صفحة الكاتب : مهدي المولى

اما القانون او الفوضى
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

لا شك ان العراق وصل الى مرحلة صعبة الى مفترق الطرق  اما الالتزام بالقانون او الفوضى

 بعض الشيوخ الأميين المتخلفين فكريا وعقليا وجدوا في الديمقراطية والتعددية  خطرا يهدد وضعهم المزيف الفاسد ويكشف عوراتهم ومفاسدهم لهذا قرروا اعلان الحرب على الديمقراطية وكل من يدعوا الى الديمقراطية فهم يرون انفسهم  فوق القانون لا بل انهم يرون في الدستور والقانون موجه ضدهم واعلان حرب عليهم لهذا نرى  هؤلاء الأميين المتخلفين يرون في تطبيق القانون تجاوز وانتهاك لحقوقهم  فقرروا التصدي للقانون للدستور واعلان الحرب لاسقاط القانون والدستور فكان المطلب والهدف الاول فهم لا يعترفون باي قانون او نظام فهم يرون انفسهم القانون والقاضي والحكومة ومن لم يخضع لهم فهو كافر وخارجي

فلسان حالهم يقول هيا الغوا القانون الغوا العقل  فالقانون  مخالف لاعرافنا العشائرية والعقل مخالف لديننا ووجدوا الدعم والتأييد من قبل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ومن وراء هؤلاء العوائل المحتلة للخليج والجزيرة بوسائل مختلفة المال بغير حساب السلاح بكل انواعه الفتاوى الضالة حيث اباح لهم النهب والسلب والاغتصاب واعتبار كل عراقية اسيرة حرب ومن حق هؤلاء ممارسة الجنس معها بيعها  كما ان امراء هذه العوائل ومن حولهم فتحوا اسواق على الحدود العراقية شبيهة بالاسواق التي فتحوها قرب الحدود السورية لبيع النساء العراقيات اللواتي  ينقلن الى هذه الاسواق وقيل ان هؤلاء الامراء سيدفعون اسعار مرتفعة تفوق اسعار النساء السوريات

 احد هؤلاء الشيوخ كان يحلم بان يملك 8 الاف جارية وقيل ا ن ال سعود وعدوه بتحقيق هذا الحلم اذا خلق فتنة  اهلية والاطاحة بالديمقراطية والدستور وكل المؤسسات الدستورية وتقسيم العراق الى مشيخات كما انهم وعدوه  بمشيخة  احد هذه المشيخات

لهذا اعلن هذا الشيخ المعتوه المنحرف والشاذ مهددا العراقيين بان المعركة ستكون في بغداد لاسقاط الحكومة وقتل العراقيين وقال نحن تعهدنا لال سعود باسقاط الحكومة فعلينا اسقاطها وهدد قادة الجيش العراقي بالموت ومصادرة اموالهم واغتصاب نسائهم    لان كل ذلك اباحها واجازها  حاخامات الدين الوهابي

وهدد ابناء الجنوب وابناء الشمال  اذا لم يرحلوا عن العراق فان دمائهم واموالهم ونسائهم ملك لي ومن حقي ان افعل ما اريد وما ارغب ثم التفت الى احدى الكاوليات وقال لها  عجل يابا هزي هزي

 اذا تجاهلنا هذا الشيخ الاحمق المتخلف الشاذ المضحكة من قبل حتى افراد عائلته وعشيرته الا ا ن ال سعود هم الذين اطلقوا عليه كلمة شيخ ووعدوه بانهم  سيجعلوا منهم شيخ المشايخ لانه اصلا لا يستحق الرد لانه لا شي انه شيخ صنعته دولارات ال سعود لكننا لا نستطيع ان نتجاهل تصريحات رجل دين معروف له مكانة ومنزلة رفيعة  لدى الكثير من المسلمين لا بد من وقفة هل فعلا هذه التصرحات  انطلقت منه ام كانت مكذوبه عليه حيث طلب من عناصر القوات الامنية رمي السلاح والانضمام الى تنظيمات القاعدة الوهابية

لكن ابناء الانبار تصدوا لهذا الشيخ الفاسد المنحرف المأجور الذي باع كل شي من اجل رغباته الخسيسة وشهواته الحقيرة الشاذة والمنحرفة وطلبوا منه الكف عن هذا التطاول على الشرف والاخلاق والكرامة   

لهذا تخلى عنه كل ابناء عشائر المنطقة فالتف حوله مجموعات ارهابية وهابية وصدامية ومنحوه القوة والنفوذ في المنطقة الغربية مثل حركة الطريقة النقشبندية والجيش الاسلامي وكتائب المصطفى وشبيبة الاسلام وغيرها من مجموعات الذبح والنهب والاغتصاب

المعروف ان هذه التنظيمات  الارهابية الظلامية عقدت تحالفا واعلنت الحرب على العراق والعراقيين من اجل السيطرة على بعض المناطق وفرض نفوذها واعلان الخلافة الاسلامية وهذا هو حلم القائد العصملي اردوغان رغم انه انهم لم يعلنوا اسم هذا الخليفة الا انهم قالوا تحت اسم المؤمن بالله هناك من قال انهم يقصدون المخربط عزة الدوري وهناك من قال اردوغان

وفعلا بدأت هذه المجموعات الارهابية بهجومها على ناحية  سليمان بيك وسيطروا عليها ورفعوا رايات القاعدة الوهابية وذبحوا الكثير من ابنائها واغتصبوا نسائها والتي ترفض كانت تذبح واسروا الكثير من الفتيات

لكن قوات جيشنا الباسلة وبمساعدة العشائر الحرة حررت المنطقة وانقذت ابناء ناحية سليمان بيك وطهرت ارضها من هؤلاء الاقذار الارجاس حيث عثرت قواتنا الباسلة على  حجز اكثر من عشرين فتاة مقيدة مهيأة لنقلهن الى اسواق النخاسة في الجزيرة والتي  يشرف عليها ال سعود وال ثاني ومن ثم بيعهن

كما قامت هذه المجموعات باعمال اجرامية بذبح  المدنيين وخاصة من ابناء محافظات الجنوب والوسط والتمثيل بجثثهم حيث اكتشفت عشرات الجثث وهي مقطوعة الرأس ومشوهة  لا شك ان هذه الجرائم البشعة اثارة غضب ذوي الضحايا وحملوا المنظمات الارهابية ومن يدعمها مسئولية ذلك

كما ان  مجموعة اياد علاوي هي الاخرى ادلت دلوها لتثبت انها لا تزال على وعدها وانها في خدمة ال سعود ومخططاتهم واخذت تهدد الشعب العراقي بانها ستنسحب من الحكومة ومن العملية السياسية  اذا لم تلب مطالب المجموعات الارهابية

لا ندري متى كانت مجموعة علاوي مساهمة في الحكومة او في العملية  فمشاركتها في الحكومة وفي العملية السياسية لمساعدة المجموعات الارهابية والفساد وافشال العملية السياسية وعمل الحكومة

وهذا يعني ليس امام الحكومة وكل من يريدوا للعراق الخير والتقدم وسيادة القانون والنظام الا الوقوف بوجه هذه الهجمة الارهابية الظلامية بكل قوة وحزم لا تعرف اللين او الضعف او التراجع فهؤلاء وحوش مفترسة لا تعرف اي حوار او نقاش

لا شك ان هذا التطاول  من قبل الارهاب والظلام ناتج عن عدم اتخاذ الاجراءات الصارمة والحازمة

فاذا كانت الحكومة عاجزة عليها ان تعتمد على الشعب فالشعب قادر على سحق هؤلاء ودفنهم وتبديد ظلامهم

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/27



كتابة تعليق لموضوع : اما القانون او الفوضى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net