صفحة الكاتب : جعفر المهاجر

انتفاضة الشعب التونسي والدكتاتوريات العربية
جعفر المهاجر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وللحرية الحمراء باب
بكل يد مضرجة تدق
على مدى شهر كامل من انتفاضة الشعب التونسي المجاهد ضد الدكتاتورية السوداء حاول فيه الطاغية المستبد أن يقمع تلك الشرارة الكبرى التي أشعلها الشهيد محمد بوعزيزي بدمه الطاهر بكل الوسائل القمعية الخبيثة التي درج عليها الطغاة وأولها وسيلة القوة والبطش وحين فشل في  مواجهة الإصرار الفولاذي الشعبي لأبناء تونس الأحرار الذين عاهدوا الله على تحرير بلدهم من رجس بن علي وعائلته وحاشيته  الغارقة في الظلم والفساد أستعمل الوسائل الترقيعية الأخرى لكي يستمر في حكمه البغيض الذي استمر أكثر من عقدين من الزمن وحين دب اليأس في قلب الدكتاتور أنهار وهرب بطائرته مع زوجته السارقة الكبيرة  ليلى الطرابلسي حاملة معها طن ونصف الطن من الذهب والمجوهرات التي سرقتها من دم الشعب التونسي الذي حرم من لقمة العيش وكبتت حرياته وامتهنت كرامته وهي بذلك  سلكت طريقة رفيقتها في النهب رغد صدام حسين وأمها ساجده خير الله طلفاح والتي قالت بعظمة لسانها في مقابلة مع العربية :(لقد ركبت السيارة التي اتجهت بي للأردن وحملت معي ماخف حمله وغلا ثمنه ) اتضح فيما بعد أنها العديد من المليارت وكميات كبيرة من المجوهرات سرقتها من قوت الشعب العراقي وتتصرف بها اليوم لقتله بعد أن سرق والدها المقبور الوطن برمته وجعله ضيعة لعائلته وعشيرته وازلامه  ودمر اقتصاده تماما وجلب الأحتلال له وهرب من ساحة المعركةوقبع  في جحره المعروف لعدة أشهر وهذا هو شأن  الطغاة دائما وأبدا. أن انتفاضة الشعب  التونسي البطل لها شبه كبير بانتفاضة الشعب العراقي في آذار عام 1991م حين هب الشعب العراقي في أربعة عشر محافظه هاتفا بسقوط الدكتاتور وعصابته البوليسية لكن جرت الرياح بما لاتشتهي السفن نتيجة تلك الظروف القاهرة التي كانت سائدة  فقمعها الدكتاتور المقبور صدام وأسياده الأمريكان بكل بطش وقتل مئات الآلاف من الشباب الثائر على  الطغيان ودمرت العتبات المقدسة  بتحريض مباشر من النظام الملكي الاستبدادي المطلق في نجد والحجاز لأسباب طائفية  يعرفها القاصي والداني. وقد تم التعتيم التام على تلك  الانتفاضة الشعبية  العارمة من قبل الأعلام التابع للدكتاتوريات العربية التي تحكم بالروح العشائرية والطائفية وتنتعش حين تسمع من بعض أزلامها من الأنتهازيين الذين سرعان مايختفون حين يجد الجد (بالروح بالدم نفديك يافلان ) وكان الصنم المقبور صدام  الذي  يلتقي نظامه مع تلك الأنظمة في أسلوبها في الحكم وتوجهاتها العشائرية والطائفية وأن دبت خلافات ظاهرية بينها بين فترة وأخرى.    وفي انتفاضة الشعب التونسي لم يستطع الدكتاتور الليبي من فعل شيئ نتيجة الظروف الدولية السائدة التي  لاتسمح له بالتدخل العسكري المباشروأدراكه أن الجيش الليبي سيرفض ذلك رفضا مطلقا ولكنه هيأ  الطائرة لرفيقه بن علي ليتسلل مذعورا  في جنح الظلام بداخلها هو وعائلته ومعه الكثير من الأموال الخيالية والمجوهرات المسروقة  ليكون في حماية حكام آل سعود ل(أسباب إنسانية بحتة!!!) وقد صرح أحد السياسيين العرب قائلا بأن السعودية أصبحت ملجأ لكل دكتاتور يظلم شعبه لعقود من السنين ولم أستعمل اللفظ الذي تفوه به احتراما لبيت الله الحرام ولقبر النبي محمد ص وقبور آل بيته الأطهار في أرض البقيع الحزينة .  ولم يسمح حكام نجد والحجاز  يوما لواحد من ضحايا ذلك النظام القمعي الدكتاتوري المنتشرين في كل أصقاع الأرض أن يلجأ أليهم لكي يحموه من طغيان وقمع مخابراته ومطاردتها له (لأسباب إنسانية بحتة.) ولاأدري كيف يحمي من يلقب نفسه ب (خادم الحرمين الشريفين)أمثال هؤلاء الطغاة الظالمين المفسدين  في الأرض الذين لعنهم الله ووعدهم بالويل والثبور ولعن كل من يمد أليهم يد المساعدة ويخفي جرائمهم ويحميهم من القصاص العادل الذي أمر به  الله في آيات كثيرة وهو الذي يدعي بأنه (ظل الله في الأرض )ويطبق ماأنزل الله في محكم كتابه العزيز وقد قال الله في محكم كتابه العزيزبسم الله الرحمن الرحيم: (ولا تركنوا ألى الذين ظلموا فتمسكم الناروما لكم من دون الله من أولياء ثم لاتنصرون . )113-هود وقال جلت قدرته في آية أخرى  (والظالمون مالهم من ولي ولا نصير.)جزء من الآية8-الشورى. وقال سبحانه في آية أخرى: (ولا تحسبن الله  غافلا عما يعمل الظالمون . أنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار.)42-أبراهيم وقال رسول الله ص : (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الأيمان . ) وهذا ماقام به سيد الشهداء الحسين عليه السلام حين لبى نداء ربه وقام بثورته ضد يزيد الأجرام والفساد والفجور فخلده التأريخ بحروف من نور  وصار شعلة متوهجة تهدي شعوب الأرض ألى نيل حريتها المسلوبة وكرامتها المهدوره. وهل يوجد ظلم ومنكر أكثر مما فعله  هؤلاء الحكام الذين هم امتداد ليزيد هؤلاء الذين استهتروا بكل القيم الإنسانية والأخلاقية وعاثوا في الأرض ظلما وفسادا؟  وقال الأمام علي ع في  تبرئه من الظلم والظالمين: (والله لأن أبيتن على حسك السعدان ، أو أجر في الأغلال مصفداأحب ألي أن ألقى الله ورسوله يوم القيامة ظالما لبعض العباد ، وغاصبا لشيء من الحطام . )نهج البلاغة ص 437. وقال الخليفة عمر بن الخطاب رض : (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارأ ؟ )أن هؤلاء الطغاة اليوم ياسادتي يستعبدون شعوبهم  ويحولون قوت الشعب ألى مجوهرات ودولارات ويهربون في الطائرات تحت جنح الظلام حين تدق ساعة الخلاص من نير ظلمهم  وهناك من يستقبلهم ويهيئ لهم المأوى والعيش الرغيد في هذا الشرق المنكوب والمبتلى بدكتاتوريات ملكية وجمهورية وراثية لاترعى ألا ولا ذمة وتسخر الدين لمصالحها لكي تبقى في الحكم حتى تبلى عظامها النجسة وتجف عروقها  النتنة المشبعة بالسحت والجريمة وهدر حقوق الشعوب ويدعي أمام العالم أنه (خادم الحرمين الشريفين . ) و(يطبق الشريعة الإسلامية بحذافيرها) و(لا يرضى بظلم أحد من العباد) وأجهزته الإجرامية  تقطع رؤوس الأبرياء المساكين العراقيين الذين يبحثون عن لقمة العيش في الساحات العامة لأسباب طائفية بحتة . و(أنه أنساني فقط يرحم كل طاغية مستبد  يهرب من بطش شعبه فقط !!!)و(يقطع البحار والمحيطات ليحاور الأديان ) وتمارس أجهزته التي يطلق عليها جماعة (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) كل أنواع الظلم على شعبه وهذا هو جوهر الإسلام حسب مفهومه المريض! .ألم يقل رسول الله ضمن أحاديثه  المختلقة والرائجة في مملكتهم (خليفتي هو أميري ومن لم يطع أميري فليتبوأ مقعده من النار!!!) و(أن الخروج على ولي أمر المسلمين فسوق وقتاله حرام وأن ضرب ظهرك وأخذ مالك.!!!)  عجبي من هؤلاء الملوك والسلاطين الذين فقدوا كل أوراقهم حتى أن ورقة التوت سقطت عن عوراتهم وباتوا  عراة على حقيقتهم ولم تسعفهم وسائل أعلامهم الضخمة التي يصرفون عليها المليارات لتجميل وجوههم القبيحة الكالحة أمام شعوبهم المنكوبة بهم.      
ولم يخجل الدكتاتور الآخر القذافي الذي يحكم منذ أربعة عقود  من نفسه وهو أكثرصراحة في الأجرام والزيف وتحريف الحقائق من  صاحبه الملك الذي على الأقل لم ينطق علنا وإنما أوعز لأزلامه وأجهزة أعلامه أن يقولوا (أن أرض السعودية مفتوحة لكل رئيس أو ملك  مضطهد هارب  من  ظلم شعبه وزين العابدين بن علي هو أحدهم .) حتى أذا كان ظالما فأن الظالم هو سيف الله ينتقم به من عباده .!!!)    أما هذا القذافي الذي لقب نفسه مؤخرا دون أي خجل أو حياء بأنه (ملك ملوك أفريقيا)  لكن     (اللجان الشعبية )هي التي تحكم بلاده وهويتحول مرة ألى سائح  ومرة ألى كاتب قصه  يؤلف قصص على طريقة (زبيبه والملك) التي ألفها صاحبه المقبور ومرة أخرى مفكريوجه نصائح وحكم للحكام والشعوب معا المهم أن الشعب يقرأ (كتابه  الأخضر)و(شعب ليبيا  يدير أموره بنفسه بدون نيابه وبدون وساطه وبدون رئيس وهذه هي نظرية (حكم الجماهير ) التي أهملها الرؤساء  ولهذا السبب ساد الاضطراب في العالم وأنه يجهل عزوف رؤساء العالم عن استغلال الفرصة الذهبية التي منحها لهم بقراءة هذا الكتاب الذي  سيجدون فيه ضالتهم هم و شعوبهم .!!! )   هذا القذافي المصاب  بأشد حالات جنون العظمة وقف علنا   ضد العالم الذي بارك تلك  الانتفاضة العارمة للشعب التونسي البطل وانبرى كعادته يسوق ترهاته وأكاذيبه وهذيانه حيث قال   )  أن شعب تونس قد حول تونس الخضراء ألى سوداء )  و(أن تونس  أصبحت دولة ملثمين وعصابات ليل وهراوات وسكاكين وقتل وحرائق.!!! )  وهو يدري ويعلم أن أعوان  السلطان الذين تربوا على موائد الدكتاتور المحرمة هم الذين قاموا  بتلك  الأعمال الإجرامية ولكنه دائما يحرف الحقائق ويكذب ويكذب حتى يصدقه الناس  وهويطبق بذلك  نظرية (جوزيف غوبلز )وزير أعلام هتلرفي تسويق أكاذيبه السمجة الباهتة التي لاتنطلي حتى على الأطفال والسذج.لقد استخف القذافي بالدماء الطاهرة التي سفكت على أرض تونس الأبية ولم يسأل نفسه لماذا أحرق محمد بوعزيزي نفسه ؟  ولماذا سرق الرئيس وزوجته في الطائرة التي هيأها لهما أموال الشعب التونسي أذا كان حقا رئيسا شرعيا ؟ولماذ أطلق على عائلة بن علي بأنها عائلة الفساد ؟ وهل الشعوب هي جوقة من المجانين حتى تدمر أوطانها؟ ولا غرابة في كل مايقوله القذافي هذا الشخص المعتوه المتقلب المزاج الذي ملأ الدنيا ضجيجا عن تحرير فلسطين بالحرب الشعبية  ثم توج دعواته التحريرية الوهمية بأن رمى عشرات  الفلسطينيين في الصحراء بين ليبيا ومصر يلاقون مصيرهم . ثم اقترح على أسرائيل والفلسطينيين بأن يتحدوافي دولة واحدة ويسموا دولتهم ب (أسلاطين ) وهو الذي سلم كل مقدرات بلاده للأمريكان والغرب لكي يدمروا المفاعلات النووية التي كلفت خزينة ليبيا مئات المليارات من الدولارات ؟ ولم يكتف بهذا  وأنما عوض عوائل ضحايا لوكربي بعشرات الملايين من الدولارات من قوت الشعب الليبي لكي يبقى متسلطا على رقاب الليبيين مدى الحياة بعد أن رأى رفيقه صدام المقبور  يسقط في مزبلة التأريخ غير مأسوف عليه ألا من عاشقي الدكتاتوريات والمخدوعين بدعايات طائفية مقيتة وشعارات خاوية  بالبطولة الفارغة . وهو الذي تحسر على رفيقه الطاغية صدام الذي كان يلقبه ب(أبن اليهوديه)  فلقبه  القذافي ب(القديس )بعد أن نال القصاص العادل من محكمة عراقية كشفت جرائمه المنكرة أمام العالم  بحق الشعب العراقي طيلة ثلاثة عقود.وهو الذي تحسر على دكتاتور رومانيا شاوشيسكو.وهو الذي  غيب قائد   المحرومين في لبنان السيد موسى الصدر . وهذا غيض من فيض طيلة فترة 40 عاما هيمن فيها هذا الطاغية على مقدرات ليبيا وحولها ألى سجن رهيب. ورحم الله الشاعر عبد الوهاب البياتي الذي قال : (من قلة الخيل شدوا على ... سروجا)أن القذافي المعتوه  لايرى ألا نفسه ويتصور أن الشعوب قطيع يسوقه هو وأشباهه من  الطغاة.  عكس الحقيقة التأريخية التي تقول (أن مجد الأمم لايبنى ألا على رؤوس الشهداء . )  ولكن الدكتاتوريات التي تعبد نفسها فقط لاتدرك هذه الحقيقه.ومن حق القذافي أن يتأسف على رفيقه بن علي تطبيقا لبيت الشعر:
عن المرء لاتسل وسل عن قرينه
فكل  قرين   بالمقارن  يقتدي.
أن شعوب العالم العربي المقهورة بعد أن تفشت فيها البطالة ألى حد مخيف وتجاهل الحكام نبض هذه الشعوب التي تغلي وأهملوها  بدأت فيها  رائحة شواء اللحم البشري   الذي  أشعله محمد بوعزيزي وتبعه لطفي معمر ومحمد فاروق وغيرهم في مصرو الجزائر واليمن وموريتانيا  تنذر هذه الدكتاتوريات بمصير أسود ينتظرها لو لم  يدركوا  مازرعوه  من قهر واستلاب في أوطانهم  لاستعباد شعوبهم  وأن قالوا أننا بعيدون عما حدث لصاحبنا زين العابدين بن علي وأن  بلدانهم  المزروعة  بأجهزة الأمن والمخابرات التي يصرفون عليها مليارات الدولارات وادعائهم بأن بلدانهم  لن  يحدث فيها  مثلما حدث في تونس والذي يقول عكس ذلك  قهو (محض هراء) كما صرح وزير خارجية أحدى الدكتاتوريات الهرمة في المنطقه والتي مازالت في حالة طوارئ منذ ثلاثين عاما .أقول لهم أن حساباتهم تتناقض كليا مع حسابات شعوبهم وأنهم سيبقون في أمان حسب تعبيرهم هو بعيد كل البعد عن الحقيقة .وأن عاصفة الثورات لو هبت بما لايشتهي الحكام فسوف يلعنون اليوم الذي اغتصبوا فيه السلطة الشرعية من  شعوبهم . لقد قال زميل    قديم لهم في سالف الأيام يوما وهو نوري السعيد جملة مفتخرا ومتباهيا بنفسه ومتحديا الشعب العراقي وقواه الوطنية وضباطه الأحرار الشرفاء وهو يقول: (دار السيد  مأمونه) وقد سمعت تلك الجملة بأذني ولكن بعد أيام قلائل  هبت  عاصفة ثورة الرابع عشر من تموز وسحل نوري السعيد في شوارع بغداد بعد أن تخفى بعباءة  امرأة  وأصبح عبرة لكل الطغاةعلى مر التأريخ . وياليت هذه الدكتاتوريات تدرك هذه الحقيقة التأريخية الثابتة وتصلح حال شعوبها المزري في كافة المجالات  وتتخلى عن رغباتها الجامحة  بالعض على كرسي الحكم (مدى الحياة)      قبل فوات الأوان. وأذا أصرت على عنادها وظلمها وجبروتها فستحصد لعنة التأريخ والأجيال وهي تردد. ويرونه بعيدا ونراه قريبا . بسم الله الرحمن الرحيم (أن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب؟)81-هود  ( وماظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين.) 176-الزخرف. 
جعفر المهاجر/السويد
19/1/2011م 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر المهاجر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/18



كتابة تعليق لموضوع : انتفاضة الشعب التونسي والدكتاتوريات العربية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net