صفحة الكاتب : مهدي المولى

من يتحمل مسؤولية تقسيم العراق
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 من السهولة معرفة الشخص المجموعة التي تعمل  على تقسيم العراق الذي هدفه تقسيم العراق من خلال بعض التصرفات بعض التصريحات منها

اولا من يجعل من مذهبه من قوميته هي الاول والاخير ولا يقر ولا يعترف بدولة اسمها الدولة العراقية ولا وطن اسمه العراق بل انه  لا يحب ولا يرغب ان يذكر اسم العراق على لسانه

ثانيا من يتعاون ويتحالف مع جهات دول معادية للعراق والعراقيين ويجعل من نفسه اداة طيعة لتنفيذ مخططات واهداف الجهات المعادية للعراق  رغم ان تلك المخططات وتلك الاهداف معادية لامال وطموحات الشعب العراقي

ثالثا  من يدعم ويؤيد ويمول المنظمات والمجموعات الارهابية والوهابية ويجعل من نفسه المساعد والمرشد لقتل العراقيين واغتصاب العراقيات وتدمير العراق

رابعا من يجعل نفسه حجر عثرة ومصنع للعراقيل لوقف مسيرة الشعب العراقي في بناء وطنه وتحقيق رغبات الشعب العراقي

خامسا من يعمل المستحيل من اجل منع اي دولة خارجية او منظمة دولية تسعى لمساعدة الشعب العراقي والتخفيف من معاناته

سادسا من يسعى الى خرق الدستور والقانون ويدعوا الى الغائه والغاء ارادة الشعب والغاء كل المؤسسات الدستورية جهارا نهارا

سابعا من يصرخ ليل نهار في الفضائيات المختلفة والساحات المتنوعة داعيا الى تحرير العراق من  بقايا الساسانيين  لا شك انه يقصد اكثر من ثلاثة ارباع سكان العراق وهم الشيعة

هؤلاء هم الذين يسعون الى تقسيم العراق هؤلاء هم الذين يسعون الى تدمير العراق هؤلاء هم الذين يسعون الى ذبح العراقيين  هل هناك شك في ذلك

لا شك انها حقيقة كل العراقيون متفقون عليها لانهم يلمسوها لمس اليد ويروها بشكل واضح  وبالعين المجردة

تحاول هذه المجموعة المعادية لتطلعات الشعب العراقي ان تخفي وجهها القبيح وجرائمها المتواصلة والمستمرة ضد الشعب العراقي والعراق ان تتظاهر بان  الخلاف بينها وبين المالكي وليس بينها وبين الشيعة وان الدعوة الى اقصاء المالكي ليس دعوة الى اقصاء الشيعة لكن الواقع يكذب هذه الادعاءات وهذه الاكاذيب  

فالخلاف بينهم وبين الشيعة وليس بينهم وبين المالكي والدعوة الى اقصاء المالكي دعوة الى اقصاء الشيعة بل اقصاء كل الشعب العراقي

المعروف جيدا ان القومجية الفاشية العربية لا تلتقي بالقومجية الفاشية الكردية والعداء بينهم  عداء لا بداية له ولا نهاية فكل طرف يستهين بالطرف الاخر ويعمل على تحجيمه والقضاء عليه

يظهر ان الامور تغيرت وتبدلت واصبح كل طرف لا يحقق اهدافه المعادية لاهداف الشعب العراقي الا بالاعتماد على الطرف الاخر والسبب ان الداعم والممول للطرفين واحد

فالقومجية الكردية والقومجية العربية مدعومة عسكريا من قبل الخليفة اردوغان كما انهما مدعومتان ماليا من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأس هذه العوائل ال سعود وال ثاني وال خليفة

لا شك ان التغيير الذي حدث بعد 2003 فتح ابواب الحياة على مصارعها ولم تعد تستوعب اي فكر واحد وحزب واحد ورأي واحد لم تعد تستوعب افكار ظلامية عشائرية خرافية فهذا التغيير حرك شعوب المنطقة الى المطالبة بحريتها بحقوقها فسقطت كل انظمة الاستبداد وتحطمت هياكل الظلم والظلام

 فادركت  العشائرية الكردية المتسترة بالقومجية الكردية والعشائرية العربية المتسترة بالقومجية الكردية انها في خطر وان مصيرهما التلاشي والزوال  قررتا التعاون والتحالف   والتصدي لارادة الشعب العراقي ووقف مسيرته الديمقراطية التعددية اي حكم الشعب

واعلنتا  انهما في خدمة اي جهة اي دولة هدفها افشال العملية السياسية في العراق والقضاء  على النهج الديمقراطي فيه فوجدت في الانظمة الوهابية الظلامية انظمة ال سعود ال ثاني ال خليفة وسيدهم الجديد اردوغان الحليف القوي الذي يمكن الاعتماد عليه ماليا وعسكريا

وهكذا بدأ حلفا ضم كل المجرمين والقتلة والمتخلفين حلفا ضم عتاة القومجية الكردية والقومجية العربية الذين هدفهم وغايتهم دماء العراقيين والعراقيات وتقسيم العراق الى مشيخات على غرار مشيخات الخليج والجزيرة

فالقومجية الكردية تصرخ مهددة ومتوعدة العراقيين بذبحهم والدعوة الى تأسيس مشيخة مسعودية شيخها مسعود البرزاني

والقومجية العربية تصرخ مهددة ومتوعدة العراقيين بذبحهم والدعوة الى تأسيس مشيخة عيساوية شيخها رافع العيساوي او نيجيفية شيخها اسامة النجيفي قيل ان هناك خلاف كبير بين النجيفي والعيساوي حول شيخ المشيخة واسمها ال سعود وعدو العيساوي وال ثاني وعدو النجيفي لكن تدخل  الخليفة اردوغان  حيث قرر انشاء مشيختان  واحدة في الموصل باسم المشيخة النجيفية وشيخها اسامة النجيفي والاخرى في الانبار باسم المشيخة العيساوية  وشيخها رافع العيساوي

يقولون ان المجرم الهارب طارق الهاشمي هز يده وقال ايجدها ابو كلاش ويأكلها ابو جزمة انا اول من قتل العراقيين واغتصب العراقيات انا اول من فجر ودمر انا اول من دعا الى تقسيم العراق انا اول من بدأ في تنفيذ  مخطط ال سعود وال ثاني وخليفتهم اردوغان   كل ذلك ولم يذكروني مجرد ذكر بل تجاهلوني كل التجاهل واخذ يلطم على رأسه واخذ يردد الما يعرف تدابيره حنطته تأكل شعيره

اعتقد الان عرفنا من يريد تقسيم العراق من يطلق الرصاص على وحدة العراق انهما دعاة القومجية الكردية والقومجية العربية

لكن شعبنا كشف الحقيقة وعرف طريقه فلن يتراجع عن مسيرته  الديمقراطية التعددية وبناء عراق ديمقراطي موحد مستقل مهما كانت التحديات والتضحيات فشعبنا الذي ذاق طعم الحرية  والنور هيهات يعدل عنها 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/03/16



كتابة تعليق لموضوع : من يتحمل مسؤولية تقسيم العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net