مات جد الملك الاردني في عمان ... وسيدفن في المقابر الملكية على الطريقة اليهودية
 كلف حاخام اسرائيلي باقامة مراسم الدفن لجد الملك الاردني الذي مات في عمان عن 96 عاما وسيدفن الجد في مقابر العائلة المالكة بينما نقلت طائرة اردنية خاصة المئات من المشيعين الانجليز اليهود الى عمان للمشاركة في مراسم الدفن
وكان الملك عبدالله قد قطع جولته الخليجية وعاد إلى عمان أمس للمشاركة في تشييع جثمان جده الكولونيل الانجليزي والتر بيرسي غاردنرالذي توفي صباح أمس في عمان والذي تربى عبدالله على يديه خاصة بعد انفصال امه ( انطوانيت ) عن ابيه بعد رفضها الدخول في الاسلام واصرارها البقاء على دينها
وكان الملك بدأ الأحد جولة خليجية، شملت عمان، حيث شارك في احتفالات السلطنة بعيد الاستقلال الأربعين وكان من المقرر أن يتوجه إلى البحرين حيث يلقي كلمة في مؤتمر حوار المنامة حول الأمن الإقليمي.
وأعلن الديوان الملكي أن مراسم جنازة خاصة ستقام اليوم الخميس لتشييع جثمان غاردنر الذي توفي عن 95 عاماً.وكان جد العاهل الأردني الذي كان صديقا لجلوب باشا قد اختار في السنوات الأخيرة عمان مكانا للعيش إلى جانب ابنته اانطوانيت غاردنر مطلقة الملك حسين بن طلال ووالدة الملك عبد الله الثاني والتي تعرف بين الاردنيين باسم ( الاميرة منى )
وقال القصر الملكي ان الكولونيل غاردنر توفي في أثناء نومه قبل أيام من عيد ميلاده الـ 96، والذي يصادف في 12 من ديسمبر إلتقت انطوانيت غاردنر بالملك حسين أثناء عملها في التحضير لفيلم عن لورنس العرب قام ببطولته عمر الشريف وصور في مدينة العقبة في الستينات، حيث سمح الملك لبعض القوات العسكرية بالمشاركة في التصوير وكان يزور مواقع التصوير من وقت لآخر وتزوجها بعد ذلك خاصة وانه كان مطلقا من ابنة عمه الملكة دينا ( التي تزوجت لاحقا من احد قادة حركة فتح وهو صلاح التعمري الذي اشتهر خلال حصار بيروت بتزعم اسرى معتقل انصار ) وفي فترة زواجهما لم تسم ملكة رغم زواجها من ملك لانها رفضت ان تسلم وظلت على ديانتها اليهودية
وكان موقعا سعوديا مشهورا على الانترنيت يعتقد انه ممول من قبل الامير عزوزي ( ابن الملك فهد ) قد نشر ان الملك عبدالله يهودي لان ابن اليهودية يهودي ... وبعد نشر عرب تايمز لرابط هذا الخبر او التعليق قام الموقع السعودي بحذفه ...
من المعروف ان محطة اخوال الامير عزوزي ( فضائية ام بي سي ) هي التي عرضت برنامجا وثائقيا بعنوان خمسون عاما على الصراع انتجته شركة مملوكة لعبد الرحمن الراشد الرئيس الحالي لمحطة العربية اوردت فيه اعترافا تلفزيونيا كان الملك حسين قد سجله للتلفزيون الاسرائيلي يعترف فيه بانه قام شخصيا بالسفر الى تل ابيب قبل يومين من حرب اكتوبر تشرين ليخبر الاسرائيليين بنية المصريية والسوريين بشن هجوم عليها
بسبب اصرار انطوانيت على البقاء على ديانتها اليهودية قد اضطر الملك الأردني ( الهاشمي ) حسين الى اعلان الطلاق منها عام 1971 وتزوج بعدها بالفلسطينية علياء طوقان ومنحها لقب ملكة وهي ام الامير علي وماتت لاحقا في عملية اسقاط طائرة هليوكوبتر كانت تستقلها وقيل يومها ان جدة الملك الحالي لابيه الملكة زين كانت وراء ترتيب الحادث , وكان يفترض ان يكون ابن علياء طوقان وليا للعهد لكن مصادر اردنية ذكرت ان زوجة الملك الثالثة تمكنت من ابعاد الامير علي ابن علياء عن الصورة لصالح ابنها حمزة بعد مزاعم عن تورط الامير علي بادمان الحشيش ... لكن غاردنر وابنته انطوانيت ختما الصراع على كرسي العرش الاردني بلعبة ذكية جدا على الطريقة الانجليزية ساهم فيها رئيس المخابراتع السابق السوري الاصل سميح البطيخي وزوجته الانجليزية جيل البطيخي حين تم اقناع الملك بان ولي عهده الحسن يتامر عليه مع زوجته الباكستانية ( سروت ) وان ابنه منها الامير راشد سيكون وليا للعهد وان حمزة لم يبلغ بعد سن الرشد وانه لا مناص من تعيين عبدالله وليا للعهد ريثما يطز شارب حمزة على ان يتعهد عبدالله امام والده وقبل موته بتعيين حمزة وليا للعهد في حال تسلم عبدالله الحكم ...
ووفى عبدالله بوعده لابيه فعين حمزة وليا للعهد ثم حلق له ع الناشف بعد اشهر ليسمي بعد ذلك ابنه من رانيا وليا للعهد ... كل شيء تم على الطريقة الهاشمية تماما كما حلق الملك حسين من قبل لابيه الملك طلال ... وكما حلق جده الملك عبدالله لابيه شريف مكة حسين بن علي الذي لم يسمح له ابنه عبدالله مؤسس امارة شرق الاردن حتى بالموت في عمان ... فطيروه الى قبرص حتى يموت فيها
تماما كما مات الملك طلال في مستشفى للمجانين في تركيا
مات جد الملك الاردني في عمان ... وسيدفن غدا في المقابر الملكية على الطريقة اليهودية
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/11



كتابة تعليق لموضوع : مات جد الملك الاردني في عمان ... وسيدفن في المقابر الملكية على الطريقة اليهودية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net