صفحة الكاتب : مفيد السعيدي

المجرب لايجرب
مفيد السعيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
النظام الديمقراطي في العراق الجديد وبعد سقوط نظام دكتاتوري استبدادي . الساحة مزدحمة بالاحزاب والحركات السياسية نتيجة الانفتاح ورفع قيود قسرية فرضها النظام البائد في حرية التعبيروفتح الباب على مصراعيه. للتبادل السلمي والتعددية عبر الانتخابات بطريقة حضارية ومتمدنة , دون البنادق وسفك الدماء من الانقلابات الدموية , منذ عام (1920) كانت عدة من الحكومات المحلية والمركزية. تجارب عديدة على مدار تلك السنين منها (الملكي, القوميين ,الاشتراكيين ,البعثية ). وهذه التجارب اوجدت قواعد للارث الاستبداي ونظام الحكم الواحد والتسلط , تجربتنا مدار دورتين من حكم المجالس المحافظات والنواب , نقف عند الحكومات المحلية العمود الفقري في تقدم وبناء البنى التحتية من تقديم للخدمات على مستوى البلد في البداية هناك مجلس محافظة لانقول عليه جيد جدا او ممتاز في تقديم الخدمة للمواطن لانه ولد في ظل ظروف تواجد قوات اجنبية وتدخلات خارجية ودولة حيدثة الولادة في رسم العديد من السياسات في البلد , مع وجود اكبر عائق في وجهها الا وهوالارهاب و الحرب الطائفية انذاك التي قيدت عمل الكثير من الشركات والمؤسسات من حاولت بناء الوطن, ورغم ذالك نشاهد محافظة النجف الاشرف في عمرانها والتطور الحاصل فيها و كانت مجرد شارعين رئسيين وبنايتين فقط , وهما الامن والمحافظة اضافة الى مستشفي فالمدينةعبارة عن خربة وليس فقط هذا حال النجف لا بل على جميع محافظات انذاك وبفضل لله تغيرت الصورة فيها وكذالك الحال في الناصرية وباقي المدن في الدورة السابقة. لكن الان اللاسف لانرى ذالك الاعمار لا في بغداد ولا في باقي المحافظات السبب ليس ضعف التخصيصات المالية , انما تقاطع الصلاحيات والارادات و الاشخاص الذي فرزتهم الانتخابات في عام (2008)اصبحوا واقع حال؟ , الاعضاء السابقين رغم المعوقات قد حققوا شيئ ملموس للمواطن ونحن الان على ابواب الانتخابات لمجالس المحافظة فجربنا دورتين ولنقارن بينهم في الاعمار وتقديم الخدمة. حتى لانقع بمطب اخر كما حدث لنا وان نمييز بينهم ونرى من منهم صاحب الكفائة الراجحة وعلى كولة اهلنة "المجرب لايجرب "

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مفيد السعيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/04



كتابة تعليق لموضوع : المجرب لايجرب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net