صفحة الكاتب : مهدي المولى

لعبة جديدة مكشوفة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان هناك مؤامرة كبيرة جدا وبأساليب خبيثة وماكرة وضالة على العراق والعراقيين وعلى المنطقة العربية وذلك من خلال القضاء على الحركة الديمقراطية ونشر الفكر الظلامي  التكفيري وترسيخ القوى الظلامية الارهابية وتقسيم المنطقة الى مشيخات على غرار مشيخات الخليج والجزيرة
هذه المؤامرة بدأت من خلال  اعتذار نتنياهو الى اردوغان وعودة العلاقات بين الطرفين حيث اصبحت اكثر وثوقا واكثر ارتباط  
فالخلاف الذي حدث بين اردوغان وبين نتنياهو مجرد  خداع الجماهير لربط البقر الحلوب  العوائل المحتلة للخليج والجزيرة مثل ال سعود وال ثاني بالخليفة العثماني اردوغان بحجة فك الحصار عن غزة
 والنتيجة اعلنت وقررت  البقر الحلوب العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وكذلك اقرت بانها ارضا وبشرا من  املاك الخلافة واصبحت في خدمة اردوغان الذي اصبح مهندس المخططات الاسرائيلية في المنطقة 
وعادت  العلاقات الودية على ما كانت عليها سابقا بين اردوغان وبين نتنياهو في الوقت نفسه اشتد الحصار على غزة وابناء غزة بحجة انهم من الموالين والمؤيدين لايران
الحالة الثانية هي اعلان القائد الكردي التركي اوجلان بوقف القتال  ضد القوات التركية وسحب  عناصر قواته الى خارج حدود تركيا اي الى داخل الحدود العراقية
وهذا يعني ان نضال اوجلان  الذي استمر اكثر من 40 عاما انتهى وتلاشى اي انه بدأ مرحلة جديدة في مكان اخر 
لا شك ان هذا التنازل من قبل اوجلان وقواته لم يأت عن حب او قناعة وانما وفق صفقة بين مسعود البرزاني واردوغان والعوائل المحتلة للخليج والجزيرة الذي اعلن  بشكل واضح وصريح بانه في خدمة مخططات اردوغان بما فيه الاعتراف بخلافة اردوغان على المنطقة الخليج الجزيرة العراق سوريا لبنان 
هناك مؤامرة على المنطقة وهذه  المؤامرة مخطط لها من قبل الموساد الاسرائيلي بتنفيذ الخليفة الجديد اردوغان وبتمويل وبدعم من قبل البقر الحلوب في الجزيرة والخليج اهداف هذه المؤامرة
حماية  دولة اسرائيل ارضا وشعبا
تحقيق حلم  اردوغان الذي هو حلم الصهيونية بتأسيس خلافة  صهيونية تضم المناطق المحيطة باسرائيل بعد تقسمها الى مشيخات فسوريا تقسم الى مشيخات والعراق ولبنان وكذلك الجزيرة
ضمان امن تركيا  وانهاء كل التوترات في تركيا واول هذه هو انهاء الثورة  الكردية وتشجيع الطائفية والصراعات العرقية في العراق وهذه الفقاعة النتنة التي حدثت في ساحات العار من قبل الصدامين والوهابين بدعم ال سعود وال ثاني
بدأ ت القوات الاسرائيلية بمساعدة ودعم قوات جبهة النصرة الوهابية والجيش الوهابي وانشأت لهؤلاء المجرمين معسكرات تدريب وقواعد انطلاق لقتل الشعب السوري وتدمير سوريا من منطقة الجولان المحتلة كما اكدت الاخبار ان المخابرات الاسرائيلية هي التي خططت لتفجير مسجد الايمان في سوريا وقتل  احد اكبر رجال الاسلام المعروفين بالتقوى والايمان والدفاع عن الاسلام وذبح العشرات من المسلمين المؤمنين وحرق مئات النسخ من المصحف الشريف
كما ان قوات اردوغان هي الاخرى  جعلت تركيا قواعد للمجموعات الارهابية الوهابية الظلامية التي بدأت تنطلق لذبح العراقيين والسوريين وحتى اللبنانين
كما قام ال سعود وال ثاني وبأمر من اسرائيل تأسيس جيش ارهابي ظلامي لقتل الشعب اللبناني والقضاء على المقاومة اللبنانية وخاصة حزب الله حيث استدعت مشيخة موزة احد حاخامات الدين الوهابي الصهيوني الحاخام الاسير ووعدته بتأسيس جيش لقتل احرار لبنان ونشر الفكر الظلامي  واخماد كل نقطة نور في لبنان
ثم نأتي الى الاتفاق الغامض  بين القائد الكردي التركي اوجلان وبين الخليفة اردوغان والذي  امر  فيه القائد الكردي التركي  وقف اطلاق النار وسحب تلك القوات الى خارج حدود تركيا اي الى العراق وهذا تحدي للعراق ولشعب العراق وحتى لشعب كردستان وارادة اقليم كردستان
 من هذا انطلقت القوى الديمقراطية في اقليم كردستان بحملة ضد هذا الاتفاق وضد ممارسات مسعود البرزاني  التي يحاول فيها ان يفرض نظام دكتاتوري عشائري متخلف  في كردستان العراق على غرار مشيخات الخليج كما انها بداية لتقسيم العراق الى عدة مشيخات وان قوات اوجلان ستكون بيد مسعود البرزاني لمواجهة القوى الديمقراطية والحرة في اقليم كردستان 
لهذا بدأت بوادر خلافات بين حزب جلال الطلباني وبين حزب مسعود البرزاني فيحاول مسعود استغلال فرصة مرض جلال الطلباني حيث اخذ يعمل على تقليص نفوذ جلال الطلباني وابعاد عناصره بطرق مختلفة الترهيب والترغيب
كما ان القوى الديمقراطية والتقدمية والمعارضة الكردية في اقليم كردستان تنبهت لهذا الخطر المحدق بها فاخذت توحد نفسها لتقليم اظافر مسعود والحد من نفوذه ومواجهة خطره لهذا قررت تغيير الحكم في اقليم كردستان من الرئاسي الى البرلماني ودعت الى فك الارتباط  المشترك بين الاتحاد الوطني حزب جلال والديمقراطي الكردستاني حزب مسعود والذي يقسم النفوذ بالتساوي بينهما
الامر الذي كشفته العائلة المحتلة للجزيرة عائلة ال سعود ان هذه العائلة والمجموعات الوهابية  السلفية شنت هجوما على اخوان المسلمين بانهم عملاء لامريكا وانهم يتلقون  الدعم والتمويل من قبل الامم المتحدة
وقالوا بان الاخوان وصلوا الى الحكم وفق صفقة مع الادارة الامريكية وانهم ينفذون مخططات امريكية وهي صنع الفوضى الخلاقة
لا شك ان هذا الاتهام من قبل ال سعود وكلابها الوهابية  جاء نتيجة لشعور هذه العائلة بأنها اصبحت ليست الخادمة الاولى بل اخذت مكانها مجموعة اخوان المسلمين وهذا يشكل خطرا كبيرا على وضعهم في الجزيرة
من هذا يمكننا ان المنطقة تمر بمرحلة حرجة وصعبة جدا لا ندري كيف تكون

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/03/29



كتابة تعليق لموضوع : لعبة جديدة مكشوفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net