صفحة الكاتب : مهدي المولى

بغداد محاصرة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بغداد تحاصرها ضباع الصحراء وذئاب الجبل لانها  بددت ظلام الجهل وحطمت قيود العبودية وانطلقت حرة في فضاء النور

بغداد مهددة من قبل قوى الظلام والعبودية ها هي قطعان  الظلام تحيط بها صارخة تبحث عن فرصة لغزوها لتدميرها لذبح ابنائها لحرقها هاي هي وحوش العربان مهددة ومتوعدة بغداد بانها زاحفة لتجعل عاليها سافلها لتفسدها وتجعل اعزة اهلها اذلة
لماذا هذا الحقد على العراقيين لانهم رفضوا بيعة الطاغية معاوية على اساس انهم عبيد اقنان له ولاحفاده  لان بغداد اول مدينة عراقية رفضت تلك البيعة ففتحت الباب لكل المدن العربية  لرفض هذه البيعة لهذا قرروا ذبحها وذبح ابناءها لهذا قرروا اعادتها الى حضيرة الظلام والعبودية
فالغاء بيعة العبودية  كفر وخروج على سنة معاوية وشريعته لهذا قرر احفاد الطاغية الذين يرون انفسهم الامتداد الطبيعي له ذبح العراقيين ذبح العراق
قيل ان الطاغية عدو الانسان معاوية اوصى اتباعه  وعبيده لا راحة لكم  ولا استقرار الا بذبح تسعة من كل عشرة من العراقيين وما تبقى تجعلونهم خدما ومنذ ذلك التاريخ واتباع وعبيد معاوية يسعون من اجل تحقيق هذه الوصية والوصول الى هذا الهدف
قيل ان صدام اقسم لال سعود باعتبارهم الجهة المسؤولة عن تطبيق وتنفيذ وصية المنافق المجرم معاوية بين ابي سفيان بانه سيقتل كل العراقيين ورفع شعاره المعروف لا شيعة بعد اليوم  بعد ان اتهم  العراقيين وخاصة ابناء الجنوب والشمال بانهم لا اخلاق لهم وان جده لا نعرف من هو جده فهو لا يعرف من هو ابيه كيف عرف جده في احدى غزواته اتى بهم عبيد وجواري لهذا قرر ان  يهديهم الى ال سعود ويجعل من العراق ضيعة لال سعود بعد ان كان ضيعة لال سفيان
نقول لهؤلاء الوحوش جرابيع الصحراء عودوا من حيث اتيتم لا مكان لكم في عراق النور والحياة عراق الحضارة والانسان عراق الحرية والتعددية  والديمقراطية
اذبحوا ما يحلوا لكم اقتلوا ما يعجبكم دمروا خربوا لم ولن نخضع لكم لن نساوم على حريتنا على انسانيتنا منذ اكثر من 14 قرنا ونحن نذبح بأيديكم  ونحن عبيد لا يهمنا ان تذبحوننا ونحن احرار
ها هي صرخة الحرية صرخة الانسان الحر تملأ نفوسنا تملأ عقولنا تملأ ضمائرنا هيهات منا الذلة هيهات منا الذلة
والله لم نر الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما 
لم ولن نعود الى الرق والعبودية لم ولن نقبل  بحكم الفرد بحكم العشيرة بحكم الرأي الواحد والاتجاه الواحد والحزب الواحد
اخترنا طريق الديمقراطية التعددية اخترنا حكم الشعب كل الشعب هذا هو طريقنا وهذا هو هدفنا وهذا هو اختيارنا لم ولن نتراجع عن كل ذلك ولن نساوم ولن نلين مهما كانت التضحيات مهما كانت المواجهات
فنحن ماضون وساعون من اجل ترسيخ وتثبيت ودعم هذه الاهداف فهي وجودنا وهي حياتنا وبها نعيش ومن اجلها نموت
فعلى قوى الظلام وضواري الصحراء ان تعلم وتعي  انها في معركة خاسرة وانها بداية النهاية للظلام الوهابي الاموي  فما تقومون به من رفسات لا تزيدكم الا هزيمة وتسرع في نهايتكم الحتمية وفي قبركم الى الابد كما تقبر اي قذارة نتنة
لهذا نقول لكم بغداد الحرة بغداد النور والحضارة لم ولن تسمح لقطيع الذئاب  لقوى الظلام ان تدنس ارضها ومقدساتها
متى كان هؤلاء المجرمون يقدسون مراقد الرموز الاسلامية اليس هم الذين اعلنوا الحرب على كل المراقد الاسلامية في كل مكان وقاموا بتفجيرها وتدميرها وذبح كل من يحترمها ويقترب منها بأعتبارها شرك وكفر والذي يصلي فيها كافر ومشرك
فهؤلاء المتوحشون يصرخون ويهددون بانهم سيحررون بغداد من الفرس كيف يصلون ويقدسون في مرقد فارسي ايراني
المعروف جيدا  ان الفقه السني كما يقول الشيخ خالد الملا رئيس  جماعة علماء العراق ان الفقه السني لا يجيز شد الرحال الا لثلاثة مساجد هن البيت الحرام والمسجد النبوي والمسجد الاقصى كما ان اي حديث يتفوه به المصلي يعتبر مبطلا للصلاة
ما هو السبب الذي جعل هذه العناصر الوهابية المأجورة في ساحات العار والنفاق والعمالة يخرجون على فقه ابائهم واجدادهم وسنة نبيهم معاوية هل يريدون الصلاة ام الفتنة هل يريدون زيارة ابا حنيفة الفارسي الايراني ام تفجير مرقده وقتل من يصلي به
 ليت هؤلاء يشدون الرحال الى المسجد الاقصى لماذا لا يرغبون الصلاة في المسجد الاقصى
ايها الجرابيع ايها الظلاميون ايها الوهابيون لم ولن تنطلي دعواتكم الضالة على  ابناء الاسلام اذا انطلت على بعض المسلمين في فترة محددة فالان انكشفت حقيقة الدين الوهابي ومن ورائه ومن اسسه وكيف ولد ومن رعاه ودعمه
لهذا فلا مكان لكم بين المسلمين
انها بداية النهاية لكم ولدينكم الارهابي الظلامي
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/02/16



كتابة تعليق لموضوع : بغداد محاصرة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net