صفحة الكاتب : جعفر المهاجر

سيدي ياحسين .. ياوهج الخلود
جعفر المهاجر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 يا ابن سيد الأوصياء
 وأم الأئمة البتول الزهراء
 ياوتر الله الموتور
 
ياسبط خير البرية ص...  
ماأنقى قلبك!
وما أطهر سريرتك
 
وما أعظم وقفتك .. وأجل نهضتك!
 
ماأبهاك وأسناك وأنت في أوج المحنه!
 
ماأروعك وأشجعك وأنت تذب عن حياض دين جدك رسول الله ص 
وعن عترة المصطفى  الطاهرة المطهرة يوم الطف 
 لقد أرعبت أولئك الأراذل البغاة
الذين هتكوا حرمة الأسلام
بتلك الوقفة الخالدة التي تحولت 
ألى وسام من نور في صدر التأريخ 
أيها الفارس الشهيد والعلم الفريد 
 
 حين كان قلبك الطاهر يتلقى سهام أعداء الله وأعداء الحياة 
 
 كنت متوجها  ألى    خالقك  في صلاتك
 
ترجوه اللحاق بجدك المصطفى ص بعد الشهاده
 
لقد تجلى صفاء الأنبياء في مقلتيك سيدي
 
وتبلج نور الفداء في روحك الطاهرة الأبية
 
أستعصمت بالله وأنت محاط بأعتى قوى البغي والجريمه
 
فكنت خير من أدى رسالة أمانة الشهداء الأبرار.
 
سيدي ياأبا عبد الله  
 
يامن عبدت طريق الكرامة الأزلية 
 
لكل العابرين عليها
 
وصرت القدوة والمثال والشعاع الأزلي لكل أحرار الدنيا
 
ماأعظمك وأنت تردد ( هيهات منا الذلة ) أمام جحافل الشر   
 
عتاة آل أميه 
 
أحفاد آكلة الأكباد 
 
الذين سقطوا في مستنقع العار والشنارألى يوم يبعثون
 
أولئك الذين استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله 
   
والذين سودوا وجه التأريخ  
 
بأفاعيلهم النكراء 
 
وجرائمهم الشنعاء 
 
بحق آل بيت  النبوه 
 
الذين   أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
 
كيف لا وأنت ابن حيدرة الأبي التقي النقي 
 
وصي رسول الله ص
 
وباب مدينة العلم 
 
وفارس  الأسلام الذي لايشق له غبار في كل معاركه الفاصلة.   
 
كيف لا وأنت سبط سيد الخلق محمد بن عبد الله ص 
والبلسم الشافي لجراحات الأيام
    
والبدر التمام للأنام 
 
وشتان بين تلك الشجرة الملعونة 
من خبثاء آل مروان
 
وبين  عترة  رسول الأنسانية الطاهرة المطهرة
 
سفن النجاة للأمة الأسلامية 
 
وهل يستوي الخبيث والطيب ؟
وهل تستوي الظلمات والنور؟
  
في ذلك العصر وفي كل عصر  
  
كلا وألف كلا 
 
وهذا مادونه رب العالمين 
 
في كتابه المبين 
 
قرآن الهدى والحق واليقين
 
سيدي ياحسين.. ياشهيد الشهداء
 
يامفجر ملحمة العز والأباء والكبرياء
 
يامن حملت رسالة جدك الصادق الأمين محمد ص 
 
عقيدة في القلب 
 
ودعوة في الروح  اللسان 
 
وحميتها بدمك الطاهر 
 
فكنت الصلة والوشيجة لذلك الدرب الناصع والصراط المستقيم 
 
 فتوحدت مع كتاب الله الخالد القرآن 
 
الذي لايأتيه الباطل من بين يديه 
 
ولا من خلفه 
.
وطريق جدك رسول الله ص
 
طريق الحق والفضيلة والتقى والنقاء
 
طريق الصالحين  الأنقياء الأتقياء
 
سيدي ياحسين الطهر والأيثار والأباء 
 
أنت أكبروأعظم وأجل وأسمى من أن تصفك كلمات 
 
وتتحدث عن شهادتك ونهضتك كتب ومؤلفات
ويلهج  باسمك أفذاذ ومفكرون  وأباة
 
لقد تعلمت الأجيال من نبلك وعطائك
 
وستبقى  مدرستك الفدائية النقية مابقي الدهر 
 
لتنهل من معينها الأجيال عطاآت وعطاآت
 
سيدي ياأبا عبد الله الحسين .
 
أيها المجبول من أشرف سلالة في الأرض
 
لقد تعلم منك غاندي الزعيم الروحي للهند ليقول : (تعلمت من الحسين 
كيف أكون مظلوما فأنتصر. )
 
وهذا أنطوان بارا يقول : ( لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض 
راية ولأقمنا له في كل أرض منبر ولدعونا الناس ألى المسيحية باسم الحسين . )
وهذا الأنكليزي وليم لوفتس يقول : (لقد قدم الحسين بن علي أبلغ  شهادة
في تأريخ الأنسانيه وارتفع بمأساته ألى مستوى البطولة الفذه . )
 
وشهادات كثيرة وكثيرة من كتاب  كبار وقادة منصفين لاتحصى 
 
أما أحفاد الشجرة الملعونة 
 
هؤلاء الشقاة البائسون فيقولون ولبئس مايقولون 
 
(لقد قتل الحسين بسيف جده رسول الله!!!.)
بسم الله الرحمن الرحيم
(وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسئلن يوم القيامة عما كانوا   يفترون.)-13 العنكبوت.
سيدي ياحسين .. ياحبيب المظلومين والمضطهدين على مر الزمن 
وياقربان رب العالمين
 
وياشبل سيد الوصيين
 
لقد انتصر دمك الطاهرعلى السيوف الآثمه
 
وأن شهادتك هبة ألهية لاينالها ألا من هم أعز درجة عند الله .
 
(وما يلقاها  ألا الذين صبروا  وما يلقاها  ألا ذو  حظ عظيم) الآية 35- 
فصلت. 
ماأعظم يومك سيدي ياأبا عبد الله الحسين
 
وما أعظم قولتك المأثورة الخالده 
:
(أن كان دين محمد لم يستقم ألا بقتلي فياسيوف خذيني)
 
ماأعلى أيثارك حين قلت لأصحابك في تلك الليلة المدلهمة والأشرار 
يحيطون بك من كل جانب :
 
(أتخذوا من هذا الليل جملا وادخلوا في جوفه فأن القوم جاءوا يطلبون رأسي . )
 
فأبوا وقالوا وأعينهم تفيض من الدمع
أن أغلى أمنيتنا  هي الأستشهاد بين يديك سيدي ياحسين
لنظفر بجنة الخلود
فكيف نفارقك ونحرم من هذه الشهادة العظيمة سيدي؟ 
           
ماأبهى وأروع تلك الكوكبة من صحبك التقاة الأباة سيدي.
وما أعظم شهادتهم بين يديك سيدي 
بسم الله الرحمن الرحيم 
(ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون. )-169 آل عمران .
 
وما أخزى وأحط أعداءك وأعداء جدك محمد ص ورسالته العظمى ؟
 
أولئك الجاحدين الهاتكين لحرمه من بعده 
 
الذين أعمتهم بصائرهم وبصيرتهم عن رؤية الحق المبين .
 
وتسربت الضلالة في دواخلهم المظلمة.
 
أولئك القوم الضالون الذين استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله .
 
فجحدوا وظلموا وأفسدوا في الأرض.
 فسقطوا  في أسفل سافلين
 
لقد هيأك المهيمن العزيز سيدي ياأبا عبد الله 
 
لتقويم تلك الرسالة المحمدية السمحاء 
التي كانت نورا وهداية للبشرية
 
من انحراف أولئك المنحرفين 
 
وبغيهم وانحرافهم وضلالتهم
 
فكانت الشهادة الجليلة المهيبه
 
 
سيدي يامنهل الكرامة الثر 
 
سيظل دمك المشكاة التي لاينطفئ أوارها مادامت الأرض
 
وسنبكيك ياسيدي مادام في أجسادنا عرق ينبض بالحياة 
.
أيها القائل : (أني لم أخرج بطرا ولا أشرا أنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله ص) 
 
ولقد صدقت ياسيدي لسانا وقلبا وروحا وكيانا
 
سنبكيك سيدي ماذر في الأفق شارق 
 
وستذكر ظلامتك كل الأجيال 
 
وستقف هذه الأجيال بخشوع أمام تلك الشهادة العظيمة المبجلة عند رب الكون 
 
التي عز نظيرها في الخلق
بسم الله الرحمن الرحيم
(ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون . )يونس-82
 
فكيف العيون لاتدمع 
 
والقلوب لاتحزن على حبيب رسول الله ص 
 
الذي قطعته سيوف برابرة الجاهلية الأولى 
 
كيف لاتبكيك العيون سيدي ؟
 
ورسول الله ص كان يقول لأمك الطاهرة البتول فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ع .:
(أما علمت يافاطمه أن بكاؤهما يؤذيني . ) وكان يقصد ك ويقصد أخاك الحسن الزكي ع. 
 
كيف لا وهو القائل ص ( حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب
 حسنا . )فما أعظمها من كلمات نطق بها رسول الله ص 
 
أي يوم أدمى المدامع فيه-حادث رائع وخطب جليل
 
ياابن بنت الرسول ضيعت الع- هد رجال والحافظون قليل .
 
ماأطاعوا النبي فيك وقد ما- لت بأرماحهم أليك الذحول-1
 
هاهم أعداؤك وأعداء جدك ص وأعداء الله ياسيدي ياحسين الكرامة والكبرياء والطهر والنقاء
 
يخرجون كالأفاعي الرقطاء من جحورهم المظلمة 
 
ليسفكوا دماء محبيك وأنصارك وكأن التأريخ يعيد نفسه   
 
فيالبؤسهم وسقوطهم ووضاعتهم. 
لكنهم لم ولم يستطيعوا أطفاء شعلتك الزاكية مهما ارتكبوا من جرائم بشعة بحق محبيك وأنصارك.
ماأخس وأحقر وأظلم أعداء شيعتك ياسيدي
أنهم يفجرون قنابل الحقد الوثني الأعمى
في أجساد محبيك ومواليك
لكي يطفئوا حقدهم الجاهلي الدفين
يالبؤس   نفوسهم الوضيعة 
وعقولهم الجاهلية المتحجرة 
 
وياليتهم تعلموا مما فعله أسلافهم الطغاة
بحق آل بيت رسول الله ص
لكنهم لم يحصدوا ألا لعنة التأريخ 
وغضب الرب العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر)46-القمر
 
ومتى تعلم أحفاد أبي لهب  وأبي جهل ويزيد والشمر من منطق التأريخ؟ 
 بسم الله الرحمن الرحيم
(اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون) -65 يس.   
سيدي ياحسين  ياوهج الخلود
 
أن لكل عين دامعة 
 
ولكل كبد حرى 
 
في  يوم استشهادك سيدي
 
 
 نهضت الأمة من سباتها العميق
وهاهم أنصارك ومالوك ومحبوك
ينتشرون في كل أنحاء الدنيا 
يهتفون من الأعماق 
مقولتك الخالدة
(هيهات منا الذله)
 
وهذا خادمك المهاجر سيدي
لايطمع ألا بشفاعتك وقبولك هذه الكلمات  
 1-من أبيات قصيدة (الأماني حسرة وعناء) للشريف الرضي
  
جعفر المهاجر – السويد
28/1/2011 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر المهاجر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/28



كتابة تعليق لموضوع : سيدي ياحسين .. ياوهج الخلود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net