صفحة الكاتب : مهدي المولى

مظاهرات الغربية ما الغاية منها
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 اي نظرة موضوعية لهذه المظاهرات تتضح لك صورة مخيفة ومرعبة انها ليس مظاهرات انها بداية مؤامرة ضد العراق والعراقيين  انها اعلان حرب ضد العراق والعراقيين
ماذا يريدون اطلاق سراح كل المجرمين والقتلة بما فيهم الكلاب الوهابية الذين  غزوا العراق وكان كل هدفهم ذبح العراقيين الابرياء واغتصاب العراقيات وتدمير العراق ثم الدخول الى الجنة 
رفع اعلام دول اجنبية معادية للعراق مثل ال سعود وال ثاني وال اردوغان اضافة الى علم الطاغية صدام وعلم تلميذه مسعود البرزاني  بل ان مسعود البرزاني امر ان يرفع علمه مع علم  صدام بيد واحدة  وكأنه يقول انا ممثل صدام وانا نائبه حتى انه اخذ ينافس عزت الدوري وهنا هو الخوف والرعب يا ترى كيف التقى النقيضين
ثم بدأت نغمة جديدة وهي المطالبة بأسقاط الحكومة والغاء الدستور والقانون والعودة الى حكم صدام  فلا ديمقراطية ولا تعددية ولا مؤسسات دستورية ولا انتخابات ولا ارادة حرة للشعب باعتبار كل ذلك مخالف للشرع وللعادات العربية  وبما اننا عرب ومسلمون يجب علينا تكفير كل من يدعوا الى ذلك وقتله فمن هذا المنطلق يجب اسقاط الحكومة والغاء الدستور  والعودة الى حكم  العوائل المحتلة  للخليج والجزيرة مثل ال سعود فهو يسير وفق سنة معاوية وابي جهل وفي نفس الوقت شنوا حرب ابادة ضد الناس الابرياء بسياراتهم المفخخة والاحزمة الناسفة وعبواتهم المتفجرة وهاوناتهم العشوائية وهكذا في كل ساعة وفي كل مدينة كربلاء
واعتبروا الرسول الكريم محمد ص وحكم الخلفاء الاربعة من بعده من الخارجين على القيم والاصالة البدوية لانهم التزموا بالقران الكريم وبالحق والعدل لهذا وقفوا ضدهم والغوا حكمهم ورفضوا دستورهم وقيمهم وعادوا الى جاهليتهم الاولى  فلا عودة الى محمد ولا الى حكم خلفائه الاربعة بعد اليوم
لهذا فالدستور والقانون والانتخابات والمؤسسات الدستورية وحق الشعب في الحكم امور تذكرنا بمحمد وخلفائه الاربعة لهذا يجب ان نزيل اي شي يذكرنا بذلك لانه يخلق لنا مشاكل مع عبيدنا
فانهم يعتبرون الدستور والديمقراطية والانتخابات حكم العتاكة وهم لا يرضون بحكم العتاكة لهذا فانهم يطالبون باسقاط حكم العتاكة
لا يدرون هؤلاء الاعراب الاجلاف بان الحياة رفضتهم ولا مكان لهم في ارض العراق  فهؤلاء  كانوا وباء منذ ان غزوا العراق وهم يعبثون ويفسدون  والان جاء دور اهل العراق اهل العقل والحضارة نعم  انه دور العتاكة
الان نرى هؤلاء الاعراب البدو قرروا غزو بغداد وتحريرها من  بقايا الساسانين لا شك انهم يقصدون بالساسانين الشيعة هذا فخر واعتزاز ان يكون جدي ساساني ولا اعرابي  صحراوي وصفه الله بالفساد والنفاق 
لهذا نقول لكم ايها الاعراب هذا عراقنا هيا عودوا الى صحرائكم واندفنوا في رمالها وعلى البشرية اذا ارادت تجنب الفساد والخراب ان تجمع هؤلاء الاعراب في صحرائهم ومن ثم تدفنهم وتنقذ البشرية والحياة من عبثهم وفسادهم
  كلاب الفقاعة النتنة تنبح في كل الاوقات  متجاهلة كل شي تريد فقط طرد الفرس المجوس من العراق فهم يذرفون الدموع على العراق لانه محتل من قبل ايران حتى ان الجماعة دخلوا دورات لتعليم اللغة الفارسية في بغداد     اما ابناء الجنوب والوسط فهؤلاء حتى الوانهم واشكالهم تغيرت وليس لغتهم فقط فقرر الجماعة ابادتهم ابادة كاملة حتى لو اعتنقوا الدين الوهابي
 فهم يرون كل من يعتنق الدين الوهابي فهو  اعرابي  وبما ا ن  اهل بغداد لا يروق لهم الدين الوهابي فهم نسوا اللغة العربية  واختاروا اللغة الفارسية فلا بد ان نكلمه بلغتهم
ولماذا هذا التعب والعناء فانكم اعراب  لا عقول لكم حيوانات مفترسة تعرف الذبح والافتراس وهذا هو كل تاريخكم منذ البداية والى الان
حاول الاسلام رفعكم الا انكم  أخفضتم الاسلام فجاء الفرس فرفعوا الاسلام والعرب ولولا الفرس لما بقي اسلام ولا عرب
وهكذا استمر الصراع بين اسلام البداوة اسلام الغزو والقتل والسلب والاساطير والخرافات وحكم الظالم المتكبر والنزعة العشائرية المتخلفة  الذي ساد في الاعراب والعجيب ان هذا الدين ساد في كل المناطق الاعرابية مثل اعراب الجبل مثل الكرد والترك  المعروف ان الكرد والترك من اعراب الفرس  واعتقد ان العرب من اعراب العبرانيين
واسلام الحضارة والمدنية وهذا ساد في الشعوب المتحضرة الشعوب الفارسية وهكذا نرى هذه الشعوب اي المتحضرة هي التي اعطت للاسلام صورته الصحيحة وحمته ودافعت عنه ولا تزال تعتبره الطريق الى بناء حياة انسانية متطورة حرة لان الاسلام دين العقل دين العلم والعمل دين الحياة
والان الصراع بين اسلام الشعوب المتحضرة واسلام البداوة  الوهابية التي تقول الانسان مستقبله القبر والاسلام دين القتل والموت وبين اسلام يقول مستقبل الانسان هو الحياة الحرة الحب  العلم العمل
لو نسأل هؤلاء ماذا قدمتم للانسانية في كل تاريخكم غير الذبح والغزو والموت والفساد وكل الموبقات والخرافات والاساطير وتبرير الظلم والقهر والفقر والجوع وقتل عقل الانسان
في حين نرى الاسلام المتحضر قدم الكثير الكثير من الحركات الفكرية والسياسية والكثير من المفكرين والمثقفين والفلاسفة واصحاب العقول النيرة ولولا ظلامكم وارهابكم لتغيروجه الحياة ولتقدمت  الانسانية خطوات كبيرة نحو الرقي والتطور
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الاعراب لم ولن يتغيروا مهما تغيرت وتطورت الحياة  فلاشك اصبحوا الان حجرة عثرة امام تقدمها وتطورها لهذا اقترح جمعهم ثم حرقهم في صحراء الربع الخالي لانقاذ الحياة من شرورهم وتطهير الارض من رجسهم
العجب العجاب انهم يهددون بانهم زاحفون الى بغداد لتحريرها من الفرس المجوس وللصلاة في مرقد الامام ابي حنيفة رغم انه فارسي  هاي اشلون فهمونا 
 
 
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/02/10



كتابة تعليق لموضوع : مظاهرات الغربية ما الغاية منها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net