صفحة الكاتب : اسعد عبدالله عبدعلي

التشنج السياسي وتخندق اقلام الكتاب
اسعد عبدالله عبدعلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منذ سنتين تقريبا وحدة الصراع السياسي في تصاعد مخيف , فالتشنج صفه رافقة السياسيين المتصارعين في فترات الازمات والصراع السياسي يكون اللجوء الى طرف التهدئه لينزع فتيل الازمة فيكون طرف التهدئة صمام الامان للعملية السياسية بالاضافة الى تعبيره عن مطالب الشعب في الامن والسلم , وكما هو معروف يكون للاعلامي والكاتب دور في عملية تفكيك الازمة والسعي للوصول الى نقطة التقاء بين المتخاصمين سعيا للصالح العام في التهدئة والامن من خلال ما يطرحه من كتابات تتوخى التصعيد وتبتعد عن رفع نسبة التشنج الساسي خصوصا ان هناك طبقة واسعة تقرا ما يكتب , لكن الغريب  اننا نجد الكثير من الاقلام الصحفية تصب الزيت على النار وتتخندق مع هذا الجانب اوذاك ,  مما افقدها دورها المنشود ! فنقراء للبعض كيف يتهجم ويكل الشتائم لطرف سياسي فقط لانه يكتب في صحيفة تنتمي لخندق معين ! فيرد عليه صحفي وبنفس النهج التشاتمي وكيل من اقبح العبارات , والبعض يبتعد باميال عن اخلاق المهنة فيرسم صورة كاذبة ويتلاعب بالالفاظ لكي يسيء ويشهر بالبعض فقط لانه يعارض الاخر في اقبح لعبة يلعبها بعض الاعلاميين والذي التصقوا ببعض الكتل ! مما افقدهم اهم صفة الا وهو الصدق وعد الانحياز لجهة دون اخرى .لذا كانت هذه المرحلة مرحلة فرز للكتاب والاعلاميين مما جعل هناك صف يمكن تسميته باعلاميين الاحزاب والكتل يعمل على دعم حزبه باي وسيلة كتابية ! والاغرب ان هنالك مجموعة من الصحفيين يتصدون لكل صوت ينتقد القادة السياسيين بعد رفع القادة لمستوى ارفع من باقي الناس ونقدهم بمرتبة الخطيئة او الخيانة العضمى .
اننا امام ابواق تهلل وتنفخ وتزعق سعيا لكسب الرضا اسيادها بابشع صور الانتهازية والتملق السياسي . والخطير ان بعضهم انتبه ان اذا تحقق وعي للمواطن فان اكذوبتهم ستتكشف لذا سخر جهود كبيرة في عملية تبليد الوعي الجماهيري مستخدما الاقلام لترسيخ فكرة القداسة والتفرد والحقيقة المطلقة للشخوص!
ويبقى هنا دور المواطن هو الدور الاهم في عملية التمييز بين الصالح والطالح وبين صوت الباحث عن الحقيقة .   وفي كشف الاقنعة عن الاقلام التي اصبحت بوق لبعض السياسين مفتقدة لاهم ميزة الا وهو الحيادية ومتابعة الحقيقة .
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسعد عبدالله عبدعلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/26



كتابة تعليق لموضوع : التشنج السياسي وتخندق اقلام الكتاب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net