صفحة الكاتب : حسين ناصر الركابي

فلانتين متهم في تفجيرات بغداد
حسين ناصر الركابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 عاجل عاجل ,,طرق مسامعنا من جديد يوم دامي بعد غياب أيام او بضع أيام 

العاجل هذه المرة يختلف نوعا ما عن الايام السابقة هذه المرة عيد الفلانتين الذي مر على بعض المدن العراقية وخاصة الشعبية منها مدينة الصدر والشعلة
 والكمالية الخ ... مر عليهم مرور الكرام لم يسترح عندهم حتى ولو لحظات لم يزينوا الشوارع ولا الأسواق باللون الأحمر ولا حتى يشتروا الهدايا الخاصة بالفلانتين الذي وصل سعربعضها هذه الأيام أكثر من مائه وخمسون إلف دينار عراقي ليس أنهم لم يعرفوا الفرح او الحب لكن أجبرتهم أمرين الأمر الأول يتعارض مع عاداتهم وتقاليدهم العربية الاصيلة التي تربوا عليها منذ نعومة أظفارهم . الأمر الثاني أجبرتهم ظروف قاسية وقسرية متناسين الأفراح في دوامة البحث عن طرق تامين القوت لعوائلهم مما يسد رمقهم او اثواب تستر اجسادهم واعراضهم الطاهرة ومع فرحة أطفالهم
 بالعودة الى المدارس بانتهاء ألعطلة الفصلية فهم وكالمعتاد سيذهبون الى مدارسهم لبداية فصل دراسي جديد وايضا رؤية ومعانقة اصداقئهم ولم لم يعلموا ان عيد الفلانتين ينتظرهم في الأسواق والمدارس حتى يحول قمصانهم البيضاء الى الفلانتين ( الأحمر ) لكن لم يفلح الفلانتين ان يجبر ابناء بغداد بلبس الألوان الفلانتينيه ولم يشتروا الدب الفلانتيني كان عيدهم أصوات المآذن التي ابتدأت بسرد قصة ذئب .
ذلك الذئب الذي لا زال منذ ألاف السنين وهو يستحق اللعنة الى يومنا هذا رغم اتضاح الجريمة وثبوت براءته وقصة بئر متهالك ذو مياه مالحة لكنه احتضن الحق بين جنبيه ونجاه من شياطين الأرض الذين
 حملوا الحقد والحسد والبغضاء وارادوا ان يعلى الباطل على الحق والعدل الذي أراده الله ان يستمر رغم جميع المحاولات الدنيئة التي إرادة ان تصور الباطل حق والحق باطل . 
وقصة قميص طاهر لم يعرف الفلانتين يوما ما لكن اجبر على ان يحمل لون غير لونه حتى يصبح يوما ما شاهد على المضلين الذين ضنوا ان يضلوا إباهم عن الحق وكان الحق عارف بكيدهم الشيطاني أراد منهم ان يندموا على ما فعلو ويتوبوا كي يعفو عنهم لكن الشيطان غرس في قلوبهم الحقد والحسد وها نحن اليوم اذ نبرئ الذئب والبئر والفلانتين من دماء اريقت وأشلاء تناثرت ونساء رملت وأطفال يتمت وإعراض استبيحت هذا كله يحدث بعد كل اجتماع للاخوة العشر خلف الأبواب الشيطانية الذين اتهموا الذئب والبئر ولطخوا القميص الطاهر
 وأصروا على ذنبهم ورفضوا كل دعوات الحق الرامية لتسوية الأمور

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين ناصر الركابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/02/19



كتابة تعليق لموضوع : فلانتين متهم في تفجيرات بغداد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net