صفحة الكاتب : جعفر المهاجر

مسيرة العشق الحسيني تتحدى الطغاة وقطعان الضلالة والتكفير
جعفر المهاجر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الملايين المؤمنة بالله الواحد  الأحد  ورسوله الصادق الأمين محمد بن عبد الله خير البشر ص  تتوجه نحو كربلاء الصمود والتحدي والإباء   لتعلن بيعتها  وولاءها وعشقها لسبط رسول الله الخالد في ضمائر كل أحرار الدنيا  سيد الأحرار وأبو الثوار والثائر العظيم من أجل أعلاء كلمة الله الأمام الحسين عليه السلام . هذه المسيرة الإيمانية الثورية  الجهادية المفعمة بالتضحية ونكران الذات والشهامة والإباء والمستقاة من مبادئ نهضة الأمام الحسين ع الكبرى ضد أعداء الأنسانية  تحولت ألى مسيرة عهد وولاء وتحد لكل الطغاة على مر التأريخ من اليوم الذي خلق الله فيه آدم وألى   يوم قيام الساعة تلك  المسيرة الحسينية والتي بدأها ذلك الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري وصاحبه عطية العوفي في أحلك  الأيام التي كانت عيون أعوان الطغاة تترصد المؤمنين الموالين لسيد شباب أهل الجنة  وتقتلهم صبرا  لم تثن  جابر وصاحبه عن زيارة قبر الأمام الحسين ع  بعد مرور  أربعين  من استشهاده  ولما يزل  نجيع  دمه الطاهريروي ثرى كربلاء الفداء . ومنذ ذلك اليوم  وتزايد عاشقوا الحسين على مدى السنين وانتشروا في كل أصقاع الدنيا تباركهم  الحقيقة الألهية الأزلية التي  يتردد صداها في العالمين دولة الظلم ساعة ودولة الحق ألى قيام الساعه . وهاهم زوار الأمام الحسين يتقاطرون كالسيل الهادر من كل أنحاء الأرض هاتفين من أعماقهم المتوهجة بحب سبط رسول الله  ص . نعم نعم ياحسين نعم نعم ياقرة عين رسول الله ص نعم نعم ياحبيب المؤمنين الثائرين نعم نعم ياسيد النهضة الكبرى بوجوه الطغاة والمستبدين لا للطغاة والمستبدين والمفسدين في الأرض .. لا لقطعان الضلالة والغي والتكفير أعداء الإنسانية والحق الألهي المبين .    
هاهم   الملايين من المؤمنين من أبناء العراق ومن كل أنحاء الدنيا من الدول المجاورة والبعيدة عبر البحاريزحفون في مسيرات مليونية راجلة متوجهين ألى كربلاء الطهر والفداء التي تضم رفات سيد شهداء شباب الجنة الأمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام   أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة وصحبهم الغر الميامين الذين استشهدوا معهم في تلك الملحمة الخالدة. قاطعين مئات الكيلو مترات متحدين قسوة الطبيعه وتهديدات الإرهابيين ألقتله  الأرجاس الأوباش الذين  أعمى الله بصرهم وبصيرتهم . يشاركهم الآلاف من المؤمنين من الدول البعيدة ومن خلف البحار  لتجديد البيعة والولاء لسبط رسول الله ص. هذه المسيرة الإيمانية الجليلة الفريدة في عنفوانها واندفاعها وسموها وجلالها دافعها الحب الحسيني الصادق الذي تغلغل في أعماق هذه النفوس الطاهره والظامئة والتواقة لتلك السيرة الإنسانية المقدسة والنبيلة والعطرة و الزاخرة بكل القيم الشامخة التي تركها الحسين ع ذخيرة حية للأجيال من بعده جيلا بعد جيل ألى يوم يبعثون سيرة  سيد الشهداء الطاهرة  الشامخة  الأبية النابضة بكل المعاني الإنسانية  الجليلة.  
أنها تلبية لصرخة الأمام الحسين ع التي أطلقها ضد قوى الظلم والطغيان والفساد والجبروت والردة هيهات منا الذله في وجه تلك العصابة الغادرة التي تمثلت في شخصية يزيد الساقطة والوضيعة والمنحرفة وجيشه المرتد عن دين رسول الله والمتمثل بعمر بن سعد وعبيد الله بن زياد وشمر بن ذي الجوشن وأتباعهم من تلك العصابة التي انحرفت تماما   عن قيم الإسلام ومبادئه العظيمة بعد انتقال سيد البشرية النبي محمد ص ألى الرفيق الأعلى   فعاثت في الأرض فسادا وطغيانا.فتصدى له سبطه الجليل مستمدا مبادئه من مبادئ جده المصطفى ص في مقارعة الظلم والانحراف والفساد .وأن دوام استمرارية بقاء جذوة النهضة الحسينية في دماء الملايين دليل على عظمة تلك الثورة وسمو مبادئها وعظمة مكانتها في نفوس المتلهفين والساعين ألى رفض الظلم والفساد والتحكم والتسلط على رقاب الناس بالبطش والقوة من قبل حكام رفضتهم كل القيم السامية والمشرقة التي جاء بها الإسلام . 
أن هذه المسيرة المليونية تستلهم من روح الحسين ع قيم التحرر والأنعتاق  وتتعلم منها التمرد المقدس ضد أعداء الإنسان في كل زمان ومكان ولا تقتصر على جيل معين لأنها ثورة إنسانية لكل البشرية حيثما يكون الظلم والقهر وأنها تمثل بحق قمة الصراع بين الإنسان المرتبط بخالقه والسائر على نهج الحق التي أوصت به الشرائع السماوية ضد كل قوى البغي والفساد والانحراف التي تريد أن تجعل من هذا الإنسان الذي كرمه الله آلة صماء تستمرئ الذل والخنوع والهوان ولا تحرك ساكنا  وتتحرك فقط  بالاتجاه الذي يرتئيه الحاكم المستبد الذي يعتبر نفسه ظل الله في الأرض ويحق له سفك الدماء وشن الحروب وزج الشرفاء في السجون ولا يحق لكائن من كان أن يعترض على مايرتكبه من جرائم وآثام واستبداد. لكن الأمام الحسين ع تحدى بآباء وشمم قل نظيرهما هذه المعادلة الظالمة وقدم دمه ودم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة قرابين على مذبح الحرية وبذا أكد وبالبرهان القاطع بأن بإمكان الدم أن ينتصر على السيف في أشد الأزمان حلكة وأكثرها دموية وظلما وقهرا وقد عبر أحد الشعراء عن هذه النظرية خير تعبير حين قال: 
يظنون قد قتل الحسين يزيدهم 
لكنما قتل الحسين يزيدا 
أن شهادة الأمام الحسين ع بالمقارنة مع الشهادات الكثيرة التي حفل بها تأريخ التضحيات والفداء عبر التأريخ ضد قوى الظلم والاستبداد تبقى الشهادة الأكثر ألقا وشموخا وخلودا وعمقا وأصالة لأنها تحمل وبجدارة نادرة كل قيم الإباء والشموخ والتوق ألى الحرية ورفض قيود الذل والعبودية واختيار التضحية بالنفس عن طيب خاطر وقناعة أيمانية راسخة لاتعرف المهادنة مع تلك القوى الشريرة رغم امكاناتها المادية الهائلة وشرائها لضمائر الناس الذين ينعقون مع كل ناعق. آمتثالا لأمر الله جلت قدرته الذي قال في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما) الآيه 74 - من سورة النساء. 
أذن لابد للنفس الزكية الطاهرة الوارثة علم رسول الله ص كنفس الحسين ع الأبية الطاهرة الزكية التي هي أحب النفوس ألى قلبه وروحه وكيانه ص من مقاتلة أولياء الشيطان مهما عبئوا وجندوا من وسائل إعلامية مضللة ومهما حشدوا من جيوش لحفظ عروشهم المبنية على جماجم الفقراء والمظلومين لأن هؤلاء الطغاة إذا سادوا دون أن يرفع أحد صوته ضدهم ستسود شريعة الغاب وتنقلب الموازين وتختل القيم وينتشر الفساد ويتحكم أرذل البشر وأحطهم بأشرف خلق الله وأحبهم أليه حيث يقول الله في محكم كتابه العزيز : بسم الله الرحمن الرحيم : (ألذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان أن كيد الشيطان كان ضعيفا) الآية 76 - من سورة النساء. 
وهكذا كانت ثورة الحسين ع التي هبت بوجه الطاغوت الذي سعى ألى تحريف العقيدة الإسلامية السمحاء العصماء والتي أمر الله جلت قدرته نبيه الكريم محمد ص أن يبلغها للبشرية جمعاء وأن تصان من بعده وكان الحسين ع خير من حافظ على ديمومة تلك الرسالة بثورته الكبرى ونهضته العظمى. 
وما هذا الزحف المليوني الهادر وهذه الأمواج البشرية المتطلعة لغد أفضل لايسود فيه ظالم بعد اليوم ألا انعكاس صادق واستلهام حقيقي من معين تلك الثورة الغراء الخالدة ثورة الأمام الحسين ع. وهاهو التأريخ يعيد نفسه وهاهي قطعان الضلالة والجريمة والتكفيريتأجج في دمها الحقد الدفين  لأهل بيت النبوة ع فراحت تكشر عن أنيابها السامة القذرة  لتمزق أجساد الأطفال والنساء والشيوخ لالشيئ ألا لأنهم عشقوا الأمام الحسين ع وتوجهوا أليه في زيارة الأربعين والله يقول في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم : (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما. )93-النساء وقال سبحانه وتعالى في آية أخرى بسم الله الرحمن الرحيم : (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض  فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا . )32-المائده. ولو كنتم شجعانا أيها القتلة السفلة الجبناء وتقاومون الأحتلال   لذهبتم ألى المحتلين الأمريكان وفجرتم أجسادكم بينهم ولما استأسدتم على هؤلاء الزوار الأبرياء العزل الذين يزورون سبط رسول الله ع في  مسيرة الأربعين التي تتسع عاما بعد عام رغم حقدكم وضلالتكم وهمجيتكم التي لم يشهد لها التأريخ مثيلا أنكم والله أخس من الجبناء وأحط من اللقطاء والويل لكم من عذاب الدنيا والآخرة لما اقترفت أياديكم الآثمة بحق زوار الأمام الحسين ع المؤمنين بالله ربا وبمحمد ص نبيا وبالإسلام دينا وبآل بيت رسول الله ًص هداة مهديين  ألى قيام يوم الدين .
لقد تعرض بلدنا الجريح العراق لظلم الظالمين وجبروتهم وغدرهم لحقب طويلة من الزمن فصادروا حقوق الملايين من هذا الشعب المظلوم وبنوا قصورهم الفارهة على جماجمهم وسرقوا خيرات وموارد الوطن دون حسيب أو رقيب ولسان حال هذه الجماهير المليونية يهدر معلنا أن لاسكوت ولا خنوع ولا رضوخ لكل من يحلم بأعادة تلك الحقب المظلمة وتراوده رغباته الشيطانية الجامحة لإعادة التأريخ ألى الوراء وأن منبر الحسين ومدرسة الحسين وثورة الحسين ع هي الطريق الأمثل للخلاص من ربقة المجرمين والظالمين والطغاة ولن نحيد عنها مهما بلغت التضحيات وتنوعت وسائل الإرهابيين الشيطانية  الخبيثة الهادفة ألى إيقاف هذه المسيرة المليونية المباركة. وعندما تستلهم مبادئ الحسين ع فأنها تتسع وتكبر عاما أثر عام بملايينها الزاحفة نحو مرقد الأمام الحسين ع رغم كل حملات التشويه التي يبثها الأعداء  والمشككون والمغرضون الذين في قلوبهم مرض حيث يتهمون كل هذه الملايين بالجهل والتخلف والانقياد لأقوال بعض المشايخ الذين يدفعونهم ألى هذه المسيرات التي لامبرر لها. وهي  ليست من الدين في شيئ كما يدعون ولبئس مايدعون ويروجون في ماكنتهم الأعلامية المضللة.   لمرارة في أفواههم وحقد طائفي بغيض في نفوسهم المريضة التي لم تذق حلاوة العشق الحسيني .  
أن هذه المسيرة المليونية السنوية لاتتحرك بأمرة أحد أنها حركة واعية تستلهم تحركها من مبادئ ثورة الحسين ع أنها تصميم ثابت على انتهاج نهج الحق وصرخة مستمرة بوجه كل من تسول له نفسه باتباع نهج الظلم والغدر ومصادرة حق الإنسان في الحرية والكرامة والوجود وأنها ارتباط وثيق لاتنفصم عراه أبدا بمن أقام الصلاة وآتى الزكاة وأمر بالمعروف ونهى عن المنكرذلك هو الحسين الثائر ع سيد شباب أهل الجنه  .  وأن هذه المسيرة المباركة  الكبرى هي هتاف نابع من القلوب والأرواح التي عشقت الحسين ع قبل الحناجر تلبية لنداء الله ونداء الحسين السبط الزكي ع والذي هو حبيب الله وسيد شهداء شباب الجنه وأكرم شهداء المبدأ والعقيده . أنها مسيرة الوفاء بالعهد لتلك الروح الطاهرة الوثابة التي أقضت وتقض مضاجع الطغاة والأشرار وزلزلت وتزلزل الأرض من تحت أقدامهم  في كل الحقب والعصور. 
أن هذه الملايين الهادرة اليوم تقول لكل السياسيين الذين نزعوا ألى الخلافات العقيمه والمهاترات السمجه التي غايتها الوصول ألى المناصب والمكاسب الدنيوية  فقط دون مراعاة للشعب  والتي  لاتزيد المجتمع  ألا فرقة وتمزقا كفاكم ذلك لقد طفح الكيل وبلغت القلوب الحناجر وأنكم بعيدون جدا عن مبادئ الحسين وأن لعقت ألسنتكم بذلك دون أن تجسدوا أقوالكم بالأفعال المؤثرة المجدية والواضحه . أن هذه المسيرة المليونية العظيمة هي استذكار لأنتفاضة صفر العظيمة أيضا         ضد النظام الصدامي الطاغوتي والسير على طريقها لآكتساح كل أصنام الظلم الذين أذا سولت لهم أنفسهم أن يطلوا بوجوههم الكالحة  ليحكموا العراق مرة أخرى مرة أخرى وكما تصور لهم خيالاتهم المريضة ذلك . 
أن هذه الجماهير الزاحفة نحو مرقد الأمام الحسين ع تخاطب اليوم كل من تولى مسؤولية هذا الوطن الجريح اعتبارا من أعلى شخص في الدولة وألى أصغر موظف فيها      بقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) (ولا تقل أني فاعل ذلك غدا) ( ولتنظر نفس ماقدمت لغد ) ( وأوفوا بالعهد أن العهد كان مسؤولا ) لقد شبعت هذه الملايين من الشعارات الطنانة الرنانه ومن الوعود الكثيرة التي لم يتحقق منها الا النزر اليسير واليسير جدا وأن الوضع العراقي المتأزم والمليئ بالألغام يتطلب من ذوي الخبرة والكفاءة والإخلاص المزيد المزيد من الجهد والمثابرة لأنقاذ الوطن مما هو فيه وأن الصراع على المكاسب والمغانم سيوصل العراق ألى الهاويه وفي الطريق الكثير والكثير من الألغام التي يزرعها أصحاب النوايا الخبيثة والذين يريدون أن يعيش هذا الوطن في دوامة الفوضى والتخبط ولابد من كشف المفسدين الذين يبيحون المحرمات لأنفسهم ويمتصون دماء الناس ويسرقون ثروات البلد ويبقون الملايين في حالة البؤس والشقاء والحاجة وثورة الحسين ع ماقامت ألا على قيم الحق والفضيلة واجتثاث المفاسد والانحرافات والنزوع نحو الشهوات المحرمة التي نهى عنها الإسلام وشن عليها حربا لاهوادة فيها. 
أن هذه المسيرة المليونية الهادرة تقول لا لآكلي قوت الفقراء وثروات الوطن وأن تستروا بالدين والدين منهم براء. أنها تطالب بدولة المؤسسات البعيدة عن الفساد والإفساد والمهتدية بميزان الحق الإلهي الذي ثار من  أجله الأمام الحسين ع بعد أن رآه مختلا يعبث به يزيد الأنحراف والفجور  ولابد للقانون أن يقول للمسيئ قف عند حدك لقد غرق الوطن في حيص بيص واستنزفت الكثير من الأموال والدماء وهاهم الضلاليون التكفيريون يرتكبون جرائمهم البشعة بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ مستغلين تلك الثغرات في جسد الوطن الجريح  والملايين تعيش في فقر مدقع وأفواج العاطلين يغص بهم الوطن دون أن يذكرهم أحد والمهجرون والمهاجرون يتلوون في آلامهم وأحزانهم الكثيرون من طلاب  السلطة غارقون  في جمع الأموال الطائلة على حساب المحرومين وفي الأمثال  قيمة كل امرئ مايحسنه  لامايجمعه من أموال وذهب وفضة وما يبنيه من قصورفارهة عالية .     هذه هي  مطالب هذه الجموع المليونية الزاحفة نحو مرقد سيد الشهداء الأمام الحسين ع فهل أدرك السياسيون ذلك أم أنهم سيدركون بعد فوات الأوان . 
رحم الله شهداء المسيرة المليونية المتجهة صوب كربلاء الطهر والعقيدة الغراء وأسكنهم فسيح جناته وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. والموت والعار والشنار لقوى الظلام ألقتله الإرهابيين الذين أرعبتهم هذه المسيرة المليونية الهادرة  فراحوا يرتكبون جرائمهم المنكرة ويستبيحون دماء الأبرياء . 
جعفر المهاجر – السويد
 23/1/2011م
الموافق18صفر1432ه 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر المهاجر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/25



كتابة تعليق لموضوع : مسيرة العشق الحسيني تتحدى الطغاة وقطعان الضلالة والتكفير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net