مؤسسة الامام الخوئي تزور جمهورية مصر العربية وتلتقي بمسليميها واقباطها (مصور)
وكالة نون الاخبارية

 عقد مساعد الأمين العام لمؤسسة الامام الخوئي الخيرية ومدير فرعها في العراق السيد جواد الخوئي خلال زيارته لجمهورية مصر العربية الشقيقة والتي استغرقت سبعة ايام يرافقه السيد حيدر البحريني .. عدة لقاءات مكثفة مع قادة الدين والفكر في مدينة القاهرة . كان اهمها خمسة لقاءات منفصلة

وقال السيد جواد الخوئي في تصريح لوكالة نون الخبرية ان اللقاءات الخمسة كان اولها مع الإمام الأكبر شيخ الازهر الشريف الشيخ احمد محمد الطيب بحضور مستشاره لشؤون الحوار الدكتور محمود عزب فيما كان اللقاء الثاني مع الدكتور الشيخ علي جمعة مفتي جمهورية مصر العربية موضحا ان اللقاء الثالث عقد مع المفكر الإسلامي الكبير الدكتور الشيخ طه جابر العلواني واللقاء الرابع مع العلامة الدكتور الشيخ حسن الشافعي رئيس مجمع اللغة العربية وكبير مستشاري شيخ الازهر.

واضاف الخوئي اما اللقاء الخامس فكان لقاء بابا الإسكندرية (الكنيسة القبطية) وبطريك الكرازة المرقسية 118 البابا الأنبا تواضروس الثاني حققت جانب مهم من اهداف الزيارة التي بدأت بمباركته تسنمه مهام البابوية للكنيسة القبطية ، وتجلى اللقاء بضرورة استشفاف أفاق التسامح .،موضجا ان الطرفان ركزاعلى القواسم المشتركة بين الأديان والدعوة الصادقة للعيش المشترك وتفعيل الحوار بينهما ."

وبين مساعد الأمين العام لمؤسسة الخوئي الخيرية ان جميع اللقاءات استهلت باستعراض مواقف النجف الأشرف ومرجعياتها الدينية التي وصفها بانها صاحبة الدور الريادي وعلى رأسها المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني حفظه الله . بنشر الوعي الديني وروح التعايش بإشاعة ثقافة دينية مؤسسة على قيم التسامح ، والألتفات الى الذاكرة الأيجابية لتأريخ إمّتنا وقادة الرسالة السماوية في التعايش مع جميع المكونات بسلام وتفعيل دور مؤسساتنا العلمية والدينية لأجل التقريب بين المذاهب والتواصل بين علماء الأمة المعتدلين الذين يدعون للوسطية .

واوضح السيد جواد الخوئي ان جميع الاطراف اكدت على نبذ جميع أنواع التطرف وأهانة المقدسات والرموز الدينية والتأكيد على تفعيل دور العلماء الحقيقي في ضبط المفاهيم وحدود دلالاتها المعرفية والذهاب في الايمان الى مقاصده العليا ، وترسيخ روح الأخوة والمحبة واحترام الآخر .

وبين الخوئي لوكالة نون الخبرية ان الزيارة كانت مثمرة ، وغير تقليدية لما لمسه من كل الاطراف من احترام وجدية للعمل واتفقنا على حماية التعايش بالتثقيف الديني المتبادل ، وتجريد الدين من ثقل التاريخ والتصورات المشوهة في المخيلة الشعبية والالتفات الى الذاكرة الايجابية للتأريخ البشري .. وإدان الجميع النفس المتطرف .

وكالة نون خاص

 

 

 

الموضوع السابق النائب علي الشلاه الصدريون إخواننا ولاصحة لمشادة في البرلمان

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat