مرافق المطلك يروي حكاية(20) دقيقة من الجحيم عاشوها مع المتظاهرين في الانبار
صوت الجالية العراقية

واقعة ام القنادر : كشف احد المرافقين لنائب رئيس الوزراء صالح المطلك عن تفاصيل ما جرى صباح يوم الأحد الماضي في الانبار، وما رافق رحلة زعيم جبهة الحوار ولقائه المتظاهرين على الطريق الدولي السريع .وذكر احد المرافقين قائلا: لقد ترجلنا على مسافة بعيدة من منطقة اعتصام المتظاهرين بناء على رغبة المطلك والذي قرر اصطحاب ستة الى سبعة من حمايته فقط الى ساحة الاعتصام ونقلنا بسيارات قائد العمليات وبمرافقة عدد قليل من القوات الامنية الحكومية المتواجد على بعد 2 كليومتر تقريبا من ساحة التظاهر.واسترسل المصدر الذي يعاني من جروح بالرأس قائلا: بعد اقل من 7 دقائق وصلنا الى ساحة اعتصام المتظاهرين ورحب بنا عدد من شيوخ العشائر هناك وتوجهنا الى الخيمة الرئيسة قرب المنصة وكان يتواجد فيها الشيخ احمد ابو رشيد والنائب احمد العلواني الى جانب عدد من السياسيين، مضافا لهم نحو 20 شخصا من الشباب المتطرفين والمتشددين الذين يرافقون رجل الدين المتطرف الشيخ سعد هميم ويبدو أنهم يفرضون سطوتهم بالكامل على توجهات التظاهرات بحسب تعبير المصدر.واضاف المرافق الذي اصيب بجروح في الرأس وفضل عدم الكشف عن اسمه: حال ان دخلنا الى الخيمة الرئيسة وبعد السلام بلحظات خرج النائب العلواني، وبعدها بدأت الهتافات ضد المطلك والذي طلب التحدث الى الجماهير ولكن الشباب المتطرفين رفضوا ذلك لتنطلق صيحات كبيرة، (اذبحوهم)، وعم الهرج والمرج قرب المنصة .ومضى يقول: بعد ان حاولنا برفقة السيد المطلك التوجه إلى السيارات التي أوصلتنا، تفاجأنا بوجود عناصر مسلحة تحمل (بي كي سي) وأسلحة رشاشة وخلال ثوان قليلة سمعنا اطلاق رصاصات وجهت فوق رؤسنا الى الاعلى الأمر الذي دفع عناصر حماية المطلك الى عمل شبكة دائرية حوله، وبدأ مسلسل رمي الحجارة من الاطفال والصبيان وسط تشجيع غالبية المتظاهرين.واردف بالقول: بينما ركضنا الى الى الساحة وهرولنا باتجاه السيارات التي لا تعود الى عناصر حمايات المطلك، وانما لعناصر الشرطة الموجودة هناك.واكد المصدر: استقل المطلك احدى السيارات وبدأ مسلسل اطلاق الرصاص باتجاهنا وتعرضت السيارة(المونيكا) الى اكثر من 10 اطلاقات، بعد ان فتح احد المسلحين المتظاهرين النار بقصد قتلنا ولكننا نجونا باعجوبة.مشيرا الى ان السيد قائد الشرطة وهو من اهالي الناصرية ادى واجبه على اكمل وجه ونقلنا بسرعة الى مكان تواجد موكب المطلك الذي كان قد اصيب بجروح بسيطة بعد ان تلقى الكثير من الحجارة التي رمى بها الصبية المغرر بهم، وحمل المصدر مسؤولية ما جرى الى المتطرفين المتواجدين بكثرة في ساحة الاعتصام والذين يطلقون الصيحات المنادية بقتل كل من يصل اليهم من بغداد.وكان نائب رئيس الوزراء صالح المطلك قد تعرض إلى وابل من الحجارة والشتائم بعد ان رفض المتظاهرون اعتلاءه المنصة وإلقاء كلمة. الامر الذي تطور لاطلاق نار متبادل بين حماياته وعدد من المتظاهرين المسلحين أصيب على أثرها نحو 4 أشخاص.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صوت الجالية العراقية

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/08



كتابة تعليق لموضوع : مرافق المطلك يروي حكاية(20) دقيقة من الجحيم عاشوها مع المتظاهرين في الانبار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net