صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

البحرين بين مبادرات حل الأزمة السياسية والمطالبة الشعبية بإسقاط النظام ورحيل العائلة الحاكمة
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

 بسم الله الرحمن الرحيم

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً} سورة النساء (60 – 63)
 
صدق الله العلي العظيم
 
قبيل الذكرى السنوية الثانية لتفجر ثورة 14 فبراير في عام 2011م ، مرة أخرى كثر الحديث عن مبادرات سياسية لحل الأزمة السياسية المستعصية في البحرين ، هذه الأزمة التي تقف ورائها السلطة الخليفية الديكتاتورية المتشبثة بالحكم بصفة ديكتاتورية شمولية مطلقة ولا تؤمن بأي صورة من الصور منذو نزوها على الحكم بالقرصنة البحرية بالإصلاحات الحقيقية والمشاركة الشعبية ومشاركة قوى المعارضة السياسية في إدارة البلاد في ظل برلمان كامل الصلاحيات وحكومة منتخبة وقضاء مستقل ، لذلك فقد أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير بيانا هاما تحدد مواقفها من مبادرات الحوار الأنغلوأمريكية والإقليمية ومواقف السلطة التي قامت مؤخرا وعبر قضائها المسيس وغير المستقل بتأكيد أحكام الرموز وقادة المعارضة وإليكم نص البيان:-
 
بسم الله قاصم الجبارين مبير الظالمين
 
شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" شعار أجمع عليه البحرينيون ولم نرى شعبنا بأنه أطلق "شعار الشعب يريد إصلاح النظام" ، وإنما بقي ثابتا على شعاره بإسقاط النظام وإسقاط الطاغية ورحيل آل خليفة عن البحرين ومحاكمة المفسدين والجلادين لشعبنا ، لذلك فإن مشاريع الحوار والإصلاح أصبحت عقيمة في عقول شعبنا المطالب بإسقاط يزيد البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وإن شعبنا لن يساوم على ثوابته الوطنية في إسقاط النظام ولن يساوم السلطة على إطلاق الرموز ، وإن الرموز القادة صامدون على مطالبهم بإسقاط النظام ولن يركعوا ولن يهادنوا الطاغية ولن يخرجوا من السجن حتى يرحل الديكتاتور، وسوف تبوء مشاريع الطاغية بالفشل الذريع أمام صمود الجماهير وصمود القادة والرموز ولن نركع إلا لله الواحد القهار.
 
لقد كررت السلطة الخليفية والطاغية حمد سيناريو الأحكام الجائرة ضد القادة والرموز کما قام أبيه وعمه في حقبة التسعينات وأبان الإنتفاضة الشعبية ، بتأكيد الأحكام على الرموز في الوقت الحاضر لجعلهم رهائن وورقة في أي مفاوضات وحوار سياسي قادم ، حيث أن الديكتاتور حمد يتمنى أن يرى نفسه بأنه مفتاح حل الأزمة بالإعلان مرة أخرى عن العفو العام والعفو بقرار ومرسوم ملكي عن القادة والرموز لكي يأتي الإصلاح من قبله وليس الإصلاح منتزعا من قبل الشعب والمعارضة.
 
إن حركة أنصار ثورة 14 ترى بأن السلطة الخليفية لا تؤمن على الإطلاق بالإصلاح السياسي الجذري والشامل ، ولا تؤمن بإقامة ملكية دستورية حقيقية على غرار الممالك العريقة في الدول الغربية ، بأن الملك يملك ولا يحكم ، وهذا ما طرحته بعض المبادرات السياسية الإقليمية المقدمة للسلطة الخليفية لحل الأزمة السياسية المستعصية في البحرين.
 
إن السلطة الخليفية ومنذ أكثر من أربعين عاما من الحكم إرتكبت جرائم حرب وإنتهاكات كبيرة ضد حقوق الإنسان وإرتكبت فساد مالي وسياسي وسرقة للأراضي بشكل كبير وواسع ، وقد أستشهد المئات وتضرر الآلاف من أبناء شعبنا من السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي حتى نهاية عهد التسعينات ، وقد كررت السلطة الخليفية غلطتها التاريخية بعدم الإنصياع للمطالب الشعبية والدستورية بالإعلان عن مملكة شمولية مطلقة والإنقلاب على الدستور العقدي لعام 1973م.
 
ولذلك فإن ثورة 14 فبراير جاءت لإجتثاث جذورالنظام الخليفي القبلي الديكتاتوري الذي بات لا يمكن إصلاحه ، وهو لا زال يرتكب الجرائم ومجازر الإبادة والعنف ويستمر في التجنيس السياسي في ظل إحتلال سعودي غاشم على بلادنا ، وفي ظل دعم أمريكي بريطاني غربي مطلق لأن حكم آل خليفة يخدم مصالحهم الإستراتيجية في البحرين.
 
إن حل الأزمة السياسية المستعصية في البحرين نراه كما يراه شعبنا وقوى المعارضة السياسية المطالبة بإسقاط النظام وإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير المبارك هو برحيل العائلة الخليفية عن البحرين ومحاكمة الطاغية حمد ورموز حكمه وجلاوزته وجلاديه ، بالإضافة إلى محاكمة المتورطين معه من قوات درع الجزيرة وقوات الإحتلال السعودي في محاكم جنائية دولية لينالوا جزائهم العادل.
 
وأما بخصوص حوار الجمعيات السياسية المعارضة مع السلطة الخليفية فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى كما يرى الإئتلاف المبارك بأن السلطة الخليفية فاقدة للشرعية ، ولا يمكن التعاطي معها بأي شكل من الأشكال ، وهدفنا هو حق تقرير المصير وأن يكون الشعب مصدر السلطات جميعا وبناء البحرين جديدة في ظل نظام سياسي تعددي جديد.
 
إن السلطة الخليفية تريد أن تناور وتحاول إتلاف الوقت عبر إطلاق تصريحات بين الفينة والأخرى حول الحوار مع الجمعيات السياسية المعارضة ، كل ذلك من أجل شق صف المعارضة والحركة الشعبية ، إلا أن الشعب والمعارضة بكافة أطيافها باتوا على أعلى مستوى من الوعي السياسي ولن ينجروا للدخول في صراع داخلي وإنما جميع أطياف المعارضة موجهة سهامها وثقلها ضد النظام الإستبدادي الديكتاتوري والمطالبة بمحاكمة القتلة والمجرمين والسفاحين وعلى رأسهم الطاغية حمد.
 
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن وبعد كل هذه التضحيات الجسيمة وتقديم المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى ، وبعد إنتهاك الأعراض والحرمات والمقدسات فإننا مستمرون حتى إسقاط النظام الخليفي الديكتاتوري" فيكف لنا أن نحاور من نريد إسقاطه"؟؟!!.
 
إن سقف مطالب ثورة 14 فبراير هي سقف مطالب الثورات العربية والصحوة الإسلامية وهو إسقاط النظام ورحيل الديكتاتور ، ولن يطالب شعبنا بالإصلاح السياسي في ظل الحكم الخليفي الديكتاتوري.
 
كما أن ثورة شعبنا في البحرين تختلف في بعض حيثياتها عن الثورات في تونس ومصر واليمن ، حيث أن بلادنا تعرضت إلى إحتلال سعودي غاشم وبدعم واضح من واشنطن ولندن والإستكبار العالمي ، حيث أن أن ثورتنا تعرضت إلى مؤامرة كبرى من قبل الشيطان الأكبر أمريكا من خلال إتباع سياسة التضليل الإعلامي وسياسة إزدواجية المعايير ودعم السلطة المستمر بالمال والسلاح والخبرات الأمنية والإستخباراتية وتزويدهم بتقنيات الإتصال الحديثة لتتبع الثوار الرساليين ومحاصرتهم.
 
إن ثورة شعبنا لا زالت مستمرة وستبقى مستمرة حتى إسقاط النظام على الرغم من بقاء قوات درع الجزيرة وقوات الإحتلال السعودي ، وسيتواصل الحراك الثوري دون توقف في كافة مدن وقرى البحرين وبكشل يومي حتى يرحل آل خليفة عن البحرين ويرحل الديكتاتور حمد هو الأخر.
 
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن السلطة الخليفية والعائلة الخليفية وكذلك الطاغية حمد يرفضون رفضا قاطعا إقامة نظام ملكي دستوري على غرار الحكومات العريقة في الدول الغربية ، لأن قبولهم بمثل هذه المبادرات الإقليمية للحل يعني زوالهم ، ولذلك فإنهم يناورون ويخادعون من أجل تمرير إصلاحات سياسية سطحية وقشرية لإفلات الطاغية حمد ورموز حكمه من العقاب ، ولذلك فإن وعي شعبنا البحراني المؤمن المناضل والمجاهد كفيل بإفشال كل المبادرات السياسية الأنغلوأمريكية ولن ينجر إلى التصويت على ميثاق خطيئة آخر ، كما تم جره إلى التصويت على ما يسمى بـ ميثاق العمل الوطني في عام 2001م ، والذي أدى في نهاية المطاف إلى بقاء الحكم الخليفي الديكتاتوري والتحول إلى ملكية شمولية مطلقة.
 
من هنا فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب بخروج قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة عن البحرين وعدم التدخل السعودي في الشئون الداخلية لبلادنا ، وإن المقاومة المدنية مستمرة ضد تواجد قوات الإحتلال السعودي الغاشم.
 
كما ونطالب بتفكيك القواعد العسكرية الأمريكية خصوصا قاعدة الجفير البحرية وخروج كل المستشارين والرجال الأمنيين الأمريكان والبريطانيين عن بلادنا ، فشعبنا يرفض بقاء مثل هذه القواعد التي تريد واشنطن إستخدامها ضد دول الجوار الإسلامية.
 
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تعلن عن تضامنها مرة أخرى مع إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وكوادره الرساليين الذين هم فلذة أكباد شعبنا المضحي والمعطاء بلا حدود في سبيل تحقيق أهداف ثورته المقدسة ، وإننا مع الإئتلاف المبارك وفصائل المعارضة السياسية المطالبة بإسقاط النظام مستمرون في الثورة حتى إسقاط الحكم الديكتاتوري وتحقيق حق تقرير المصير وحرية شعبنا في إختيار نوع نظامه السياسي القادم.
 
إن ثورة 14 فبراير مستمرة ولم يخفت وهجها ولم يتوقف الحراك الثوري بل هو آخذ في التصاعد مع وجود كل هذا الحجم الواسع والكم الهائل من التآمر الإقليمي والدولي عليها.
 
إننا متفائلون بمستقل ثورة شعبنا ، وإن الله سبحانه وتعالى معنا ، وإن قضبات شبابنا الثوري الرسالي ستوجه ضربات تلو الضربات للكيان الخليفي الفاشي ، وإن ركب الثورة يسير في الإتجاه الصحيح نحو إسقاط النظام المجرم ومحاكمة مجرمي الحرب والقتلة والسفاحين الخليفيين.
 
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترفض رفضا قاطعا الحوار مع القتلة والسفاحين ومنتهكي الأعراض ومرتكبي جرائم الحرب ومجازر الإبادة الخليفيين ولن نحتكم للطاغوت الذي أمرنا الله بالكفر به والتولي لأولياء الله والتبري من أعدائه ، ولن نبايع الطاغية حمد وسلطته الفاسدة المفسدة ، لأن في بقاء آل خليفة أعقاب بني أمية وآل أبي سفيان وآل مروان وآل عبيد الله بن زياد سنواجه مخطط خليفي سعودي وهابي تكفيري سيؤدي إلى سحق شعبنا في ظل إبادة منظمة وممنهجة كالهنود الحمر ، فلا تعايش مع مرتزقة نجد والرياض ، ولا نريد أسقف مطالب تفرضها واشنطن ولندن والرياض ، ولن تتحقق مطالبنا في ظل توجهات السفير الأمريكي والبريطاني في المنامة ، وإن حل الأزمة السياسية لا يأتي إلا برحيل العائلة الخليفة ورحيل الديكتاتور.
 
إن جماهير شعبنا وقوانا السياسية المعارضة لن تستجدي الحل والمساعدة من القوى الكبرى الشيطانية التي لا زالت تدعم بقاء النظام الديكتاتوري الخليفي ، فالإصلاح الديموقراطي الحقيقي لا يأتي من يزيد العالم وفرعونه المتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً).
 
إننا لن نستجدي حل الأزمة السياسية من واشنطن ولندن والرياض ،وإن السعودية هي محور الشر الرافض للإصلاحات السياسية الحقيقية في بلادنا ، وليست محورا للدول الخليجية ولا نريد منها حلا للأزمة وإنما نطالبها بأن ترفع يدها عن البحرين وسحب قواتها وقوات درع الجزيرة ، وإن شعبنا لن يتخلى عن المقاومة ضد الإحتلال السعودي الغاشم ولن ينسى جرائم الحرب التي إرتكبتها قواته في بلادنا.
 
كما نعلن بأن موقفنا بات ثابتا وهو الوقوف مع سوريا المقاومة والممانعة ضد مؤامرات واشنطن والغرب والرياض وقطر وتركية لإسقاط الحكم السوري تمهيدا لضرب المقاومة الإسلامية في لبنان وحزب الله والمقاومة الفلسطينية المطالبة بزوال الكيان الصهيوني الغاصب.
 
إن المؤامرة الكبرى على سوريا وخط المقاومة والممانعة في لبنان المتمثل في حزب الله والمقاومة الإسلامية ، والمؤامرة ضد فصائل المقاومة الفلسطينية المطالبة بزوال إسرائيل قد فشلت فشلا ذريعا ، وإن كيد الشيطان الأكبر أمريكا قد رجع إلى نحره في واشنطن ولندن والغرب والسعودية وقطر وتركية ، لذلك فإنهم باتوا يبحثون عن الحل السياسي في سوريا والحل السياسي بما يحفظ ماء وجههم في البحرين ، إلا أن قطار الإصلاحات والحل السياسي السطحي قد فات ، وشعبنا بات يطالب برحيل الديكتاتور.
 
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن جماهيرنا الثورية ستبقى ثابته على مواقفها في إسقاط النظام والوقوف إلى جانب المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان وإلى جانب الفصائل الفلسطينية المطالبة بزوال الكيان الصهيوني الغاصب.
 
كما أن جماهيرنا ستبقى داعمة لمواقف نظام الجمهورية الإسلامية في إيران والمواقف المبدئية والثابتة لقائد الثورة الإسلامية وولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي الداعمة لحركات التحرر العربية والإسلامية والمظلومين والمستضعفين في مقاومة المخططات الصهيونية والغربية والأمريكية التي تهدف لتقسيم الدول الإسلامية والعربية ضمن مخطط لإتفاقية سايكس بيكو جديدة في منطقة الشرق الأوسط.
 
كما أن بقاء الحكم الخليفي يعني إستمرار بقاء القبائل البدوية في البحرين والرياض ونجد التي هي أشد كفرا ونفاقا كما ذكرهم القرآن الكريم والنبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: ((اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله! وفي نجدنا، فأظنه قال: في الثالثة هناك الزلازل، والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان)) ، فآل خليفة وآل سعود هم منبت الفتن وقرن الشيطان في نجد والرياض والمنامة في الوقت الحاضر ، ولا يمكن إستجداء الديمقراطية والإصلاحات الحقيقية منهم فهم يبحثون عن السلطة والثروة والقتل والدمار لمن يعارضهم ويطالب بحقوقه السياسية المشروعة ومشاركتهم في الحكم مشاركة حقيقية.
 
 
 
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
13 كانون الثاني / يناير 2012م
http://14febrayer.com/?type=c_art&atid=3506
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/13



كتابة تعليق لموضوع : البحرين بين مبادرات حل الأزمة السياسية والمطالبة الشعبية بإسقاط النظام ورحيل العائلة الحاكمة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net