نواب عراقيون: زمرة خلق الارهابية اداة لتنفيذ مخطط اميركي صهيوني بالمنطقة

 اعرب عدد من البرلمانيين في العراق عن رغبتهم في الاسراع بطرد منظمة منافقي خلق الارهابية من الاراضي العراقية مؤكدين على انها لعبت دورا اجراميا واستباحت الكثير من الدماء فيما وصفها البعض بانها اداة لتنفيذ مخطط امريكي صهيوني يستهدف المنطقة.

وقال رئيس الكتلة الوطنية البيضاء في البرلمان العراقي جمال البطيخ في تصريح لمراسل وكالة انباء فارس، ان الحكومة العراقية قد اتخذت قرارا في وقت سابق يقضي بتحديد سقف زمني لرحيل عناصر خلق من الاراضي العراقية. مضيفا الى انها، ستتخذ اجراءات قانونية لاحقة في حال عدم انتقالهم الى مكان اخر، مبينا ان العراق محكوم باتفاقات دولية كونه عضو في مجلس الامن الدولي. 

ووصف الملف الخاص بزمرة خلق الارهابية بـ" الشائك والمعقد وهو بحاجة الى جهد مضاعف من قبل جميع الساسة العراقيين". 

ولفت الى ان السياسة الاميركية والصهيونية هي السبب الرئيسي بعدم الوصول الى حلول جذرية حيث تحاول تلك القوى وضع العقبات والعراقيل للحيلولة دون الوصول الى تحقيق ذلك الهدف وابقاء تلك الزمرة الارهابية بحماية امريكية كونها جزء من مخططها الرامي الى دول وشعوب المنطقة. 

واشار الى وجود سلوك سياسي عدائي واضح تقوم باتباعه اميركا ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية في محاولة لممارسة الضغط عليها سيما وانها اقتربت من امتلاك التكنلوجيا النووية. 

وتابع البطيخ قائلا، ان هناك مؤشرات ودلائل عديدة تثبت تلك العدائية ضد الجمهورية الاسلامية من بينها اصرار اميركا والكيان الصهيوني الى رفع زمرة خلق من قائمة الارهاب. 

من جهته قال النائب عن التحالف الوطني الشيخ محمد الهنداوي لمراسل وكالة انباء فارس، " اننا لا نرحب في بقاء زمرة خلق الارهابية على الاراضي العراقية، مطالبا المجتمع الدولي بعدم الكيل بمكيالين والاسراع بترحيلهم فورا "وتخليص البلاد والعباد من شرورهم". مهددا بتسليم تلك الزمرة الارهابية الى السلطات القضائية في الجمهورية الاسلامية عبر شتى الوسائل القانونية ليتم تقديمهم الى القضاء العادل فيها كونها لازالت تشكل خطرا يحيط في المنطقة كلها. 

ووصف تلك الزمرة بانها، شرذمة ارهابية ولها دور اجرامي معروف اذ سبق واستباحت دماء العراقيين وقتلت الكثير منهم خلال الحقبة الدموية المظلمة ابان حكم صدام المقبور حين شاركوه القتل وممارسة الارهاب وقمع الشعب العراقي. 

وبين انهم لازالوا يحاولون ذلك، سيما بعد اعتراف المجرم "مسعود رجوي" زعيم تلك الزمرة حيث نشر في وقت سابق باحد المواقع الالكترونية الخاصة به عن قتل 120 الف مواطن ايراني وعراقي. 

وتابع الهنداوي قائلا "اننا محرجون امام الشهداء وعوائلهم الذين قتلوا على ايدي تلك العصابة المجرمة سيما وان اميركا قامت بحمايتهم طيلة الاعوام السابقة على حساب دماء الابرياء تحت عنوان الاعراف الدولية. 

وانتقد بعض الجمعيات التي تحاول الدفاع عن تلك الزمرة الارهابية بذريعة حقوق الانسان، واصفا هذا الفعل بانه يتقاطع مع الاخلاقيات المهنية والقيم الانسانية، معتبرا الدفاع عن تلك الزمرة جريمة بحد ذاتها. 

ودعا كافة اسر الضحايا الى تقديم دعاوى قضائية والمطالبة بمحاكمة من تورط بقتل ابنائهم. 

يذكر انه تم الاعلان في وقت سابق عن ضبط وثائق واشرطة تصوير تؤكد تورط القائمين على معسكر اشرف من عناصر زمرة خلق الارهابية بتصفية الشخصيات الوطنية والمشاركة في قمع الانتفاضة التي شهدتها المحافظات الجنوبية بالعراق عام 1991 ضد النظام الصدامي البائد فضلا عن قيام الزمرة بتجنيد مليشيات ارهابية للتغلغل داخل المؤسسات العراقية الحالية. 

وبدوره اوضح النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي لمراسل وكالة انباء فارس، ان بقاء زمرة خلق الارهابية اصبح يثير الهواجس والشكوك لدى العراقيين سيما وانها اداة لتطبيق المخطط الاميركي الصهيوني الخبيث في المنطقة. 

ولفت الى انه لايستبعد اشراكهم من قبل اميركا في القتال الدائر حاليا في سوريا بهدف تصعيد وتعميق الاقتتال الطائفي هناك كما حاولت ان تفعل بالعراق. 

واتهم الطرفي، بعض الساسة العراقيين بالتورط والتواطؤ مع تلك الزمرة المجرمة من خلال اتفاقات سرية في محاولة لايذاء الشعب العراقي. 

واكد على ان بعض النواب في البرلمان العراقي" سيتوجهون الى غلق هذا الملف نهائيا من خلال ايجاد آليه سريعة حول مراحل انتقالهم وطردهم خارج العراق. 

ويذكر انه بعد احتلال اميركا وحلفائها للعراق في 2003، تولى الاميركيون آنذاك امن المعسكر، قبل ان يتسلم العراقيون هذه المهمة في العام 2010 ضمن اتفاقية دولية تمهيدا لاخراجهم من العراق.

الموضوع السابق إماراتية تدعي اختطافها لتحصل على "آي باد"

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat