صفحة الكاتب : ابو زهراء الحيدري

خط الدجل .. وتشويه الشعائر الحسينية
ابو زهراء الحيدري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لم يقتصر الادعياء والدجالون والمتاجرون بدين محمد وال محمد بالضرر والتشويه والتسفيه للاحكام الشرعية لاسميا احكام التقليد التي تضبط وتربط المكلفين بمرجع التقليد فحرفوا مسار التقليد وبما يخدم تجارتهم وتسويق بضاعتهم الكاسدة والفاسدة ، اقول لم يكتفُ بهذا الضرر الذي الحقوه بالشرع عبر التضليل والتزييف والشعوذه والشعبذه ونصب الافخاخ لاصطياد الجهلة والحمقى والمغفلين والمغررين ، ليتربعوا في مواقع المرجعية ، بل بداوا بالتسلل والتسور على مقام المعصوم ع وشعائره الالهيه .
وكلنا يعي ويدرك ان الشعائر الحسينية هي من مختصات الامام ع وهي قلب التشيع النابض وهويته الناصعة ولولاها لاصبح التشيع مثل باقي المذاهب الخاملة والمشوهه ، وقد قدم ابي الاحرار دمه الزكي وكل ما يملك من اولاد واصحاب وحتى طفله الرضيع بغية تاسيس هذه الشعائر لتكون شعلة وقٌادة ومعطاءة تضيف زخما وحرارة للتشيع وتربط الشيعة باطارها وممارساتها وتوحد صفهم وكلمتهم فنجد القلوب المتشتته تتوحد خلال ايام احياء الشعائرة الحسينيية ، فهي بحق مشروع وحدة ونصرة وهوية للمذهب وقضيته الاساسية ..
لكن الادعياء والسفهاء والمتمرجعين والدجالين ابوا الا ان تمتد ايدهم المدنسه الى هذه الشعائر التي تحمل بصمة الامام الحسين ع ختم عليها بدمه الزكي ، فنجد هولاء الاوغاد يزحفون على الشعائر وميراث السماء ليقحموا انفسهم القذرة بها ، فابتدعوا بدعة المشي ونشروا بوسترات في كل مكان ورد فيها لاتقصروا بالذهاب مشيا الى قبر السيد ، وكذلك نلحظ اليوم ان كل دعي اصبحت له زيارة مخصوصة ، يسلم عليه وكانه امام معصوم ونور الله في ارضه ، ومضوا في بدعهم ليبتدعوا لنا ركضة اطويريج لكن ليس من باب اطويريج الى مرقد الامام الحسين ع كما اعتدنا عليها ، بل ان الركض يجري في المحافظات مثل العمارة التي شهدت ركضة من شركة النفط الى مديرية الاطفاء ، حيث يصطف اتباع هولاء وينطلقون مثل المارثون ، والغريب ان عدد كبير من الناس اشتركوا بها متناسين ان المعصومين عليهم السلام يحثون شيعتهم للذهاب الى كربلاء وهولاء الادعياء يدعونهم الى البقاء في مدنهم واقامة ركضة محلية ، اقصد بدعة اطويريج في تلك المدن .. وليس هذا فحسب بل عمدوا الى ابتكار زيارات شبيهه بزيارة سيد الشهداء روحي له الفداء .. الذي ان قتله شمر مرة فقد قتله هولاء الادعياء مرات .. واضعكم امام نموذج نشره احد مشايخ السوء من اتباع العجل جاء في هذه الزيارة (اشهد انك القائد الشريف والطهر الطاهر طهرت وطهر بك العراق ..اشهد ان مضيت على ما مضى به ابائك واجدادك ولم تهن ولم تنكل و بالغت في النصيحة و دافعت عن الاسلام واقمت الصلاة وامرت بالمعروف ونهيت عن المنكر و نصرت القران وقاتلت اليهود والامريكان و حررت العراق من المحتلين ) وايضا هناك زيارات اخرى لباقي الادعياء .. ونخشى ان تضاف الى كتاب مفاتيح الجنان او كامل الزيارات كملحق ..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابو زهراء الحيدري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/03/31



كتابة تعليق لموضوع : خط الدجل .. وتشويه الشعائر الحسينية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net