صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

دستور متطرف
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قبل أيام تصفحت على موقع قناة (الحرة العراق)  في قسم الإخبار شدني خبر عن السعودية  عن وجود  مصنع  لصنع الخمور في الرياض  و دخلت إلى التفاصيل  
ان الشرطة السعودية استطاعت ان الكشف عن مصنع سري لصنع الخمور من خلال مراقبة مهاجر فلبيني كان يحمل معه معدات للمعمل وأفادت المصادر السعودية من ان المهربين  وصانعي الخمور معظمهم  من الأجانب و ( ألشيعه)  ؟ 
عجيب أمر هذه المملكة التي تنظر بعين الطائفية  دائما وخاصة إلى الشيعة  تعتبرهم مثل العشب الضار ونسوا ملوكهم  العابثين الغارقين في الخمر منذ توليهم حكم البلاد سنة 1925 وضعوا الدستور تحت أيدي المتطرفين لحماية مصالحهم أما المواطن السعودي المثقف عالجوا اعتراضه بالسوط أو السيف أو النفي من البلاد و دليل ان الكثير من مثقفين السعوديين تم طردهم من بلادهم و السعودي المعتدل يعيش حياة شاقة عكس المتطرف الذي ينعم الرفاهية رغم الحقد الذي يملئ قلبه على البشرية 
في العراق وعلى مر السنين العراقيين لم يكونوا طائفيين  بينهم  ابسط مثال أنة في الأربعينات أنشئ فرقة مسرحية تمثل واقعة ألطف الا لميه  أعضاء الفرقة مكونين شيعه   و سنة ومسيح و صابئة و كرد. 
 العراق ابدأ لم يعيش حياة متطرفة كتلك التي يعيشها جيراننا العراق انعم الله علية أكثر من نعمة النفط هي المحبة و الثقافة مايحدث حاليا هو عدوة الدول الدستور المتطرف و في هذه الفترة تحاول هذه الدول نشرها بقوة  مستغلة الظروف            و أصحاب ((العقول الضائعة))  
 
 
        ان حرب العراق التصحيحية بعد سقوط الصنم ألبعثي  ليست بالمدفع و الكلاشنكوف لأنها ستكون باب الطائفية أنما بالثقافة و أعاده العراق إلى سابق عهدة مثقف وغير طائفي هي طريق التثقيف وهذا يستغرق وقت طويل لكننا سنصل أليها  ان شاء الله))
هل تعلم السعودية ان شبابها يعشق الخمر المحلي من أيدي سعودية  وان 
رجال الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لديهم معامل خاصة بهم  تحصد لهم  رؤوس أموال طائلة ؟ 
 
 
 السعودية تحاول إنهاء وجود إل(10%) من الشيعة من الاتهامات بصنع الخمر  و لماذا لا تهتموا لهم  عكس المتطرفين الذين رغم الحياة الرغيدة التي يعيشونها و الدستور هم من كتبه يحاولون  تدمير البلاد و الشيعة كمواطنين مخلصين يتهمون بدون أي سبب . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/03/29



كتابة تعليق لموضوع : دستور متطرف
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net