صفحة الكاتب : صالح الطائي

نعم قلب السيستاني مع العراق
صالح الطائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 في موقع تيار اليسار العراقي * نشر (الكاتب) و(الفنان الفوتوغرافي) "سفيان الخزرجي" مقالا بعنوان (السيستاني .. قلبه مع ايران وجيبه مع العراق) تطرق فيه إلى أربعة مداخل سقيمة لا رابط بينها وبين العنوان (..)، وهي:

الأول : قيام الشركة العامة للمنتجات النفطية في ذي قار بتوزيع مادتي النفط الأبيض والغاز السائل على نحو المواكب الحسينية (المضايف) التي تستقبل الزوار القادمين من المحافظات الجنوبية لأداء زيارة الأربعين في كربلاء المقدسة.
الثاني: تأجيل امتحانات نصف السنة من 30 كانون الثاني إلى 2 شباط لتزامنها مع أربعينية الإمام الحسين.
الثالث: اللقاء الكروي بين العراق وإيران في الدوحة ضمن تصفيات كأس آسيا.
الرابع: الحديث عن منع مادتي المسرح والموسيقى ورفع التماثيل.
وحاول بفذلكة كارتونية ساخرة ربط المداخل أعلاه ربطا عشوائيا من خلال سؤال غريب يقول فيه: (لقد فشل الاميركان في اصلاح وضعنا فهل سينجح الائمة الصالحون؟) ومن خلال الجواب أراد الوصول إلى ما كان يبغيه من إثارته لمثل هذا الموضوع الطائفي الحساس، في وقت أرى فيه أن الكاتب والفنان يجب أن لا يفضلا مصلحتهما الحزبية والطائفية على المصلحة الوطنية، ويجب أن يعملا على بث ثقافة التسامح وتقريب وجهات النظر والإسهام في حل النزاعات. ولكي يتأكد لكم انحراف نهج هذا السفياني الفنان وقلة حيلته أورد لكم طرائق معالجته للمداخل التي ذكرها آنفاَ وبالتفصيل.
ففي حديثه عن المدخلين الأول والثاني يقول السفياني الخزرجي: (اما كان اولى بالخمس الذي تأخذه الحوزة وسادتها ان يُصرف على المواكب الحسينية بدلا من الموارد النفطية؟ واين الدولة من هذا العبث بمواردها؟ وكيف لدولة متحضرة متحررة، وديموقراطية تكنوقراطية ان تربط مواعيد امتحانات تلاميذها بمناسبات العزاء؟)
وأقول له:إن سؤالك الخفيف هذا لا يختلف كثيرا عن الزوبعة الفارغة التي أثرتموها في بداية عاشوراء عن صرف مبلغ 300 مليار دينار عراقي للمناسبة الحسينية العظيمة وذكراها الخالدة، وكيف حرفتم الخبر وألبستموه ثوبا طائفيا مقيتا! ونحن كما توقعنا ثورتكم الفارغة تلك نتوقع أن يكون هيجان ثورتكم ردا على زيارة الأربعين أكبر، وأكثر حقدا وإثارة للسخرية منكم! ومع ذلك أقول للمساكين: إن توزيع أموال الخمس الشيعية يخضع إلى ضوابط شرعية مستمدة من روح الإسلام وعقيدته، لا يوجد ما يشابهها أو هو قريب منها عند كل التيارات اليسارية في العالم سواء منها تلك التي ألقى بها التحضر في مزبلة التاريخ، أو التي هي في طريقها إلى المكبات لتبدأ رحلة المصير، ولذا يتعذر عليك وعلى كل اليساريين من أمثالك تحديد الأولى بالصرف. أما المواكب الحسينية فيتم الصرف عليها من قبل القائمين عليها وليس من أموال الخمس التي تصرف وفقا للآية القرآنية المعروفة تحديدا. وأما المضائف فهي مبادرات أهلية يتبرع بتكاليفها أشخاص وعشائر مختلفة لتقديم الخدمة للزوار الذين يذهبون سيرا إلى كربلاء، ويكفي فخرا وعزا أن هناك واحدة من عشائر الدليم العربية الشريفة تقيم في كل عام مضيفا للزوار، إسهاما منها في إحياء هذه الذكرى الخالدة، فبارك الله بهم وزاد خيرهم وحماهم من كيد الإرهابيين.
ثم لماذا أنتم العلمانيون تتهيبون بهذا الشكل من المناسبات الدينية في بلد كل كيانه قائم ومبني على الدين، وتطبلون وتزمرون للمناسبات الإباحية في الغرب؟ لقد استوقفني في صحيفة المثقف موضوع جميل للكاتب " عبد الرضا حمد جاسم" تحدث فيه عن عيد سنوي يقام في باريس باسم " عيــــــــد اللومانتيـــه" ومما قاله عن المضايف الفرنسية التي تقام لخدمة زوار المهرجان: (في مكان المهرجان ومحيطه وقت العيد تجلب انتباهك وانتباه كل الوافدين آلاف الخيام الشخصية تطرز الهضاب المحيطة بأرض المعارض وفي الحدائق والباركات يقيم فيها شباب وشابات من كل ألأجناس حيث تلتقي من لا تتصور يوماً ستلتقيهم) وعن الخيم التي تقدم الخدمات قال: (وأتمنى أن يفكر من يأتي انه ليس ضيفاً وإنما بين أهله وأحبته وان يساهم في الفعاليات وان يقضي الوقت بين تلك الخيام والمواقع للعديد من الجمعيات والأحزاب والمنظمات والدول ... والمتطوعين من كل الأعمار وان يكحل عينيه برؤية تلك الشخصيات من شباب وشابات وحتى الأطفال إلى الكهول ومن تجاوز الثمانين من العمر وهو يتطوع لإرشادك وتقديم العون والمساعدة بكل رحابة صدر وهو من يقدم لك الشكر على طلبك مساعدته) فإذا كان المهرجان الإباحي يجد من يشيد به، ومن يقدم الخدمات فيه لزواره، فلماذا لا يكون لأربعينية الإمام الحسين عليه السلام مضايف ومجاميع تقدم الخدمة للزوار الكرام وهم يؤدون شعيرة دينية خالصة لوجه الله تعالى؟؟
لماذا تتمنون مشاركة الشباب العراقيين عربا وكردا وشباب العرب والمسلمين في مهرجان باريس أو كما قال الأستاذ عبد الرضا حمد: (أتمنى إن أرى خيام لشباب عراقيين لأنهم الوحيدين الغائبين وطبعاً معهم من الذين يبتعدون عن مثل هذه الفعاليات من عرب ومسلمين عن حديقة الخيام تلك) ولا تدعون إلى ضرورة إسهام كل العراقيين بتقديم الخدمات للزوار لكي يعرف الزائر الحسيني أن كل العراقيين معه يشاركونه الحزن على الحسين الشهيد عليه السلام؟ إلا ترى أن مثل هذه المشاركة ممكن أن تلطف الأجواء وتعيد الشعب العراقي إلى سابق عهده يوم كان أهل الأعظمية الشرفاء النجباء يتسابقون لتقديم الخدمات الجليلة للزوار القادمين إلى مدينة الكاظمية سيرا على الأقدام في مناسبة استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام؟؟  
  ثم أتحداك أن تثبت أن شركة توزيع المنتجات النفطية وزعت المنتجات على المواكب مجانا، وهو الادعاء الذي جئت به لكي تستفز مشاعر المواطنين وتثيرهم بقولك: (واين الدولة من هذا العبث بمواردها؟) الشركة قامت مشكورة بتسهيل حصول المضايف على المادتين لا أكثر وتقاضت من الأهالي القائمين عليها ثمن المواد، ولا علاقة للحكومة أو لتيار اليسار بطريقة توزيع الشركة لمنتجاتها، كما لا توجد مخالفة قانونية تترتب على هذا التوزيع. وكان المفروض بالشركة أن توزع المواد مجانا، نظرا لما تحققه المناسبة من مكاسب مالية للبلد عن طريق السياحة الدينية التي ترافق المناسبة، وهي إنْ تكن مقصرة ملامة فذاك لأنها لم تقم بالتوزيع مجانا وليس لأنها وزعت المواد عليهم!
أما تأجيل أو تقديم الامتحانات بسبب المناسبات المليونية أو الظروف الطارئة، فهو أمر تكرر حدوثه مرات ومرات ولم يثر حنقكم أو غضبكم لأنه لم يتأجل بسبب المناسبات الشيعية. فقد تأجلت الامتحانات في بعض المرات بسبب الأعمال الإرهابية "لتيار اليمين الإسلاموي" و(البعث، والقاعدة، والمتطرفين الدينيين، والاحتلال الأمريكي) أو بسبب كثرة التفجيرات، ومسألة تغيير أوقات الامتحانات شأن خاص بالوزارات التربوية ولا علاقة لتيار اليسار أو لتيار اليمين به، فالوزارات أدرى بمصالح الطلبة والأجواء المناسبة لأداء الامتحانات، وأنت لست خليفة قائد العراق الشمولي (الراحل) لتكون بهذه الشمولية وتجعل من نفسك قيما على كل خطوة تخطوها هذه المؤسسة أو تلك. إلا إذا ما كان مقالك مدفوع الثمن!!
ثم هل تدري أن كل الدول الأوربية تعطل المدارس والجامعات لمدة قد تصل إلى شهر كامل بمناسبة أعياد الميلاد، أي بسبب مناسبة دينية، ووزارة التربية لم تعطل المدارس والجامعات في العراق بسبب المناسبة الحسينية، وكل ما قامت به أنها وحسب خبرتها الإدارية والفنية، ارتأت أن التاريخ الجديد هو أفضل أوقات أداء الامتحانات، فلماذا هذه الثورة الفارغة؟؟
أما بخصوص المدخلين الثالث والرابع فالظاهر أن الكاتب في فورة غضبه الطائفي اليساري (..) نساها وتذكر أمرا لا علاقة له بمحتواها من قريب أو بعيد، إلا من حيث المضمون الشكلي الطائفي فقال في مناقشتها: (غدا مباراة كرة قدم بين العراق وايران في الدوحة ضمن تصفيات كأس آسيا، وقد شغلني سؤال احد المغرضين:لأي الفريقين يخفق قلب السيستاني؟ ولاني اعرف ان السيستاني ايراني المولد والمنشأ وايراني اللغة والثقافة وايراني الجنسية والهوية، فأجبته بدون تردد: لايران طبعا.فرد قائلا: ولكن الخمس  يأتيه من العراقيين لا من الايرانيين ووكلاؤه عراقيون وليسوا ايرانيين والحكومة التي يسيـّرها عراقية وليست ايرانية. فقلت: يا صاحبي ان قلبه مع ايران وجيبه مع العراق.)
وأقول لهذا الرجل: نعم السيد السيستاني إيراني المولد ولكنه إسلامي الثقافة وشيعي الهوية، وقلبه مثل قلوب كل الشيعة تخفق لحب العراق أولا ثم للعالم الإسلامي ثانيا، ثم لعالم الشرفاء ثالثا، والسيد السيستاني بحكم هوية الإسلام الجمعية التي يحملها من موقعه معنيٌ بكل المسلمين الخيرين، تماما مثلما هو بن لادن في ميزانكم بحكم هويته الطائفية (مسؤول) عن كل الإرهابيين مهما أختلفت هوياتهم وجنسياتهم ومقاصدهم وتياراتهم.
الهوية الجمعية الإسلامية توجب على المسلم أن يكون حريصا على مصالح كل المسلمين، وهذا خلاف للأممية الرخيصة التي كنتم بالأمس تروجون لها ولم يبق اليوم منها سوى ذكريات في عقول يغلفها وهم أمجاد ماضية كاذبة مبعثه عقول لا تعرف كيف تفكر.
 والسيد السيستاني لا هو الذي يسّير الحكومة العراقية ولا هي التي تسّيره، فلكل منهما طريقه ومنهجه، فأي غبي ذلك الذي يدعي مثلا أن السيد يسّير الأساتذة الكبار طارق الهاشمي أو صالح المطلق أو ظافر العاني أو أياد علاوي، أو أسامة النجيفي، أو جلال الطالباني أو هوشيار زيباري أو جمال البطيخ أو فلاح النقيب, أو أو أو، أليس هؤلاء السادة أهم في أكبر أقسام تشكيلة الحكومة العراقية الحالية؟ فهل ادعى أحد منهم أن السيد يسّيره أو يسّير الحكومة التي هو جزء فاعل فيها؟ أم أن مجرد وجود بعض الشيعة في تشكيلة الحكومة لا يتساوق مع استحقاقهم الفعلي يستفز العقول الطائفية المتلفعة بالتيارات اليسارية التي لا نعرف من أين انبثقت وأين تصب لأنها جاءت من العدم ولم نسمع بوجودها في أيام حكم البعث أو في بداية أيام الاحتلال الأمريكي، لتدعي مثل هذه الادعاءات الفارغة المغرضة؟
إن اعتراض بعض المنتمين إلى الحركات اليسارية والعلمانية على مواقف رجال الدين والحكومة لا يصب في مجرى "النضال التاريخي" ولا يؤسس لـ"دكتاتورية البروليتاريا" ولا يحدد "حركة رأس المال" ولا ينقل العالم إلى مرحلة "الشيوعية الخالدة" التي ينتظرون بزوغ فجرها الكاذب المزعوم لا من الشرق ولا من الغرب وإنما من القطب الشمالي المتجمد!!! وهو أمر يثير غضب الشارع عليهم وعلى أطروحتهم، ويؤكد صحة وصواب المواقف الحدية التي أتخذها تجاههم الحكم السابق، لأنهم يبدون من خلال هذه الآراء الفارغة وكأنهم يتصيدون في ماء المجاري ليحققوا لفكرهم أي مكسب فقير يحنن عليهم قلوب الحاقدين على التشيع خاصة والإسلام عامة عسى أن يمدوهم بالدعم المالي الذي هم بأمس الحاجة إليه ما داموا يعتمدون في تمويلهم على اشتراكات الأعضاء الفقراء كما يدعون!!
ثم إن التأكيد على عرق وجنسية رجل الدين يصب مباشرة في أصل موضوع طائفي تافه لا علاقة له باليسار أو اليمين هو موضوع ما يعرف بـ (نظرية فارسية التشيع) تلك النظرية الخرقاء التي أكل الدهر عليها وشرب وأصيب بعسر الهضم لأنه ـ قبل غيره ـ عجز عن هضمها، والموضوع له علاقة كبيرة بقضية "التناقل الثقافي" الذي يجهل أصوله الطائفيون ولا يمكن تلخيصه في مقال صحفي واحد، وعليه سوف أكتب في الأيام القادمة سلسلة من المقالات عن هذه القضية برمتها، كما سيصدر لي في القريب العاجل عن دار نشر بيروتية كتاب بعنوان (نظرية فارسية التشيع،بين الخديعة والخلط التاريخي والمؤامرة) أتمنى من الأستاذ الكاتب الفنان أن يظفر به ليقرأه عسى أن يعرف كيف تؤكل الكتف، ويعرف كيف يعبر عن طائفيته (اليسارية التقدمية) بأسلوب حضاري متمدن!!!
وأعتقد أن الكاتب يتذكر الزوبعة الفارغة التي أثارها رجل الدين السعودي "العريفي" وهو رجل من بلد أفريقي ولا يمت للعروبة بأي صلة ولكنه تبوأ منصبا كبيرا في المؤسسة الدينية في السعودية، ولم يصدر عن أي شيعي قولا يتهمه بالأعجمية أو أي ميول طائفية أخرى، فلماذا تسمح لنفسك وأنت اليساري العلماني أن تتطاول على رموز التشيع لمجرد أن فلان يحمل الجنسية الكذائية وفلان من الدولة الفلانية؟ إن قولك يذكرني بقول الرئيس المصري العتيد "حسني" الذي أدلى به من على قناة "الجزيرة" الفضائية، والذي قال فيه: (إن ولاء الشيعة لإيران أكثر من ولائهم لبلدانهم) فأبان بقوله هذا ضمور فكره السياسي، ولذا لم نرد عليه!
فقط اذكر الكاتب ومن هم على شاكلته من الأخوة العلمانيين واليساريين الفطاحل:
• إن من حق من تهاجمونه أن يستخدم نفس أسلحتكم للرد عليكم، بل ما هو أشد وأفتك وأمضى منها، والعين بالعين.
• وإن الخلاف المذهبي عند المسلمين لا علاقة له بالتيارات اليسارية أو اليمينية، لأنه شأن داخلي بين الأخوة، فلماذا يحشر اليسار أو اليمين نفسه في هذه الزاوية الحرجة؟
• وأي سلوك بهذا الاتجاه يصدر عمن يدعي اليسارية أو العلمانية يؤكد بشكل كبير أن هذا الشخص كاذب في ادعائه لأن رواسب الطائفية المقيتة هي التي تتحكم  في تفكيره وليس منظومة الفكر الذي يتبجح بحمله، وهو بذلك يتحول إلى عبء كبير على كاهل اليسار الذي يئن أساسا من ثقل حمولته، ويا لها من حمولة تقصم الظهر!
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صالح الطائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/20



كتابة تعليق لموضوع : نعم قلب السيستاني مع العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : ساره من : كل ارض الله لي فيها حق ، بعنوان : الى احد طلقاء العصر الحديث؟ في 2011/01/24 .

اليس اسمه سفيان؟؟؟
ولكل منا حصه من اسمه؟ فأنظر على مر التاريخ ماذا حمل هذا الاسم لصاحبه واي عار على مدى التاريخ كان ملاصقا به؟ وكما قيل سابقا الكتاب يعرف من عنوانه؟؟؟



• (2) - كتب : كاميران من : العراق ، بعنوان : القومية الزائلة في 2011/01/23 .

لماذا دائما نرد على التفاهات الى متى نحن من يعمل الدعاية للغير الفاشل والمنحرف عن الطريق القويم فان الرد هو اكبر دعائية للطرف الاخر الرجاء عدم الرد على التفاهات بل الرد يكون على المحاور المؤدب والمثقف وقبلها صادق لان اغلب الكتاب على النت كاذبين ومدعين ، ولعنة الله والناس على دعاة القومية أي قومية كانت فالدعوة للدين او الانسانية لو كانوا يحسون بانفسهم بشر






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net