صفحة الكاتب : مهدي المولى

اين صوت ضحايا الارهاب
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 لماذا هذا الاهتمام بقتلة الشعب العراقي في حين نسمع ونشاهد  في كل ساعة  عشرات القتلى ومئات الجرحى لا لذنب اقترفوه ولا لجريمة ارتكبوها سوى انهم عراقيون  ومع ذلك راضون لا يدرون ماذا يفعلون
ارضى بقتلي وليس يرضى القاتل
فلا تجد من يهتم بهؤلاء الضحايا ولا بذوي الضحايا  ملايين اليتامى والثكلى والارامل والجرحى يعانون قسوة الحياة  ووحشية الظروف فليس هناك من سأل عنهم من زارهم من عوضهم عن اي شي لا عضو برلمان ولا وزير ولا سياسي ولا جهة قدمت لهم بعض المساعدة بل اصبح ذوي الضحايا من الجهات المعرضة للعنف للموت من قبل المجموعات الارهابية
في حين نرى العناصر الارهابية يعيشون مدللون سواء في السجون او خارج السجون وذويهم يعيشون في حياة منعمة حيث تهطل عليهم المساعدات من جهات خارجية وداخلية مختلفة وبغير حساب اما في السجون يعيشون في فنادق خمسة نجوم الكهرباء مستمرة 24 ساعة وبدون اي انقطاع اما الطعام والشراب فحدث ولا حرج  قال احد حماية هذه السجون كنا نحسدهم على ما يقدم لهم من طعام ومن شراب وكان كثير ما يهددوننا ويقولون لنا القدرة على قتل عوائلكم اياكم ان تقتربوا منا
كما لهم القدرة على الخروج من السجن باي وقت يحددونه هم ثم يرجعون الى السجن بارادتهم حتى ان هناك الكثير من هؤلاء المجرمين يهرب من السجن ويلقى القبض عليه بنفس التهمة ويكرر الهروب والقاء القبض عليه اربع مرات عشر مرات
كما ان زيارات المسؤولين المتعددة وهم يسألون عن اوضاعهم وحالاتهم وما يرغبون وما يشتهون حتى اصبح هم المسؤولون عن السجن ونحن المسجونين هناك الالاف محكومون بالاعدام عاجزة الحكومة عن تنفبذ حكم الاعدام لا ندري السبب في ذلك هل الحكومة خائفة هل التودد الى هؤلاء المجرمين هل هناك جهات معينة هي التي تعارض ذلك
ومع ذلك نرى هؤلاء القتلة ومن وراء هؤلاء القتلة يتظاهرون ويطالبون بعدم اعتقال القتلة وعدم تنفيذ  الاحكام الصادرة بحق هؤلاء القتلة وخاصة المجرمين الذين غزو العراق من قبل ال سعود وال ثاني ووجدوا مجموعات من الصدامين الذين قدموا لهم زوجاتهم وبناتهم واستخدموهن للجنس وللارهاب بثمن بخس ببعض دولارات  
ماذا يريد هؤلاء الارهابيون الوهابيون الصداميون يريدون
اطلاق كل المعتقلين والمعتقلات من السجون
الغاء المادة 4 ارهاب
الغاء قانون اجتثاث البعث الصدامي
الغاء قانون العتبات المقدسة
الغاء زيارات العتبات المقدسة
الغاء الدستور الغاء الديمقراطية الغاء الانتخابات والعودة على نظام صدام حكم الفرد والعائلة والقرية
لا اعتقد ان هذه المطالب يطالب بها ابناء الانبار لا شك انها مطالب  المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية المدعومة والمدفوعة من قبل ال سعود وال خليفة وال ثاني وال اردوغان
نعم كلنا مع اطلاق سراح الابرياء فسجن انسان بريء جريمة  اذا كانت مقصودة لا تقل عن جريمة المجرم الوهابي الصدامي عندما يفجر سيارة في سوق في مسطر عمال
لهذا يجب اطلاق سراحه واطلاق سراح البريء لا يحتاج الى قانون عفو فقانون العفوا الى المجرم وليس الى البريء وعلى الحكومة لا تطلق سراحه فقط بل يجب ان تعتذر له وتعوضه عن كل ضرر لحق به نتيجة لهذا التوقيف اضعاف ما تضرر به مثل منحه مبلغ معين عن كل يوم توقف فيه منحه قطعة ارض تعينه في دوائر الدولة منحه بيت ومع ذلك فالحكومة مقصرة  بحق هذا الانسان البريء سواء كان امرأة او رجل
فلا عفو عن القتلة والمجرمين لاي سبب من الاسباب ومن يدعوا الى اصدار قانون العفو العام هو قاتل ومجرم ويجب ان يقتل وان الدعوة الى اصدار العفو هو تحدي لضحايا هؤلاء المجرمين للذين ذبحوا للذين جرحوا للارامل لليتامى للثكلى
من يوقف هذا الموت المجاني من يوقف العمليات الانتحارية السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والقتل على الهوية من وراء هذه الجرائم من استقبل الارهابين الوهابين وهيأ لهم الملاذ والامان ومنحه الطعام والمال والنساء والسلاح وارشدهم الى قتل العراقيين الابرياء
لهذا على ذوي الضحايا وعلى كل المتضررين من ابناء العراق على كل الذين يتعرضون للقتل فكل عراقي معرض للموت في اي ساعة وفي اي مكان هذا يعني ان هذه المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية وبدعم وبدفع من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة اعلان الحرب على العراقيين يعني اصدار حكم الاعدام بحق كل العراقيين وانها بدأت بتفيذ هذا الحكم فهاهم في كل ساعة مذبحة يذبحون المئات في العمليات الانتحارية وحسب رغبة ومزاج المجرم الوهابي الصدامي
فكل عراقي يشعر انه محكوم بالاعدام من قبل هؤلاء المجرمين لا يدري متى ينفذ فيه في اي وقت وفي اي مكان في الليل في النهار في اليقظة في المنام في البيت في الشارع في السوق في سيارة مفخخة في حزام ناسف في عبوة متفجرة في   هجوم  على بيته ومن ثم ذبحه هو واطفاله
الى متى نحن ضحايا الارهاب نعيش هذا العنف والارهاب من ينقذنا من يدافع عنا من يخلصنا الا من منقذ الا من مخلص من وراء كل ذلك ولماذا
على العراقيين ان يتفقوا اولا على العدو الحقيقي على المجموعات الارهابية ومن ورائها والا لا يمكننا ان نواجه الارهاب ولا يمكننا حتى الدفاع عن انفسنا
نعم لا نريد ان يعتقل يسجن بريء لكننا نريد اعدام كل مجرم قاتل ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة كل من ينتمي الى منظمة ارهابية هدفها قتل العراقيين وكل من يساعدها ويدافع عنها قولا او عملا
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/04



كتابة تعليق لموضوع : اين صوت ضحايا الارهاب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net