صفحة الكاتب : عزيز الحافظ

الحكومة العراقية مسؤولة عن فاجعة الأحد الدامية
عزيز الحافظ

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 في العراق الذبيح- الجريح وبعد كارثة الاحد 17 شباط 2013 وفاجعتها المدروسة التخطيط هل تستطيع الانامل المحترقة ذات القلب الممزق المشظى والنازف دما عبيطا ،ان تنقل صورة وصفية او توصيفية او صوريةل بصيص ضوء من حدث اليوم الجلل؟تعجز ملكاتي المتواضعة حتى الصامتة الخامدة الالم أن تهبكم جزءا يسيرا  توصيفيا من فاجعة اليوم. عذرا فلست في موضوع إنشائي بل في موضع مداره دم وعوائل مفجوعة وأجساد تشظت وقطفها الموت الرخيص قبل آوانها يمنعني مليون سبب للاسهاب في تفاصيلها.أحدى عشر سيارة عفوا فريق كرة قدم أنفجرت بالتفاصيل ادناه وإحذر نفسي من الإنجرار للتلميح أوالتصريح أوالتلويح أوالغمز واللمز والكناية والإستعارة والبدل والصفة او الجناس او الطباق او إستعمال قواعد اللغة العربية كلها من المبتدا للخبر لنائب الفاعل في الإيحاء ماوراء هذه التفجيرات والله من وراء القصد!!

1-               (4) سيارات في مدينة الصدر والحصيلة 13شهيدا بريئا و34 جريحا.

2-               (3) سيارات في مدينة الحسينية والحصيلة 7 شهداء أبرياء و36 جريحا.

3-               سيارة في حي الأمين الثانية / بغداد الجديدة  الحصيلة ستة شهداء أبرياء و19 جريحا.

4-               سيارة في الكرادة الحصيلة ثلاث شهداء أبرياء و13 جريحا.

5-               سيارة في منطقة المعامل والحصيلة جرح تسعة.

6-               سيارة في الكمالية والحصيلة 4 شهداء بريئا و13 جريحا.

هل تعلمون ماذا حدث في بغداد؟ خطوط النقل في بعض الوزارات تعرضت للارباك الشديد والخوف من الإستهداف بسيارات مفخخة جاهزة ولك ان تعرف الفزع النسائي خاصة والريبة والتخوف فيهن!وبعيدا عن التوصيف المذهبي المعروف لهذه المناطق انقل  رأي من هو بديل عني بالحجة التي لااستطيع لانطقها ولاتسطيرها وهي أسطع من الشمس في رابعة النهار ! رأي الشيخ احمد ابو ريشة فهو برؤيته الخلاّقة يختصر لك مالاتريد قوله!

1-          اتهم الحكومة العراقية ووكيل وزارة الداخلية بالمسؤولية عن التفجيرات التي ضربت بغداد واتهمهما(سوية) بالثأر من التيار الصدري والشيعة المؤيدين للتظاهرات في المناطق الغربية والشمالية.

2-          أعتبر تفجيرات اليوم إمتدادا للمسلسل السياسي كي تتوجه التهمة للطرف الآخر.

3-قال الشيخ اننا واخواننا الشيعة واعون لما تعمله الحكومة"، وتساءل "كيف دخلت المفخخات الى بغداد والحكومة تفرض طوقا امنيا منذ خمسين يوما "، معتبرا أن "ما حدث اليوم هو ثأر من التيار الصدري لأنه وقف مع أبناء شعبه، والكل يعرف من المستفيد من هذا الفعل".

4-أوضح الشيخ  أن استهداف هذه المناطق لأنها شيعية، يأتي مقصوداً بعد التقارب الكبير في الرؤى بين سكان بغداد واخوانهم من سكان المحافظات الجنوبية مع أخوانهم في الانبار ونينوى وديالى وصلاح الدين وديالى، وهو الأمر الذي أشعر الحكومة بعدم الارتياح والانزعاج لهذا التقارب بشكل جعلها تتخبط وتحاول صرف الأنظار عن جوهر الأزمة الحالية، ومن أجل شق الصفوف وضرب اللحمة الوطنية".

 

اكتفي بهذا القدر فقد عرفتم إن المناطق المُستهدفة تعود لمن؟ وعرفتم ماهي رؤية الشيخ التي تختصر ربما رؤية آهالي الأنبار الكرام وهكذا تكون الدبلوماسية الحقيقية والقدرة الفائقة على التعبير التغييبي للواقع.. عندما تتحدث عن البحر الأحمر وتربطه بتخصيب اليورانيوم او عن أزمة اليورو  وتتهم إعصار ساندي بذلك والدم الطهور يُسال ويُسال ومرة نرمي سيله على القاعدة ومرة على البعث وهذه المرة على الحكومة وانا اتهم الجماعة في كويتو الباكستانية فهي هناك قلعت الجبال لتصنع منها متفجرات ضد إخوانهم من ال.....؟ ولكن؟ لماذا لاتفجّر الحكومة سياراتها المفخخة في المناطق التي عكس ماذكر الشيخ مذاهبها ؟ أخاف التسطير حتى لا احُرم من الترشيح لمعهد الخدمة الدبلوماسية  الرحمة للشهداء ولإهاليهم الصبر والسلوان وإنتظار طوابير الحكومة للتعويض المالي  وكل يوم والعراقيين بمسلسل  هتشكوكي جديد محبوك الفكرة والإخراج والسيناريو وموقع التصوير الوحيد .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزيز الحافظ
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/02/19



كتابة تعليق لموضوع : الحكومة العراقية مسؤولة عن فاجعة الأحد الدامية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net