صفحة الكاتب : مهدي المولى

الفقاعة النتنة في ساحات العار من ورائها
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أثبتت الايام وبالدليل القاطع ان قيام هذه الفقاعة النتنة ليس مجرد مطالب معينة لشعب يعاني الكثير من الفساد الاداري وسوء الخدمات بل انها بداية مؤامرة كبرى مخطط لها مسبقا ومهيأ لها كافة المستلزمات الضرورية والاساسية من عدد وعدة من مال وسلاح وقيادة

 فكان ال سعود وال ثاني  يدعمون  المؤامرة ماليا وال اردوغان يدعمونها عسكريا والموساد الاسرائيلي هو المخطط والموجه لها  وتقوم المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية البرزانية بالتنفيذ

حيث تبدأ بالهجوم على بغداد والاطاحة بالحكومة وتقسيم العراق الى ولايات وذبح الشيعة وطردهم من العراق على اساس انهم فرس مجوس من بقايا الساسانيين او من بلاد السند والهند لا يدرون انهم اصل العراق واهل العراق  انهم اهل الحضارة والعلم والحياة انهم سومر واور وبابل والمدائن

 

 وانتم اعراب غزاة اينما تحلون يحل الفساد والخراب والجهل والموت منذ الاف السنين والى الان لم تتغيروا ولم تتبدلوا رغم كل ما حدث في العالم من تغيير من تطور

منذ ان غزوتم العراق والى الان والعراق يعاني الموت والخراب والجهل فدمرتم كل ما هو جميل وحضاري وأخمدتم كل نقطة نور واشعة ضياء في عراقي

 لهذا ليس امام العراقي الا ان يجمعكم ويعيدكم الى صحرائكم ويدفنكم فيها لينقذ الانسانية والحياة من فسادكم من جهلكم من حماقتكم

هذه رغد صدام تقول بتحدي وفخر ان  البعث الصدامي هو الذي يقود الفقاعة النتنة في ساحات العار والعمالة وان العراق لنا ولاولادنا ونحن عائدون لطرد الشيعة المشركون والكرد المرددون والسنة الذين تعاملوا مع المشركين والمرتدين

وهذا المخربط عزت الدوري طبعا عبارة المخربط هو نفسه اطلقها عليه وامام العالم في حضرة سيده المقبور حيث قال له سيدي انا اخربط بدونك  حيث خرج بتصريحات نارية ضد احرار المناطق الغربية مهددا ومتوعدا وانه سيجعل من العراق كله كربلاء ويحقق رغبة جده يزيد لانهم  رفضوا بقوة اي تحرك لغزوا بغداد واعتبروه اعلان حرب على العراق والعراقيين وقرروا مواجهة هؤلاء والتصدي لهم بقوة السلاح وهكذا خابت  نوايا اعداء العراق من الصدامين والوهابين وخابت امال اسيادهم ال سعود وال ثاني واردوغان والسيد الاكبر اسرائيل

كما ان المجرم الهارب طارق الهاشمي ابدى امتعاضه وغضبه وتوعد احرار الانبار بالويل والثبور  واقسم باللات وهبل بانه سيحقق احلام الشيخة موزة وحمارها حمد

هذا يعني ان الفقاعة النتنة بدأت تتلاشى وتضمحل وهذا يعني الاموال التي وعدوا بها توقفت ولم يحصلوا عليها وان الشيخة موزة قررت تغييرهم وتبديلهم بعناصر اخرى

 

وهكذا بدأت الخلافات بين عناصر الفقاعة النتنة واخذ احدهم يتهم الاخر بالعمالة ويتهم الاخر بانه استحوذ على المال الاوفر وان الشيخة موزة طالبت توزيعه بالتساوي وحسب ما يقدم من خدمة وما يطبق من اوامر

كما ان ابناء الانبار الاحرار طلبوا من القوات الامنية التدخل السريع والحازم لمساعدتهم في التصدي للزمر الارهابية الوهابية والصدامية الذين يحاولون

 احتلال الانبار  وقتل شيوخها وابنائها ونهب اموالها واغتصاب نسائها

وفعلا ان الحكومة هي الاخرى اسرعت في تلبية الطلب وارسلت عناصر من الشرطة العراقية  لمنع اي ابادة يتعرض لها ابناء الانبار

المعروف ان ابناء الانبار الاحرار اول من تصدى لجرائم وفساد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وطهروا ارض الانبار من رجسهم من جرائمهم والان يحاول هؤلاء الارهابيون العودة لاخذ ثأرهم من ابناء الانبار الاحرار

لكن ابناء الانبار الاحرار قالوا هيهات منا الذلة ايها الارهابيون الوهابيون والصداميون لا مكان لكم في ارض الانبار العراقية الانبار عراقية ولن تكون ضيعة لال سعود او لال ثاني او للسلطان العصملي الجديد مهما كانت التضحيات

الغريب في الامر ان قادة الفقاعة النتنة غيروا جلدتهم وبدلوا نغمة اصواتهم واخذوا يناشدون ابناء الوسط والجنوب طالبين منهم المساعدة في انقاذهم من خلال منع ارسال قوات امنية بناءا لطلب ورغبة ابناء الانبار

 احد هؤلاء النكرات ارسل رسالة باسم المجموعات الارهابية التي تقود مظاهرات الفقاعة النتنة في ساحات العار والعمالة الى ابناء الوسط والفرات والجنوب وهو يتوسل بالرحم لا تسمحوا لابنائكم بالتوجه للانبار

لكن ابناء الجنوب والفرات والوسط ردوا على هذا المجرم ومن معه من القتلة والمجرمين نحن على يقين انت ومن معك كانوا وراء المقابر الجماعية التي اكتشف قسم منها والقسم الاكثر لم يكتشف وانت ومن معك كنتم تدفنون ابنائنا وابائنا ونسائنا واطفالنا وهم احياء وانت ومن معك الى الان ترسلون السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة وتفجروها في الوسط والجنوب والفرات الاوسط

اليس انتم الذين تصرخون وبأيديكم علم صدام وعلم برزان وعلم موزة وحصة واردوغان وانكم زاحفون لذبح الروافض المجوس وقتل عبد الزهرة ومنعه من البقاء في بغداد بل بلغت بكم الحقارة والخسة حينما طالبتم بقطع مياه دجلة والفرات عن الوسط والفرات الوسط والجنوب ليموتوا عطشا

هذه  دعوتكم تذكرنا بدعوة اجدادكم ال سفيان عندما كانوا يدعون الى منع الماء عن ابناء وبنات واطفال ال محمد في كربلاء حتى ماتوا عطشا في صحرائها

اعلموا ايها الاعراب كل اموال اهل الرذيلة والفساد في الجزيرة والخليج وكل الوحشية والظلام لم ولن تغير الواقع الذي بدأ وتطفي النور الذي اشرق انه عصر الحرية والتعددية عصر الانسان وقيمه الانسانية النبيلة

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/02/21



كتابة تعليق لموضوع : الفقاعة النتنة في ساحات العار من ورائها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net