صفحة الكاتب : عبد عون النصراوي

في الذكرى الأولى لصدورها .. مجلة رؤية .. تحتفي وتكرم مبدعيها
عبد عون النصراوي

عبد عون النصراوي / رئيس تحرير مجلة رؤية 

ها نحن نقف مع مجلة رؤية ( ثقافية – عامة – مستقلة ) على أعتاب السنة الأولى من عمرها , متأملين كيف تنمو المجلة وتكبر أمام أعيننا , كالنبتة نسقيها من نبع جمال العراق وروح الفريق الواحد منذ تأسيسها , في شباط 2012 حتى اليوم , لتكون نتاج محبة وحماس وتكاتف الفريق من غير أن يشعر أي من أعضائه بكلل أو ملل .
تصدر المجلة من مؤسسة رؤية الثقافية الأجتماعية في مدينة كربلاء المقدسة , وتعنى بشؤون الأدب والثقافة والتراث والاجتماع والثقافة العامة , وهي بأشراف عام من القاضي والأديب رافد حميد فرج رئيس مجلس الإدارة ويرأس تحريرها الصحفي عبد عون النصراوي ومدير تحريرها الباحث السيد قاسم محمد الياسري وعلي محمد الحسناوي لسكرتارية التحرير .
ويتكون فريق المحررين من : خالد عبد الرزاق الخزاعي و د. حسين محبس الحصناوي ورشيد العبادي وشهيد كريم عبد الرضا ويحيى الحسيني وفليح الجبوري ومحمد الكعبي وغانم النصراوي ويقوم هادي صالح هادي بالتصوير الفوتوغراف , وحافظ الحسيني بالتنضيد الألكتروني والأرشفة , إلى جانب التصميم الفني الألكتروني الذي يقوم به نور سلام الطائي .
ولأننا نسعى دائماً للتطوير , حرصنا على التنوع الدائم في موضوعات المجلة التي تنهل من نبع دافق لا ينبض .
وهنا نستعرض أحتفالية مجلة رؤية في عيدها الأول والذي أقيم على قاعة نقابة المعلمين في الهندية بتاريخ 16/ شباط 2013 في تمام الساعة الثالثة عصراً ..
ابتدأ عريف الحفل الشاعر علي محمد الحسناوي فقرات الحفل بهذه الكلمات ..
بسم الله الرحمن الرحيم
(وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
 
سادتي الحضور الكرام .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
من ربوع كربلاء الغالية نرسل أشعة ً من النور  لتخترق َ جدارَ التميز والإبداع .. أشعةً لامعةً نرسلها من رؤيةِ التميز والعطاء لكم أحبتي الأفاضل ‘فلكم منا كل معاني الحب والتقدير والذي يساوي عطاءكم ألا محدود . لذا يشرفنا ويسعدنا أن نراكم تشاركوننا فرحتنا ونحن نحتفل هذا اليوم بالذكرى السنوية الأولى على إصدار مجلة رؤية ... المجلة التي عبرت وستعبر عن أبداع الفكر الأدبي الخلاق و التي أصبحت صديقة المثقف الكر بلائي خاصة والعراقي عامة.
أيها الحفل الكريم ..... لقد أقمنا هذا الكرنفال الذي أطره حضوركم بالبهجة والجمال تحت  شعار (شموعٌ كثيرةٌ تحترق لتنير دروبَ الآخرين عطاءً وآمالاً)وأيماناً منا أن كل مبدعٍ في كل المجالات هو شمعةٌ يحترق كي يضئ دروب الآخرين .. أقمنا هذا الاحتفال البهيج ....
أيها الحفلُ الكريم خيرُ ما نفتتح به حفلنا هذا آياتٌ من الذكر الحكيم يتلوها على مسامعنا المقرئ الأستاذ ( يوسف صاحب الفتلاوي )                           
نقف الآن جميعاً لقراءة سورة الفاتحة تكريماً لأرواح شهداء العراق وشهداء الصحافة العراقية شهداء الكلمة الصادقة.
(( البيت الثقافي في قضاء الهندية يهنئ مجلة رؤية بذكرى احتفالها الأول ويتمنى للكادر العامل فيها مزيداً من  الإبداع على طريق الكلمة الطيبة  خدمةً للعراق الحبيب )) السيد عبد الرزاق الموسوي مسؤول البيت الثقافي في الهندية .. 
من رؤية نهدي أطياب كلهن ورد ياس 
للي أجانه بطيب ونحمله عالراس
كلمة مجلة رؤية يتفضل بإلقائها الباحث (السيد قاسم محمد الياسري )مدير تحرير مجلة رؤية ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد (ص) 
كيف أبدأ وأنا أمام أساتذتي الذين علمونا أبجدية الصحافة والأدب 
سادتي الضيوف الكرام ......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........
كلفت من زملائي أسرة التحرير ونيابة عنهم أن أقف أمامكم أساتذتي وأهلي , فاحتار قلمي واختلف فكري مع نفسي في اختيار الكلمات التي تليق بكم , والتي أعبر بها لكم عن تقديري وتقدير زملائي واحترامهم  , قد تعبر عيوننا عما في داخلنا ,ولكن المعنى الصحيح أنفسنا هي التي تعبر عما في داخلنا , فنحن من نحب ونحن من نكره , هذا هو , وهذه هي أنفسنا . نأمل أن نكون أهلا للضيافة , هو تقديرنا وحبنا للذين دعوناهم ولبو دعوتنا , فأجهدناهم بمشقة الحضور , ولولا تقديركم لنا ولعملنا لما تشرفنا بحضوركم فشكرا لمساندتكم وهذا الحضور الذي بعث فينا شحنة من الإصرار لنشر الكلمة الحرة الصادقة , فحضوركم لإطفاء الشمعة الأولى لصدور مجلتنا مجلة رؤية , هذا الصرح الثقافي الذي أبدع به المحررون زملائي . وأخص منهم الصحفي الرائع رئيس التحرير عبد عون النصراوي الذي جمعنا وشجع فينا روح الفريق الواحد للتأسيس , وعملنا بنظام العمل الجمعي المنظم كفريق متجانس ومنسجم وبإمكانات ذاتيه دون منة احد علينا .. أيها الحضور الكرام ..... الثقافة لا تصنعها الدولة , بل يصنعها هم المثقفون أنفسهم , وهي نتاج تحول اجتماعي . المهم اليوم أن يكون لنا دور في تنمية النقد الهادف في مجتمعنا وتشجيع روح الإبداع في قلوب الآخرين , وتستمر الكلمة الحرة الصادقة الصحيحة لتقويم وتصحيح السلوك الخاطئ , لقد ابتلى مجتمعنا اليوم وكافة مفاصله , بإفرازات أنصار ثقافة الخداع والمديح وثقافة (الأنا ) وأنانيتها , أما الثقافة التي يقودها علماء وأدباء وباحثين وأكاديميين هي ثقافة سلام وحقوق إنسان , ثقافة وطنية ديمقراطية مستقلة , لم ولن تنسجم مع أخلاقيات التفرد بالرؤية والانا المغرورة . فالجهود التي بذلت لإصدار مجلتنا هي انجاز لأقلام أدبية وفكرية وضعت كل إمكاناتها الذاتية والمادية لإنجاح هذا الصرح الذي نحتفل بمرور سنة على تأسيسه اليوم مستمدين عملنا فيه من المدرسة الحسينية والثقافة الكربلائية التي أوصلت رسالة الحسين ( ع ) ودروسها إلى أقصى بقاع الأرض . وان المنظومة الفكرية والثقافة اليوم تحتاج منا التنسيق والاهتمام لتوسيع دائرة النور الثقافي , والابتعاد عن اللعب بالجوهر البشري لكي لا تبقى الكلمة الحرة أسيرة ثقافة ( نعم سيدي) , و ( تأمر أستاذ ) أبطالها المرتزقة والمنافقين من الذين يعتمدون العقلية البربرية المريضة , وعقلية ثقافة القطيع , الذي لا يزال هذا التلوث في نفوسه المريضة . فعلينا أن نعي ذالك لمجابهة نوايا صعاليك الثقافة أصحاب (الأنا) وأنانياتهم ونفاقهم , عهود مضت سادت فيها ثقافة (الأنا) تنمو ,, وتنمو حتى أصبحت ( أنا ربكم الأعلى ) وهي مستمرة ليومنا هذا نعاني منها مرضاً مستشرياً يعاني منه الجميع , وعلى أعلى المستويات وفي جميع مفاصل الحياة ودوائر الدولة وحتى العائلة والأب الدكتاتوري المتفرد الذي يستخدم العنف لبسط سيطرته .. فكيف الخلاص من هذا المرض ؟ والذي ينظر لنفسه الأعلى والآخرون رعاع ... والعلاج الأكثر تأثيرا هو العزل لهؤلاء في زاوية وعدم مجاملتهم على حساب كرامتنا أحد وسائل الضغط لتغيير هذا السلوك المريض ..........أخيرا اكرر شكري لحضوركم .... واعتذر للإطالة ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....  
نقرأ بعض التهاني التي وصلت إلينا .. هدية موكب كسبة أهالي طويريج مع باقة من الورد قدمها ممثلهم خادم الحسين محمد جواد النداف ( أبو ليث ) مع الحاج حسين حسن جبورب متمنين للمجلة الرقي والازدهار وللكادر النجاح الدائم .
كما وصلتنا باقات الزهور الأولى من نقابة الصحفيين العراقيين/ فرع كربلاء قدمها الأستاذ نعمه عبد الكريم ، والثانية من أسرة تحرير جريدة كربلاء اليوم قدمها الأستاذ سعد عواد والأستاذ أحمد السلامي  ..
 من بيت الصحافة الكربلائية نستقبل الأستاذ (نعمه عبد الكريم الخفاجي ) رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في كربلاء المقدسة :
سيداتي الفاضلات 
سادتي الحضور
زميلاتي ... زملائي .. أحبتي الصحفيين والإعلاميين 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
أنه من دواعي الاعتزاز أن تجتمع هذه النخبة الخيرة بتنوع مثقفيها حيث كانت ولا تزال كربلاء ينبوعاً ثراً للعلم والمعرفة وحاضنه خلاقه مبدعه لكواكب ومواكب متصلة من العلماء والشعراء والباحثين والإعلاميين والصحفيين نهلوا من معين مدينة الحسين الخالد شرف الكلمة والضمير الإنساني فكانوا بحق أوفياء لمدينتهم وللعراق .. فجسدوا وبعمق صدق المعاني السامية وواصلو شوط الإبداع .. وفي الإبداع اليوم تتجلى معاني الحس الإنساني .. وهي دعوة للانفتاح لخلق جيل يؤمن بالتقدم والمعاصرة والوعي نحو الآفاق والأفكار الإنسانية .. وهذا مقصود برجال الثقافة والإعلام والأدب والعلم والمعرفة وبالتالي فهي دعوة لخدمة هذا البلد وهذه المدينة المقدسة التي جسدت أروع معاني الفضيلة والتضحية .
يقف اليوم رجال الصحافة والإعلام بكل أنواعه ووسائله ليكونوا مكوناً أساسياً يلعب دوراً كبيراً في عملية التصحيح والبناء , ونحن على يقين أنه لا يمكن لهذه الرؤيا أن تتحقق دون أن يكون هناك إعلام حر يعكس الصورة الحقيقية بكل صدق ودون تحيز وأن نعمل على أن يضع الناس  ثقتهم فيما نبثه وننشره .. وأن يصبح الإعلام أداة أساسية في جعل حلقة الدولة متمثلة بالحكومة شفافة وقابلة للمساءلة وأن تكون وسائل الإعلام على تماس لقيم الشعب بمختلف تنوعاته ..
أنتهز هذه الفرصة لأسجل تقديري واعتزازي لكل المواقف المشرفة والمثابرة التي سجلها الصحفيون العراقيون وزملائي في كربلاء المقدسة عبر تاريخهم الطويل وأثبتوا أنهم بحق أصحاب رسالة  بعد أن قدموا خلال هذه الفترة تضحيات جسام من أجل أثراء المسيرة الصحفية في العراق بالعطاء والإبداع .
أننا مدعوون جميعاً لاستنفار طاقات الشعب الخلاقة وعلينا تقع مسؤولية كشف وتوضيح مواقف الخلل وإيجاد البدائل واقتراح الحلول والتحقيق من المعالجات الكفيلة ونسعى جاهدين أن نرقى بشرف مسؤولياتنا بمستوى يتناسب وقدسية مدينتنا الحبيبة كربلاء المقدسة .. مدينة الحسين (ع) . 
بدورنا نثمن كل الجهات التي وقفت وساندت الأسرة الصحفية في كربلاء وعملت من أجل توفير مناخات آمنة يستطيع من خلالها الصحفيون أن يعملوا بكل جرأة وحرية وشجاعة . 
وفي الوقت الذي أعبر فيه عن اعتزازي ومحبتي وأنا أقف معكم اليوم وفي هذه الذكرى الجميلة مهنئاً أدارة وكادر مجلة رؤية بمناسبة مرور عام على صدورها  لا يسعني إلا أتقدم بموفور الإعجاب والتقدير لكل الكوادر العاملة في مجال الصحافة والإعلام في كربلاء من خلال عطائهم الثر وتأديتهم رسالتهم المهنية والوطنية بكل حيادية واستقلالية .. 
ختاماً .. أنقل لكم تحيات الأستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين والنائب الأول لإتحاد الصحفيين العرب وتمنياته لكم بالخير والنجاح والموفقية .
يبارك ويهنئ النائب الشيخ محمد الهنداوي لمجلة رؤية إطفاء شمعتها الأولى ويتمنى لها الاستمرار والتألق لتكون صوتاً ناطقاً باسم العراق وكربلاء المقدسة ولتمثل القلم والكلمة الحرة فيها . النائب الشيخ محمد الهنداوي .                           
 
ـ  يبارك راديو الحقيقة من كربلاء للزميلة مجلة ( رؤية ) إطفاء شمعتها  الأولى وإيقاد الشمعة الثانية من عمرها المديد لتكون صوتاً أعلامياً هادفاً في سماء الصحافة الكربلائية والعراقية عموماً والى المزيد من الإبداع ... راديو الحقيقة عنهم الشاعر والإعلامي خالد الخزاعي .
ـ  إلى مجلة رؤية الغراء نهنئكم بذكرى ميلاد مجلة رؤية الأول متمنين لكم النجاح 
الدائم – مع خالص أمنياتنا .. محمد الكعبي رئيس الاتحاد العام للأدباء الشعبيين في كربلاء .
عذراً أن جاء ترحيبي متأخراً فأننا نرحب بالأستاذ غازي الشايع النائب الأول لنقيب الصحفيين العراقيين والذي تجشم عناء السفر من بغداد إلى مدينته طويريج فأهلاً وسهلاً به .
من كلمة للصحفي الكبير ناظم السعود شيخ الصحفيين الثقافيين في العراق :
أن محرك هذه المجلة والناشط الثقافي المهم في كربلاء كان وراء صدور عدد من المطبوعات كالمجلات والصحف المتنوعة في هذه المدينة أو في كربلاء ولهذا فأني أرى فيه صورة جميلة للمستقبل لأنه ممتلئ نشاط وحيوية ويعرف ماذا يريد وهذا شيء يسرنا نحن الجيل القديم في الصحافة العراقية أنه الصحفي المبدع والمثابر الأخ عبد عون النصراوي . 
مجلة رؤية وما تعنيه لي أراها نقطة ضوء في دهليز طويل مظلم فهي تحاول أن تكون كشاف أو بروجكتر .. المشروع الكبير الذي بدأه الكاتب اللبناني المعروف سمير أدريس في الخمسينيات أصدر مجلة أسمها الآداب وتحولت الآداب الى سلسلة دراسات والى مكتبة كبيرة ودار نشر كبيرة وللآن موجودة وتصدر في بيروت بعد أن توفي رئيس تحريرها . 
الأخ عبد عون النصراوي الذي أقام هذه المجلة بشكل فردي وأنا تفاجأت اليوم عندما وجدت أن هنالك مؤسسة تصدر هذه المجلة وأنا لا أعرف ربما أنقطعت ولكنني أعرف أنها لجهود فردية أنها جهود عبد عون النصراوي الذي جاء إلى بيتي وذهبت الى بيته لعدة مرات وأعددنا لها وهو وراءها بصراحة والساعي في سبيلها ولهذا ينجح المشروع الثقافي عندما يكون فردياً لماذا ؟ لأن هنالك من يؤسس له ، من يدافع عنه من يحاول أدامته بجهده الخاص ولكن المؤسسة أو الجمعية التي تصدر مجلة أو جريدة سرعان ما تلبث أن تضمحل وتنتهي . 
أنا أبارك هذه المجلة وأتمنى أن تتحول كما تحولت مجلة الآداب الى دار نشر والى مؤسسة لها عدة نشاطات . 
ونتمنى أن تتحول هذه النشاطات والممارسات الى رؤى جمعية رسمية بدلاً من أن تكون فردية . 
ومن كلمة للنائب الشيخ محمد الهنداوي بالمناسبة :
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين . ( وقل ربي زدني علماً ) . 
بداية كل عمل العلم والثقافة أساسها العلم والصحافة أساسها العلم والإعلام أساسه العلم وفوق كل ذي علم عليم ، لاحظت خلال قراءاتي لصحف ومجلات يومية وأسبوعية وشهرية وفصلية وسنوية أن العديد من الكتاب يكتب بعلمه وثقافته وأي تطور يحصل من خلال أولاً الكادر الذي يحمل العلم والثقافة وثانياً المال فأذا توفر المال ولم تتوفر الأقلام يكون العمل عبارة عن شخبطة في شخبطة وأذا كانت هنالك أقلام ولم يتوفر المال فهذا العمل يضيع ، هناك الكثير من الأعلام كتبوا وألفوا وبقيت أوراقا بيعت بعد وفاتهم نتيجة عدم توفر المال نحن اليوم أمام مجلة تحاول أن تنطلق ولكن ليس العيب في هذه المجلة في كونها لا تملك كادرا متخصصا .... لا على العكس يوجد تخصص ومعرفه وثقافة لكن العيب في القصر الثاني هو المال .
أرسل إلينا الشاعر الحسيني أحسان الصياد هذه القصيدة هدية منه إلى مجلة 
رؤية :
للثقافة والعلم مضمونهه                      هالمجلة وكلهم يعرفونهه
نبع صافي للفكر والمعرفه                    هالمجلة نورهه لاماطفه
أحنه جينه نحتفل بالعاطفه                    مرت سنه أيصدرونهه
أنهني أحنه هالكوادر بالحفل                 وياهم أحنه بكل وكتنه نتصل
أحنه نقراهه أبد لا ما نمل                     هالكوادر بالوفه يطبعونهه
ندعي من الله تظل طول العمر                بالثقافة وبالمحافل تنذكر
تظل هاي الناس بيهه تفتخر                   وللإدارة كلهم يهنونهه
ـ رؤية أحتوت كتاب باع وثقافه    
                                قوة فكر وكلوب كلهن ترافه
مع مرهف الإحساس الشاعر والإعلامي المبدع حاتم عباس بصيله في قصيدة بالمناسبة : 
قصيدة العسل 
قال لي هاتِ من الغزلِ
                           صاحب يهتاج بالقبلِ
قلت مهلاً سيدي ..
                       قلقي من جمال منعش الأملِ 
كل أنثى تزدهي قمراً 
                          زائداً للسحر في المقلِ
وأنا المشتاق منفعلٌ 
                          مهجتي كحلٌ لمكتحلِ
غمزتني وهي عارفةٌ 
                     كيف يزري الشوق في الرجل 
هو حبٌ فوقها كتبت 
                            ملهمات الفن بالشُعلِ
جمرها يزداد بي ألقاً 
                           نطقت سحراً ولم تقلِ 
ودنت مني تعاتبني 
                           كعتاب الماء بالبللِ
سهلها بالورد منتعشٌ 
                          نهدها موجاً على جبلِ 
تخجل التأريخ طلعته 
                          ويصيب الموت بالوجلِ
يا لهذا السحر أكتبه 
                              أم تراهُ كاتباً غزلِ
عانقتني الروح من ولهاً 
                        وأنطوت روحي على عجلِ 
أسأل الأحلام صورتها 
                       وهي في العينين لم تزلِ
أي عشقٍ بعد سيدتي 
                         وضيا عينيكِ كالعسلِ 
يبلغ اللذات أجمعها 
                        ويداريها عل خجلِ 
وقوامٌ شاربٌ عسلٍ
                           بدمٍ من روحها ثملِ
سكرت أطرفها فبدت ميلاناً 
                            وهي لم تملِ 
أي ربٍ كان خالقها 
                        أسقط التمثال في هبلِ 
فأذا الفردوس في شفةٍ 
                         أنعشتها لحظة الأزلِ
وأذا النيران تحرقني 
                       وأذا الدفان في شللِ 
 
أرسل إلينا الشاعر الحسيني حامد جلوب الهنداوي بقصيدة شعرية هدية منه إلى مجلة رؤية لمناسبة مرور عام على صدورها .
همه واحنه
همه 00 زرعوا عبوه عميه ما تفرق شيعي سني 
 وأحنه سوينه بمكان العبوه حديقة للوطن كله تغني 
همه 00 رسموا بالخريطة موت وجروح وألم 
وأحنه طرزنه الخريطة بالزهور والمحبة والسلم 
همه --- صاحوا لا الكلشي 
وأحنه صحنه الهالوطن كلشي ..نعم 
     وهمه رسموا فوك كل صبه رصاصه وبندقية 
وأحنه عالصبه رسمنه ورده جوري ومزهريه
همه حطوا  كل متر سياف ينكط جفه دم
وأحنه أسسنه مجله بكل مدينه وكل فرع شلنه قلم 
ورؤية مو أخر مجله ... ورؤية مو أخر قلم
مع فائق احترامي وحبي وتقديري إلى قلعة الأقلام الحرة ( مجلة رؤية ) بعيدها
الأول ....
- أسمى آيات الحب إلى كادر مجلة رؤية لمناسبة ذكرى مرور عام على صدورها متمنياً لها مزيداً من الإبداع والتألق لرفد حركتنا الثقافية بمزيد من قنوات  المعرفة والكلمة الحرة الصادقة 0أخوكم حسن الأسدي الممثل الإعلامي لدائرة كهرباء الهندية . 
ـ الشيخ عزيز جفات الطرفي يبارك لمجلة رؤية شمعتها الأولى ويتمنى لها مزيداً من الرقي والأزدهار .
ـ الأستاذ نجاح الدعمي رئيس تحرير جريدة عشاير يبارك للزميلة رؤية أفقها الجديد ويتمنى لها الأستمرار بقلم الإبداع والتطور .
ـ الدكتور الحاج علاء الكتبي يهني كادر المجلة بهذه المناسبة من بيروت ندعو له من الله بالشفاء العاجل .
ـ  بسمه تعالى أسمى آيات التهاني والتبريكات لكادر(رؤية ) بمناسبة مرور عام على إصدارها وإطفائها الشمعة الأولى لصدورها متمنين لجميع الأخوة الأعزاء المشرفين على إصدارها التوفيق والسداد لخدمة مذهب أهل البيت (ع) وإعلاء الكلمة الهادفة ... الشيخ عبد الحسن صاحب عبد الحسين / المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في قضاء الهندية . 
ـ قصيدة شعرية للشاعر السيد عبد الرزاق الياسري مدير البيت الثقافي في الهندية :                                    ( بغـداد )
بغدادُ يا بلـدَ الجوادِ ومنارةَ الروح الفؤاد
يا بلدةً قدْ زانها اثـنانِ مِنْ خيرِ العبادِ
إثنان مِنْ أهلِ العلى، نورينِ في ظـُـلَمِ البوادي
موسى بنُ جعفرَ سيّدي ، وحفيدُهُ أصلُ الرشادِ
قدْ ماتَ فيها غيلةً في سجنِ هارونَ المُعادي
وتلاهُ ابنٌ للرضا سماهُ أحمدَ بالجوادِ
قدْ سمّهُ (مأمونُهُمْ) حقداً على آلِ الودادِ
***
بغدادُ يا مَنْ نالـَها  شَرَفُ العُلى بالإنقيادِ
والكاظمين لها ، لباسُ العـزِّ في كلِّ البلادِ
لمْ تنثنِ لِطُغاةِ حُكمٍ جائرٍ هُمْ بالفسادِ
مَلَكوا البلادَ تجبُّراً مِنْ بعد قتلٍ للعبادِ
+++
بغدادُ يا أُمَّ العُلى في أرضِ عزٍّ للسوادِ
ما ضرَّها حُكمٌ تعاقَبَ للنواصبِ والأعادي
كانت كشوكٍ ثابتٍ في قلبِ نَصْبٍ للعنادِ
فتشرّفَتْ أرجاؤها ، بالحزنِ في زيِّ الحِدادِ
+++
بغدادُ قدْ مرَّ الطُغاةُ وقدْ مَضوا مثلَ الرمادِ !
مِنْ بعدِ ما عاثوا فساداً في الديارِ كما الجرادِ !
لمْ يبقَ يا بغدادُ منهُمْ غيرَ ذِكرٍ بالمدادِ
أمَّا الأُلى مِنْ آل أحمدَ ذِكْرُهُمْ فوقَ الشِدادِ
وبكلِّ شبرٍ في العراقِ مقامُهُم زهوَ البلادِ
***
بغدادُ أينَ قصورُهُمْ ، أينَ الحدائقُ والنوادي ؟
أينَ القبورُ ورسمُها ، أينَ المُعزَّى بالحِدادِ ؟
أينَ الجواري والعبيدُ وجيشُهُمْ ، أينَ المُنادي ؟
( يا غيمةً ، سيحي بأرضي وامْرحي فوق البوادي ) !
( رُغماً عليكِ سترتمي منكِ المياهُ على الوهادِ )  !
( فتصيرُ تبراً بعد حبٍّ ثمّ تُجبى من بُعادِ ) !
فأمَدّهُمْ ربُّ المياهِ بما حَوَتْ من كلِّ زادِ
لا عَنْ كرامةِ إنّما صاروا كما ذاتَ العمادِ !
+++
بغدادُ ليست للرشيدِ ولمْ تكُن يوماً لِعادي
نَصَبَ العداءَ لأحمدٍ حقداً على أهلِ الرفادِ
خَدَعَ العبادَ برايةٍ من أجلِ حُكْمٍ في البلادِ
بلْ بايَعَتْ ذرّاتُها أهلُ الطهارةِ والسّدادِ
***
بغدادُ قدْ جاءتْ إليكِ جموعُنا زحفاً تُنادي
لبّيكَ يا موسى بن جعفرَ سيّدي بابَ المُرادِ
لبّيكَ يا بابَ الإلهِ وسرّهُ ، أملَ العبادِ
لبّيكَ يا ابن المصطفى ، يا مَنْ تسمّى بالجَوادِ
+++
بغدادُ يا بلدَ العُلا ، والكاظمانِ ذرى العمادِ
لبّيكِ حقّاً كُلّما ،مرَّ الضياءُ على السوادِ
لنْ يَحجبَ الغربال مِنْ نورٍ تجلّى للعبادِ
فهو الطريقُ إلى الإلهِ ، وهو النجاةُ لدى المَعادِ .
ـ تحيه لكل أسرة تحرير مجلة رؤية ولهم التوفيق لخدمة العراق العظيم .. الشاعر حسين كاظم علي الشمري .
- رؤية لأفق جديد  نتمنى أن يكون هذا الأفق مضيئاً مشرقاً ويبعث في النفس 
الأمل بحياة كريمة لجماهير الشعب المسحوق وينير الطريق لحملة الأقلام الحرة ..  كل عام ومجلتنا الحبيبة ( رؤية ) نتمنى لها التألق  ولتبقى دوماً حبيبة إلى القلب
 تحية رقيقة طيبة معطرة بأريج المحبة .. مبارك لأسرة التحرير وقراء المجلة إنارة الشمعة الثانية .. وكل عام وأنتم بخير .. الكاتب غدير عنبر .. 
 
- مثل طير السعد هم   كاتباني
وأنه برؤية فخوراً     كاتباني
حبيبي الجان هاجر     كاتباني
كتب مبروك رؤية الهل بريه
- جاء الآن دور رجل تقف كلماتي عاجزة عن شكره لما له من دور فعال في الحفاظ على وحدة بيت الشعر الشعبي الكربلائي أنه رئيس الإتحاد العام للأدباء الشعبين في كربلاء ( الشاعر الكبير محمد الكعبي ) :
هذا .. جامع بابه برده
أزغير ومن طين مبني .. أبلا .. منارة
أتصلي بي الفقراء
وهذا .. جامع بابه صاج وبي منارة .. يمكن أبكد منطقتنه
أتصلي بي الأغنياء
وفرق بين الجامع وجامع بسيط ... !!!
هذا .. جامع من يأذن بي (بلال) ..
يصيح حي أعله الصلاة
وهذا.. جامع من يأذن بي (جلال)..
يصيح حي أعله البغاء...؟؟؟
وراعي هذا.. وذاك نايم .. ملتهي بليل الغنه .. وليل النساء
يا .. ولي الفقراء ..
أنته وحدك تفك بيبان المدينة
أتصلي وحدك .. تشرب أدموع اليتامه والأرامل
وترسم بكل بيت طف الكربلاء .. ؟؟
يا .. ولي الفقراء ..
 
انته والكرسي علاقه
السيف بيدك  ..  المخبر السري وراك
بدولة الأموات تحكم .. المادة أربعة أرهاب ...؟؟؟
كلمن يصلي جماعه ..
كلمن من الصيف يلهث للشته يجمع متاعه
كلمن يقلد فلان ويطلب من الله الشفاعه
كلمن يودع حبيبه .. ويحترك ساعة أوداعه
ينحسب ضد .. الحكومه ... أعتذر ضد الخليفه .. ؟
يا .. ولي الفقراء .. السيف من يعطش يصير الموت ظله
والشرف من ينكسر محد .. يشله
والكلمه بشفاف الزلم .. لوبيهه عوز أتصير ذله
والجبير الماكسر .. فيهٌ أعله ناسه  .. مانريد يدوم ظله ..
يا .. ولي الفقراء..
المال بالغربه وطن ..
وأحنه غربه بالوطن .. ماعدنه بيت
أنموت بس فوك الرصيف
نعشك .. أنواعد ..  نغازل .. نكتب الباجر رسايل
ونسهر الحد الصبح لومرنه ضيف ..
ونكتب أشعار .. الوطنه .. على خشبات الجنابر
على باكيت الجكاير .. أبيتنه فوك الرصيف ..
ونلم كل أحلامنه الترفه ونبات
نحلم بشارع نظيف .. نحلم بقائد نظيف
يا .. ولي الفقراء ..
الليل من يمر .. على ظهر الفقير أيصير سيف
العيد من يمر ...على أبن الفقير يصير سيف
ـ رؤية بصدورج ضاء درب الثقافة
للجلمة للآداب صرتي أنعطافة
- مع مبدعٍ آخر الشاعر والإعلامي  خالد الخزاعي في قصيدة :
أني أبن النخل وأبن الجرف والطين وأبن سومر وأور وبابل أمجادي
      وأني أبن الشمس وأرض السواد الجان بفخر وبزود بيها أتباهت أبلادي 
      أبأرضي أول حرف خطها بيراعه إنسان     عراق الدنيا كلها لأسمك تنادي
      أحبك يا عراق أني وأموت أعليك              وليعشك وطن كلي شكبر كلبه
  حبيبي أنته تظل هنياله والله أعليك            اليكون وياك صادق موطني بحبه
   ما بدل ترابك يا وطن هيهات                  رغم وياك ألي يا موطني عتبه
   دجلة الخير باقي والفرات وياه              يشهد للوطن هذا شعظم شعبه
   يا أرض الحضارة وأنبياء الله                وكل معصوم بأرضك من قضى نحبه  
    يتباهه النجف بيك أحتضن داحي الباب    وتباهت كربله بقدسية التربه
وسط الروح ألك كعبة وتطوف الناس          ومية المية حبك ثابتة النسبه
مو بس آنه أحبك آنه أموت أعليك               وأعيش أبعيد عنك موطني صعبه 
كان من المقرر أن يشاركنا حفلنا هذا الشاعر أحمد عودة ضاحي التميمي لولا انشغاله بمجلس عزاء الفاتحة إلى أحد أقاربه لكنه أبى إلا أن يشاركنا فرحتنا فأرسل إلينا هذا البيت من الأبوذية :  
الثقافة آفاق علمتني ورؤية
وابحث عالعلم انه ورؤية
مجلات اشكثر عدنة ورؤية
مجلة اوللادب صارت هويه
ـ نهنئ كادر مجلة رؤية بعيد ميلادها الأول متمنين لها مزيداً من الاستمرار والتألق والنجاح .. الأستاذ التربوي راجح الحسناوي مدير تربية الهندية .
ـ وصلنا بيتين من  الدارمي للشاعر رشيد العبادي هدية إلى مجلة رؤية بهذه المناسبة : 
أفدي الكلب ممنون لعيونج آنه      رؤية الكلب ما ريد أنتي بمكانه
رؤية الخبر موثوق رؤية الحقيقه    نور ويشع للكون واضح طريقه
- نقلت فكر وعلوم رؤية بصدورج       صرتي وأمان أدوم صورة حضورج
نستمع الآن إلى كلمة (الأستاذ غازي الشايع) النائب الأول لنقيب الصحفيين العراقيين :
تشكل أحتفالية مجلة رؤية وضعاً جديداً من أوضاع الإعلام العراقي الجديد ، إذ إن هذه المجلة التي أكدت حضورها بين المجلات العراقية أستطاعت وخلال فترة قصيرة أن تصنع لها هوية خاصة تميزها عن غيرها من المطبوعات الأخرى بصورة تمتد فيها مساحات المواضيع المتميزة لتشكل عناوين جديدة لهذا المطبوع . فالتنوع أحد أهم مميزات مجلة رؤية حيث تبحث هذه المجلة عن المواضيع الهادفة التي تمس حياة شرائح المجتمع العراقي بصورة حضارية وهادفة .
أبارك هنا لكل الذين أسهموا في أخراج هذا المطبوع الى النور وخاصة الزميل العزيز عبد عون النصراوي الذي أستطاع أن يحتوي كل الآراء وتنظيمها لإخراج المجلة بصورتها الجديدة والمتميزة فشكراً له وشكراً لكل من أسهم في أدامة نجاح هذا المطبوع الذي تخطى كل الصعاب ليصل الى المكانة التي يستحقها .
- للنجاحات أُناسٌ يقدرون معناها وللإبداع أُناسٌ يحصدونه ‘ لذا نقدر جهودكم المضنية فأنتم أهلٌ للشكر فوجب علينا تقديركم وشكركم فلكم منا كلُ الثناء والتقدير وفي ختام الحفل وزعت الشهادات التقديرية على الإدباء والصحفيين والمثقفين .
ـ كما وأهدى الشاعر علاء الكركوشي قصيدة للمجلة :
إلى حبيبتي ...رؤية
أخذتي الروح مني وكل الاشواك
                                    وظل وراج ينوح عالورقة القلم
انه احبج حيل مجنون بهـــــواج
                                    جتافي للعباس  رددت القـــــسم
حتى لو متناسيه شكد الي وياج
                                    هيج أحس انه بفخر موش بندم
انه من اشتاكلج واذكـــر هواج
                                     اغفه فوك وسادتج وأتنه الحلم
لون ما جيتي دليلي يطك عليج
                                      ولو اجيتي رويحتي الي تبتسم
اليوصفج كون بالــــشغله طويل
                                   أنتي معناج ارتبـــــط وي الاسم
أنتي (رؤية)وبالأفق صرتي الدليل
                                      اليتيه اثارج يتيه الـــــــــــــــعلم
وبالصحافة شمــــــعتج لازم تنور
                                     حتى تـــــــــرفع من محياي الالم
اقره بســــماء الكوادر ما أشوف
                                   ومن وصلت لكادرج شوفي انثلم
(يا عبد عون) النـظر سلطن عليك
                                  وبلا وعي التفكير مختــــــارك علم
والبقية الله وكـــــــــبر شرد اكول
                                       (رؤية)  شريان الصحافة وهمه دم
كل حرف من ينكتب يصبح شعار
                                       وكل سوالفهم حقيقة ومو وهم
وأخيرا باعتذار وي القــصـــور
                                       وأمنياتي لرؤية تـــــــاريخ وقدم
ولم يقتصر الشاعر علي محمد الحسناوي على عرافة الحفل فقط بل أنه كتب هذه الكلمة وفاءاً منه لمجلة رؤية : 
شمعة العمر المديد
علي محمد الحسناوي
 
من وهج الإبداع وواحة الفكر الخلاب ولد قبل عام من الآن اسمٌ وسط ساحة الصحافة العراقية كان له ومازال الحضور الفاعل على تلك الساحة وكذلك الحضور الدائم بين العناوين الصحفية الأخرى ‘ كنا نطمح في تحقيق مشروعٍ ثقافي يكون له الحضور والبروز وإلا لا نعمل وحين طرح الأستاذ عبد عون النصراوي فكرة تأسيس مجلة تعني بالأدب والأدباء وبالثقافة الكربلائية والعراقية وجد لدينا الترحيب والقبول وقد عقدنا لذلك الجلسات التحضيرية التي ارتأينا فيها أن تضم المجلة وتستقطب كبار الكتاب والصحفيين الذين لهم الدور المتميز في الصحافة العراقية وقد وفقنا الله في ذلك وكان على رأسهم الصحفي الكبير ناظم السعود ولأن المشروع بني على أسسٍ صحيحةٍ فقد حصد النجاح والتفوق حتى غدا اليوم محط أنظار الكثير من الكتاب والباحثين والمساهمين من أجل نشر أفكارهم وكتاباتهم فيها وهذا بحد ذاته نجاحٌ للمجلة التي نذر كادرها بالإجماع كل جهودهم بالمجان أمام تحقيق حلمهم هذا وقد تحقق حتى أصبحوا جنوداً أوفياء في حمل كلمة الآخرين على أكتافهم ورؤوسهم والمواظبة في نشر كل ما يصلهم من نتاجاتٍ أدبية شريطة أن تكون صالحةً للنشر الأمر الذي جعل ديمومتها مستمرة إلى اليوم ، وحين أوقدت شمعتها الثانية فأنها أوقدت شمعة العمر المديد لها ولكادرها المتميز ، مبروكٌ لرؤية تألقها ونجاحها ومزيداً لها من الإبداع خدمةً للعراق العظيم وللثقافة العرقية المتميزة .
وكان لخادم أهل البيت ( ع ) الشاعر الحسيني سعيد الفتلاوي الطويرجاوي قصيدة بحق مجلة رؤية : 
 يا مجلة كل الأخيار
 
رؤية مهجه أو كلها أحاسيس 
                             رؤية حرة أو صوت الأحرار
تنشر أنواع المواضيع
                              يا مجلة كل الأخيار 
بيها تكتب ارقه الأعلام
                            وْبيها ننشر أجمل أشعار 
للمثابر هيّه ترعاه
                         تحمل أفكار امْنِلَاطهار
وْتجامل كان ما كان
                            رفضت الذلّة وِلَاعذار
بيها أبطال أو ميامين
                          من نسل حيدر والأبرار 
دمتي يا رؤية المسرّات
                          يْحرسچ الباري امْنِلَاشرار 
وتفضل الأستاذ وجيه مهدي الدعمي سكرتير تحرير جريدة عشاير بكلمة في المناسبة : 
المسؤول ورؤية المثقف
*وجيه مهدي الدعمي
          عندما تشاهد عشرات المواطنين يزدحمون أمام المكتبات التي تبيع الصحف بانتظار الصحيفة اليومية أو المجلة الأسبوعية أو باقي الإصدارات التي تنعم بها المدينة , فانك وبلا شك ستسر وستشعر انك تعيش في مجتمع مثقف لا ينفك عن جعل القلم الوسيط الدائم بين الكاتب والقارئ .. وهنا أعجب اشد العجب عندما أرى إنسانا بسيطا لا يترك الكتابة إلا لأجل القراءة في حين إن المسؤول رفيع المستوى (كما يقولون) جاهل لأبسط أنواع الثقافة !؛ مع  كون المثقف ليس بالضرورة أن يكون مسؤولا إلا إن المسؤول يجب أن يكون مثقف , كونه واجهة البلد ونافذته نحو العالم المتقدم .
في كربلاء المقدسة تجد عشرات الإصدارات يوميا صحفا ومجلات وكتب ومؤلفات بشتى أنواعها منها اليومية والأسبوعية والشهرية والفصلية والسنوية.. وغيرها , كلها تجد قراء بانتظار وصولها لهم , وهذا يدل على إن كل مؤلف إذا ما استوجب عشر كتاب فان الاف الصحفيين في كل مدينة , فما بالك والعراق مليء بالمدن الغنية بالإصدارات .. وبغدادنا اليوم عاصمة للثقافة العربية ..
نحن نناشد بعض المسؤولين ان تكون رؤيتهم للمثقف ولإصداره أكثر شمولية مما هي عليه , وان لم تكن هناك كلمة تشجيعية له , فلا تكن عصا ذاك النائب في عجلة تقدم هذا المثقف .
رؤية مجلة تصدر في افق مليء بالإبداع وهي من مجلاتنا الغنية بكتابها الذين هم من أعلام الثقافة العراقية , فلا عجب أن نجدها تحلق عاليا في سماء الصحافة , تعكس واقع القلم العراقي الحر , الذي لا يعرف حبرا آخر غير الحقيقة .. ولا يكتب سوى حضارة تمتد لآلاف السنين .. وكل عام ورؤية في أفق جديد ..
*سكرتير تحرير جريدة عشاير

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد عون النصراوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/25



كتابة تعليق لموضوع : في الذكرى الأولى لصدورها .. مجلة رؤية .. تحتفي وتكرم مبدعيها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net