صفحة الكاتب : وكالة نون الاخبارية

المرجعية الدينية العليا توصي بعدة توصيات لمناسبة مولد النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
وكالة نون الاخبارية

اوصت المرجعية الدينية العليا لمناسبة اسبوع المولد الشريف لرسول الرحمة محمد صلى الله عليه واله وسلم عدة امور اهمها دعوتها للمسلمين للانفتاح على الشعوب غير المسلمة حيث اوضحت ان الاعتدال والاحترام للاخر هو المنهج المتبّع لدى الغالب من المسلمين والمذاهب الاسلامية وان الاصوات المتطرفة التي تصدر من هنا و هناك لا سبيل الى اسكاتها وهي لا تتوقف بل الواجب هو عدم الاصغاء اليها والاعتناء بها لانها لا تمثل الخط العام للمذاهب الاسلامية قاطبة كما دعت المرجعية العليا الاجهزة الامنية والحكومة المحلية في كركوك والاجهزة الامنية للحكومة المركزية بتوفير الامن والحماية للتركمان وباقي الاقليات العراقية كما دعت المرجعية على لسان ممثلها في كربلاء المسؤولين العراقيين ان يبيّنوا ما هي الاسباب الحقيقية لتدني نسبة الانجاز في صرف موازنات وهل هو متعلق بالحكومة المركزية والقوانين والتعليمات المعقّدة والروتين والتأخير في الاقرار والمصادقة على المشاريع والاجراءات المعقدة في الصرف – ام لعدم كفائة الجهات المشرفة والمعنية بالمشاريع – ام عدم قدرة المقاولين على التنفيذ
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة الثانية اليوم13 /ربيع الاول/ 1434هـ الموافق 25/1/2013م مانصه بمناسبة ولادة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) التي تصادف هذا الاسبوع نتوجه بمجموعة من التوصيات :
1- ان المسلمين في الوقت الحاضر بحاجة ماسّة الى الانفتاح على الشعوب غير المسلمة وخصوصاً مراكز العلم والثقافة والاعلام ومراكز صنع الرأي العام لتعريفها بالاسلام وشخصية النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بجميع ابعادها وتعريف هذه الشعوب بمؤلفات المستشرقين وكتاباتهم الذين انصفوا في قرائتهم وكتابتهم للتاريخ الاسلامي فان ذلك أدعى للتأثير والقبول..وما يصدر من اساءات وانتهاكات لشخصية النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وما يقابلها من انزعاج وغضب شعبي امر صحيح ومطلوب ولكن هذا لوحده لا يكفي بل المطلوب وبصورة اقوى هو التحرك والاستخدام لوسائل التعريف والاتصال الحديثة للانفتاح على تلك الشعوب ونشر وتعريف القطاعات الفاعلة منهم بالاسلام وشخصية النبي (صلى الله عليه واله وسلم).
2- وأما التوصية لعموم المسلمين فنقول:
ان الاصوات المتطرفة التي تصدر من هنا و هناك لا سبيل الى اسكاتها وهي لا تتوقف بل الواجب هو عدم الاصغاء اليها والاعتناء بها لانها لا تمثل الخط العام للمذاهب الاسلامية قاطبة بل الاعتدال والاحترام للاخر هو المنهج المتبّع لدى الغالب من المسلمين والمذاهب الاسلامية ولوجود مشتركات يحرص الجميع على العمل بها وترسيخها ومنها احترام شخصية النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وتقديسه اضافة الى الامور العقائدية والعبادية المشتركة التي تحتّم الحفاظ على وحدة المسلمين وتكاتفهم .. فان محبة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وتقديسه تمثل محور التقاء قلوب المسلمين وعقولهم وافكارهم..
كما نوصي الجميع بتجنّب الطرح الطائفي الذي يؤدي الى الشدِّ والاحتقان المذهبي والطائفي بين المسلمين لان ذلك يخدم اعداء الاسلام الذين عجزوا عن اضعاف المسلمين فلم يجدوا الاّ سلاح الاحتقان والاحتراب الطائفي يستعملوه في اضعاف شوكة المسلمين واعانهم على ذلك بعض جهّال المسلمين – من حيث يشعرون او لا يشعرون-.
واما بخصوص ما حصل من تفجير في حسينية سيد الشهداء (عليه السلام) في قضاء طوزخارماتو التابع الى محافظة كركوك والذي ذهب ضحيته 43 شهيد و 85 جريح .. وقد استهدف التفجير الاقلية التركمانية في القضاء ومن المعلوم ان هذا الاستهداف ليس هو الاول بل هو استهداف مستمر ومنذ عدة سنوات.نقول :ان الاقليات ( من المسيحيين والتركمان والصابئة والايزيدين) قد كفل لهم الدستور والقانون وحقوق المواطن توفير الحماية والامن لهم ..وعلى ضوء هذه الاستهدافات المتكررة والمستمرة ومن دون رادع لاقلية التركمان ومن لون طائفي معيّن لا يمكن تحملّه والصبر عليه الى ما لا نهاية فان استمراره من دون رادع سيؤدي الى تداعيات خطيرة وخروج الامور عن السيطرة .. وهناك استغاثات متكررة من اهالي القضاء ومنذ عدة سنوات ونداءات وصرخات مستمرة ولكن دون جدوى..ولذلك فان الاجهزة الامنية والحكومة المحلية في كركوك والاجهزة الامنية للحكومة المركزية مطالبة بتوفير الامن والحماية لهذه الاقلية.،فكما نطالب بتوفير الحماية للمسيحيين وهم مواطنون لهم الحقوق كبقية المواطنين من بقية مكونات الشعب العراقي فكذلك نطالب الاجهزة الامنية المعنية في الحكومة المركزية والحكومة المحلية في كركوك بتوفير الامن والحماية لهذه الاقلية .. وبالخصوص هذا القضاء الذي اصبح هدفاً سهلا ً ومستمراً لهذه الجماعات الارهابية..
وحول تدني نسبة الانجاز في صرف موازنات الاعوام الماضية للمحافظات قال الكربلائي بهذا الخصوص "لابد من وقفة مع هذه النسبة المتدنية فان المواطن يتطلع الى ان ينعم بالخدمات والتطور في بلد فيه الكثير من الخيرات وهنا لابد للمسؤولين ان يبيّنوا ما هي الاسباب الحقيقية لهذا التلكؤ هل هو متعلق بالحكومة المركزية والقوانين والتعليمات المعقّدة والروتين والتأخير في الاقرار والمصادقة على المشاريع والاجراءات المعقدة في الصرف – ام لعدم كفائة الجهات المشرفة والمعنية بالمشاريع – ام عدم قدرة المقاولين على التنفيذ ..ام هناك حاجة الى كوادر أكثر وأكفأ في الدوائر المعنية بهذه المشاريع .. ام ماذا ؟؟! هل هو للظروف الامنية والخلافات السياسية كما يدعي البعض .. ام لأسباب اخرى..ولابد هنا من البحث عن حلول من قبل اللجنة المكلفة بمتابعة انجاز وصرف الموازنات للمحافظات.. فان هذه الفرص المتاحة لتقديم المشاريع الخدمية للمواطن لابد من استثمارها وصرف الاموال من اجل تحقيقها ولا يصح ان نرمي الاسباب على الاخرين ومن دون تحمّل كل طرف للمسؤولية ..
وكالة نون خاص


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وكالة نون الاخبارية
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/25



كتابة تعليق لموضوع : المرجعية الدينية العليا توصي بعدة توصيات لمناسبة مولد النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net