إن ترك جثث القتلى في سوريا من ( التوانسة و الليبيين و السعوديين و غيرهم) إلى الكلاب لتنهش لحمهم مرفوض شرعا و إنسانيا و قانونيا ، و هم بشر ( الناس صنفان إما أخ لك في الدين ام نظير لك في الخلق) كما قال الإمام علي ع ، و يجب على الجيش العربي السوري أن يمنع ترك تلك الجثث في العراء تأكلها الكلاب و الوحوش ، و ما ذنب أهلهم و ذويهم ، بل إن ذلك إمتهان للإنسانية ، و هذا ما جرى سابقا للمعدوم صدام الذي وردت أخبار أن عائلة المقتول حسين كامل التكريتي أخرجت جثته من القبر إنتقاما و تشفيا من قتل حسين كامل من قبل المعدوم علي الكيمياوي التكريتي ...بأمر من سيده..
إن هذه الممارسات غير الإنسانية بعيد عن روح الإسلام ، و تنبذها النفس المحترمة ، و تحرمها الشرائع السماوية و الوضعية ، و الطبيعة البشرية السوية...
آمل ان تصل هذه السطور إلى أسماع المسؤولين في سوريا لايقاف ترك القتلى لتنهشها الكلاب الجائعة ..
و آمل ان تنتهي مآسي الشعب السوري الذي صب العرب جام غضبهم عليه ، فهو الضحية الكبرى لأطماع دنيوية و سياسة زائلة ...
د.صاحب الحكيم
لندن
سفير السلام العالمي 6 آذار 2013
www.alhakim.co.uk
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat