مئات الكيلو مترات؟  ما هي الدولة في العالم التي تستطيع أن  تقدم خدماتها المتناهية ؟ ثم ذهبت إلى إن كيف تصل قدرة عجوز في قطع مئات الكيلوات مع طفل عمره أشهر ورجل يسير بقدم واحدة مع (عكازته)  وأراد أن ينتهي تعجبي بجنون في إن كربلاء كيف تتسعهم .
وسط ذهولي .. قال عقلي انك تعجبت وفق حجمك أنت وهنالك أكثر  مما تعجبت منه ! وسأجيبك عن تعجبك  هذا وفق حجمك أن شخص اخلص بنيته لله مع صحبه وأهل بيته ورضيعه وسبيت نسائه  من اجل أن يبقى للأخلاق باقية من اجل الشرف والكرامة والعفة والعلم من اجل أن تبقى للنساء شرفها وعفتها وللرجال غيرته وكرامته من اجل الجميع من اجل البشر هذا أهون  ما يكون كرامة لسيد كربلاء العراق الحسين بن علي

amontather@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


منتظر العباسي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/02/03



كتابة تعليق لموضوع : العراق في كربلاء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net