صفحة الكاتب : صادق الموسوي

عندما يصبح المعارض مسئولا في الحكومة
صادق الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لقد سمعنا الكثير من المعارضين للحكومة السابقة  وإعلاء أصواتهم في البرلمان وعلى شاشات وسائل الإعلام  وكنا نحترم آرائهم عندما ينتقدون الحكومة في بعض المسائل او الممارسات التي تنتهج النهج الطائفي او العنصري  او مما ينتهك حقوق الإنسان بصورة عامة او نقص في الخدمات او التناقض بين رواتب القادة والموظفين والتفاوت بينهم . ولكننا نفتقد تلك الأصوات عندما يمنح المعارض منصبا سياسيا او وزاريا في الحكومة الجديدة ، نراه هو أول من يحمد تلك الحكومة التي نولته هذا المنصب ويرفض بشدة الطرح الناقد للحكومة التي هو فيها الآن ، من اجل الحفاظ على مكتسباته التي منحتها الحكومة له من علوا نسبة راتبهn ومخصصاته وحمايته ومناقصاته للشركات التي يملكها  ..الخ .
ومثل هؤلاء نراهم يتوارون عن الأنظار واعتذارهم للإعلام المرئي من اخذ تصريح او لقاء  ويتجنبوا ظهورهم من على شاشات الفضائيات ، بعدما كانوا يسهرون الليالي وهم متسكعين في أبنية الفضائيات لانتقاد الحكومة نقدا هداما  وليس بناء".
وعلاوة على ذلك ان بعضهم من كانت بابه مفتوحة للزائرين قبل ان ينصب وزير ويقول بابي مفتوحا للجميع ، فعند استلامه منصبا في الدولة يغلق جميع الأبواب حتى مع الذين ناصروه وأيدوه . هكذا أصبح الشخص العراقي ، يا ترى أين الخلل 
هل الخلل فينا كشعب او الخلل برجال الدين او في قادة العراق ام في نهج الديمقراطية المزعومة ،ام هؤلاء القادة ينتمون الى جهات خارجية أجنبية استخباراتية لها أجندات داخل العراق ،  فما شاء الله أصبح العراق مرتع لكل دول العالم في المجال ألاستخباري حتى إسرائيل وتواجدها في العراق من خلال شركات الحماية وشركات وهمية وبعض رجال السياسة من الذين باعوا شرفهم وغيرتهم للأجنبي من بعض الذين يحملون الجنسيات المزدوجة .
فسلاما لك وعليك يا عراق الأمجاد يا من علمت العام القراءة والكتابة والقانون وكافة العلوم .
لقد تعلمت الجماهير منك دروسها  وهاهي جماهير تونس تعلمت منك كيف تغير أحوالها ، فهل أنت نسيت الدرس ام تناسيت , ام رضيت بالذل والهوان ـ فالعيب ليس فيك بل بما رضيت ان تمنحهم ثقتك لانهم نسوك وانشغلوا بانفسهم ومكتسبات مناصبهم .
لابد من تغيير النهج الذي انتهجتموه ولابد من التغيير المرتقب وسيكون هذه المرة تغيير جذري بيد الجماهير التي  استوعبتالدروس جيدا ، وسيكون درسا تنتهجه مدارس العالم في حشد التغيير والتأييد ، وان غدا لناظرهلقريب.  
 
صادق الموسوي 
 
سكرتير عام 
 
تجمع العراق الجديد 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/27



كتابة تعليق لموضوع : عندما يصبح المعارض مسئولا في الحكومة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net