صفحة الكاتب : مهدي المولى

العراقيون يتظاهرون ضد الطائفية ومن ورائها
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 خرج اليوم اكثر من عشرين مليون عراقي وهم يصرخون لا للطائفية لا  للارهاب الوهابي الصدامي خرج اكثر من عشرين مليون عراقي ضد الفقاعة النتنة التي  اقامها اعداء العراق في مدينة الانبار البطلة  من العوائل المحتلة للجزيرة والخليج كعائلة ال سعود وال ثاني وال خليفة  يعتقدون انهم لهم القدرة على السيطرة على الانبار واحتلالها وقتل ابنائها   وجعلها منطقة انطلاق لاحتلال العراق حيث وعدهم ال اردوغان بان جيشه مستعد للدخول وان درع الجزيرة الاسرائيلي هو الاخر سيدخل الاراضي العراقية لمساندة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المجرمة
لكن ابناء الانبار الاحرار من رجال دين ومن شيوخ عشائر ومن مثقفين وقفوا ضد  هؤلاء بقوة وقالوا ان هؤلاء  المجرمون لا يمثلون ابناء الانبار بل انهم اعداء العراق بشكل عام واعداء ابناء الانبار بشكل خاص  قال شيخ مشايخ الانبار الشيخ حميد الهايس وكان يتكلم باسم كل ابناء الانبار حيث اكد على العلن لا يوجد شيخ عشيرة معروف لدى ابناء الانبار  مع هؤلاء المتظاهرين وسخر من رجال الدين الذين يتظاهرون وقال انهم ليس رجال دين بل ان المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية هم الذين جعلوا من هؤلاء رجال دين
وطلب من الحكومة العراقية السماح لاهل الانبار للقضاء على هذه الفقاعة النتنة وسحقها وقبرها وقال ان هؤلاء المجرمون قدموا الينا من كل فج من كل موبقات الفساد والرذيلة بحجة حمايتنا وللاسف انخدع البعض بهم فقتلوا رجالنا ونهبوا مالنا واغتصبوا نسائنا بالقوة 
فقرر ابناء الانبار الثورة ضدهم وفعلا بدأت الثورة وطهرنا ارض الانبار من رجسهم من قذارتهم لكن الانبار لا تزال تعاني من مشكلة عويصة هي الاف الاطفال الذين ولدوا نتيجة لارغام  الكثير من النساء بالقوة بالمال وممارسة الجنس على اساس ان المجاهد  له الحق ان يكره اي امرأة للممارسة الجنس معها لان دين  معاوية اجاز ذلك
لكن الحكومة منعت ابناء الانبار من استخدام القوة ضد هؤلاء  انهم فقاعة تننة سينتهون وهكذا انحصرت هذه الفقاعة النتنة خارج مدينة  الانبار وبدأت بالتلاشي
ها هو شعب العراق ينطلق بصوت واحد من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربيه  بكل الوانه واطيافه صارخا  وبقوة وتحدي لا للطائفية والعنصرية لا للعبودية والاستبداد لا لحكم الفرد الواحد والحزب الواحد والرأي الواحد والطيف الواحد
نعم للعملية السياسية السلمية نعم للديمقراطية والتعددية والفدرالية وقال هيهات اعلموا ايها المجرمون ان تمسككم بالشر والباطل لا يرعبنا فنحن اكثر منكم تمسكا بالخير والحق فلا تراجع ولا توقف في مسيرة الشعب نحو الرقي والسمو
للاسف هناك من يحاول ان يطلق على مظاهرات الانبار مظاهرات سلمية وان المطالب مشروعة من هذه المطالب
الغاء  عبارة  حي على خير العمل في الاذان
اعادة مراقد الائمة الاطهار الى المجموعات الوهابية
عدم اقامة الشعائر الحسينية
الغاء المادة 4 ارهاب
الغاء قانون اجتثاث البعض
اطلاق كل المعتقلين المجرمين والقتلة من السجون
 الغاء حكم الاعدام
عودة حزب البعث ونشر الدين الوهابي
السماح للوهابين الارهابين باقامة طقوسهم الدينية وهي ذبح الشيعة بحجة ان ربهم معاوية قال ان الرب امرني بذبح تسعة من كل عشرة من العراقيين والذين لم يشملهم الذبح نجعلهم عبيد ارقاء وهذه السنة طبقها يزيد بن معاوية عندما هجم على ابناء المدينة وذبح ابناء الانصار والمهاجرين واغتصاب نسائهم ونهب اموالهم ثم جمع ما تبقى من اهل المدينة وطلب منهم مبايعته على اساس انهم عبيد وارقاء ومن يرفض يقطع رأسه تفجير وتهديم مراقد اهل البيت ومنع العراقيين من زيارتها
احدى جواري الطاغية غير مرتاحة لمظاهرات الشعب العراقي في كل المدن العراقية وتتهم الملايين التي خرجت بانها خرجت مكرهة وبالقوة لا تزال تعيش بعقلية سيدها المقبور لا تدري ان العراقي يعيش في حرية لا مثيل لها في كل الدنيا فانه لا يخاف الا من غدر ووحشية المجرمين الارهابين الوهابين والصدامين بسياراتهم المفخخة واحزمتهم الناسفة وعبواتهم المتفجرة
في الوقت نفسه نشاهد هذه الجارية المرفهة تعظم وتمجد الفقاعة النتنة وتفند كل التهم التي وجهها ابناء الانبار الاحرار ضد هذه الفقاعة النتنة
 الملايين من ذوي الضحايا خرجوا اليوم  وهي تصرخ لا للقتلة لا للمجرمين  خرجت الملايين من الارامل والايتام والثكلى والجرحى والمعوقين وهي تصرخ   وهي تقول باي ذنب  ذبح ابائنا وأزواجنا وابنائنا ولماذا 
انه صوت المظلومين لاول مرة في تاريخ العراق نسمع للمظلومين للمذبوحين صوت منذ قرون من السنين لم نسمع الا صوت الظالمين وهم ينبحون وينعقون ويهددون ولا زالوا ينبحون
 واخر هذا النباح نباح كلاب المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية وهي تهدد وتتوعد  بدعم من قوى الظلام والتكفير الوهابي قوى الفساد والرذيلة  العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وهم يتوعدون ذوي ضحايا هؤلاء الوحوش 
وفجأة  وبشكل غير متوقع صرخ ضحايا الارهاب والتكفير والظلام وكانت صرخة هزت عروشهم   ودكت حصونهم 
والله لم نر الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/12



كتابة تعليق لموضوع : العراقيون يتظاهرون ضد الطائفية ومن ورائها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net