صفحة الكاتب : محمد ناظم الغانمي

صراع الديناصورات...حقيقه عراقيه وليس عصر قديم...!
محمد ناظم الغانمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 عاش الديناصور فتره زمنيه لم نراها ولكن سمعنا عنها من خلال الروايات والقصص وكيف كانت تتصارع من اجل البقاء ولكن في النهاية لم تبقى لأنها دمرت بعضها البعض ودمرتها ايضا التغييرات الجيولوجيه للأرض. ولكن الان نعيش هذه الصراعات ولكن بشكل مختلف فهي صراعات الكتل السياسيه من اجل البقاء والديمومه في الحكم بكل الوسائل حتى وان كان على حساب الكتلة الاخرى او على حساب ارواح المواطنين.المهم هو الكرسي لاغيره..! والجميل في الموضوع اننا نعيش نفس عصر الديناصورات تماما.!!! من حيث الخدمات المتدهوره والبنى التحتيه اللتي لايوجد لها اثر يذكر في العراق العظيم...ومن خلال تردي الوضع المعيشي للمواطن اللذي اخذ يتجاوز خط الصفر نزولا...والبطالة اللتي اصبحت تفتك بالشاب العراقي بصورة واضحة جدا...حيث نجده بكل تقاطع يبحث عن لقمة العيش فقط...ومن جانب اخر نلاحظ الدمار الحاصل بسبب الانفجارات اللتي اصبحت اشبه باللعاب الناريه لدى الشعب العراقي بسبب كثرتها ولكن الفرق اللعاب الناريه للأحتفال ام هذه تعلن يوم دامي وخراب...ومن جهه اخرى نرى ضعف الاجهزة الامنيه الواضح جدا في هذه الفتره نضرا للحادثة الاخيرة لوزارة العدل...والاغرب مع كل هذه الامور وغيرها اللتي لم اتطرق لها ...نجد الصراع الكبير بين الكتل السياسيه والاحزاب على كراسي مجلس المحافظة...وفي ظل هذا الكرنفال الكبير للأنتخابات ...بدأت حملات التسقيط بين الكتل لأثبات الاجدر والاحرص على المواطن ...وهم يغفلون عن شيء مهم جدا وهو ان المواطن العراقي لن تؤثر فيه هذه المظاهر ولا هذه الاعمال...فالمواطن الان يبحث عمن يخدمه لا من يحكمه...لأن كرسي مجلس المحافظه هو لخدمة المواطن لا لحكمه...ومن هنا يجب ان نعرف من هو اللذي يريد ان يخدم محافظته ...من هو اللذي يجعل المواطن اولا...من هو الاكفأ ...من هو النزيه...من هو اللذي لم تتلطخ يديه بدماء العراقيين...من هو اللذي يكون على قدر من المسؤوليه...من هو اللذي نال فرصته ولم يخدم ...والان اتضحت الصورة تماما لدى المواطن العراقي واصبح على دراية تامه بكل هذه الامور...فقد عرفنا من هو الحريص على الوطن والمواطن...ويجب ان نودع عصر الديناصورات القديم. ونتطلع الى عصر المدينه العصريه اللتي تخدم المواطن وتجعل منه انسان بمعنى الكلمة بأبسط الامور. وهي توفير له كل الخدمات اللتي يحتاجها اي انسان عادي...! لانريد غير الخدمات من مجالس المحافظات.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد ناظم الغانمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/03/18



كتابة تعليق لموضوع : صراع الديناصورات...حقيقه عراقيه وليس عصر قديم...!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net